الإثنين 25 نوفمبر 2024

زوجه أبي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رقية يلا يا صقر المأذون تحت و انا أقنعت ابو البنت انك انت العريس مش ابوك 
صقر و بابا لما يعرف لو هتضحكى على ابو البنت هنتصرف ازاى مع ابراهيم بيه والد صقر 
رقية مش هيعمل حاجة هو لسه فاضل ساعة عقبال ما يوصل ارجوك انزل دلوقتى و تمم الجوازة كده مش هينفع يتجوزها وقتها هتكون مرات ابنه 
بعد إلحاح من رقية قدرت تقنع صقر و نزل يكتب كتابه على مرات أبوه 

كانت العروسة ورد جالسة بكسوف لم ترى عريسها قط و كان يعوقها رؤيته و هو بيكتب كتابهم مع المأذون ذلك الوشاح الابيض السميك
رقية أعطت والد ورد مبلغ من المال و مركزش حتى يبارك لبنته من كتر الجشع 
و اخد صقر ورد تلك المسكينة التى لا تعلم شيئا عما ينتظرها من صقر 
صقر بزهق ادخلى 
دخلت ورد بكسوف و لسه هترفع الوشاح من على وشها 
لقيت صقر بسرعة منعها 
صقر بجدية مش عايز اشوف خلقتك 
الباب خبط 
صقر ادخلى جوة و مش عايزة المحك بره فاهمة 
صقر احنا هنقضى اليوم كله كلام عنها
صقر فى ايه يا داليدا 
داليدا فى انك متجوز و بعدت و طلعت بره 
صقر استنى يا مچنونة انتى افهمك 
تركته داليدا و سابته 
و داليدا بتفتح الباب لقيت فى وشها والد صقر ابراهيم 
ابراهيم بص بتوعد لصقر 
صقر ابراهيم بيه .. مش معقول جاى تباركلى
ابراهيم أنا هندمك يا صقر انك فكرت توقف قصادى و تاخد حاجة أنا عايزها مش هسيبك يا إبراهيم
صقر الله يبارك فيك يا ابراهيم بيه و قفل الباب وراه
ورد سمعت الحديث بين صقر و ابراهيم و كانت بتتمنى يكون فاهمة غلط
نامت فى الاوضة و لكن مكنش السرير عليه مرتبة فنامت على الأرض 
فى الصباح اخد صقر شاور و لمح ورد فى المطبخ بتحضر الفطار و مروقة البيت 
صقر انتى مين 
ورد بارتباك أنا ورد 
ورد بعدت پخوف الفطار جاهز 
صقر اكمل بوقاحة ماشى ما أنا كنت جاية اكل على فكرة 
قطعهم صوت جرس الباب
صقر بعد يزهق فى سره مين الفصيل ده 
فتح الباب 
كانت والدة صقر رقية 
صقر ماما انتى جاية تعملى ايه 
رقية جاية اخليكوا تعيشوا معانا انت و رقية 
صقر نعم و بابا ده ايه 
رقية هو ملوش دعوة أنا مش هخليك تقعد ما البت ديه لوحدكم تلف عليك زى ما لفت على
ابوك اوعى يا صقر تنسى انها وضع مؤقت شوية و هطلق .....يلا اجهزوا السواق مستنى معايا تحت 
وصل صقر و ورد القصر و كانت رقية مش طايقة ورد و لا حابة وجودها و لكن مضطرة 
رقية ديه اوضتك انت أما ورد جهزت ليها اوضة مع الخدم تحت 
صقر خدم ! ليه 
رقية ديه واحدة بلدى و فلاحة اقعدها زينا فى جناح ليه 
فات ساعة و كأن ورد فى الاوضة 
صقر و باقى العائلة قاعدين عادى سمعوا صوت صريخها فى كل مكان فى القصر
صقر جرى يشوف فى ايه شاف والده فى الاوضة بحاول ېتهجهم على ورد 
صقر بكل ڠصب شد ورد 
ابراهيم ببرود و بجاحة دي مچنونة انا كنت جاى اقولها حاجة افتكرت بتحرش بيها
ورد بصت لصقر پخوف 
صقر اكتفى بأن بصله باستحقار و طلع الاوضة مع ورد 
صقر ورد ممكن تحكيلى ايه اللى حصل تحت ومټخافيش من اى حد طول ما أنا معاكى عايزك بس تثقى فيا 
ورد من كتر الصدمة و أن أول مرة تتعرض لموقف زى ده كان بيتساقط الكلام من على شفايفها و دموعها رافضة تنزل من عيونها ده اوحش بكتير لأن ساعات الدموع بتريح 
صقر طيب أهدى بس و انسى كل اللى حصل و اوعدك انى هجبلك حقك
ورد اخرا اتكلمت و يعتبر صقر مكنش يعرف صوتها عامل ازاى من كتر ما كان مش بيتكلم معاها اصلا 
ورد صقر بيه ارجوك أنا عايزة اروح لاهلى أنا مكنتش عايزة اتجوز أنا عايزة ارجع انام فى حضڼ امى و مع اخواتى احب على يدك رجعنى ليهم 
صقر انتى عندك كام سنة 
ورد أنا ١٨ سنة 
صقر اتفاجا من عمرها لانه كان فكرها اكبر بسبب شكلها الانثوى و جمالها الطاغى نععععععم ١٨ سنة ازاى 
ورد أيوة و الله يا عمو 
صقر رددها باستهزاء عمو ... يارب صبرنى و مسح على وشه و بصلها حس انها طيبة و أنه عايز يساعدها 
صقر اسمعى يا ورد أنا هاخد بالى منك و مش هخلى حد يقربلك و انتى لو حصل اى حاجة تيجى و تقوليلى 
ورد بتردد عمو أنا عايزة اقولك على سر 
صقر بانتباه سر ايه 
ورد پخوف و بتوطى صوتها أنا .... أنا .. حامل.
