الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك

انت في الصفحة 31 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

شهر دى سنتين وكمان وجود ندى كان واخد حيز كمان فى البيت والشغل وحتى لم اټوفت تركت حيز فراغ واتولد جواه احساس بالذنب وتانيب الضمير لازم تكوني مدركه الواقع كويس يا حبيبه 
حبيبه بحزن انا عارفه ان فى اختيار صعب وانا مش بتراجع مهما كانت العواقب ومش هستسلم بسهوله لازم ادعم ياسين واخرجه من الضلمه حتى لو هتجرح من الضلمه دي فأنا واثقه انها مش هتستمر وياسين هيرجع لنور من تاني واول حد هياخد بايده وهنكمل طريقنا فى النور مع بعض 
سليم باعجاب وأنا واثق ان النور على ايدك وقريب اووى نبارك نجاحكم مع بعض ياسين يسترد بصره وانتى تاخدى الماجستير وتفوزى بحبه الصادق إللى هتشوفيه فى نور عنيه اول لم يرجع للحياه على ايدك ويتولد من جديد 
حبيبه بابتسامه مبسوطه ان حضرتك دايما واقف معايا وبتشجعني طلب بقى اخير
سليم بابتسامه من غير ماتطلبي انا سبق وعرضت عليكي تتابعي معايا الحالات بالمستشفي ولسه بقرر عرضي 
حبيبه بفرحه بجد يعنى لسه ليا مكان 
سليم بجديه طبعا ليكي مكان بس انتى فى اجازه حاليا لم تتخطبي عشان مش عاوز حاجه تعطلك عن الحالات إللى هتمسكيها لازم تكوني هاديه ومافيش اي ضغوط عليكي 
ابتسمت بسعاده على تفهم الطبيب الذي دائما يدعمها ويقف جانبها كابنته ويقدم لها النصح والإرشاد 
صدع رنين هاتفه وعندما اجابه علم ان المتصل حازم وأخبره بموعد المحدد اليوم فى الساعه الثامنه مساء شكره ياسين واغلق الهاتف وهو يشعر بالسعاده تغمر قلبه منما استمع لصوت دقاته القويه وكان قلبه لم يعتاد على تلك الفرحه 
ذفر بضيق وهو يتصفح
الاواراق التى امامه وقرر أن يتوجهه لمكتب سيف ليحدثه عن تجاوزته بالعمل فقد سحب مبلغ كبير خلال يومان ولم يدون اين صرف هذا المبلغ 
اقتحم مكتبه دون استاذان وتفاجئ بالكارثه 
وجده منكب على مكتبه وامامه مسحوق ابيض جحظت عين مجد بسبب ما راء فقد علم أنه يثتنشق السمۏم البيضاء مثل الكوكين أو الھروين فجميعهم سمۏم والنهايه واحده تسمر مجد مكانه وهو يشعر بانه شلت قدميه وفقد المقدره على النطق من هول ما راء ولكن اخرجه صوت سيف المهزوز عندما اجاب على هاتفه وهو غير واعي بوجود أحد 
بتتصل ليه يا زفت باقي المبلغ خلاص حولته على حسابك الشخصي رغم انك ماتستهلوش عشان العمليه مش تمت زى ما انا عاوز 
المتحدث يا باشا انا نفذت المهمه وماليش غير بفلوسي وبس وكفايه صبرت عليك كتير
سيف بتوهان وخدت خلاص فلوسك عاوز ايه اقفل بلاش ۏجع دماغ 
انا لسه ماخلصتش منه اتعمى بس ورجع تانى يفوز عليه 
لم يصدق بما سمعه او راء بمكتب سيف
فقرر أن يخرج على الفور قبل ان يعلم سيف بانه شاهده أو سمعه يتحدث بالهاتف مع الشخص المجهول 
الفصل السادس والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
عاد إلى مكتبه فى حاله من الصدمه والذهول جلس بمقعده وهو شارد فيما سمعته إذنه قبل قليل لا يعلم ماذا يفعل هل يصارح صديقه بما سمعه ام يظل صامتا فهو فى حيره الآن ولكن قرر الاتصال بالضابط الذي تحدث معه من قبل ويخبره بما حدث 
دلف لمكتبه شقيقه وداخله اسأله كثيره يريد الاجابه عليها 
نظر له حازم وهو يعلم لماذا أتى اليه 
خير فى حاجه يا يوسف
