غزل
مش راضية تسامحني كريمة بحزن على ابنها غزل بتحبك عامر عارف بس مفيش فايدة قلبها معايا بس عقلها هيفضل ضدي مهما عملت كان فيه عيون بصلهم بعيد انه هيكون سبب في قربكم من بعض عامر كان لسه هيتكلم بس قلبه.. وقف و اټشل... عن الحركة و هو سامع صوت الطلقة... اللي طلعت من ال.. و بيبص لامه اللي وقعت بين اديه على الأرض اټشل... عن الحركة و هو شايف كريمة پت... و واقعة بين ايديه كريمة بصتله ببأبتسامة و الم... عارف انا مبسوطة اوي عشان هطلع انفاسي الأخيرة... بين ايديك عامر هز راسه پخوف شديد لا يا ماما انتي مش هتسبيني انتي عمرك ما سبتيني استحملي ارجوكي يلا انا هاخدك و نروح المستى بسرعة و هتكوني كويسة كريمة پألم.. مفيش فايدة يا عامر انا حاسة اني خلاص ھموت... خليني جانبك يبني خد بالك من نفسك و متستسلميش خليك ورا قلبك قلبك يستاهل انه يفرح و متزعلش عليا انا هروح في مكان جميل انت افرح و متزعلش و خليك عارف ان مهما كان انت هتفضل ابني اللي معنديش غيره و اللي محبتش اده اوعى تكرهني... يا عامر و اوعى تدي مكاني لحد تاني غيري انا و بس اللي امك انا و بس قالت كلامها و بعدين ت النفس... عامر بصلها پخوف و ړعب و بيقسلها النبض اتكلم بصوت عالي و الم... مفرط مااااااماااا لاااا متسبنيش ارجوكي يا ماما قومي خرجوا الكل من القصر بصولها الجميع پخوف و الم... ماعدا سحر اللي بصتلها پغضب و ضيق... غزل بصيت لعامر پبكاء و دياب راح عنده و خدوا كريمة المستى بس للاسف كانت فقدت حياتها كليا خلصوا كل إجراءات ال... و بالفعل تم ها... بعد ما ودوا الچثة... المشرحة... و اكتوا انها مېتة.. نتيجة ة... قريبة من القلب الرجالة كانوا بياخدوا العزا برا و الستات كانت بتاخد العزا في البيت بعد ما خلص العزا بتاع الستات غزل فضلت مكانها و هي شايلة سيف على ايديها و شكل عامر و ألمه... مش بيرحوا من بالها حسيت ان قلبها ۏجعها... جدا لوجعه دا مقدرتش تقوم مع الستات هاجر راحت عندها و حطيت ايديها على كتفها هاجر بحزن غزل احنا حطينا الاكل على السفرة تعالي كلي معانا انتي ماكلتيش حاجه من الصبح غزل بدموع مش عايزة مش عايزة اكل حاجه هاجر يحبيبتى لازم تاكلي متنسيش انك بترضعي... على الاقل عشان ابنك قومي دا مبطلش عياط من الصبح بقلمي يارا عبدالعزيز غزل پبكاء و هي بتبص على شباك الجنينة هم لسه مخلصوش لحد دلوقتي ليه شوفتي عامر كان عامل ازاي انا بس عايزة اطمن عليه عامر خلاص مبقاش عنده لا اب و لا أم مبقاش عنده حد يا هاجر رني على دياب كدا شوفيهم خلصوا و لا لأ انا عايزة بس اشوفه هاجر رنيت و قالي ربع ساعة و جاين قومي بقى متوجعيش.. قلبي عليكي انتي كمان انتي لازم تبقي قوية عشان هو ياخد قوته منك انتي عارفه انك الوحيدة اللي ممكن تتخفف عنه شوية لما يشوفك انتي كدا هيعمل ايه و سيف يعيني حاسس بيكم شوفيه يا غزل قاعد بيعيط خالص غزل انا هطلع ارضعه... و انيمه على ما عامر يجي عن اذنك طلعت غزل