صقر انتى بتقولى ايه امتى و ازاى ده حصل 
ورد ببراءة أنا حاولت أبعده 
صقر من امتا الكلام ده يا ورد احنا كده جوازنا ده باطل 
ورد مكنتش فاهمة كلامه اوى أنا حاولت
بجد
امنعه و صړخت لحد ما جيت
صقر جيت فين 
ورد باحراج و دموع بريئة 
صقر بعدم فهم أنا بسالك حامل من امتى 
ورد باڼهيار ما بقولك حاول يبوسنى 
صقر يبوسك ايه و ايه علاقته انك حامل 
ورد ببراءة و كسوف انت متعرفش أن لو بنت اتباست كده تحمل
صقر بصلها و قال فى باله يا هى بريئة للدرجة يا عبيطة
صقر اخد نفس و حاول ميخلهاش تخاف منه 
صقر ورد حبيبتى الحمل مش بيحصل كده 
ورد بعدم فهم ازاى 
صقر حاول ميوضحش كلامه مش انتى قولتى حاول بس 
ورد بكسوف و وشها بقى طماطم من الكسوف هزت راسها أنه أيوة 
صقر خلاص مټخافيش مفيش حاجة و انا هفضل موجود جنبك محدش هيقدر يجى جنبك أنا هخلى الخدم ينقلولك حاجتك فوق فى اوضتى 
تركها صقر بعد ما نبه عليها متخرجش بره الاوضة لحد ما يجى من الشغل 
دخل الاوضة على ورد لقها پتنزف بغزارة و ماسكة بطنها من الۏجع 
ورد عمو .. صقر الحقنى أنا .. بسقط 
صقر مبقاش فاهم حاجه و فهم أن كده كانت بتكدب عليه الصبح و هو كان شاكك أنها بتستعبط مفيش واحدة فى سنها دلوقتى
مش فاهمة فى المواضيع دي.
و قطع ظنه فيها صوتها و هى بتتالم اتصل بدكتورة العائلة 
خرجت الدكتورة من الاوضة 
صقر مالها
الدكتورة مفيش حاجة البنت بس بلغت
صقر اتفاجا و شكر الدكتورة و مشيت 
صقر دخل و هو متعصب على رقية والدته 
رقية فى ايه يا صقر داخل كده ليه 
صقر
انتى ازاى تخلينى اتجوز قاصر و كمان كانت حتى مبلغتش 
رقية ببرود و ايه يعنى أنا قولت بدل ما يتجوزها ابوك
وقتها كلنا كنا هنخسر 
صقر فقولتى طبعا مش مهم بقى اى حاجة غير مصلحتى انت ايه يا شيخة
صقر و هو بيدعى ربنا أنه ميكونش فهم صح يعنى ايه 
صقر أنا مش ممكن اعمل كده مع عيلة
رقية أنا مش بقولك كده علشان بكره ورد بس لو انت معملتش كده و ابوك عرف مش هيسكت و انت عارفة انت لازم تخلى ورد مراتك رسمى 
صقر دى عيلة 
صقر أنا قولت لا و الا والله هسيب البيت و اعملى اللى انتى عايزه بقى 
رقية بخبث خلاص يا صقر زى ما تحب 
صقر طلع لورد الاوضة و لكن اتفاجا أن ورد مش فى الاوضة 
صقر انتى ازاى تخرجى من الجناح كده انتى بتستعبطى 
صقر مين اللى ضړبك يا ورد اسمها ايه دي و انا هجبلك حقك
دلوقتى 
ورد بدموع معرفش 
صقر بص لشكلها ليست فى نظره تلك الطفلة البريئة بل إنها امرأة بحق الكلمة 
صقر قرب من خصلات شعرها و جلس يستنشق عبيرها
ورد بدأت ترتعش پخوف من صقر
و هو يقترب اكتر بدون وعى و لا تفكير 
و سحب الفوطة 
هنا بدأ يتسرب الشك فى قلبه 
ممكن فعلا كانت بتسقط و كدبوا عليه 
رقية صقر انت رايح بالبنت فين 
صقر بصرامة محدش له دعوة دي مراتى 
ورد بتبص پخوف لصقر و مش فاهمة أوى هو كان بيعمل ايه فوق اصلا و ليه متعصب دلوقتى 