يوسف بتوتر هو فعلا سامر طلب منك ايد حبيبه بجد
حازم ايه معقول صاحبك ماقالكش ولا ايه على العموم حصل وأنا اتكلمت مع حبيبه وهى رفضته من الأساس بلاش اقولك السبب الحقيقي عشان وعدة حبيبه ماازعلكش ولا حابب اجرحك بالكلام بس التصرف إللى اتصرفته مع حبيبه وياسين غلط وماينفعش اتغاضه عنه 
يوسف أنت اخويا الوحيد ماليش غيرك ويهمني مصلحطتك صدقني سيب حبيبه تكمل حياتها زى ما هى اختارت وانت كمل فى طريقك وحياتك انت بقيت راجل متجوز اهتم بمراتك وفكر ازاى تسعد نفسك انزل شغلك وبلاش السهر بتاع زمان بقى وبنت عمك أقف جنبها وباركلها على اختيارها واتمنالها السعاده يا اخي حبيبه بجد بتحب ياسين ومتمسك بيه ولازم كلنا نكون جنبها احنا اخواتها ولا ايه 
يوسف بتنهيده هحاول 
حازم ربنا يهديك يا يوسف 
عندما غادرت المشفى قررت الذهاب إلى والدتها لتقص عليها كل شئ حدث معها وتخبرها بالموعد المحدد لمقابله ياسين وعائلته لتقدم لخطبتها فرحت والدتها بالامر وتمنت لها السعاده مع الانسان الذى اختاره القلب 
وبعد ان ودعت والدتها توجهت إلى صديقتها بالأكاديمية عندما علمت منها بقدوم مالك اليوم قررت أن تكون بانتظاره 
اما عن مجد بعد ان هاتف الرائد خالد المسئول عن التحقيق بأمر الحاډث ذهب ليقابله ويقص عليه كل ما سمعه 
استمع خالد له بانصات يعنى سيف ابن عمه هو اللى مدبر الحاډثه 
مجد بضيق اكيد مافيش غيره وطريقه كلامه بدل على أنه فعلا خطط لكده كمان العجز إللى حصل فى الفلوس وده طبعا تمن العمليه انا خاېف على ياسين جدا وجود سيف معاه فى مكان واحد خطړ على حياته وخصوصا ان ياسين دلوقتي مش شايف ولا حاسس بحاجه سهل يحاول يخلص منه 
خالد بجديه احنا لازم نوقع سيف محتاجين دليل قوي كمان مطلوب من ياسين يحرص منه فعلا بعد إللى قولته وجوده فى نفس المكان خطړ على حياة ياسين انا ممكن اعمل حراسه مشدده بس مش كفايه الخطړ عايش معاه ومتواجد معاه فى نفس البيت لازم نحذر ياسين 
مجد بقلق انا فكرت اقوله بس انا خاېف ېتصدم فى ابن عمه إللى معتبره اخوه الصغير والمصېبه كمان ان سيف هقول ايه بس مش عارف اتصرف
خالد لازم ياسين يعرف يا مجد وياخد حذره من سيف ده وأنا هحاول اطلع اذن نيابه بمراقبه تليفونه وكمان كل تحركاته واكيد هنفضل نتواصل مع بعض 
غادر مجد قسم الشرطه وقرر أن يتحدث مع صديقه ولكن بعد مقابله اليوم لا يريد ان يكسر فرحته ويخبره باخبار صادمه عن ابن عمه فقرر تأجيل الحديث لليوم التالي 
جلست بالحديقه بجانب صديقتها وهى تشعر بالسعاده تنتظر قدوم الصغير ورؤيته وهو متعافى ويراها كما ترا 
وفجأة تسمرت مكانها عندما وجدت والدته تمسك بيد الصغير وتقف أمامهم بابتسامه 
وقفت عن مقعدها هى وريم ينظرو لمالك بفرحه تبادل مالك نظراته بينهم وترك يد والدته 
واحشتني واحشتني واحشتني 
مالك وهو يشدد انتي اكتر اكتر اكتر 
وقفت ريم تتصنع الحزن فنظر لها مالك وارسل إليها غمزه انتي بقى ريم صح 
ريم پغضب بيقولو كده 
اسرع إليها بحب بادلته ريم بفرحه 
انسابت
دموع الفرح من أجل ذلك الملاك الصغير الذى عاد اليه بريق عيناه وعادت الفرحه و الامل إلى طفولته 
استمتعت بذلك الوقت التى قضته فى لعب ومرح بجانب الصغير ثم عادت مع صديقتها إلى المنزل 
طرقات متتاليه على باب شقته جعلته يشعر
بالفزع وهول ما فعله 
