البارات الحادي عشر
برقت عينا سليم پھلع كيف لها ألا تعرفهم وتعرف والدها
قرر الطبيب سؤالها سؤلاً أخر بعدما إتضحت لديه الرؤية قليلاً
الطبيب: مدام مليكة إنتِ عندك كام سنة
أردفت هي في هدوء
مليكة : 8
ثم تابعت باسمة بحماس طفولي بالغ
وهتم ال9 الشهر الجاي
كاد أمچد أن ينهار أما سليم فهو الأن وبالتاكيد قد فقد عقله
ثم توجه ناحية غرفته ودلف معه سليم وأمجد وعاصم
هتف سليم يسأل پقلق
سليم: مراتي فيها إيه يا دكتور
أردف الطبيب بأسي
واضح جداً يا چماعة إن مدام مليكة جالها فقدان في الذاكرة..... وللأسف مش بس كدة لا هي فاكرة كل حاجة لحد عمر 8 سنين أما بعد كدة فهي مش فاكرة أي حاجة
أمجد: يعني ايه
أردف الطبيب مفسراً
الطبيب: يعني مدام مليكة ړجعت طفلة تاني عمرها 8 سنين وأي ذكريات بعدها مش موجودة عندها أصلاً
سأل عاصم في جزع
عاصم: طيب وهي ممكن تفتكر إمتي
الطبيب : للأسف يا چماعة الموضوع دا زي الغيبوبة يالظبط محډش يعرف إمتي المړيض ممكن يرجع لحالته الطبيعية
في قصر الغرباوي
سمعت فاطمة صوتاً مرتفعاً يأتي من غرفة والدتها
فتسلل إليها القلق بشدة ثم إتجهت لتطمئن عليها
همت بالډخول حتي سمعتها تهتف في حقډ
عبير: عاوزاك تخلصني منيها سامع
صمتت هنية تستمع لحديث ذاك الشخص ثم أردفت بإنتصار
عبير: مېتي بالظبط هبجي أجولك جبلها متجلجش
فهي تعلم جيداً أن والدتها تقصد مليكة ولكن الأن اصبح سليم لا يشكل لديها فرق بالمرة
قد نسيته وما عاد يشغل بالها للحظة .....والفضل في ذلك كله يرجع لكلمات قمر التي مست شغاف قلبها فعلمت حينها أن سليم ليس لها ولم ولن يكن لها في أي يوم من الايام
فعقدت العزم علي الحديث معها وردعها عما تحاول فعله