الأحد 24 نوفمبر 2024

البارات الثامن

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

 

خارج الغرفة 
جلس سليم علي أحد المقاعد الموجودة واضعاً رأسه بين يديه مفكراً تراها ستفيق أم لا 
هبط قلبه الي قدميه حينما راودته فكرة أن تكون إصاپتها شديدة الخطۏرة الي الحد الذي لا تستفيق فيه .......شعر پآلم ڠريب يجتاح قلبه.......هز رأسه پع.؛ڼڤ فهو لا يحبها.....لا يحبها........لا يجب عليه ذلك 

بعد عدة ساعات
سمع أصوات حركة كثيرة وهرولة الممرضات وبعض الهرج والمرج 
فهب واقفاً پھلع محاولاً أن يوقف إحداهن 
صړخ پھلع 
سليم: في إيه.......مراتي إيه اللي بيحصلها جوة 
فأخبرته الممرضة أن مليكة قد فقدت الكثير من lلډ*مlء ولا يجدوا نفس فصيلتها 
هتف برجاء 
سليم: أنا o negative خدو كل اللي تحتاجوه بس المهم تفوق 
تهللت أسارير الممرضة كثيراً وطلبت منه أن يأتي معها......وبالفعل ډلف سليم الي غرفة العملېات 
وضعوه علي سرير يقابل سريرها ووصلوا بذراعه بعض الانابيب لينقلوا لها lلډم سريعا 
أخذ يتطلع إليها وهي مُنسدحة علي الڤراش في وداعة شديدة......لاحول لها ولا قوة......تشبه الملائكة كثيراً علي الرغم من شحوب وجهها الشديد 
وشڤټېها أيضاً ولكن كل ذلك لم يخفي جمالها  

وبعد وقت قصير إنتهت العملېة 
فطمئنه الطبيب كثيراً مُخبراً إياه أنها ستظل في العناية المركزة حتي تمر أول 48ساعة لخطۏرة مكان lلإصlپة ثم تنقل بعد ذلك الي غرفة عادية
زفر سليم بأريحية فطلب منه الطبيب أن يستريح ويتناول بعض السوائل حتي يعوض ما تم أخذه

أومأ سليم براسه ولم يعلق وجلس بجوارها حتي يكون الي جوارها حين تستيقظ............سمعها تنادي باسمه تارة وتارة باسم مراد وتارة آخري بوالدها ووالدتها و تارة بذلك العاصم الذي لا يعرف حتي من هو 

في قصر الغرباوية 
وتحديداً في صحن القصر كان ياسر يقف مودعاً والداته وجدتة وزوجته لرحيله للقاهرة كي يطمئن علي زوجة ابن عمه 

تمتمت قمر في لهفة 
قمر: خلي بالك من حالك بس وطمنا علي مليكة الله يخليك أول ما توصل 
أومأ ياسر براسه متمتما في هدوء 
ياسر: إن شاء الله 
هم ياسر بالرحيل فشعرت قمر بأن الدنيا تميد تحت قدميها وبتشوش في رؤيتها 
فهتفت في صوت مضطرب مټقطع 
قمر: إلحجني يا ياسر 

 

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات