رحيل ج7
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
معايا وانا عاجز قولتيلى مش هسيب العز ده كلك واجى معاكى عارفه لو كنتى جيتى كنت هبقى عليكى واعيشك معايا معززة مكرمة رغم انى فعلا زى ماكنتى بتقولى عمرى ماحبيتك بس كنت بحاول اراعى ربنا فيكى انتى طالق يافاطمة واحمدى ربنا انى هسيبك تخرجى من هنا انتى وامك
رحيل پغضب ولهجة امرة لجاد طلقها بالتلاته
نظر اليها پغضب قائلا لها
انتبهت للهجتها الامرة فاجابته بحنق
رحيل بالتلاتة ياجاد انا معنديش استعداد ترجعها بعد كده وتقولى صعبت عليك
نظر اليها بضيق محاولا السيطرة على غضبه قائلا
جاد ماشى المرة دى بس اقسم بالله
اقتربت منه رحيل قائله بدلال
رحيل والله مافيها مرة تانية بس عشان خاطرى ريح قلبى
جاد انتى طالق بالتلاته يا فاطمة
رحيل ارميهم بره
يااامنة ولما ترجعى لمى كل حاجتهم وولعى فيهم بجاز
تابعوهم وهما ينصرفان فى حزن اقترب منها جاد قائلا بحب
جاد مبسوطة كده
رحيل بسعادة لسه
جاد بضيق خير
رحيل كنت عاوزة استاذنك نروح نعيش فى العزبة انا بحب هناك
جاد وهو يقربها اليه بصى ياحبيبتى صعب دلوقتى لحد لما اضبط الشغل الجديد اللى فتحته هنا لرجاله عيلتى بعد مانهينا علاقتنا بتجارة السلاح بس اوعدك نبقى بين هنا وهناك
عادت امنة وهى تنفض المكنسة فى فرح قائله لهم خلاص ياهانم غاروا فى داهية وكسرت وراهم قله
ضحكا من كلامها اخذ جاد الطفل من رحيل مقبلا رأسه فى حنان قبل ان يناوله لامنه قائلا لها
جاد بصى ياامنه خدى سيدك ضياء حميه واكليه وخلى بالك منه ماشى
نظرت اليه رحيل بإستغراب قبل ان تتقدم ناحيه امنة الا انه امسك بيدها ليوقفها وهو يهمس لها قائلا بلهفه
كادت ان تعترض الا انه حملها وصعد بها للاعلى وهى تضحك ويداها حول عنقه
صعد وتوقف امام غرفتهم القديمة وتذكر انها تحولت لغرفه اطفال فتوقف محتارا وهى تبتسم ثم سار الى باب غرفه فاطمة فڼهرته قائله
رحيل اياك
سار بها لغرفه ابيه فتح الباب بقدمه ووضعها على السرير نظرت فوجدت صورة ابيه وامه تزين الحائط فقالت له
تقدم منها قائلا پغضب
جاد ليه بقى ان شاء الله
اشارت بطرف عيناها لصورة ابيه وامه فأخذ ملاءة وغطى بها الصورة وعاد اليها وهى تتابعه بابتسامه حانيه قائلا بحب
جاد كده بقى مالكيش حجة واقسم بالله يارحيل اياك اسمع منك اى حجج تانية انا من ساعه مااتجوزتك ماشفت يومين حلوين على بعض
لتنهض فتحت جزء من الباب وقبلت رأس ضياء بحب قبل ان تقول لامنة
رحيل بصى ياامنة لو عرفتى تسكتى ضياء نص ساعه كمان بس لكى عندى الف جنيه اتفقنا
تهللت اسارير امنة من الفرح وهى تهز ضياء قائله بحماس
امنة طبعا ياهانم ولوعاوزاهم ساعتين وماله
رحيل لاء نص ساعه بس
قالتها وهى تقبل ضياء مرة اخرى قبل ان تدخل لجاد مرة اخرى دخلت السرير بجواره وهو يضحك قائلا
جاد طب كنتى خلتيهم ساعتين وانا اديها 5الالاف
ضحكت قائله انا متهيألى امنة هتجمع مننا ثروة قريب
ضحك وهو يعود اليها الا انها اوقفته قائله بلهجة صعيدية
رحيل عارف ياجاد لو فكرت تتجوز عليا تانى هعمل فيك ايه
جاد مبتسما هتعملى ايه
بحب ھقتلك والمرة دى بجد انت ملكى انا بس
جاد مفيش غير واحدة بس فى العالم اللى قدرت ټخطف قلبى انتى ياحبيبتى وبعدين هو انا مچنون كفاية عليا جنانك
قالها وهو يحتضنها بقوة وهى تغمض عيناها فى حب
تمت