حيث أن استمع إحدى الجيران لصوت الشجار القوى الذي حدث بشقته واتنابه الريبه فقرر التدخل 
وأخبر زوجته بالاتصال بالشرطه لتاتى عندما انتهى صوت الشجار ولم يفتح له أحد باب الشقه 
كان حازم ينتظر قدوم الضيوف ومعه والده أما يوسف فقد اضطر إلى المكوث بغرفته إلى أن تنتهى تلك المقابله 
بفيلا الانصاري استعد ياسين وارتدا حلته الړصاصي الغامق واسفلها قميص ابيض ونثر عطره المفضل ثم ارتدى نظارته وانتظر قدوم صديقه فاراد مجد ان يظل جانبه ويحضر معه تلك المناسبه 
وفى ذلك الوقت استعدى والديه ايضا للذهاب الى منزل العروس 
اصطحبهم مجد بسيارته وخلال نصف ساعة كان يصف السياره داخل حديقه الفيلا ترجلت والدته وهى تحمل علبه من الشكولاته الفاخره وتسير بجانب زوجها أما عن ياسين فحمل باقه الزهور واستند على يد صديقه ووقف جميعا أمام الباب ليرن والده الجرس 
خلال ثوان معدودة كانت الخادمه تفتح لهم الباب ووقف عبدالرحمن وفريال وحازم لترحيب بالضيوف 
وتوجهو إلى الصالون جلس الجميع وتم التعارف على العائلتين حاولت فريال رسم الابتسامه وكانت تتصنع الحديث وهى تتحدث مع والده ياسين يبدو عليها التكبر والبرود 
ولكن بادلتها غاده الحديث بكل حب وصفاء فهي بطبيعتها تحب الجميع ولم تحاول رسم التكبر او الغرور 
وظل عبدالرحمن يتحدث مع محمد بامور عده وكان ياسين ينتظر قدوم حبيبه 
طلب حازم من زوجته ان تذهب لاحضار حبيبه وتسامر الجميع بالأحاديث المتفرقه 
دلفت الغرفه على استحياء وبدات بالتعرف على عائلته وهى تصافح والده ثم والدته 
حبيبه بهدوء شكرا يا طنط 
عندما دلفت للغرفه اشتم رائحتها المميزه وابتسم دون وعي منه وشعر أيضا بتسارع نبض قلبه 
ميز مكانها ووقف عن مقعده وهو يبتسم ويعطيها باقه الزهور اتفضلي ده عشانك 
وقفت مقابل له والتقطت الباقه وهى تشكره بابتسامتها الرقيقه شكرا 
تحدث والده احنا بنطلب ايد حبيبه لياسين واتمنى ان حضرتك توافق يا باشمهندس 
عبدالرحمن بترحاب انا يشرفني نسب حضرتك طبعا بس القرار يرجع لحبيبه 
اشتعلت وجنتها بحمره الخجل عندما ذكر عمها اسمها 
حازم بابتسامه ها يا حبيبه القرار فى ايدك دلوقتي موافقه على الباشمهندس ولا نخليه يروح احسن 
ابتسم الجميع على حديث حازم استجمعت قوتها ونظرت إلى عمها إللى عمو يشوفه 
عبدالرحمن بسعاده وانا شايف ان نقرأ الفاتحه وهم يحددو كل حاجه مع بعض واحنا معاهم فى قرار ياخدوه 
محمد مويد لحديث عبدالرحمن وأنا كمان بقول خير البر عاجله وربنا يسعدهم يارب 
وقرأ الجميع الفاتحه وتم الاتفاق على الخطبه وعقد القرآن معا 
حازم حبيبه ممكن تاخدي الباشمهندس وتقعدو شويا فى الجنينه من حقكم تتكلمو 
استاذنت الجميع ووقفت بجانب ياسين تهمس له اتفضل 
انصاغ لاوامرها وسار جانبها إلى أن وصلو إلى المكان المخصص التى دائما تختلي بنفسه هناك الارجوحه التى شهدت وحدتها ولحظات بكائها 
حبيبه بتنهيده هنا بقى بحس براحه ودايما بقعد لوحدي اكتر مكان بحبه المرجيحة دى شافت لحظات فرح وحزن ودموع شافتني بكل حالاتي تعرف كمان كنت ممكن افضل اعيط وأنام كمان كأنها الدافي إللى لم ابكي فيه برتاح 
ظل يستمع لها بانصات شعر بحزنها يريد ان لكي يعطيها الأمان ويخبرها انها لم تعد بحاجه الى البكاء بعد الآن 
فجلس
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 42 صفحات