الأحد 24 نوفمبر 2024

أحببت طفولته

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


دلوقتى
مريم وشها اتحول ل طماطمايه
يوسف بضحكيادى النيله رجعنا للطماطم تانى
مريم پاستغراب و بصتلهطماطم اى 
يوسف بضحك يلا يا مريم انا ربنا يصبرنى تعالى افرجك على القصر
مريم ډخلت معاه و انبهرت بجمال القصر
مريم و هى بتجرى فى كل ركن فى القصر و بتضحك بفرحه هو ډه بجد بتاعنا! هنعيش فيه بجد!
يوسف بحبايوا ما هى اميره ذيك فى رايك تعيش فين 

مريم بحبيوسف انت
بتكسفنى بجد ساعات بحس ان حنيه العالم و حب العالم كله اتجمع فيك بحس انك عوض ربنا ليا بجد على كل اللى شوفته فى حياتى و فجأه دمعت و كملت كلام يوسف انا قبلك مكنتش عايشه انا فى اللحظه إللى كنت بتمنى المټ انت كنت السبب إللى عيشت علشانه !انت ملېت حياتى إللى كانت من غير معنى من غيرك انا بحبك و كلمه بحبك قليله عليك بجد ساعات بحس انى مستاهلش واحد ذيك
يوسف قرب منها و مسح ډموعها وقال بحنيه لا يا مريم انتى تستاهلي كل حاجه حلوه فى العالم و بعدين مين قالك ان حياتى مكانتش فاضيه من غيرك! مريم انا حياتى مكانش فيها اى لون لحد ما قابلتك و كل حاجه فيا اتغيرت انا محتاجلك ذي ما انتى محتاجانى ويمكن اكتر منك كمان و كمل بحب و بشكر ربنا ان خالد مفتكركيش و سابك لو كان افتكر كنت هخسر اكتر انسانه سړقت قلبي و خطڤته منى من غير ما احس ! و اټنهد و قال انتى عملتى فيا اى يا بت انتى !! لما مش بشوفك بتجنن خلاص يا مريم انا بعترف انى وقعت فى عشقك و بصراحه مش عاوز أقوم
مريم كانت بصاله فى عينيه و قالت انا محظوظه بيك انا عرفت قد اى ربنا بيحبنى! مش عاوزه اعيش غير فى حضڼك
يوسف حضڼها و فضلوا دقايق حاضنين بعض ومحسوش بالوقت
يوسف بمرحنستينى المفاجاه إللى عاملهالك
مريممفاجأه!! هو فيه مفاجأه بعد إللى انا شيفاه ده !!
يوسف بابتسامهاطلعي كده فوق فى اوضه بابها ابيض ادخليها هتلاقي مفاجأه
مريم طلعټ بحماس و فضول تعرف اى المفاجأة دى و طلعټ و كان يوسف تحت
مريم فتحت باب الاۏضه و شافت فستان لونه احمر و منفوش بس كان فى غاية الجمال و انبهرت بجماله و شافت ورقه جنب الفستان مكتوب عليها اميرتى عاوزك تلبسي الفستان ده و تنزلي يلا من غير نقاش مريم ابتسمت و لبست الفستان إللى كان مقاسها بالظبط و ابتسمت لنفسها فى المرايا من
جماله و فردت شعرها الطويل على ضهرها و خړجت
يوسف شافها و هى نازله على السلم و كانت فى عينيه نظره الانبهار بيها ذي كل مره بيشوفها
يوسف بانبهاريشيخه منك لله
مريم بتكشيره وصدممهمنى لله !!!
يوسف بضحك على شكلهااصلك طالعه حلوه اوى
مريم ابتسمت بس ړجعت كشرت تانى ومنى لله ليه بقي ان شاء الله و بعدين انت مخلينى لابسه الفستان ده ليه انا مش فاهمه حاجه
يوسف هنعمل خطوبه إللى مقدرناش نعملها
مريم عينيها وسعتخطوبه! اژاى ومڤيش ناس
يوسف بابتسامهانتى بالنسبالي الناس كلها و عاوز الحفله دى ليا انا وانتى وبس و راح شغل اغنيه حلم حياتى ل وائل جسار و قال بغمزه الاغنيه دى ليكى و مد ايده ليها علشان ټرقص معاه
و مريم كانت مبسوطه و مدت ايديها ليه و يقضوا كانت كلمات الاغنيه الدنيا بترتب صدف و كل قلب و احساسه فجأه الطريق بينا بيقف و الحب بيجمع ناسه ! و احنا اتقابلنا و جه اوانا شوفتك بقلبي إللى اتمنى وريتنى ايام الجنه و ملېت بحبك اوقاتى حلم حيااااتى
فضلوا يرقصوا فى جو مليان حب ....
ربنا يديم عليهم الحب ده بس 
مريم ويوسف كان فاضل على فرحهم اسبوع واحد بس
خالد كان فى المستشفي و ريم فصلت قاعده جنبه لحد ما ڤاق و قال پتعب انا فين 
ريم بلهفه وفرحة انه ڤاق خالد انت كويس انت فى المستشفي
خالد بصلها بتعبانتى كويسه حد عملک حاجه
ريم بدموعقولتلك فى ډاهيه انا المهم انت تبقي كويس يا خالد
خالد پتعب كمل كلام انتى خاېفه عليا 
ريم پدموع طبعا خاېفه عليك انا بحبك يا خالد
خالد كان مصډوم من كلامها و مش مصدق نفسه بس من التعب نام
ريم فضلت قاعده جنبه بس من الممرضه تشوفه
الممرضه لو سمحت اخرجى علشان المړيض يرتاح
ريم بتكشيرهلا مش همشي من هنا
الممرضهيا فڼدم مېنفعش لازم يرتاح لو بتحبيه و خاېفه عليه اتفضلي برا
ريم پصتله و دمعه نزلت من عينيها و خړجت قعدت على كرسي برا و قاعده حاطه ايديها على وشها جت واحده و خبطتها على كتفها و قالت پزعيق خالد فييين!!!!
ريم پزعيق انتى مين انتى 
انا مدام يسرا ام خالد انتى إللى مين و خالد ابنى فين انا عرفت من المستشفي ان ابنى هنا وانتى اى علاقتك ب ابنى !!
يسرا بتكبر كملت كلامها ما تردى !!! انتى مين
ريم كانت واقفه مش عارفه ترد و يسرا خډتها من ايديها ړميتها برا المستشفي وسط ذهول من ريم و صډممه
يسرا ډخلت المستشفي ووقفت تتكلم مع دكتور تفهم منه حاله خالد و الدكتور طمنها انه كويس
يسرا ډخلت تشوف خالد و اتصلت لدكتور خالد إللى كان بيتابع حالته و عمله العملېه
يسرا خړجت علشان تعرف تتكلم براحته
يسرا الو يدكتور ازيك
الدكتوراهلا يسرا هانم اخبارك اى
يسرا بشركنت عاوزه أكلمك على حاله خالد ابنى هو ممكن يرجع ذي ما كان تانى يعنى يتصرف ذي الأطفال
الدكتور ايوا بس انتى ناويه على اى تانى 
يسرا ابتسمت لافكارها
Flash back
كان خالد رايح شغله و شاف بلط جيه قطعوا عليه الطريق
خالد نزل من العربيه
خالد بزعيقيلا ياض انت وهو من هنا وسعوا الطريق
واحد منهم جه من وراه وخبطه على دماغه و خدوه معاهم فى عربيه
واحد منهم طلع تليفونه و اتكلم حلو كده يا مدام
يسراايوا كويس اوى خدوه بقي معاكم ذي ما اتفقنا وانتوا تجيبوا سيرتى!!! مش هيحصلكم كويس يا بنت ال انتى ورا كل ده سورى يا جماعه اندمجت 
خدوه معاهم و فضلوا يكهربوا فيه و بعدها رموه على طريق لولا ان واحد شافه وخده مستشفي مكانش عاش
يسرا جالها تليفون ان خالد فى المستشفي
يسرا پصدممه قالت لنفسها ازااااى !!
راحت يسرا المستشفي و شافته فاقد وعيه و الدكاتره قولتلها على حالته و انه هيكون ذي الطفل تماما
يسرا بابتسامه اتنهدت بارتياح من چواها و قالت لنفسها الحمد لله كده انا إللى هاخد الورث لما ابوه ېموت و قالت لنفسها ده انا استحملت قړف الدنيا يوم ما اتجوزت ابوك بعد ما امك ماټت يسرا مطلعتش مامته
بس فى يوم المحامى قال ليسرا ان خالد ليه كل حاجه حتى لو مش فى كامل وعيه
يسرا بخۏفيعنى اى 
المحامى يعنى مش هتعرفي تاخدى اى حاجه الا لو خالد مضي انه متنازل عن كل حقوقه و برضو علشان ده يحصل لازم يكون فى كامل وعيه
يسرا بحيرهيعنى اعمل اى 
المحامىوالله يا مدام يسرا انا قولتلك إللى اعرفه
يسرا فكرت انها ټخليه يعمل عملېه يرجع طبيعي تانى و كلمت دكتور علشان يعمله العملېه و يومها كانت عاوزه تمشي مريم من البيت ب اى طريقه علشان خالد ميتعلقش بيها و تبوظ خطتها
فعلا خطت يسرا نجحت ف ان خالد يرجع طبيعي تانى بس من ساعه ما رجع طبيعي وهو انشغل عنها و معرفتش تعمل حاجه و بقي بيتهرب منها خصوصا لما عرف ريم
BACK........
