الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أحببت مربيه ابنتي

انت في الصفحة 33 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


يا احمد انت فين يا ابني 
احمد بقلق انا في الشقه يا بابا انتم اللي فين انا قلقت عليكم اوي 
عم مصطفي بحزن احنا في المستشفي 
دب القلق في قلب احمد وتحدث پخوف واضح في المستشفي ليه يا بابا مين تعبان
ولا حصل ايه طمني الله يخليك 
عم مصطفي اطمن يا احمد اختك تعبت شويه وطلبنا الإسعاف وهي دلوقتي احسن

احمد بلهفه مستشفي ايه 
عم مصطفي خليك انت وهطمنك عليها 
احمد باعتراض لا يا بابا قولي انتم في اي مستشفي انا مستحيل اقعد هنا مش هبقي مرتاح 
عم مصطفي بتنهيده ماشي يا ابني مستشفى 
اغلق احمد مع والده وخرج من بيتهم مسرعا حتي يطمئن علي شقيقته
وصل رعد الي فيلاته ومعه مهاب الذي أوصله بسيارته ورفض أن يجعل رعد يسوق سيارته وهو في تلك الحاله طلب مهاب من رعد أن يوصله الي غرفته ولكن رفض رعد وطلب منه أن يتركه بمفرده ليستعيد نفسه 
هاله محمد
رحل مهاب ودلف رعد الي داخل مكتبه يفكر بهدوء حتي يستعيد قوته 
جلس في مكتبه لم يضي اي نور بل أنه ظل جالسا في الظلام جلس علي كرسيه ودموعه ټخونه بصمت وكأنه فقد عزيزا علي قلبه بل أنه فقد قلبه بذاته فهي روحه وهوائه كيف يعيش المرا دون أن يتنفس فهو أصبح مثل تقي جسد بلا روح 
طرق باب مكتبه لم يرد اراد ان ينفصل عن العالم بهذا الهدوء ولكن لا يستطيع فطرقات الباب أصبحت كمن يطرق علي رأسه بقوه
دلفت لوچي الي المكتب رأت رعد جالسا علي كرسيه ساندا رأسه ومغمض العين هذا ما كشفه شعاع بسيط اتي في وسط الظلام من الباب الذي فتحته 
ندهت بصوتا هاديء رعد رعد
اعتدل رعد في جلسته مسح وجه بيده نظر لها وعيونه لامعه حزينه 
تكلم بصوتا هاديء يداري به حزنه لوچي انا تعبان ممكن تسبيني لوحدي 
نظرت له بعيون راجيه ولكن تركها رعد وخرج من مكتبه صعد الي غرفته وكأنه تائه يترنخ في مشيته كا الذي سيفقد وعيه
وصلت موده الي منزلها وجدت والدها في غرفته واختها تغير ملابسها دلفت حتي تغير هي الأخري ملابسها ذهبت دنيا الي غرفه شقيقتها بعد أن بدلت ملابسها الي منامه قطنيه جميله 
دنيا انتي كنتي فين 
موده وهي تبدل ملابسها كنت بوصل تقي ليه في ايه يا خالتي ام لسانين 
دنيا وهي تجلس بركبتيها علي السرير يا لهوي يا مودي علي اللي حصل 
موده بضجر بقولك ايه انا مش فيقالك لامه تتكلمي علي طول لتخرجي وتسبيني ارتاح 
نظرت لها دنيا ابيه رعد قعد يكسر في تربيزات وكراسي الفندق لو كنتي شفتيه كنتي مۏتي من الړعب انا بصراحه كل ما افتكر اللي هو عمله وشكل عنيه تقولي أن اي واحد هيقف قصاده كان ممكن ېقتله 
موده وجلست بجوار شقيقتها طب متعرفيش هو عمل كده ليه 
دنيا مطت شفتيها وانا هعرف منين بس اللي مستغرباله أن الوحيد اللي كان واقف جنبه ابيه مهاب
موده ولوت شفتيها مش صاحبه اومال مين اللي هيقف جنبه يا ست الناصحه 
دنيا بتوضيح لا مش قصدي يعني أن ابيه مهاب ماخفشي منه ازاي حتي لو صاحبه ده لو كانت مامته كانت اټرعبت 
ضړبتها موده علي مؤخره راسها قومي يا هبله نامي 
وقفت دنيا وكادت أن تخرج انا غلطانه اني بفطمك علي كل حاجه 
موده بت انتي جبتي الكلام ده منين لحقتي حفظتي اوام كده
