انت دائي ودوائي
ورنا تحاول ان تتهرب من نظرات زوجة أبيها وكأنها مرتكبه چريمه
ساميه تمام كده روحى نادى رامى وساره وبعدها نادى خطيبك
رنا هى ساره لسه هنا
ساميه اه كتر خيرها ساعدتنى ننضف الشقه
رنا هى فين
ساميه مع رامى جوا فى الأوضه
رنا طب هنادى حمزه وبعدين أخبط عليهم
ساميه بحزم لأ أخوكى الأول
رنا حاضر
التفتت رنا متجه الى غرفة أخيها ولكن ساميه أستوقفتها قائله رنا فين حجابك
رنا وهى تضع يديها على شعرها ها حمزه قالى عايز يشوف شعرى
ساميه ماقلنا كده م الأول روحى ياله
ذهبت رنا الى غرفة أخيها وطرقت الباب وهى تبتسم لنفسها ففى ظروف أخرى كانت ستطرق ثم بعدها تدخل ولكن بعدما عرفت مايمكن أن يكون بين أى خطيبين خلف الابواب المغلقه فقررت ان تنتظر الأذن بالدخول
دخلت رنا الى الغرفه فوجدت ساره تعيد ترتيب شعرها ففهمت ان حالهم ليس بأقل من حالها هى وحمزه من قليل
رنا آبيه ماما بتقولك تعالى الاكل جهز
رامى طب ياحبيبتى حمزه ع السفره
رنا لأ لسه هناديه
رامى طب روحى يارورو وانا هجيب ساره ونيجى
رنا ماشى
قبل ان تخرج رنا سألتها ساره بخبث رنا فين حجابك
التفتت رنا وقالت بثقه لا تعلم من أين أتتها خلعته حمزه كان عايز يشوف شعرى
ساره والله
رنا اه
خرجت رنا من الغرفه قبل مزيد من الاسئله وذهبت الى غرفة الصالون دخلت رنا الغرفه فوجدت حمزه على كرسيه بجانب الشرفه وېدخن سېجاره
الټفت حمزه الى رنا مبتسما تعالى
رنا ماما بتقولك أتفضل أتعشى
حمزه طب هخلص السېجاره
رنا هو انت يعنى بتشرب سجاير علطول
حمزه اه علطول يضايقك ده
رنا اهلأ .... أقصد انى بتضايق من ريحتها
حمزه طب عودى نفسك ماتضيقيش منها عشان أنا مش هبطلها
قال ذلك وأطفأ السېجاره وقام متخطيها بأتجاه الباب وقف عند الباب وقال ايه مش جايه ولا أيه
كان رنا متفاجئه من رد حمزه عليها فهى كانت تتوقع انه حتى سيخبرها انها يحاول ان يمنعها من أجلها ولكن رده كان آخر ماكانت تتوقعه
حمزه رنا ياله
مد. حمزه يديه الى رنا وقال هاتى أيدك
رنا بخجل رامى وماما ساميه بره
حمزه عارف أنتى مراتى ومحدش ليه حاجه عندنا
رنا بس
حمزه بحزم مفيش بس هاتى أيدك
وضعت رنا يديها فى يد حمزه فأمسكها وشدها بجانبه وقال بهمس بجانب أذنيها أنتى مراتى ماتنسيش .... وماتنسيش كمان انى مابحبش حد يملى عليه تصرفاتى
أبتعد عنها وسحبها وخرج الى غرفة السفره
وصل رنا وحمزه الى الغرفه وهما متشابكين الأيدى ونظرات كلا من رامى وساره وساميه عليهم
سحب حمزه كرسى لرنا وأجلسها عليه ثم جلس بجانبها
بدأ حمزه فى الطعام ورنا تحاول تمثيل انها تأكل ولكن فى الحقيقه هى تريد ان تفعل أى شئ لتتهرب من نظراتهم المتسلطه عليها
بدأ حمزه الحديث موجها لرامى
حمزه رامى جدى كلمك
رامى بضيق أيوه
حمزه عرفت انه عايز يعمل كتب كتاب تانى لدره فى البلد هناك
هنا قالت ساره بتعجب مين دره
رامى بهدوء رنا أسمها الحقيقى دره
ساره ايه أزاى انا معرفش
رامى محدش بيناديها دره غير جدى
حمزه بثقه وأنا
رامى هى رنا ... أسمها رنا
ساره طب انا عايزه أفهم رنا جت منين
سكت كلا من رنا ورامى ورد حمزه بهدوء رامى الى غير اسم دره الى رنا عشان يكون قريب من أسمه ومن ساعتها وهى رنا
ساره أها فهمت
حمزه المهم هو حدد الخميس الجاى نسافر له البلد وهو موضب كل حاجه
رامى پغضب انا مش فاهم يعنى كتب كتاب وأتكتب أزاى هيتكتب تانى
حمزه بهدوء هيتكتب تانى بس من غير
ورق لأن الورق أتكتب هنا
رامى أنا وكيلها
حمزه وعشان كده هو عايزك تسافر معاها ومحدش هيكون وكيلها غيرك
رامى بس انا مش هسافر وهو عارف انى مش ممكن أخطى البلد
حمزه خلاص يبقى انا هاخد رنا واروح وعمى طه هو الى هيكون وكيلها
رامى لأ طبعا انا مش موافق
حمزه أنت بتعقد الدنيا من غير لزمه يا رامى وبتحط رنا فى خلافات بينك وبين جدك رنا مش طرف فيها لانها ببساطه دول عيلتها
رامى رنا بنتى وانا كل عيلتها
حمزه ماتبقاش أنانى وتحرمها من أهلها لو هما عملولك حاجه فهى ماشفتش منهم غير كل خير
رامى هما فين أهلها دول مابيظهروش غير ف المناسبات
حمزه انت عارف ان ده مش تقصير من ناحيتهم ده أحترام للخصوصيه الى انت عاملها عليه
رامى ماتتكلمى يابنتى أنتى رأيك أيه مش انتى موافقه معايه ولا ايه
قبل ان تجيب رنا رد حمزه رامى من فضلك ماتحطش رنا فى الموقف ده ماتخليهاش فى حيره بين انها تراضينى او تراضيك
رامى بسخريه تراضيك انت مين أصلا عشان تراضيك دى ماتعرفكش غير من ساعتين بس
هب حمزه واقفا وقال پغضب بصى يا رامى انت بتعدى حدودك معايه وده شئ مش هسمح بيه والټفت الى رنا وقال يوم الخميس هعدى عليكى ٥الصبح عشان نلحق نوصل البلد على بليل ياريت تكونى جاهزه
قام حمزه متجها الى الباب فقامت رنا مسرعه خلفه وهى تنظر الى رامى بعتاب صامت
ساره بصراحه يا رامى ملكش حق الراجل مقلش حاجه وانت اتنرفزت من غير داعى
ساميه قوم يابنى مايصحش ينزل من عندنا زعلان
رامى حاضر
...............
قامت رنا ولحقت حمزه على الباب
رنا حمزه
حمزه أيه يا رنا
رنا أنت ماشى
حمزه اه يادوبك انتى عارفه انا راجع القاهره عشان عندى شغل الصبح فيدوبك ألحق
رنا هتمشى وانت زعلان
أبتسم حمزه ووضع يديه على وجنتيها وربت عليها وقال مش زعلان انهارده ماينفعش أزعل
رنا بحزن حقك عليه انا رامى طيب هو بس الى ...
حمزه شششش قلت لك مش زعلان ماينفعش ازعل انهارده أسعد يوم فى حياتى
رنا بخجل وانا كمان مبسوطه
حمزه يبقى خلاص ماتفكريش فى حاجه وانا هعدى عليكى يوم الخميس
رنا انا ممكن اخلى جدى يبعت لى السولق مش معقول تسافر من القاهره لاسكندريه ومن أسكندريه لأسيوط
حمزه لأ طبعا انا هوديكى
رنا تعب عليك
حمزه فداكى ياستى كل التعب
أبتسمت رنا فقال حمزه مابلاش الضحكه دى بتخلينى اتهور وانا تهورى وحش
رنا وقد أحمرت وجنتيها خجلا لأ ياله روح
هنا جاء رامى خلفهم متنحنحا وقال أحم حمزه ماتزعلش منى
حمزه مش زعلان ياسيدى انت أخويه الصغير
رامى طب خلاص أنا هجيبلك رنا القاهره عشان المشوار يكون أقرب
حمزه ولو انى معنديسش مانع انى آجى اسكندريه عشان خاطر رنا بس ده عرض مقدرش أرفضه
رامى ماشى خلينا على تليفون
حمزه وفكر يمكن ترضى تيجى معانا
رامى بحزم لأ معلش مش هينفع
حمزه براحتك
الټفت حمزه لرنا وقال خدى تليفونى سجلى لى رقمك
أخذت رنا هاتفه وسجلت رقمها ثم أعطته له مره أخرى
حمزه تمام أنا ماشى عشان لسه هروح عند مامتى هى بايته عند قرايبنا الى هنا
رنا أنا ملحقتش أشوفها مشيت علطول
حمزه هتجيلك بكره ماتقلقيش
رامى طب انا داخل لحسن ساره بتنده
حمزه ماشى يا رامى
ذهب رامى فالټفت الى رنا وقال هتوحشينى لغاية يوم الخميس
خجلت رنا وأطرقت برأسها وقالت بخفوت وانت كمان