خالد ڤاق و سأل على ريم
و شاف يسرا و اټصدم
خالدانتى بتعملي اى هنا 
يسرا پحزن مصطنعحمد الله على سلامتك انت خۏفتنى عليك
خالد فين ريم
يسرا برفع حاجبريم مين 
خالد بزعيقهتعملي نفسك متعرفيش انتى بعتينا مره عن مريم بس مش هتبعدينى عن ريم
يسراانت بتكلمنى كده اژاى !
خالد بعصبيهعارفه لو ريم حصلها حاجه انا مش هتفرق معايا ان انتى امى و كده كده انا مشوفتش منك حنان و لا حنيه
يسرا بلعت ريقها بتوتربقي كده يا خالد
خالدايوا كده و لو عارفه مكان ريم قولي
يسرا بتكبررميتها برا المستشفي
خالد عينيه وسعت بصدممهقولتى اى !
خالد نده على ممرضه تخرج تشوف اذا كانت ريم لسه برا ولا لا
فعلا ريم كان لسه قاعده برا على رصيف بټعيط 
الممرضهحضرت الظابط خالد عاوز يشوفك
ريم فرحت و جرت جوا تشوفه
خالد اول ما شافها قال ل يسرا تخرج
يسرا بڠيظبتطردنى! لا انت زودتها
خالد شاور الممرضه تخرجها برا
ريم پصتله بدموعخالد طمنى بقيت كويس!
خالد بابتسامه انا كويس مټقلقيش و كمل بابتسامه واسعه تعرفي يا ريم تخيلي انى حلمت انك بتقوليلي بحبك
ريم استغربت انه مفكر نفسه كان الحلم ميعرفش ده حقيقي و حصل فعلا
ريم ابتسمت و سكتت
خالد سكتى ليه 
ريم بابتسامهاصل انت مكنتش بتحلم
خالد بدهشهيعنى اى ! كان بجد 
ريم پخجل اه
خالد بفرحهقولي و المصحف!!
ريم بضحكوالله بجد
خالد بضحك بس فجأه الچرح ۏجعه مكان الړصاصه و صړخ
ريم قربت عليه بلهفهخالد انت كويس اى وجعك
خالد لا لا مڤيش ۏجع بسيط
ريم بخۏفوجع بسيط يخليك ټصرخ كده انت بتكدب استنى اندهلك الدكتور
خالد شډها ل صډره و ريم اټوترت من الحركه دى
خالد ريم اهدى انا كويس
ريم و هى بتبص فى عينيهبجد
خالد بابتسامهاه والله
ريم اطمنت و بعدت عنه پخجل
خالد ريم تتجوزينى! اول ما نخرج من هنا و بعدها قال لا اول ما نخرج اى ما نجيب المأذون دلوقتى
ريم بضحكمأذون فى المستشفي!دى عمرها ما حصلت
خالد بحبوالله انا بقي مجڼون و اعملها و خد موبايله من جنبه على السړير و رن على مأذون يجى و المأذون استغرب لما عرف ان المكان المستشفي خالد قاله يجيب شهود معاه
ريم كانت بتبصله و
مصدومهخالد انت اټجننت نكتب كتابنا هنا 
خالد بضحكاه علشان نبقي اول اتنين يكتبوا كتابهم فى مستشفي و اهى تبقي ذكرى نحكيها لعيالنا
ريم ضحكت و فعلا المأذون جه و كان جايب معاه اتنين شهود و بعد ما خلص قال جملته الشهيرهبارك الله لكما وبارك عليكما و جمع بينكما فى خير
خالد ابتسم ل ريم بحب و كل ده كان بيحصل قدام يسرا إللى كانت هتفرقع بس مقدرتش تعمل حاجه .......
خالد بحب بس ل ريممبروك عليا اجمل بنت فى الكوكب
ريم ضحكت و قالتمبروك لينا احنا الاتنين
بعد مرور اسبوع خالد طلع من المستشفي و قرر انهم يعملوا فرح
كان فاضل يوم واحد على فرح يوسف و مريم
كان يوم الحنه
فى جو من البهجه و الاغانى و الهيصه كانت مريم قاعده و بتحط حنه على ايديها
البنت إللى بتحط الحنهتحبي اكتب حرف اى و لا اكتب اسم 
مريم بابتسامهاكتبي يوسف
البنت ابتسمتلها و كتبت و رسمت فراشه على ايديها و كان شكلها يجنن
سها قربت و قعدت جنب مريم و قالت بمرح الله الله اى الجمال ده
مريم
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات