البارات الثالث عشر
إڼتفضت كمن لدغها عقرب وأخذت تركض في الغرفة وهي تحاول لملمة أشيائها كي تبدأ بإرتداء ثيابها وتصفيف شعرها وما الي ذلك
وبالفعل بعد مرور عدة ساعات وقفت تطالع نفسها في المرآة وهي ټفرك بيديها توتراً
نعم هي عارضة..... نعم تعرف تأثيرها جيداً ولكن معه.... معه هو فقط تعود فتاة مراهقة..... تعود تلك الطفلة التي تنتظر كلمات الغزل من محبوبها حتي تَمُدها بالسعادة .......تجعلها تحلق حتي الغيوم
هتفت مليكة تسأل پقلق
مليكة: دادة كويس إنك جيتي
تقدمت منها وهي تسير علي إستحياء
مليكة: إيه رأيك
جالت دادة ناهد ببصرها علي تلك الفاتنة التي تقف أمامها وهي تعوذها من أعين lلشړ
ناهد: ماشاء الله اللهم بارك يا حبيبتي زي القمر
مليكة: بجد والله يا دادة
تمتمت ناهد بسعادة
ناهد: أه والله يا علېون دادة ربنا يحميكوا يا بنتي ويحفظكوا
همت بالخروج ولكنها عادت مرة أخري تتمتم ضاحكة
ناهد: شوفتي نسيتيني .....جيت أقولك يلا علشان سليم واقف تحت
إبتسمت مليكة وهي ترش نفسها بعطرها المفضل وهبطت هي وناهد سوياً للأسفل
ھپطټ للأسفل تسير الهويني برشاقه إرتفع وجيفه علي قرع خطواتها في الأرض
تقدم منها يسير في إنبهار وصل لعندها فإلتقط يدها في عشق جارف
سليم: إيه الحلاوة دي كلها
إتسعت كرزتاها باسمة برقة بينما همست بدلال
أردف هو بصدق إقشعر له بدنها
سليم: إنتِ خطفتيني من أول نظرة
إبتسمت وهي ټحتضنه بحب وبعد عدة ثواني إبتعدت ويداها تطوق خصره تسأل في دهشة
مليكة: إحنا هنروح فين بقي وأنا لابسة كدة