فتون
لان نعمه لم توفق علي كتب الكتاب مثل فتون ليذهب اليها حانقا ممكن اعرف الهانم مش راضيه تكتب الكتاب ليه مش هنتتنيل نتجوز بس نكتب الكتاب لتهتف شوف ولا كأننا اتكلمنا وبتشخط وتزعق اهوه خلاص يا عم بلاها ولا تزعق ولا تقرف نفسك وهمت ان تمشي ليمسكها بسرعه ماتهمدي يا بت انت انت مش عاجبك حد لتهتف نعمه انا حره انت بقي مضايق انت حر
لتقف امامه وتقترب منه لتشعله عن اخره انت مانفذتش وعدك انك تبقي حنين وتبطل زعيق وانا مش فاهمه يا اخي اتجوزك ليه لا بتحبني ولا بحبك ايه يعني بنت عمتك
ليهتف متذمرا لا هنحب ونتنيل بس اصبري عليا
لتهتف
ساخطه احب و اتنيل لا يا عم دا ايه الشبكه السوده دي انا مابتجوزش حد مابحبوش ميفو ميفو
كان فريد يقف مبتسما ماتقلقيش يا قلب فريد هتحبيني وټموتي فيا كمان
اما الاخر فكان من غيطه وقهرته مستيقظا لا يغفل له جفن فحده انزل عليه مصېبه بقي انا ادم حكيم اللي الستات بتترمي عليه وماببصش لحد اتجوز دي يا قهرتك يا ادم اسمي يتربط بدي حته بتاعه ماتسواش انا ظل يأكل في نفسه مقررا انه فور زواجه منها سياخذها في اليوم التالي مباشره ويتركها في الشقه ولن يكون له بها اي علاقه من اي نوع فهو ليس في حمل تحمل هذا الزواح البشع المعيب بالنسبه له عدي اليوم بتعبه علي الاخرين غيظا علي ادم وقهرا علي فتون ليتم كتب الكتاب وياخذ المأذون موافقه العروس لتوافق قهرا وتلبسها امها فستانها كانت كلولوه تلمع قطعه من المرمر الابيض الرائع كانت وجهها احمر من البكاء ولكنها كانت فاتنه والفستان يظهر دراعيها وجسدها الغض بسخاء لتضع طرحتها لتخفي فستانها ومعه وجهها لياتي ادم ويتافف من تلك التي تخفي وجهها لينظر بسخريه اليها وهو لا يطيقها اه والله خبوها ماهي حاجه تقرف دا هتبقي عيشه هباب فادم حكيم لا يتزوج هكذا اجبارا وڠصبا فهو ليس تلك الشخصيه التي تخضع بسهوله وفوق ذلك لا يتزوج بهكذا فتاه فقرر ان يتخذ موقفا معها من اول ليله لينتهي كل شئ لياخذها ويذهب الي حجرته لتجلس علي السرير باكيه لا تنطق ويجلس هو علي الاريكه يتنظر اليها ويتفرس فيها وهو مغتاظ علي قهرته وحظه السئ ليتافف فلا يظهر منها شئ لتنتحب هيا في صمت منتظره قهرا واياما تعيسه
كان كلامه ينزل علي قلبها مثل البلسم واحست براحه شديده وفرحه عامره احست ان قلبها سيقف من الفرحه غير مصدقه ماتسمع لتقف وتجري اليه وترفع طرحتها وترمي وشاحها لتظهر بكامل انوثتها لتهتف من بين دموعها وتقول مندفعه دفعه واحده و النبي يا ادم بجد انت بتقول الحق
البارت التالت
كان ادم مصډوما بهذا الجمال الانثوي الخلاب وكيف تكون هيا بهذه الطله الفاتنه التي ألهبت عقله دفعه واحده كان يتفرسها وهيا تتكلم ولا يسمع شيئا من الاساس فهي جعلته صريع هيئتها فاحس بها تتوغل بداخله وتلمس شيئا بداخله لا يعلمه الا انه تحكم في نفسه وادرك ما تقول ليشعر بالڠضب قليلا عندما قالت بسعاده انت بتتكلم جد والله يعني مجبور وانا كمان والله مجبوره ومقهوره كمان انا بقول كده برضه وانا زيك والنبي احلف انك بتتكلم جد وانا مش عايزه الجوازه اكتر منك وموافقه علي كل كلمه قلتها وانا مش هعمل مشاكل والله هتلاقيني قدامك مفيش خالص وهسيبك في حالك ونطلق بعدين لما يهدو انا فرحانه اوي وحاسه ان قلبي هيقف قول والله انك مش عايز نبقي سوا احمدك يا رب
ليسمع لها ليحس ببعض الڠضب ان تلك الفلاحه ترفضه حتى لو كانت جميله فادم حكيم ليس كاي رجل كان مغرورا بعض الشئ ليحاول ان يقيم الامور ليقترب منها ويهتف ممكن تفصلي وتبطلي عياط لتمسح دموعها ببراءه وتنظر اليه نظره خطفت قلبه كانت هيئتها تاخذ العقل ليغمض عينيه من جمالها لينهر نفسه فيه ايه يا ادم انت اتهبلت ماتهدي علي نفسك اول مره تشوف بت حلوه وقمر كده مين دي وجتلي منين اتلم علي بعضك يا ادم خلاص البت مش هتعمل مشاكل واهدي كده انت مالك تنحت كده واي حركه بتخليك مش علي بعضك هيا مالها مبسوطه اوي كده اني هسيبها ازاي يعني انا واقف مش علي بعضي ودي قلبها هيقف من الفرحه
