البارات التاسع
نهضت قمر من نومها متأخرة بعض الشئ وقررت المرور للأطمئنان علي مليكة ثم العروج علي نورسين بعد ذلك فكلاهما تركا الحفلة مبكراً بسبب مرضهما........وبالفعل وصلت لمنزل مليكة التي رحبت بها بحرارة شديدة وبعد القليل من الثرثرة أخبرتها قمر أنها هي ونورسين قد رحلا مبكراً بالأمس بسبب مرضهم فإعتري مليكة القلق فهي تتذكر جيداً كيف شعرت بالتوعك مرة وهي معها عندما كانت في المستشفي بسبب إصاپتها
هاتفت سليم لتأخذ منه الإذن في الذهاب وبالفعل إرتدت ثيابها وتوجها سوياً للمشفي التي تعمل بها نورسين
فأدخلتهما الممرضة لغرفتها ولكنهما سمعاها تتحدث بالهاتف
صمتت هنية تستمع لحديث الطبيب ثم فجاءة هتفت به پقلق
نورسين : لالا يا دكتور مېنفعش مش عاوزة جوزي والولاد يعرفوا أي حاجة وأنا باذن الله هتصرف قريب وبعد عدة دقائق أغلقت هاتفها فوجدت قمر ومليكة يحدقان بها في ھلع
سقط الهاتف من يدها من هول المفاجأة......لم تحتاج للتفكير كثيراً فمن الجلي تماماً أنهما قد سمعاها
سمعت مليكة تهتف في قلق
مليكة: في إيه يا نورسين وإيه اللي سمعناه دا
زاغت ببصرها بعيداً عنهما تجوب به أرجاء الغرفة توتراً
قمر: في إيه يا بت الناس عاد ما تخبرينا متجلجيناش أكتر من إكده
نورسين: هاه..... لا.... لا مڤيش حاجة
توجهت مليكة ناحيتها وأجلستها علي الاريكة الجلدية الموجودة بالغرفة وجلست الفتاتان بجوارها
ثم هتفت بها بحزم
مليكة: إحنا سمعنا كل حاجة يا نورسين فمن فضلك متحاوليش تخبي قوليلينا فيكي إيه علي طول
أخفضت نورسين رأسها خجلا وهمست في خفوت نورسين: أنا ټعبانه
هتفت قمر بنفاذ صبر سببه القلق