الاوضة و نيمت سيف و بعدين طلعت هدوم لعامر و حضرتله الحمام... غزل اكيد خلصوا دلوقتي انا هرن عليه احسن اشوفه فضلت ترن عليه كذا مرة بس بدون اي جدوى فجأة لاقته داخل الاوضة و هو ضايع... بمعنى الكلمة و عيونه حمرا جدا عامر بصوت مخڼوق و هو بيبص لغزل سيف نام غزل قامت بسرعة راحت عنده اه نام هو .... عامر بمقاطعة انا هاخد سريره و انتي هاتيه ورايا اوضة ماما انا و هو هنام هناك انهاردة غزل بحزن ماشي حاضر بس ادخل خد دش... الاول و انا هنزل اجبلك تاكل عامر لا مش عايز هاتي بس سيف و خلاص غزل بس يا عامر انت .... عامر ببعض الڠضب خلاص يا غزل انا و الله ما حمل اتنهاد معاكي في حاجه مش عايزة تجبيه خلاص انا عارف انك مش بتحبني اقعد معاه و كأني هاكله... مثلا بس انا محتاجه زي ما انا محتاجك بالظبط غزل عامر انا عامر هششش قولتلك هاتيه لو سمحتي انا مش عايز اي حاجه تانية غزل خدت سيف و طلعت وراه و راحوا اوضة كريمة قعد على السرير بحزن و دموع و هو بيملس عليه و نام و هو مكور نفسه و دموعه نازلة على خده شاور لغزل تحط سيف جانبه على السرير عامر پغضب قومي اطلعي برا الاوضة غزل بس انا عايزة اكون جانبك عامر پغضب اكبر قولتلك قومي يا غزل قومي و كفاية عليا اللي انا فيه لو سمحتي غزل حاضر اتنهدت بحزن و قالت اقول لمريم تجيب عبدالرحمن عامر و هو عايز غير سيف يلا اتفضلي غزل بحزن تمام لو احتاجت حاجه ناديني بصلها بسخرية اه حاضر بقلمي يارا عبدالعزيز طلعت من الاوضة و هي واقفة على الباب لاقيت مريم جاية ناحيتها بصتلها پغضب مريم بدلع هو عامر جوا صح غزل حطيت ايديها على اكورة الباب و هي بتمنعها من الدخول اه جوا و مش عايز حد معاه مريم بس هو جوزي و مينفعش اسيبه لوحده في ظروف زي دي ابعدي كدا خليني ادخله غزل بسخرية معاه ابنه يحبيبتى و مش محتاجك يلا زي الشاطرة كدا وريني عرض اكتافك بدل ما ارتكب.. فيكي چريمة... و انا نفسي الصراحة مريم بعدت غزل و دخلت لعامر و قفلت الباب غزل بصتلها پغضب و كانت عايزة تدخل وراها بس محبتش تعمل مشكلة عشان الوضع مش مستحمل كانت لسه هتمشي بس وقفت قدام الباب تسمعهم مريم عامر انت كويس قام اتعدل و بصلها بجمود اه انا تمام شكرا مريم قعدت قدامه و مسكت ايديه انا جيت اكون جانبك عشان متبقاش لوحدك عامر پغضب بس انا عايز اكون لوحدي مش عايز حد معايا لو سمحتي اطلعي برا مريم بضيق و ڠضب و هي بتبص لسيف تمام غزل اول اما سمعتهم مقدرتش تمنع قلبها من انه يفرح من رد فعله جريت بسرعة و راحت اوضتها عشان مريم متشوفهاش هاجر كانت حاسة پألم... بسيط في بطنها و كانت دايخة بصيت لدياب اللي كان قاعد على السرير بحزن حسيت انها هتفقد توزانها بس دياب لحقها و سندها دياب بحنية و خوف مالك يحبيبتى هاجر كويسة متخافش دياب انتي كلتي و خدتي الدوا بتاعك هاجر لا دياب ليه يا هاجر دا انتي في التامن هو عشان انا مسألتش انهاردة تقومي متهتميش بنفسك هاجر بقلمي يارا عبدالعزيز غزل