الأحد 24 نوفمبر 2024

البارات الثالث عشر

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تلك البحة التي تذيبها.....ترشدها وكأنه ملاذها الوحيد 
سليم : مليكة..... أنا عاوز أسألك علي حاجة 
همهمت بتيه مما تفعله أصابعه بها فإبتسم متابعاً 
سليم: إنتِ في حاچات كتير مفهمتيهانيش 
إنكمشت ملامحها قلقاً ولكنها قررت البوح بكل شئ كي تريحه وتطوي تلك الصفحة من حياتها للأبد حتي يستطيعا البدء...... البدء من جديد والمُضي قدماً في حياتهما سوياً 

رفعت عيناها ناحيته تراقب ملامحه وتمتمت في هدوء 
مليكة: بص يا سليم بابي وعاصم  سابونا وأنا صغيرة كان عمري حوالي 8 سنين كانت مامي وقتها حامل في تاليا بس مكنش لسة لا هو ولا هي يعرفوا.......هي عرفت بعد ما مشي بشهر المهم عدي الوقت ومامي خلفت تاليا وللأسف مl'ټټ وتاليا مش كبيرة أوي يعني الإتنين ملحقوش يشبعوا ببعض بعد كدة روحنا قعدنا مع جدتنا في إسبانيا فضلنا قاعدين معاها لحد ما هي كمان مl'ټټ وقتها كنت في الكلية فضلت أدرس وأشتغل لحد ما تاليا خلصت دراستها وكانت بتشغتل في مجال عرض الأزياء جمب الدراسة زيي يعني هي عجبها المجال دا وقررت تفضل فيه لحد ما في شركة مصرية مُعينة جابتهالها سلمي 

 كانت عاورة تاليا تبقي العارضة الأساسية بتاعتهم وهتلف كذا بلد وبعدين يستقروا في مصر تاليا كانت صغيرة وعجبها الموضوع وبعد خناقات كتير إتفقنا أنا وهي إنها مش هتستقر في مصر و إنها هترجع إسبانيا أول ما تخلص الجولة پتاعتها وفعلاً فضلنا كدا وكنت كل ما أخد إجازة أروحلها 

لحد ما في فترة كلمتني وقالتلي عندي ليكي مفاجأة لما تنزلي مصر طبعاً مكنتش أعرف أن المفاجاة هي جوازها بحازم اخوك ......وعدت أيام كتير والراجل اللي كنت شغاله عنده تعب وكان في أيامه الأخيرة فطبعاً مكنتش عارفة أنزل خالص لحد ما بعدها بحوالي عشر شهور كلمتني وأصرت إني أنزل وقالتلي إنها محضرالي مفاجاة تانية وإني لازم أنزل في أقرب وقت وفعلاً عرفت بالعافية بعد تلات أسابيع بس نزلت علي المستشفي كلموني في المطار وقالولي إن أختي في المستشفي......
تكونت العبرات في عيناها فأغلقتهما مُحَاولة بإستماتة ألا ټُذرف أي دمعة من عيناها 
بس لما روحت ملحقتهاش .....ملحقتهاش كانت  مl'ټټ قبل ما أوصل 

 

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات