أنا السئ
ربتت على كتفها
أم ياسر عين العقل يا بنتي إنتي كان لازم تفكري في مصلحة جوزك
عبير إفتكرت لما كانت بتلومها طول الوقت إنها حرماها من إن يبقى ليها حفيد و حتى لما جوزته التانية كانت بتفضلها عليها و بتقف في صفها في أي خناقة تعملها جيهان و إزاي كانت بتحذر جيهان من إنها ممكن تأذيها لما تحمل و يبقالها الأفضلية عند ياسر وأخرها لما جاتلها الصبح وياسر مش موجود وزعقتلها وقالتلها مش كفاية إستحملنا 15 سنة إنك أرض بور و كمان مستخسرة فينا إننا نفرح بإبن ياسر قبل ما ييجي
أم ياسر متقوليش ماما جاك مو إنتي عارفة لو جيهان طلبت الطلاق و أهلها وقفولنا هيسجنو جوزك هيبقى حبه ليكي نفعه بإيه سعتها وهو في السچن ها تمسكه بيكي ده مش هيجب غير الخړاب على نفسه وعليكي ياوش النحس
عبير بعدت إيدها بضيق حسبي الله ونعم الوكيل في كل ضالم بس
أم ياسر لوت بقها وراحت لإبنها عشان تقنعه يروحو لجيهان يقنعوها ترجع و يقولها إنه هيطلق عبير
أم ياسر دي هتبقى أم الواد يا ولا ده إحنا ما صدقنا
ياسر كان بس بيبص بشرود وهو تايه في عالم تاني
وطلقك
مسكت إيدها بوهن وهي بتقول وإنتي خليتيه يطلقك إنتي أنتي طيبة أوي يا عبير و متستاهليش كل الي حصلك ده
عبير بإبتسامة رغم الحزن الي في عيونها النصيب
طب ما عرفوش مين الست الي عملت كده
هدير مسكت إيدها وبصتلها بترجي عبير أنا عارفة حالتي كويس و عارفة إني ممكن مطلعش من اوضة العمليات و
هدير بإبتسامة عبير أنا مش هقدر أامن على حد غيرك ياخد باله من ولادي و يراعيهم و يحبهم زيك عشان كده أنا جبتك هنا عشان أطلب منك تتجوزي مؤمن
في اللحضة دي دخل مؤمن جوز هدير و إتفاجأ هو عبير بأخر جملة سمعوها
بعد أيام كانت هدير في أوضة العمليات عشان كان موعد ولادتها
مؤمن إتنهد بضيق وقعد وهو بيفتكر اليوم الي قبل ده لما هدير أصرت عليه يتجوز عبير عشان تبقى مطمنة على ولادها لو حصلها حاجة في العمليات و لما رفض قالتله إنها مش هتعمل العملية و هي عارفة إن الدكتور منبه عليهم يستعجلو ويعملوها لأن
عشان كده وافق هو عبير يكتبو كتابهم مع عدم رضا بنتهم عن الموضوع
مؤمن بتنهيدة وهو بيقول في نفسه بشرود ليه عملتي كده في نفسك و فينا يا هدير أنا ياما نبهت عليكي عشان متنسيش تاخدي موانع الحمل بعد ما الدكتور قالك أنه الحمل هيبقى
فيه خطۏرة عليكي