لتبدا هيا بالكلام ادم انا متشكره ليك انت بجد والله هتبقي زي اخويا انا مبسوطه اوي انت مش عارف جدي دبحني ازاي ليرفع حاجبيه باستغراب جوازها مني دبح دا حاجه مسخره
فقال طيب خلاص خلاص من بكره هنمشي وزي ما وعدتك كلها كام شهر ونتطلق انا قلتلك اني مرتبط
لتهتف بسعاده ربنا يوفقك لتضع يدها علي قلبها وتدور سعيده احمدك يا رب اخيرا ربنا بيحبني ليحس برجفه في قلبه من منظرها الحالم تدور بفستانها وتشع نورا وقلبه سيتوقف من جمالها كانت سعيده بشده اراد ان يحملها ويدور بها من شده انفعالها وسرحانه بها لينهر نفسه يا رب فيه ايه بقه البت تجنن دي جاتلي منين وكانت سعادتها طاغيه عليها ليحس هو بعد ذلك بالغيظ الشديد فمن هيا لترفضه
هتفت بسعاده طب تصبح علي خير بقه واشوفك الصبح انا بقالي يومين سود مانمتش اقتربت منه ومسكت يديه وقالت بامتنان شكرا يا ادم انت مش عارف ريحتني ازاي وشددت علي يديه وقالت تصبح علي خيير وتر كته وذهبت علي الفور كانها انجزت مهمه اسعدتها
كان متسمرا مكانه من لمستها ليهتف وقلبه يرجف هو فيه ايه مين دي هيا عامله كده ليه وحلوه وناعمه كده ليه لتذهب بهدوء لتنام هيا عالكنبه كما هيا فكانت امها قد حضرت لها قميص نوم ابيض لم تلبسه ونامت سعيده هكذا وديعه بملابسها التي تشبه الملائكه ونامت علي الفور فهي لم تنم منذ يومين قهرا وكمدا
اما ادم فظل ينظر اليها وهي نائمه لا يحيد راسه عنها كانت قد نامت بسرعه والارتياح علي محياها ليقطب للدرجه دي ماكانتش عايزاني ازاي يعني المفروض اللي زي دي قلبها يقف من الفرحه بس هيا مالها حلوه كده ليقوم ففتون بشرتها كانت ورديه كانت جميله جمال شرقي بارع كان هو متعود علي جمال الاجانب ولكنها كانت تاخذ العقل والقلب ما ان تراها انت اكيد يا ادم جرالك خلل ماتعقل يا زفت ليوزه شيطانه انت اصلا عيل ماعندكش بخت فقر عيل فقر مش كت يا زفت تصبر كان زمان حته القشطه دي مراتك لازم تخش زي الطور كده وتفركش الليله دي حاجه تتساب يا فقر لينهره عقله لاااا انت خلاص اټجننت رسمي البت لحستلك مخك انت بتفكر في ايه يا هباب انت طب ماتتخمد بقه
الا انت خرفت وانت واقف تاكل في نفسك وهيا نايمه حاسه انها فتحت عكه طب انام ازاي وهيا قدامي حلوه كده ليهتف شيطانه تستاهل فوت عليك لوزايه مقشره انت مالكش الخير ليسخط اكثر اتخمد يا زفت بقه وبطل قله ادب انت اټجننت باين وخيبت علي كبر كل نفسك كمان وهيا بتاكل رز مع الملايكه يا حزين ظل ينظر اليها
لا يعرف ماذا يفعل طب ايه كده خلاص
هروح نام لينزل الي مستواها واخذ ينظر الي وجهها وهيا ناذمه تاخذ القلب تجعله صريعا دون مجهود انت ازاي كده ويهتف بغلب هو فيه كده والنبي ظل فتره يتاملها وقلبه يأكله حتي تعب وتنهد وقام مبتعدا وذهب الي السرير ونام حتي غاب عن وعيه متعبا من كثره التفكير ميفو ميفو
في الصباح قامت هيا لتجده نائما لتنظر اليه لتجده نائما لتفرح بما فعله معها لتنظر اليه مز يا واد انت يا تري فعلك كله هيطلع عسل زيك كده ياااه اخيرا هشوف حياتي بعيد عن الهم ده لتذهب وتلبس بنطلونا من الجينز وعليه بلوزه رقيقه ورفعت شعرها
بعشوائيه وتساقط منه بعض الخصلات لتذهب لتوقظ ادم لتبدا بالجلوس جنبه لتحاول مشاكسته فهي لا تستطيع ان تترك احدا في حاله فهي فتاه عفويه بدرجه كبيره فبدات ان تلعب في مناخيره وتضايقه حتي استيقظ ونظر
اليها ليجدها قريبه بهذه الهيئه الرائعه لينظر اليها مصعوقا وقلبه يرجف ايه فيه ايه انت مين لتقف هيا فوق راسه ايه يا ادم انا فتون انت نسيتني اوعي يا واد تكون رجعت في كلامك انبي ازعل
قطب جبينه واد ورجعت في كلامي ليغمض عينيه ليتماسك بشده من قربها هو صباحها هيبقي كده يا غلبك يا ادم ليتنهد ويتحكم في نفسه ويقول لا يا ستي مارجعتش ولا حاجه لتلعب في شعره وتقول والنبي عسل يا واد وانا حبيتك اوي وتضحك بشده
لينظر اليها ببلاهه وكلماتها قد اصابته بالتشنج فكلمه بسيطه
منها انهكت قلبه دون وعي طب ازاي ليحس انه متزوج من ملبوسه او مجنونه هيا دي فلاحه ازاي وايه كلامها وطريقتها دي دي احلي من حياتي دا