ركبها العربية و بدا يسوق بعصبية و يزعق كتير و هو سايق لحد ما وصل للعيادة دكتورة نسا
صقر للسكرتيرة الحجز مع الدكتورة فى حد جوه 
السكرتيرة لا بس اتفضل استريح حضرتك نص ساعة 
صقر دخل علطول لاوضة الكشف قبل ما تكمل الجملة 
السكرتيرة يا استاذ مينفعش كده لو سمحت بره 
صقر بزعيق و بيبص للدكتورة اكشفى على البت دى حالا يلاااااااااا
الدكتورة پخوف ممكن بس حضرتك تتفضل بره علشان اعرف اكشف عليها 
صقر بقوووووولك قدامى حالا 
دكتورة بدات تفحص ورد 
دكتورة حضرتك دى بنت 
الدكتورة لا حضرتك ده عادى و الطبيعى فى أول مرة مش بتكون منتظمة 
صقر جرى عليها و عرف أن حاولت ټنتحر 
اتصل جاب دكتورة و وقفت الڼزيف و علقت ليها محاليل علشان بقلها يومين ماكلتش
صقر فضل جنبها و قفل موبيله لأن كانت داليا عمالة ترن عليه 
و بص عليها و هى بالملاية بزهق و دور فى الدولاب و افتكر أن كل هدومه وداها
القصر قرر يقلع التيشيرت بتاعه و لبسهولها و هى نايمة مش حاسة بحاجة من كتر التعب 
و حس أن ليه البنت دي وقعت فى طريقه و ازاى والده كان عايز يتجوز طفلة عمره يمكن تلات أضعاف عمرها
سرح فى شكلها بس فجأة حس أن مينفعش يفكر فيها كده دى المفروض مراهقة عندها ١٤سنة و هو عنده ٢٨ سنة 
بس حس أنه عايز يفضل جنبها لحد ما غفل و هو يحتضنها لحد الصبح 
استقيظ و كانت لسه ورد نايمة و لكن كانت متمسكة بحضنه جدا للحظة صقر حس أنه مبسوط أنها ممكن تكون مطمنة معاه 
قام يحضر لها الفطار و دي كان أول مرة صقر يهتم بحد غير نفسه 
ورد قامت من السرير استغربت أنها لابسة تيشيرت صقر و بتلقائية ورد فضلت تشم فى ريحة صقر اللى كانت لسه فى
التيشيرت و
صقر بابتسامة زاهية صباح الخير يا ورد عاملة ايه دلوقتى 
ورد الحمدلله احسن شكرا ليك يا عمو 
صقر انتى بتعملى ايه ده انتى حتة عيلة 
ورد 
فى الوقت ده كان نفس ورد الأرض تنشق و تبلعها خرجت من المطبخ و دخلت الاوضة بدون و لا كلمة
صقر حس أنه اندفع فى رد فعله بس قال لازم تفهم أنه مينفعش لانه لو فكر فيها بشكل تانى هيكون استغلال ليها 
دخل ليها الاوضة و كانت ضامة لرجلها و كان شكلها شده جدا و يدعى بكل ما فيها أن يجذب انتباه و يسحره و حاسس أنه فى ورطة أن ظل ينظر لها كثيرا 
انتبهت اخيرا لوجود صقر فى الغرفة و رفعت راسها و هى تنظر بعينها العسلى المليئة بالدموع و 
صقر قطع الصمت مش هتفطرى 
ورد و هى بتحاول متظهرش دموعها شكرا 
صقر مش بعزم عليكى أنا بقولك علشان تفطرى انتى ضعيفة يلا قدامى علشان تفطرى
ورد مش عايزة
ورد بصتله بتزمر و عند طفولى 
و راح صقر شد كرسى و قعد جنبها 
ورد عمو أنا عايزة هدوم 
صقر طيب ممكن بس التيشيرت بتاعى انزل بيه و اجيلك علشان موبيلى فصل مش عارف اتصل بحد يجى يجيب

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات