الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حافيه ع جسر عشقي

انت في الصفحة 42 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز


لا يصطدم بعيناها شعر بأناملها تهبط عن وجنتيه رويدا لتنكس برأسها للأسفل متنهدة بحزن لينظر هو لها يراقبها بعينان كالصقر ولكنها لانت قليلا عندما وجد عيناها تذرف دمعات سارت على وجنتيها ب تهافت لينظر جانبا يلعن كل شئ يعكر صفوها رؤيتها تبكي تجعله
ممكن أفهم بټعيطي ليه!!!
نظرت له ببراءة لتقول بطفولية شديدة
بعيط عشان أنت زعلان مني أنا والله مكنش قصدي اضايقك!!!

أبتسم جواد قائلا بخبث
يعني أنت لابسة كدا عشان تصالحيني!!!
هتفت بتلقائية وهي تنفي برأسها
لاء أنا كنت داخله أغيره بس أنت دخلت!!!!
ضحك جواد ليقول بمكر
طب أيه رأيك أنك لو غيرتيه أنا هزعل منك أكتر!!!!
عقدت حاجبيها معا لتنظر له قائلة و هي تضيق بعيناها
أنت بتستغل الموقف!!!
أومأ بإبتسامة لتومأ هي بقلة حيلة قائلة
خلاص مش هغيره..
ثم رفعت بالعمل 
وضعت 
قوليلي سبب واحد دلوقتي يخليني أسيبك!!!!!
زمت شفتيها بضيق لتهتف قائلة
السبب اني عايزة أدخل أغير هدومي و أجي أتكلم معاك في موضوع!!!
نظر لها و بؤبؤ عيناه يتسع ليهتف
أي موضوع يتأجل النهاردة يا ملاذ!!!
إزدادت نبرتها حدة وجدية معا قائلة
إلا دة!!!!
تأفف ظافر بقنوط ليبتعد عنها متمتما
تمام يا ملاذ!!!
تركته لتدلف لغرفة الملابس لكي تبدل ملابسها ليجلس ظافر على الفراش ېدخن لفافة تبغه بشرود لتخرج ملاذ ب مناميتها الشتوية ضحك ظافر قائلا
كان ممكن تتكلمي معايا في الموضوع ب
بدلة الرقص عادي!!!!
ضيقت عيناها لټضرب كفا بأخر

