عشق موسي بقلم ياسمين الهجرسى
الصغير ستضحى بسعادتها
أردفت برفض قاطع
انا مش هتجوزك عشان سواد عيونك بس أنا مش هسمح لك أنك تجيب ل محمد مرات اب تكون عديمه الاحساس زيك اذا كان هو من صلبك ودمك وأنت ما بتحبوش ورميته فما بالك لو جات له مرات أب هتعملوا فيه ايه هتقتلوه متقنعنيش انك هتفضل مترهبن وتمثل انك عايش على ذكرى أختى اللى لو بتحبها مكنتش فرط فى ابنها
تمام أنا هتجوزك وتبقي داده ليه وأهوو تاخدي بالك منه أنا معنديش مانع أنك تبقي مراتي رغم انك مش من الصنف اللى يدخل دماغى
جزت على شفتيها بغيظ وارادت أن ټحرق روحه مقابل أهانته لها أردفت قائله باستعلاء
متتغرش قوى كده ده هيكون جواز صورى على الورق بس شكل قدام الناس عشان يكون فى رابط شرعى يقعدنى فى بيتك ماهو انا مش هسمح انى اسمى يتذكر مع واحد زيك بسوء اهوو أخدها بجميله واديك شرف ان اسمك يتكتب جانب اسمى
وعموما مش عيب ولا انا شايفه فيها أي مشكله لما اكون داده لابنى كل الامهات دادات عند ولادها انا مش هعمل حاجه لابني اكثر من اللى أي أم بتعمله ريح نفسك والزم حدود اتفاقنا عشان نبقى حلوين والولد يتربى فى هدوء من غير مشاكل
انهت حديثها بثقه جعلت منها كتلة نور وڼار على الذى يقف يستمع لها وبداخله زلزال من المشاعر يضربه بلا رحمه شعاع نور لاح فى مخيلته فى بداية حديثها ولهيب ڼار
طالعته بابتسامه متشفيه وهى ترى وجهه يتلظى ينصهر من شدة كبت غيظه فى وجود والديهم أعطته ضربه قويه أودت بكرامته
وبحلم شهريار الذى خالج خياله خطت نحو الاريكه وجلست بأريحيه وهي تضع قدم فوق الاخرى وتقسم داخلها أنها سوف تسقيه من نفس الكأس الذى تجرع منه طفلها فى أشد لحظات التعلق والحب ستجعله يتذوق عڈاب العشق الحقيقى على يدها حتى ېحترق أقسمت على أنها ستجعله يتعلق بها وبطفله حتى يكونوا هما الترياق لجراح الماضى وتطيح به كما أطاح هو بقلب أختها وهى تراها فى منامها حزينه على طفلها
اضطرت أن تنقل إقامتها لقصره فظل والدها يعانى مرارة الوحده حتى اقترحت عليه ان ياتى للعيش معها ولميول عاطفيه مسبقه نحو السيده لطيفه بعد عام من زواجهم تزوج والدها
عبد الرحمن ووالدته لطيفه حتى يكون اقامتهم جميعا في قصر واحد في اطار شرعي لا يخالف الدين ولا العادات والتقاليد
بعد مرور سبع سنوات
ظل الوضع بينهم يتأرجح بين تجاهل واستماله شد وجذب كر وفر حده ولين قوه وضعف مواقف كثيره أقحمته فيها بعفويه أضرمت مشاعر فى كليهما طفل أرادت أن ټحرق به روحه وتسترد حقه من أبيه فى نعته بالشؤوم كان هو الطفل الذى أرهق روحها فى حب لم يكن فى الحسبان ان تقع فيه
وهو ركب حصان غروره الرجولى من ترفعها عنه تحت شعار زواح صورى فظل يعاملها ندا بندا ابنه هو الرابط بينهمتستعر أوردته تطالب بنسمه من هذا العبق يطفئ لهيب عشق ولد من رحم عشق آخر كان يعتقد هو ملاذه الاخير بالحياه ولكن أتت كتلة الڼار كشعرها أشعلت حرائق حبها
ومن الجميل الآن أنها نجحت فى أن تزيل العقبات والحواجز وألغت الفكره المسبقه التى كانت بذهنه تجاه طفله اصبح أب حنون معطاء اهتم به واحتواها فكان أب مثالى عكس الماضى تماما ليطمس هوية الماضى وتغلق صفحاته ولكن للعشق دروب واجب على العاشقين أن يسلكوها حتى يصلوا لنهاية الطريق ياأما أحباب جمعهم القدر ووحد قلوبهم يااما أغراب فرقهم الكبر والعناد وتصفية حسابات الماضىترى ماذا سيحدث فى قتصهم هل سيسطر عشق جديد أم ستنطوى صفحة عشق لم يمنح فرصه لينتعش بقلوهم
هيا بنا نتوغل بكاميرا عدستنا فى عمق دارهم ونشاهد ماذا يخبئ لهم القدر
كان النهار في صولة شبابه وكانت الشمس تبعث بأشعتها وهج ملتهب تكاد تشوه الوجوه الجو حرارته عاليه كثير الرطوبه المنسدله من السماء وكان النسيم الذي اكثر الشعراء من ادعاء انه عليل قد طالت علته فقصي نحبه فلا تسمع له جره ذيل ولا همسه أنين
نحن الآن بين الأساطير والواقع حيث يقع قصرموسى الچارحي تحفه معمارية فريده من نوعها دلف إلى القصر بهيئته التي تختطف الأنفاس وطالتة التي تدب الړعب في أوصال رجال الأمن والجارد الخاص به يتلهف إلى رؤيتها لقد طال غيابه هذه المره ولم يسمع صوتها غير مره واحده وهي تتحدث مع محمد إبنه ومره اخرى أنطوانيت مقابل 36 مليون دولار لكي يزين عنقها لا يليق غير بعنق ملكه عشقة نمارق التي أحتلت قلبهكان متحمس أن يراها ترتدية
خطي بخطوات ثابتة كعادتة داخل القصر في هدوء يعلن عن حضوره بعد غياب دام لأشهر ولج للداخل وجد والدته ووالدها يجلسون يحتسوا القهوه أقبل عليهم مشرق الوجه منفرج الأسارير باسم الثغر منشرح الصدر برؤيتهم
القى عليهم التحيه واقترب من والدته يقبل كف يدها ومقدمة رأسها قائلا
ازاي صحتك يا امي طمنيني عليكي.
رتبت على كتفيه بحنو قائله
أنا كويسه يا حبيبي طمني أنت عليك نورت القاهرة
ابتسم لها بحبور وهو يخطو ناحيه والد زوجته قائلا
الحمد لله يا أمي منوره بيكم يا حبيبتي .
وخطي نحو والد زوجته البشمهندس عبد الرحمن قائلا
ازاي حضرتك يا عمي وبسط يده يصافحة .
ابتسم له عبد الرحمن بود قائلا
الحمد لله يا ابني بخير طمني المكن وصل بسلامة.
كانت يستمع له وعينيه زائغه تبحث عنها في كل زاوية من زوايا القصر
ارتفع صوت حماه عبد الرحمن كي يحسه على الانتباه والإصغاء الى حديث قائلا
يا أبني طمني عملت ايه في المصنع والمكن أنت مأجل الإجتماع للوفد الياباني لحد ما ترجع من السفر ودول ناس مش بتلعب و وقتهم بفلوس وعاوزين يسافروا .
نظر
له نظرات زات مغزى وتلبسه شيطان الكبرياء