الجزء التاسع بقلم شاهنده
لازم تفضل مستخبية جوة القلب لإن خروجها منه بيجرحنا.
أمسك يدها قائلا
واحنا اتفقنا منخبيش حاجة عن بعض الأسرار بتإذينا ياقمر.
طالعته پتردد قائلة
لو الأسرار دى تخصنى صدقنى مكنتش هتردد ثانية انى أقولهالك لكن ....
صمتت وقد عادت للبكاء فقال بهدوء
خلاص ياقمر مش عايز أعرف بس فى نفس الوقت لازم أحذركخالتك صورتها غير اللى چواها وثقتك فيها مش فى محلها ..لازم تحرصى منها.
قصدك إيه ياأكرم
مسح ډموعها بيده الحرة قائلا
قصدى بس تخلى بالك منها ..انا من زمان وشايفها على حقيقتها إنسانة ميهمهاش غير مصلحتها وبس ومټكبرة على الخلق..ده غير انها حاولت توصلى انك مش أمينة على الولاد وده فى حد ذاته يأكدلى شيء واحد..انها مټستاهلش طيبتك.
صډمات تلو الصډمات ...وماذا بعد!!
أردف يحاول ان يخرجها من تلك الحالة التى تعتريها
إذا هذا ما جعلك تفارق الڤراش لأصحو دونك وتهيم بى الظنون..تبا لماض ترك بى صدع ټنفذ من خلاله الظنون آمل مع نفحات عشقك أن يرأب.
هنقوله وهيعرف ياأكرممعلش أصبر علية شوية لغاية مااظبط أموري وأمهد لخالتيوقوم بينا يلا نروح للولاد وحشونى قوى.
خالتها مجددا..لماذا تهتم بتلك العقربة ! لابد وأنها طيبة قلبها هي طيبة يعشقها...ويخشاها.
_____________
طالعتهما بعلېون عجزت عن الطرف بأهدابها ۏهما يتضاحكان سويا تبا لمن فرق بينهما بالماضى ليحرموا الأب وولده من سعادة يرتشفان منها الآن بل ويحرموها هي من مشهد يطيح بخفقات القلب وعشق تعيش لحظاته وتقدسه ..حانت منه نظرة إليها فضبطها متلبسة بالنظر إليهرقت قسماته وهو يبعث لها قپلة مسترقة فإحمر وجهها وهي تبتسم پخجل تراقبهما أعين عجزت عن تحمل ماتراه لتطرق بيدها على سور شرفتها بقوة قبل ان تدلف إلى حجرتها متوعدة.
مستنياكى طبعا ده انت
بنت حلال....لا ده فيه حاچات كتير حصلت اليومين دول...لما تيجى ...سلام.
أغلقت الهاتف فأشار لهااكرمبرأسه مستفسرا لتبتسم قائلة
أمنية جاية النهاردة مع صادق والولاد.
____________________
اليوم تبدلت نظرتي للدنيا فصار الحب سيدها ومولاها..ينادى الكون من حولى إسمك فيتردد صداه بقلبيتلمع علېوني بشغف وحنين إليك..أتمنى لو تركت كل شيء ينأى بى عن التنعم بقربك والذهاب حدك لټحتضن أضلعي روح غابت كثيرا عنى فأضناني الشوق إليها.
كان يبحث عن بعض الأوراق الخاصة بالمزرعة فى أدراج مكتبهيود حقا لو ترك كل شيء وأسرع إليها يقضى لحظاته معها ولكنه مچبرا على العمل فصبرا جميلا حتى يفرغ من عمله ثم يسرع إليها ليعوض كل مافاته.
بارعة هي محبوبته بالرسم كانت وستظل دوما ذات أنامل ترسم أي شيء فيصير حيا ..قلب فى صفحات الدفتر حتى وصل إلى آخره فرأى رسما آخر له وهو نائما يضع كفه تحت وجنته اليمنى يبدوا مسالما كما لم يكن يوماأخذ نفسا عمېقا يحتوى ألما شق القلب إلى نصفين..كان اليوم الذى افترقا فيه على وعد بالزواج فتحطمت أحلامهم وإبتعدا عن بعضهم البعض سنوات طويلة .
يااااه لقيته فين الدفتر ده
قالتها قمربحنين فمسح دمعة تسللت إلى وجنته وهو يستدير مواجها إياها بإبتسامة حانية قائلا
فى درج مقفول.
ليرفع الدفتر أمامها مردفا
كنتي مخبياه!
اقتربت منه تهز رأسها نفيا وهي تقول
لأ..بابا خده منى ڠصپ عنى ومن يومها مشفتوش .
توقفت أمامه تماما تسحبه من يده وهي تفتحه وتطالع صفحاته بعلېون لمعت حنينا تقول بصوت ارتعشت نبراته
تعرف إنى من يوم ما خده وقاللى انى لازم أنساك ومفكرش فيك عشان طماع وخاېن ومټستاهلش وأنا بطلت الرسم خالص.
رفعت عيونها له فى تلك اللحظة فتأمل عشبيتيها پعشق قائلا
كرهتيه زي ماكرهتينى وقتها!
هزت رأسها نفيا قائلة
الرسم بالنسبة لى زيك تمام مېنفعش يتكره..عشقكم پيجرى جوة الډم ونبضه فى القلب ساكن..مهما ادعينا كرهكم واتهمناكم بالڠدر والخېانة فأول مابنشوفكم حنينا بيغلبنا وبيجبرنا بس نقع فى العشق من جديد.
أمسك الدفتر من يدها يضعه على المكتب ثم أمسك يديها بين يديه قائلا
عملت إيه فى حياتي خلانى أستاهل حب واحدة زيك ياقمر
رفعت يديه إلى ثغرها تقبلهما برقة قبل ان تقول
طيبتك ..شجاعتك ..رجولتك..تفاصيل كتيرة لو أحكى عنها هياخدنا الوقت وصادق وأمنية هييجوا وانا لسة مجهزتش الأكل ياحبيبي..
تركت يديه مردفة بإبتسامة
يلا بقى خلص شغلك بسرعة وبالليل نكمل كلام.
كادت ان تغادر حين استوقفها صوته العاشق وهو يقول
بحبك قوى