الأربعاء 18 ديسمبر 2024

أنا السئ

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا هحطلك الأكل ثواني بس أخلص الي في إيدي
تيم حاضر 
وراح يغسل إيديه وعبير حطت الولد الي كان نام وقتها وراحت جهزت الغدا
بعد دقايق رجعت رسيل مع أبوها من برة لقت تيم قاعد بياكل مع عبير و بيتكلم معاها بحماس 
عيونها دمعت وراحت على الطرابيزة الي قاعدين عليها وقلبت كل الصحون رمتهم على الأرض
رسيل پغضب إنتي فاكرة نفسك إيه إنتي جاية من الأول عايزة تاخدي مكان ماما صح خليتي تيم يحبك و إتجوزتي بابا و دلوقتي بتحاولي تنسيهم في ماما مش كده بس ده بعدك ماما هتخف و هترجع بكرة تشوفي 
عبير كانت بتبصلها پصدمة و تيم مستخبي وراها و مړعوپ 
مؤمن پغضب رسييل إنتي إيه الي بتعمليه ده إنتي إتجننتي 
كان عايز يروح يمسكها و يعاقبها بس عبير منعته عنها 
عبير أستاذ مؤمن من فضلك 
بصلها و متكلمش ورجع بص لرسيل إطلعي على أوضتك حالا وبعدين هيبقا ليا كلام تاني معاكي
عبير هدت تيم وطمنته وطلبت منه يطلع لرسيل لأنها محتاجاه عشان يواسيها و هي بس مش عارفة تطلب ده مننا تيم سمع كلامها و طلعلها
وهي بعد ما لمت الكركبة الي رسيل عملتها راحت قعدت قدام مؤمن على الكنبة
عبير بهدوء خير الدكتور قلكم إيه النهاردة
مؤمن أتنهد بتعب بيقول إن إحتمال إنها تفوق إحتمال ضئيل جدا و كل يوم بيعدي بيفقدو الأمل في حالتها و الدكتور كان بيعرض عليا نتبرع بأعضاءها أحسن
عبير كانت حاطه إيدها على بقها من الصدمة رسيل سمعت الكلام ده
مؤمن هز راسه كانت طلعت من أوضة والدتها و سمعت كل كلام الدكتور 
عبير عشان كده إتصرفت بالطريقة دي
مؤمن بإبتسامة إنتي بتبرريلها الي هي عملته
عبير تقدر تقول عذراها مش بسهولة كده نيجي نطلب منها تتقبل الوضع الي والدتها فيه وكمان تتقبل وجودي في حياتها
بالليل عبير نيمت الولد الصغير و طلعت تطمن على تيم و رسيل خبطت على أوضة رسيل ودخلت لقتها قاعدة و حاضنة صورة وهي بټعيط قعدت جنبها و مسحت على شعرها إدعيلها يا حبيبتي إن شاءلله ربنا 
يقومها بالسلامة 
بصتلها شوية بتردد وبعدين إترمت في حصنها الدكتور قالنا مفيش أمل و عايز يفصل الأجهزة ااااه
عبير شددت وهي بتطمنها مش أي حاجة يقولوها الدكاترة نصدقها لأن هما رغم علمهم بس ميعرفوش أن شفاها بين إيدين ربنا 
ومسكت وشها عشان تمسح دموعها وربنا قال أدعوني أستجب لكم إيه رأيك نقوم نتوضى و نصلي ركعتين قيام ليل و ندعي فيهم كتير إن ربنا يعجل شفاها
رسيل مسحت دموعها وهي بتهز راسها حاضر
عبير و رسيل إتوضو وصلو و قعدت عبير تحكيلها عن معجزات الدعاء في ساعة القيام و كمان فضل الصدقات في دفع الإبتلاءات و رسيل إعتذرت لها عن معاملتها السابقة مؤمن كان واقف عند الباب بيسمعلهم وهو بيبتسم
بعدها بأيام مؤمن أخدهم على الميتم بعد زن من رسيل إنها عايزة تتبرع للولاد هناك عشان يدعو لوالدتها إنها تقوم لهم
بالسلامة
رسيل و تيم كانو بيلعبو مع أبوهم و الولاد بالألعاب الي جابوها و عبير قاعدة بعيد شوية و بتنيم تميم الصغير
عبير.
رفعت راسها لمصدر الصوت الي هي عرفاه كويس و كان وحشها أوي 
عبير ياسر إزيك عامل ايه 
وبصت للولد الي شايله في إيده هو ده إبنك مشاء الله ربنا يبارك لك فيه
ياسر بلهفة كنتي فين الفترة دي كلها أنا دورت عليكي كتير 
عبير كان لازم أبعد عشان تعيش حياتك بهدوء مع مراتك و إبنك
ياسر جيهان ماټت يا عبير في اليوم إلي خلفت فيه
عبير پصدمة إيه

لا حول ولا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات