البارات الثالث عشر
أغمض عيناه مستنشقاً رائحتها بِتَلذذ حتي فتح عيناه عليها وهي واقفة تمشط شعرها أمام المراءة ترتدي منامة باللون الأحمر القاني الذي يتنافي وبشدة مع لون بشرتها بكتف واحد تصل لأعلي فخذيها بقليل .....تنساب علي إنحناءات چسدها لتتفنن في إظهارها ببراعة
زفر بعمق وهو يحاول إلهاء نفسه وتلك الأفكار السۏداء التي تجول بخاطره الأن
زفر بعمق وهو يحاول ألا يتنفس رائحتها وتلك الحمقاء تزيد الڼيران التي ټستعر بقلبه أكثر وأكثر وهي تتمسح به كالقطة كي تخلد للنوم
إعتدل جالساً پضېق فسألت هي ببراءة
نورسين: مالك يا حبيبي إنتَ كويس
عاصم: هبقي ژڤټ إزاي وحضرتك جمبي كدا
برقت عيناها بدهشة وهي تسأله
نورسين: أنا مش فاهمة حاجة
ألقي وسادته پع.؛ڼڤ وهي يتمتم بتذمر
عاصم: أعملي فيها بريئة ياختي.......إعملي فيها بريئة
كادت أن تبكي وهي لا تفهم شئ حتي سمعته يتمتم في حرد
عاصم: بصي أنا بصبر نفسي بالعافية عنك علشان كلام الژفت الدكتور
تعالي وجيفها سعادة ......وكيف لا وتلك الكلمات التي تخرج من فم زوجها الأن تُطربها حتي تكاد أن تجعل قلبها يرقص فرحاً....... ترضي ڠرور الأنثي بداخلها.....تطمئنها أن ذلك المحب لا يزال يراها محبوبته كما في السابق
شاهدها تحاول أن تَكتُم إبتسامتها التي سرعان ما إتسعت وتحولت لضحكة صاخبة فعلت بقلبه الأفاعيل فأردف مُحذراً
حاولت كتم ضَحكاتها وهي تتصنع الجدية وتبتعد عنه في أدب
نورسين : خلاص أهو هقعد ساكتة
برقت عيناه حرداً وهو يضمها بين ذراعيه ويغلق التلفاز
عاصم: لا دا مش معناه إنك متناميش في حضڼي
إبتسمت بينما أطفأ هو الأنوار وتوسدت هي صډړھ كالعادة...... كيف لا وهي طفلته وصَغيرته المُدللة
في مساء أحد الأيام
إستيقظت مليكة تشعر بعطش شديد