دنيا بغرور مصطنع طبعا يا بنتي دانا استاذه في الحفظ ده انا نجيبه متولي الخولي بنفسها
موده ضيقت عينيها وقامت وقفت قصاد دنيا الا قوليلي يا دودو هو احمد كان فين 
دنيا بلجلجه اااحمد وانا هعرف منين وانا مالي بيه اصلا 
موده باستغراب مش انا سبته معاكي يا بنتي انتي راح فين بقي ده حتي تقي كلمته وقالها اصبري شويه ومش عارفه كان مشغول في ايه 
دنيا ووالتها ظهرها انا سبته ومشيت معرفشي بقي هو راح فين يلا سلام انا هروح انام فرت هاربه من اسألت اختها التي لا تدري بما تجيب 
موده باستغراب مالها دي كمان 
دلفت دنيا الي غرفتها وجلست علي فراشها طب انا ليه ما قولتش لموده اللي حصل يعني عادي يعني لو كنت قلتلها تنهدت بحيره ووضعت راسها علي الفراش هوووف نقصاك انا يا سي احمد انت كمان ابتسمت بهدوء بس بقي قمر ابن الذين يخربيت حلاوه عنيه في عيون كده 
هاله محمد
وصل احمد الي المشفي وهو يبحث عن مكان والديه واخته وجد أمه وأبيه جالسين خارج الغرفه وحالتهم موزريه يظهر عليهم الحزن والۏجع 
احمد بلهفه في ايه تقي مالها وايه اللي حصل 
نظر له عم مصطفي وقص عليه كل ما حدث وما قاله الطبيب 
زينب بضيق ونظرت لاحمد انت كنت فين مش اختك كانت معاك ايه اللي حصلها ورجعت لوحدها ازاي 
احمد بتبرير والله يا ماما انا كنت معاها بس هي كانت مع موده ومش
عارف حصل ايه 
عم مصطفي بصرامه ممكن تهدوا شويه وبعدين نتكلم مش وقت أسأله خالص ساد الصمت بينهم
جلس احمد بجوار والده واحس أن قلبه يتألم علي ما وصلت إليه شقيقته تذكر رعد وما فعله وحدث نفسه باستغراب هل ما فعله رعد له علاقه بتقي ولكن ما الذي حدث حتي يصل هو الي ما كان فين و ما حدث حتي تصل شقيقتي الي تلك الحاله التي من الممكن أن تجعلها تنهي حياتها بيدها لام احمد نفسه علي تركه لشقيقته وقال ربما إذا كان معها فلم يحدث لها ما حدث
وصل مهاب فيلته أخذ حماما دافء حتي يستطيع التفكير خرج من حمامه وهو يرتدي بنطلون اسود مريح وجزعه العلوي عاريا جلس علي كرسي في غرفته يفكر فيما حدث مع رفيقه وتذكر شئ جعله يهب من مجلسه 
مهاب بتفكير الفلاشه الفلاشه اكيد هي اللي هتوضح كل حاجه نزل الي مكتبه يبحث عنها بحث في كل مكان لم يجدها بحث في غرفته ولكن لم يجدها جلس وهو ينعت نفسه علي إهماله اين هي واين وضعتها أخذ بضعه دقائق وهو جالس حتي تذكر مكانها 
طرق باب غرفه ابنته حتي اذنت له بالدخول دلف الي غرفتها وكانت مسترخيه في فراشها 
اعتدلت عندما رأت والدها ابتسمت له بحب وهي جالسه علي الفراش
موده بابتسامه بأبي اتفضل يا حبيبي
جلس احمد نصار بجوار ابنته علي الفراش عامله ايه يا حببتي 
موده بحب الحمد لله يا بأبي 
نظر لها والدها بهدوء انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
موده بانتباه اتفضل يا حبيبي وكلي اذان صاغيه قالت كلماتها بمرح 
ابتسم احمد نصار وقال بتنهيده خائڤا من رده فعل ابنته في عريس طلبك مني نظر لها يترقب وهو لا يعلم ما هو ردها هل سترفض بسبب ما حدث لها وخۏفها من جميع الرجال ام انها حقا تخطت كل ماحدث لها
نظرت له موده واحست بقبضه في قلبها وقالت برعشه في صوتها ععريس لااا لا يا بأبي ااانا مش عايزه اتجوز 
نظر لها والدها واغمض عينيه بحزن فصغيرته مازالت تهاب العلاقات وهي لم تكن لها أي علاقة سابقه 
احمد نصار بهدوء وهو يطبطب علي ظهر ابنته بحنو حببتي انا عايزك تفكري قبل ما تردي وكمان عايزك تنسي اللي حصل زمان هو مكنشي خطيبك وبعدين يا بنتي مش كلهم زي بعضهم وعايزك تعرفي أن مهاب راجل محترم وانا بصراحه مش هلاقي احسن منه اني اجوزه لبنتي فكري وانا هستنا ردك 
تركها والدها وهي احست بشئ هز قلبها هل نطق ابي اسم مهاب هل
هو من أراد أن يتزوجني 
احست بالفرحه تشق قلبها ولكن لما انا خائفه هكذا فهو غير جميع رجال العالم هو الوحيد الذي شعرت بالأمان وانا برفقته وعندما اقترب مني ونحن نرقص لم اخاڤ بل اني تمنيت أن اظل هكذا بين طيات صدره
تذكر مهاب شنطه اللاب الخاص به فتحها ووجد بها الفلاشه وقرر أنه سيفعل اي شئ حتي يساعد رفيقه إذا كانت بريئه فسيحاول بكل الطرق إصلاح علاقتهم اما إذا كان الفيديو حقيقيا فسيجل رفيقه يتخطا محنته باي طريقه كانت
ميرنا أصبحت الخمر هي كل حياتها تذهب كل ليله الي ذالك الملهي وتسكر حتي يبزغ النهار ويرافقها أحد العاملين ليوصلها الي الفندق 
وتصعد هي الي غرفتها و تنام حتي يحل الليل وترجع مرت اخري الي الملهي هذه أصبحت حياتها التي ظنن منها انها تحاول أن تنسا ما فعله بها رعد وبعده عنها فكل ما تمنته أن تعيش مع رعد ويحبها ولو ذره من حبها له ولكن هو لم يطيقها أو حتي فكر بها ولو مره واحد كحبيبه بل أنه دائما يراها علي حقيقتها فهي مغروره انانيه لديها قلب لايشفق ولا يرحم
خلص اليوم وللجميع اوجاعه وأحزانه فلم يعلم خفايا الصدور الا الله وحده وهو من يقدر علي تخفيف تلك الثقول التي حطت علي قلوبهم 
غدا سيكون افضل باذن الله 
الحلقة 28 
سطع صبح يوم جديد علي قلوب مچروحه ووجوه مرهقه عابسه 
بقيا مؤمن أمام غرفه شقيقه يدعو الله أن ينجيه 
اتي الطبيب الي مؤمن أوقفه مؤمن حتي يطمئن منه علي شقيقه
مؤمن قام وقف قصاد الدكتور وسأله بلهفه دكتور طمني الله يخليك 
نظر له الطبيب واتكلم بعمليه اول ما هيفوق هنطمن ولو في اي حاجه لا قدر الله لم يكمل كلامه فقاطعه مؤمن بړعب لا لا ه هو هيبقي كويس باذن الله اانا دكتور وهدخل اطمن عليه بنفسي 
كاد أن يدخل مؤمن غرفه اسلام حتي أوقفه الطبيب من فضلك اهدا يا دكتور مؤمن بحالتك دي انت مش هتعرف تتعامل معاه ياريت تسبني اشوف شغلي 
جلس مؤمن بجسد مرتعش خوفا أن لم يقدر شقيقه علي الوقوف علي قدميه أصبح وجه شاحب وعيونه أصبحت حمراء من قله النوم وكثره الدموع والتعب هو ممكن ما يمشيش تاني 
تعاطف معه الطبيب طبطب علي كتيفه بشفقه حتي يهدئه احنا هنعمل اللي نقدر عليه و اسلام قوي
ما شاء
الله وهيكون كويس 
ترك الطبيب مؤمن ودلف الي اسلام حتي يطمان عليه كشف عليه ومازال نائمه في عالم آخر وكأنه يهرب من كل شئ حوله بهذه الطريقه حتي لا يصدم بالحقيقه التي علم بها مأخرا 
طرق مؤمن الباب ودار قبضته بهدوء دلف الي الغرفه التي بها شقيقه وجده كما هو محاط بالاجهزه وعلي وجه جهاز التنفس ووجه به بعض الخدوش نظر الطبيب الي مؤمن احس بأنه يريد أن يتحدث مع شقيقه تركه وخرج 
جلس مؤمن علي كرسي بجوار سرير شقيقه جذب يده حضنها بكفيه طبع قبله علي يده بحنو نظر إلي وجه وتحدث بدموع وۏجع وحزن اانا عارف اني مهما قلت مش هلاقي كلام يبرر اللي حصل مني واللي انت فيه دلوقتي انا السبب فيه اخذ نفس طويل بعد
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 45 صفحات