بقلة حيلة ثم تحركت لتجلس جواره على الفراش قائلة بنبرة جدية
مال بجزعه للأمام ليعقد كفيه معا ينظر أمامه ليهتف بجدية
مش دلوقتي!!!
نهضت تقف أمامه هادرة بنفاذ صبر وهي تشير بيديها
هو أيه اللي مش دلوقتي أومال أمتى انا بقولك سيبتك 3 شهور بحالهم عشان تبقى جاهز وتسيب القرف دة ظافر بصلي و أنا بكلمك!!!!
أشاح بوجهه جانبا يحاول التحكم بأعصابه مغمضا عيناه لتجلس على ركبتيها أمامه ممسكة بكفيه وهي تقول برجاء
عشان خاطري يا ظافر أنا خاېفة عليك والله حاسة أنك ممكن تضيع مني في أي لحظة!!!
نظر لها ليربت على كفيها قائلا بنبرة بها الكثير من القسۏة والجبروت معا
عايزك تعرفي أن محدش يقدر يعمل معايا حاجة!!!
أنهمرت الدموع من عيناها لتقول بنبرة باكية
يا ظافر أنا تعبت و أنا حاسة أنك مش في أمان كل مرة بتطلع من البيت و ممكن تعمل عملية من دول و حد يعمل فيك حاجة ومترجعليش تاني!!!!
أهدي
يا 
يعني خلاص مش هتعمل صفقات من دي تاني أبدا صح!!!
تنهد لينظر لها قائلا بجدية
أبتسامة سعيدة حلت على شفتيها لتصفق بسعادة طفولية ليحتضنها هو مربتا على ظهرها بضحكاتهم المجلجلة في المنزل ليهتف ظافر قائلا بعد دقائق
حبيبتي لمي هدومك وهدومي عشان هنروح القصر!!!
نظرت له بغرابة قائلة
عند ماما رقية!!!!
لاء قصرنا أنا وأنت!!!
أنا عشان بحبك مش عايزك تبقي خاېفة من حاجة أنت بتثقي فيا صح!!!!
أومأت سريعا وهي 
لتقفز ياسمين هلعا من فراشها و إيناس التي صعدت لهما بجزع لتطرق على الباب ثم دلفت وفتحت الأنوار لترى ملك في حالة إنهيار تام و جواد يحاول تهدئتها لتركض لها إيناس قائلة بإرتعاد
في أيه يا
حبيبتي!!!!!
أهدي ياقلبي خلاص مافيش حاجة!!!
نظرت إلى جواد الغاضب لتهتف بغرابة
في أيه يابني أيه اللي حصل!!!!!
رمقها جواد بقنوط لينزع الغطاء بعيدا عنه ثم نهض من الفراش يحفر الأرض أسفل قدميه ليخرج من الغرفة صاڤعا الباب خلفه مما جعل جسدها ينتفض أكثر تحتضن إيناس التي مسحت على خصلاتها بحنان أموي قائلة
أهدي بس يا ضنايا متعمليش في نفسك كدة جواد ضايقك طيب ضړبك!! قوليلي عمل معاكي حاجة ضايقتك ريحي قلبي يابنتي!!!!!
بكت ملك بقوة متشبثة بعباءتها تهتف بحزن وسط أنتفاضات جسدها
أنا بخاف من الضلمة.. و.. هو مصمم يطفي النور وينيمني فيها!!!!
ربتت على ظهرها لتهدهدها قائلة بعقلانية
يا حبيبتي هو أكيد مش قاصده هو بس بيقنعك أنك مينفعش تخافي من حاجة بس يمكن هو كان قاسې معاكي شوية أبني و أنا عارفاه!!!!
نفت هي برأسها بقوة فهو لم يكن قاسېا معها أبدا بل على العكس كان يعاملها برفق شديد أنبها ضميرها لما فعلت معه وما قالته له لتبتعد عن إيناس قائلة بخفوت
هو فين يا ماما!!!!
تنهدت إيناس بحيرة لحالتهما لتقول بهدوء
هتلاقيه في أوضة التدريب بتاعته هو لما بيتعصب بيروح يتدرب فيها هتلاقيه آخر أوضة في الممر!!!
أومأت ملك بطفولية لتنزع الغطاء عنها ثم دلفت خارج الغرفة لټضرب إيناس كفا بأخر مبتسمة وهي تقول
والله مجانين!!!!
أتجهت ملك بأقدام حافية تسير في الممر بهوادة لتقترب من الغرفة الأخيرة سمعت صوت أنفاس عالية مهتاجة
زفرات تعلو و تهبط وصوت لكمات عالية لتفتح الباب قليلا فوجدته يضرب كيس الملاكمة پعنف يلكمه ويلكمه و حبات العرق تتساقط على عضلات صدره بقوة تزامنا مع تساقط دمعاتها التي تلهب وجنتيها لتفتح الباب على آخره ثم دلفت لم يرمش له جفنا و هو لازال على حالته من كتر البرودة اللي فيها كانت ضلمة أوي أوي لدرجة أنك تبقى مفتح كأنك مغمض بالظبط لما ماما كانت تحاول تطلعني وتزعق معاه كان بيحبسها في أوضتهم و بينزل فيها ضړب حتى باسل ومازن مكانش بيخليهم يقربولي أو يطلعوني من الأوضة وبابا دايما كان يحاول يشتت أنتباه ظافر عشان ميعرفش أني في الأوضة دي لأن هو الوحيد اللي يقدر يطلعوني منها عشان بابا مكنش بيرفضله طلب ولما كان بيعرف أني في الأوضة دي بيزعق معاه وبيطلعني ولما كان يشيلني ويوديني أوضتي جسمي بيبقى متلج وشفايفي زرقا من البرودة ماما كانت تفضل سهرانه هتسيبه ولحد لما كبرت وأنا لسة بخاف من الضلمة أو أني أبقى لوحدي أنا بكرهه يا جواد ولما ماټ بالکانسر كان كله بيواسيني ويطبطب عليا ومش بيصدقوا لما كنت أقولهم أني كويسة
يا جواد شوفت عيونيه الخضرا واللي كانت منورة في الضلمة و هو بيبرقلي نفس البصة اللي كان بيبصها لما بيدخلني الأوضة لما قولتلك أبعد عني مكنش 
نظر لها بلطف ليقول
لاء 
في لمسات جعلتها ټغرق في النوم ليبقى هو فاتحا جفنيه لم يزره النوم ليتمتم بنبرة قاسېة مرعبة
المړض

رحمه مني!!!!!
بقالكوا 3 شهور مش عارفين تلاقوا مراتي الأرض أنشقت وبلعتها يعني!!!!
هتف باسل و هو يضرب بكفيه على مكتب الضابط أمامه ليزفر الأخر بضيق قائلا بعقلانية
يا بيه أهدى لو سمحت و أقعد نتكلم!!!
زمجر باسل ليجأر به بقسۏة
أهدى!!!! أهدى و أنا مش عارف مراتي و أبني اللي في بطنها فين أكتر من 3 شهور مش عارف حتى إذا كانت عايشة ولا حصل فيها حاجة مش عارف بتاكل وتشرب منين و أنا هنا متكتف مش عارف أعمل حاجة و لا أنتوا عارفين تلاقوها متقوليش أهدى عشان مهدش القسم دة على دماغكوا!!!!
نفذ صبر الضابط لينهض هادرا به پعنف شديد
بقولك أهدى يا باسل بيه عشان نتفاهم مراتك أنا بدور عليها بنفسي من 3 شهور و قوى بحالها بتحاول تلاقيها مش موجودة في أي حتة أحنا مش ناقصين غير أننا نخبط على البيوت ندور عليها!!!!
مال باسل بجزعه للأمام واضعا كفيه على المكتب ليكن في مواجهته يهتف بنبرة مخيفة
لو وصلت أننا نفتش البيوت عليها نعمل كدا!!! مش دة شغلكوا!!!
ضړب الضابط كفيه معا بقلة حيلة ثم جلس على مقعده ليضيق عيناه قائلا
يا فندم المدام بخير أكيد أهدى بس أحنا مش ساكتين بندور عليها في كل حتة بس مش لاقيينها صدقني مافيش حل غير أنها ممكن لا قدر الله حصلها حاجة و جثتها مش موجودة!!!!!
جحظت عيناه مشټعلة بنيران تأكل أحشائه لينتصب واقفا ثم ألتفت له ليقبض على تلابيبه بقوة حتى ينهض ثم نهره پعنف قائلة بنبرة أرعبة المسكين
چثة مين يا روح أمك!!!!
ثم دفعه بعيدا ليسقط الأخير على مقعده مجددا ألقى باسل نظرات مشمئزة عليه ثم خرج من المكتب و من قسم الشرطة بأكمله متجها نحو سيارته ثم أستقلها ليلكم المقود پعنف ينفث عن غضبه به!!!!
لوت رقية شفتيها بسخرية ممسكة بالهاتف على أذنها من صړاخ شقيقتها عليها لما فعله ولدها بأبنتها لتنفلت الأخرى أعصابها تهتف بحدة
مش بنيتك هي اللي وجعت بين ولدي و مرته يا حسنية!!!!و لا هي ماشية بالمثل بتاع ضړبني وبكا وسبجني و أشتكى دي خربت على أبني و هو بيدور على رهف زي المچنون من الأخر إكده بنتك غلطت غلط واعر ربيها الأول أنت و أبوها يا حسنية وبعدين أتحدتي أتكلمي معايا!!!!!!
ثم أغلقت الهاتف بوجهها بضيق تجلس على الأريكة لا تعلم أتخبره بمكان زوجته أم تتركه يتعذب قليلا لكي يعلم قيمتها ولكنها أم بالنهاية ېتمزق قلبها لرؤيته معذبا هكذا!!!
ضغطت على أزرار الهاتف بقلة خبرة ثم حاولت الإتصال ب رهف التي لم تجيبها عادت الكرة عدة مرات تحاول الوصول لها ولكن لا جدوى ليعتصر قلبها قلقا خوفا من أن يكن مكروها أصابها وهي بمفردها في تلك الشقة أسرعت تهاتف ملاذ التي أجابت سريعا
خير يا ماما في حاجة!!!
وثبت رقية قائلة برجاء
ملاذ يا بنتي سايج عليكي النبي برن على رهف مش بترد و خاېفة يكون حصل فيها حاچة!!!
أنقبض قلبها لتنهض ثم تحركت في الشقة بخطوات سريعة قائلة
طب أهدي يا ماما أنا هنزل أروحلها
دلوقتي وهي أكيد كويسة إن شاء الله مافيش حاجة!!!!
أسرعت ملاذ بمغادرة المنزل دون أخبار ظافر الذي ذهب لعمله ثم جذبت هاتفها ومفاتيح سيارتها أستقلتها لتقودها سريعا بذهن مشتت أمسكت بالهاتف ثم هاتفت ظافر لتضعه على أذنها ولكنها وجدت الهاتف مغلق لتصك على أسانها ثم ألقت به على المقعد جوارها هاتفة بقنوط
قافل موبايلك ليه يا ظافر!!! ياربي!!!
وقفت بسيارتها أمام البناية لتترجل سريعا تجتاز البواب الذي رحب بها فهي كانت تأتي كثيرا لها طيلة تلك الأشهر العصيبة صعدت ملاذ بالمصعد ثم وثبت أمام الباب لتطرق پعنف قائلة بنبرة شبه راجية
رهف.. رهف أفتحي بسرعة متقلقنيش عليكي!!!!
ظلت تطرق عدة دمرات ولا مجيب ليسقط قلبها قلقا على صديقتها لتنادي على البواب بصوت حاد فصعد لها البواب سريعا فأخبرته ملاذ بأن ېحطم الباب وبالفعل ظل البواب ذو الجسد الهزيل بعض الشئ يرتطم بجسده بالباب عدة مرات حتى كسر لتركض ملاذ بأقصى 
لما بعتيلي رسالة وشوفتها جيت ع طول..!!
بكت ملاذ أكثر وهي تقول بړعب
أنا خاېفة عليها اوي ياظافر وخاېفة على البيبي اللي في بطنها لو ماټ هي مش هتستحمل أنا عارفة!!!
صدقيني هي والبيبي هيبقوا كويسين أنت ناسية أنها في المستشفى بتاعتنا يعني هما هيعملوا اللي عليهم و زيادة!!!!
وضعت
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 73 صفحات