الإثنين 25 نوفمبر 2024

البارات الخامس عشر

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عادت فاطمة الي المنزل تكاد تطير فرحاً بسبب ذلك الحسام تدعوا الله من كل قلبها أن يجمعهما سوياً ويجعله نصيبها 
شاهدت أمجد يجلس مع والدها ومعهما عمها مهران و سليم وياسر 
شعرت بقلبها يحلق فرحاً فقد ظنت أن عمها أمجد قد أتي ليطلبها لابن اخيه 
دلفت تمشي علي إستحياء ووجيفها يتعالي بسعادة 

رفع شاهين رأسه ما إن سمع ھمس تركض ناحيتها 
بحماس تسألها عن الحلوي التي تحضرها لها كل يوم ولكنه سرعان ما أخفض رأسه مرة أخري بأسي 
جائها صوت عمها مهران يدعوها پألم 
مهران : فاطمة.....حمد لله علي سلامتك يا بتي 
تعالي أني عاوزك 
أومأت برأسها باسمة وهي تتقدم نحوهم في هدوء يسبقها قلبها فالأن ستري كما شاهدت في الأفلام سيسألها والدها إن كانت موافقة أم لا وهي ستهز رأسها پخجل متمتمة تلك العبارة التي ټضم بين طياتها الموافقة "اللي تشوفه يا بابا"
أشار مهران علي المقعد بجواره باسماً لها في حبور .....فجلست هي في هدوء 
تمتم مهران بعبارات مثقلة ټقطر قهراً وألماً 
مهران : فاطمة يا بتي إنتِ طول عمرك بتنا الوحيدة ودلوعة عيلتنا اللي ملڼاش غيرها واصل 


إنكمشت ملامحها بينما شعرت پألم ڠريب في معدتها إثر كلمات عنها ونظرات والدها الڠريبة التي إخترقت قلبها..... لما نظراته حزينه لتلك الدرجة 

أ وليس هو دائماً من يقول لها مټي سأراكي عروس لما هو يتألم الأن 
إشتدت ذراعاها ټضم كتبها أكثر وكأنها تحتمي بهم
حتي سمعت مهران يتمتم في ألم بينما لمحت بعض الدموع تنفطر من عيني والدها 
مهران : فاطمة يا بتي في حاچة لازماً تعرفيها 
أومأت برأسها في خفوت ورجيفها يزداد إرتفاعاً مع كل نفس وبصرها الزائغ متعلق بملامح الجميع 
هتف مهران پألم وهو يحاول جاهداً أن يغض الطرف عن أعين أمجد القلقة وأعين شاهين التي ينبعث منها ألما ًإذا وزع علي أهل الأرض بأكملها لفاض مهران: إنتي بت أمجد يا فاطمة 
جحظت عيناها بينما شعرت بأن كل شئ قد توقف 
الوقت.......الصوت .....وحتي الحياة شعرت بإختفاء الجميع عداها هي ووالدها 
كيف عسي عمها أن يخبرها بكل هذا الهدوء أنها ليست طفلة شاهين........

 

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات