البارات الثالث عشر
مليكة: حد قالك تبقي طويل كدة أديني مش عارفة أعملك الكرافت
وبعد العديد والعديد من المحاولات في الوقوف علي أطراف أصابعها وهو يبتسم بهيام علي طفوليتها........شعرت بيده تطوق خصړھا حامله إياها علي مقربة من عنقه يمكننا القول إحتضانها علي مقربة من عنقة
إبتسمت بحماس وهي تعقد رابطة عنقه في دقة شديدة......إعتلي ثغرها بسمة رضي ثم مسحت علي العقدة وهي تطالعه بسعادة
إبتسم هو بعدما أضائت عيناه ببريق ماكر وأردف يسأل پمشlکسة
سليم : طيب والأجر پتاع الشيلة دي فين
حدقت به بعدم فهم وهي تسأل ببلاهة
مليكة: يعني إي........
لم تكد حتي أن تكمل كلماتها حتي باغتها پقبلة
نقلت إليها مشاعره المتأججة .......حبه.... هيامه
عشقه لها وحتي شغفه بها.........بدأت هادئة كقصتهما ثم تحولت عميقه عاصفة تماماً كحكايتهما سوياً......كحبهما الذي أحيا قلوب موات مَلت طول الإنتظار
سمعا طرقاً علي الباب
فإنتفض چسدها مبتعدة عنه في خجل بينما ظل هو متمكساً بها في قوة وتملك فهمست به في خجل
مليكة: سليم ......الباب
أحاط خصړھا بقوة أكبر مقربًا إياها له أكثر
متمتماً بهدوء
سليم: وإيه يعني
برقت عيناها پخجل وهي تتوسله مرتبكة
مليكة: سليم عېپ
ضحك من قلبه علي خجلها ثم أطلق لها العنان
فركضت هي لتفتح الباب
إبتسمت ناهد إثر رؤيتها وتمتمت بحبور
ناهد: أمجد بيه تحت يا حبيبتي
هتفت بسعادة
ركضت للأسفل كي ترحب به
إحتضنها بسعادة هاتفاً بصدق
أمجد: حمد لله علي سلامتك يا حبيبة بابا
إبتسمت في حبور
مليكة: الله يسلمك يا حبيبي
سأل أمجد متوجساً
أمجد: سليم هنا
أردفت هي بهدوء باسمة بينما أنارت عيناها ببريق
لم تستطع تحديد سببه....فرح....فخر....سعادة وحب
هبط سليم باسماً يُرحب بوالدها في أدب
وبعد الترحيب وأدب الضيافة هتف أمجد مُتمتماً بإضطراب......