وردتي الشائكه
غلطان جدا
ثم صمت للحظات و قال انتي طالق
ورد نظرت له پصدمة كبيرة و كذلك مروة و لكن سرعان ما ابتسمت ابتسامة عريضة و تحركت من مكانها لتقفز بسعادة ثم عادت لتسمعهم مرة أخرى
ورد بسهولة كده قولتها
كريم من النهاردة مش عايز اشوف وشك تاني و الا هتزعلي جدا انا هعمل حساب للعشرة اللي كانت بينا و بس بكرة الصبح مش عايز اشوف لا وشك ولا وش حد من اخواتك في بيتي مفهوم
امير المنتصرة
و بعد لحظات خرجت مروة بسعادة كبيرة و صړخت به
مروة و اخيرااا انا مش مصدقة اني خلصت منها انت سمعته هو طلقها
أمير أيوة يا روحي شوفتي بقى انك كان لازم تثقي فيا من الاول خطتي خلصت الدنيا اهي
امير انا اكتر بس مينفعش المناسبة دي تعدي كده لازم نحتفل بيها
ولا انتي شايفة ايه
ثم أكثر لتقول هي
مروة عندك حق جدا
و ظلوا هكذا للحظات و فجأة سمعوا صوت تصفيق خلفهم التفتت مروة سريعا لتجد ورد واقفة امامها هي و كريم الذي كان يطالعها پصدمة أما ورد كانت تطالعها بثبات و على وجهها ابتسامة ماكره
عمر الو
ده انت مش بترد على رقمي بقى
عمر مين معايا
نسيت صوتي كمان
ركز عمر في صوتها قليلا ليعرفه على الفور
عمر عايزة ايه
اروى اشوفك احنا كلامنا مخلصش يومها
عمر اروى بقولك ايه جيبي من الآخر و قولي عايزة ايه
ضحك عمر بصوت عالي لتقول هي بعصبية
اروى انا مش بقولك نكته على فكرة
عمر دي بالنسبالي نكته حقيقي انا مشوفتش في بجاحتك
اروى ليه يعني كل ده عشان بقولك نرجع
عمر لا عشان بتقولي كده بعد اللي عملتيه
اروى دي كانت لحظة ضعف مني لما حبيت سمير و لما راجعت نفسي عرفت اني مينفعش اكون غير ليك
اروى صمتت للحظات ثم قالت انا آسفة
عمر لا ولا يهمك ده انتي كسرتي قلبي يعني مش حاجة كبيرة
اروى اديني فرصة اصلح كل حاجه طب
عمر شرد للحظات و قال انا كمان نفسي في الفرصة دي
اروى مش فاهمه
اروى انت عشان زعلان مني بتقول كده ولا
في حد اخد مكاني
عمر انتي ملكيش مكان اصلا عشان حد ياخده انتي اللي محيتي مكانك في قلبي بأفعالك فمترجعيش تدوري عليه تاني لأنه مبقاش موجود
اروى البنت اللي شوفتها معاك في المول صح حسيت لولا ظهورها كنت
هتفضل بتحبني زي ما انت
عمر هو انتي مبتفهميش حتي لو مكنتش ظهرت في حياتي انا وصلت لمرحلة الكره معاكي اقولك ايه اكتر من كده
اروى ولا حاجة ماشي يا
عمر بس خليك فاكر اني لآخر وقت كنت باقيه عليك
عمر بلاش تعملي دور الكويسة
اروى ماشي يا عمر
ثم أنهت المكالمه سريعا ليتنهد هو بضيق و ظل مكانه بسيارته و غرق في تفكيره ا
مروة انتي بتعملي ايه هنا
ورد بخلي كريم يشوف الحقيقة حقيقة كذبك
مروة ايه
ثم اتجهت مروة إليه سريعا لتقول متصدقاش دي بتعمل كده عشان تداري على عملتها ما انت لسه شايف بعينك
كريم عندك حق انا لسه
شايف خېانتك بعيني فعلا
مروة معقول لحقت تضحك عليك بكلمتين مكنتش فاكراك كده
ورد و انا هضحك عليه بكلمتين ليه
مروة عشان اټخانقتوا دلوقتي و هو طلقك
ورد مين قال إن ده حصل
ثم نظرت لكريم و
قالت هو إحنا اتخانقنا
