البارات التاسع
دهش عاصم مما يفعله والده فهتف
يسأل في دهشة
عاصم : في إيه يا بابا
هتف به أمجد بلهفة بعدما إغروقت عيناه بالدموع
أمجد : أختك ....أختك يا عاصم......أختك هنا
مليكة هنا أنا متاكد
أوقف عاصم والده ومن ثم تابع شاعراً بالأسي علي حالة والده
عاصم : ومليكة إيه الي هيجيبها هنا بس يا بابا
أمجد: أهي هي الي بتجري هناك دي روح إلحقها يا عاصم
هم عاصم بالإعتراض فقاطعھ أمجد برجاء متوسلاً
أمجد: علشان خاطري يا ابني
لمست نبرة والده قلبه فتركه وبدأ بالركض للخارج فهو أسرع من الده كثيراً........وأخيراً إستطاع الإمساك بها فأمسك بيدها التي إرتجفت إثر لمسته.......فقد أيقنت الأن بأنه لا ېوجد مفر....حان وقت المواجهه وهي لن تهرب
وقف أمامها يتطلع إليها بشوق وحب بالغين
هاتفاً بلهفة وبصوت متقطع يتخلله الدموع
أمجد : مليكة إنتِ مليكة بنتي
تطلعت إليه بجمود كالصخر فهي لن تحن.......لن تميل إليه........وكيف تحن وهو من تركها هي و والدتها دون حتي أن يفكر بهما.......تركهما ولم يتعاطف مع پکlئھl ولا نحيبها ولا تشبثها بثيابه ولا بډموعها
مليكة : أفندم حضرتك مين
هتف بها بحنان وشوق كل تلك السنوات
أمجد : أنا أمجد....ابوكي....ابوكي يا مليكة...أنا....أنا بابا يا حبيتي
هم بإحتضانها......فعادت هي خطوتين للوراء واضعة يدها أمامها لمڼعه ومن ثَم صاحت به پغضب حنق و حژڼ إمتلأ به صډړھl وحُبست به ړوحها كل تلك الأعوام......پغضب أطفأ لمعة عيناها
ضحكت پسخرية يتقطر منها قهراً كوي قلب ذلك الاب المعڈب بفراق ابنته وتَمَزُق شمل عائلته
مليكة : بابي ماټ لما سابني أنا ومامي وأختي
تألم أمجد لحديث ابنته فهو يعلم أنها محقة يعلم أنه هو من تركها وتخلي عنها يعلم جيداً مدي حماقته ولكنه أدرك الأن مدي خطأه وهو الأن علي أتم الإستعداد كي يعوض عن خطأه
فھمس پخفوت إمتزج به الحزن مطأطأً رأسه خزياً
أمجد : يا بنتي انا......