دخلت الاوضة اللي قاعد فيها عامر بهدوء و من غير ما يحس بيها و دخلت.. الحمام... غزل بتنهيدة انا لازم اعمل كدا عشان انا مراته و دا حقه و هو محتاجني يمكن اقدر افرحه و اهون عليه شوية اكيد مش هندم اكيد عشان هو بيحبني و انا بحبه انا اه عقلي ضده... بس هكون معاه بقلبي لحد اما يعدي الفترة دي مينفعش غيري يكون جانبه لبست فستان ... كانت جايبه معاها و خرجت لاقته مغمض ... كريمة زود عليه نبيل كريمة كانت و نعمة الام برغم من انها مش امه الحقيقة بس حبته زي ابنها و اكتر لو كانت امه الحقيقة معاه مكنتش هتحبه كدا جابر كان لسه هيتكلم بس اڼصدم بقوة من اللي دخل غرفة المكتب نبيل پخوف شديد دياب دياب دخل و اتكلم بهدوء عامر مش ابن عمتي كريمة طب ازاي يا جدي و احنا ازاي مش عارفين دا نبيل اقعد يا دياب و هفهمك كل حاجه قعد دياب على الكرسي بأستغراب بس افتكر حاجه و ما يتكلم قال بصوت عالي نجلاء نجلاء ايوا يا دياب بيه دياب طلعي اكل لهاجر و قوليلها اني هتأخر شوية و بيقولك كلي و خدي علاجك نبيل بص لدياب بأعجاب و هو بيفتكر عامر و هو بيقف مع غزل و أنهم اد ايه بيحترموا و بيهتموا بزوجاتهم و دا زاد اعجابه بيهم نبيل اممم عامر مش ابن كريمة عامر لما جيه انت كنت وقتها عمرك سنتين و مش عارف و لا فاهم حاجه و احنا مقولناش دا عشانه و عشان مياطلبش في يوم من الايام انه يشوف امه الحقيقة دياب پصدمة اومال امه تبقى مين بقلمي يارا عبدالعزيز دياب پغضب انت قولتلها انك مۏت... ابنها و بعدت عامر عن امه الحقيقة عشان مش عايز راقصة... تدخل بيتنا و تبقى مرات ابنك انت ازاي تعمل كدا ازاي و ليه مهما كان السبب ليه توجع... قلب واحدة على ابنها و عامر لما يعرف هيكون موقفه ايه حرام عليكوا مش كفاية اللي هو فيه انتوا ايه ظالمة.. معندكوش قلب خالص كدا جابر بعصبية دياب احترم نفسك و انت بتكلم جدك نبيل سيبه يا جابر قول كل اللي عندك يا دياب بس انا شايف نفسي صح كنت عايزني اخلي حتة راقصة.. تربي حفيدي كانت هتعلمه ايه كانت هتقدر تطلعه دكتور و لا كانت هتخليه مچرم... اللي عملته عشان مصلحة عامر كور ايديه پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته لانهم مهما كانوا جده و ابوه بصلهم پغضب و تأنيب و خرج بسرعة من الاوضة و هو بيرزع... الباب وراه غزل بدموع هششش اهدى على فكرة هي هتزعل لو حسيت انك زعلان و بعدين انت احسن اب في الدنيا عايش عشان ولادك و عشان كل الناس اللي بتحبك بقلمي يارا عبدالعزيز بهدوء تعالي عامر بهدوء ايه اللي انتي لابسه دا يا غزل غزل بخجل اممم عايزاك مبسوط و مش زعلان عشان انت كنت عايزة كدا عامر ابتسم بتلقائية على طفولتها و ... راسها بحب انا عايزاك جانبي و بس كمل و هو بيمسك فيها بقوة أكبر مش هتسبني صح يا غزل غزل ممكن منتكلمش في الموضوع دا دلوقتي لو سمحت انا مش عايزة اضايقك و مش عايزة اديك امل على حاجه انا مش هعرف اعملها بس انا عمري ما هبعدك عن سيف زي