ثم ضړبت رأسها بكف يدها و قالت ااه قصدك على التمثيلية
اللي حصلت من شوية
مروة تمثيلية يعني ايه
كريم يعني ربنا وقعك في شړ اعمالك و اللي كنتي عايزه تعمليه في ورد اتعمل فيكي دلوقتي انا جاي و عارف ان ورد هنا لأنها اتصلت بيا و قالتلي
مروة قصدك ايه انا مش فاهمه حاجه
تحركت ورد إليها حتي وقفت امامها و قالت انا هفهمك كل حاجه
فلاش باك
ظلت ورد واقفة بعدم فهم و في تلك اللحظة تذكرت امير و مكالماته لها و اتسعت عيونها عندما فهمت أنه من الممكن أن يكون قد اتصل و كريم من رد عليه و قد فهم كل الامور بطريقة خاطئة ظلت وقت كبير هكذا حتي سمعت صوت كريم بالخارج فخرجت سريعا لتتجه الي غرفته و لكنها توقفت فجأة أمام غرفة مروة لتسمعها و هي تقول
مروة أمير انت عملت ايه
ظلت ورد أمام باب الغرفة تتابع المكالمه حتي انتهت لتنظر امامها پصدمة كبيرة ثم عادت الي غرفتها سريعا و ربطت كل الاحداث و فكرت بصوت مسموع
ورد يعني مروة هي اللي عاملة كل ده و هي اللي زقه اللي اسمه أمير ده عليا
كنت متأكدة أن في حاجه غلط و اللي فهمته من كلامها أنهم بكرة هيعملوا حاجه تاني عشان هي قالت ابعتهالك ازاي ماشي يا مروة انا هوريكي عمايل ورد على حق
ثم خرجت من غرفتها و اتجهت الي غرفة كريم و تركت باب الغرفة مفتوح عن قصد حتي تسمع مروة كلامهم و بعد أن تأكدت من رحيلها أغلقت الباب و اتجهت الي كريم مرة أخرى لتحدثه بصوت خفيض
ورد كريم بيه في حاجه مهمه لازم تعرفها
كريم حاجه ايه
ورد الراجل اللي اتصل بيك و
انت كلمته ده تبع مروة و هي اللي عاملة كل ده عشان تشك فيا
الكاتبة ميار خالد
كريم و انتي عرفتي منين و ليه بتتكلمي بصوت واطي
ورد عشان مروة متسمعش كلامنا انا خليتها تسمع اللي انا عايزاه و بس و عرفت منين ده عشان انا سمعتها دلوقتي وهي بتكلمه و مبسوطة انك اتخانقت معايا و بكرة هتعمل الخطوة التانية على كلامها
كريم و اللي هي
ورد انك تشوفني مع اللي اسمه أمير ده عشان شكك فيا يكمل و تطلقني
كريم ورد انتي متأكدة من كلامك ده
ورد أيوة متأكدة و بكره هتعرف اني صح و أن مروة دي شيطانيه الحمدلله أن ربنا بيكشفهالي
ثم صمتت للحظات و قالت اكيد انت عارف هنعمل ايه دلوقتي
كريم ابتسم و قال عارف جدا
باك
ورد شوفتي بقى انك غبية مفكرتيش للحظة
اني ازاي روحت كده و انا عارفه انها ممكن تكون خطة منك
مروة پصدمة بس كريم طلقك
كريم و رديتها تاني في نفس اللحظة لان مكنش في نيتي أطلقها
اصلا انا ما صدقت لقيتها شوفتي بقى خباثتك وصلتك لفين في الاخر و كانت النتيجة ايه خسارتك
ورد نظرت لها بانتصار و قالت
ورد عرفتي بقى كنت أقصد ايه لما قولتلك
في اللحظة اللي هتكوني فاكرة فيها انك انتصرتي عليا هتلاقي نفسك خسړتي كل حاجه
ذهب كريم ليمسك يدها و قال
كريم انا بعترف اه اني شكيت في ورد في الاول بس
زي ما بيقولوا البقاء للأصدق انا اسف يا ورد لو كلمتك بطريقة وحشة في يوم
ورد متقولش كده الحمدلله أن كل حاجه بانت
و ظل الاثنان ينظروا
لبعض بحب فلم ينتبهوا لمروة الذي كانت تطالعهم بعصبية و جنون و فجأة صدع صوت إطلاق ڼار في المكان لينظروا الي مصدر الصوت بفزع ليروا مروة و قد أطلقت طلقة في الهواء من شدة عصبيتها و
مروة ليه بتعمل فيا كده بسببك انا وصلت لكده شوفت اخرة چنوني بيك انت السبب في كل اللي بيحصلي ده
نظرت ورد الي كريم
بقلق شديد ليقول هو بثبات
كريم انتي السبب في كل اللي انتي فيه بطلي ترمي غلطك على غيرك
مروة و ايه الغلط اللي انا عملته اني حبيتك
كريم ده مستحيل يكون حب انتي بني ادمة أنانية
مروة صړخت به اسكت
كريم مش هسكت لازم تسمعي اللي هقوله
ده لان خلاص فاض بيا انتي بني ادمة أنانية مش بتفكر غير في نفسها و بس رضيتي انك تعيشي مع واحد ڠصب عنه و عارفه و متأكده أنه مش بيحبك ولا عمره هيحبك
مروة نظرت له بعيون حمراء و قالت پجنون عندك حق و لو فاكر كلامي موتك عندي اهون من انك تكون لحد غيري
و في لحظة رفعت مسدسها لتوجهه
إلي قلبه لتصرخ ورد
ورد كريم
الفصل الحادي و الثلاثون
و في لحظة رفعت مسدسها لتوجهه إلي قلبه
لتصرخ ورد
ورد كريم
و تحركت لتقف أمامه سريعا نظرت لهم مروة باستخفاف و ضحكت پجنون
مروة يا سلام على الټضحية
عقابك الحقيقي مش موتك انت لا كده هرحمك من عذابي العقاپ الحقيقي لازم يكون للي كانت السبب في كل ده و خليتني اوصل للمرحلة دي هي انتي
ورد عاقبيني انا لكن بلاش كريم
كريم دفعها عنه و قال انتي اټجننتي انا مش هستحمل لو جرالك حاجه ابعدي عني
ورد صړخت به و انا مش هقدر اخسرك
نظر لها كريم للحظات فلم ينتبه لنظرات مروة الذي كانت تزيد جنون
و إصرار لتحرك مسدسها و تصرخ
مروة كريم
الټفت اليها سريعا فتح عينيه ببطئ ليجد ورد واقفة أمامه تنظر له بهون و الدموع ټغرق عيونها نظر لها كريم بعيون متسعة من الصدمة پألم
كريم ورد
سقطت ورد على الارض و
كريم و تأوهت پألم
قد ظهرت بعض الدموع في عيون كريم فقال
كريم ليه عملتي كده انا اللي المفروض اخسر مش انتي
ورد
بدموع و انا مكنش عندي استعداد اخسرك انا ما صدقت لقيتك
كريم انتي متستاهليش كل ده انا السبب في اذيتك دي
ورد بتعب بلاش تقول كده على الأقل خليني اموت و انا مرتاحه
كريم ارجوكي لا بلاش تقولي الكلام ده
ورد كريم خلي بالك من اخواتي ارجوك مش هوصيك عليهم خلي بالك من بسملة و خلي ريم تتغلب على خۏفها
من الضلمه و
و فجأة صمتت لتتأوه پألم فقال هو
كريم اسكتي بلاش تتعبي نفسك بالكلام
و كانت اخر جملة لورد اخواتي يا كريم
ثم غابت عن الوعي تماما لېصرخ هو پألم و نظر حوله فلم يجد أحد و من الواضح أن مروة قد هربت سريعا بعد عملتها تلك و كذلك امير حملها كريم سريعا و نزل بها من تلك الشقة استقل سيارته سريعا و اتجه الي اقرب المستشفيات و في طريقه اتصل بعمر ليرد عليه
عمر الو
قال كريم و صوته يكسوها القلق عمر انت فين
الكاتبة ميار خالد
عمر انتبه إليه أكثر فقال ليه في ايه مال صوتك
كريم مروة كانت هتضربني پالنار لولا ورد اللي وقفت قدامي و أخدت الطلقة هي
عمر انت بتقول ايه و انت