الإثنين 25 نوفمبر 2024

قلبي ولكن

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


هي وغيث وركبوا العربيه
ام رحمه البت بايته بره من امبارح ياعبدالقادر من امبارح مانعرفش عنها حاجه انا قلقانه عليها اوي لا يكون جرالها حاجه
عبدالقادر انا كمان قلقت عليها
ماما رحمه طيب وبعدين ايه العمل هنعمل ايه دلوقتي
عبدالقادر المشكله ان تليفونهم مقفول طول الليل
ماما رحمه هنفضل حاطين ايدينا علي خدنا كده لازم نتصرف نعمل حاجه

عبدالقادر انا هطلع ادور عليهم
ماما رحمه هتدور عليهم فين هو احنا عارفين اصلا هما فين
عبدالقادر خليكي انتي هنا بس هما اكيد مش بعيد
ولسه عبد القادر هيفتح الباب عشان يدور عليهم بيبص لقي عربيه غيث جايه من بعيد
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر اخد عزيزه مراته وطلع بسرعه الاوضه بتاعتهم
ماما رحمه بتعمل ايه ياعبدالقادر
عبدالقادر بنتك جت
ماما رحمه يعني هي كويسه
عبدالقادر طالما جت يبقي هي كويسه
رحمه وغيث دخلوا البيت علي طراطيف صوابعهم وفاكرين ان عزيزه وعبدالقادر نايمين في اوضتهم
ماما رحمه كانت مواربه الباب وبتبص عليهم هي وعبد القادر
ماما رحمه الحق ياعبد القادر بنتك ماشيه عادي من غير ما حد يسندها
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر انا واثق ان غيث هيخليها تبقي احسن وحالتها النفسيه هتتحسن معاه
رحمه بهمس ماتعملش صوت ابويا لو صحي هيقتلني
غيث ابتسم وبص علي الاوضه بتاعت عبد القادر وقلها
غيث باباكي بيحبك اوي ياصبا ربنا يخليهولك
رحمه ويخليك انت كمان ليا ياغيث
رحمه واقفه
علي باب اوضتها وغيث كان بره قلها
غيث طيب ادخلي بقي بسرعه قبل ما ابوكي يصحي
رحمه حاضر
ومره واحده راحت باست غيث من خده وقفلت الباب بتاعها وهي في قمه السعاده وراحت رمت نفسها علي السرير وهي مبسوطه اوي باللي حصل
عبد القادر اول ما شاف رحمه دخلت اوضتها طلع بسرعه لغيث
عبدالقادر مسك غيث من هدومه وزقه علي الحيطه وقاله ايه اللي عملته ده ياغيث انتوا اي اللي اخركم كل ده
غيث سياده اللواء انا اسف بس حقيقي الوقت سرقنا ومش عارف اتأخرنا كده ازاي
عبد القادر انا لولا خاېف لا حالتها الصحيه تتاخر اكتر من كده كنت وريتك شغلك
غيث نزل ايد عبد القادر وقاله انا مقدر اللي انت فيه وصدقني مش هتتكرر تاني
غيث نزل نام في اوضته وعبدالقادر وعزيزه كمان عشان محدش نام فيهم اليوم ده وعلي بالليل الكل صحي
ماما رحمه بتخبط علي رحمه بس رحمه مش بترد
ماما رحمه رحمه افتحيلي يابنتي مابترديش عليا ليه
عبد القادر في ايه رحمه مالها
ماما رحمه معرفش مالها ياعبد القادر مابتردش عليا
عبدالقادر حاول يفتح الباب من الاوكره بس الباب مقفول من جوه حاول يكسره بس برضوا ماقدرش
غيث سمع كلامهم طلع بسرعه
غيث في ايه صبا مالها
عبد القادر رحمه مابتردش علينا
غيث بقي يزق الباب بكتفه مره في التانيه لحد ما كسره واتفتح بيبص لقي رحمه مرميه في الارض وحاجه التسريحه والدوا كله
كان مرمي عليها ومغم عليها ومش حاسه بنفسها
ماما رحمه بنتي رحمه ردي عليا ياضنايا
غيث بسرعه شال رحمه ما بين ايديه وحطها في العربيه وكلهم طلعوا بيها علي المستشفي اللي عبد القادر كان حاجز فيها لرحمه عشان تتعالج
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث اول ما الممرضات شافووه وهو شايل رحمه جابوه العربيه بسرعه وقالوله حطها هنا احنا هنستلمها منك
بس غيث مكانش راضي يسيب رحمه ابدا وفضل شايلها لحد ما وصلها لاوضتها ومن هنا اتدخلت الدكاتره وابتدوا يعملوا الاجراءات والفحوصات اللازمه لرحمه
غيث فضل مستني قدام الباب اليوم ده
حرفيا ماتحركش
اللواء عبد القادر غيث روح انت وخد معاك عزيزه عشان ترتاح شويه
غيث انا مش هتحرك من هنا الا لما صبا تطلع من هنا
عبدالقادر ايوه ياغيث بس
غيث ارجوك سيبني معاها اتفضل حضرتك ما تقلقش عليها
عبد القادر مشي اليوم ده وغيث فضل مع رحمه
غيث فضل ساند علي الحيطه مش عارف حتي يقعد من كتر القلق
واخيرا الدكتور طلع
غيث ايه يادكتور عامله اي دلوقتي
الدكتور احنا هنغير علاجها خالص وهنبدا معاها علاج جديد بس اهم حاجه الصبر هي مرضها خطېر وللاسف هي في مرحله خطره اهم حاجه ما نيأسش
غيث ان شاء الله
غيث دخل لرحمه وهو شايفها قدامه علي السرير واول ما شافته فتحت عنيها وقلها
غيث اي لازم تدلعي عليا بقي عايزه تعرفي غلاوتك عندي
رحمه تعبتك معايا ياغيث
غيث من ناحيه التعب فا انتي تعباني من اول
لحظه شوفتك فيها بصراحه
رحمه ابتسمت ووسعت مكان لغيث جنبها
رحمه تعالي ياغيث .. تعالي جنبي
غيث قعد جنب نص قاعده علي السرير وفرد دراعه ورحمه حطت راسها علي صدره وغمضت عيونها في ه وقالتله
رحمه ما تحكيلي حدوته
غيث حدوته .. حدوته
طيب ياستي صللي علي النبي
غيث ابتدي يحكي حدوته لرحمه وابتدت تنام علي صوته واول ما لقاها غمضت عيونها جه يقوم من جنبها رحمه مسكت ايديه ورجعته تاني لها بسرعه
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث ابتسم لرحمه وغمض عيونه وسند راسه علي راسها ونام جنبها
عبدالقادر جه الصبح بدرى وفتح الباب واول ما شافهم كده ابتدي ينادي علي غيث بالراحه جدا غيث صحي وطلع بره وقفل الباب علي رحمه
عبدالقادر حصل اي من امبارح
غيث لحد دلوقتي حالتها مستقره ومن النهارده هنبدأ العلاج الجديد
رحمه ابتدت تاخد العلاج الجديد وتمشي عليه بالظبط وغيث مكانش بيسيبها لحظه واحده لوحدها كان دايما معاها كانت اوقات كتييير ټعيط في ه من كتر الالم واوقات اكتر تضحك في ه من كتر ما بيحاول يفرحها كانوا بياكلوا سوا وميعاد نومها بيبقي معاها ويفضل يسهر طول الليل جنبها .. كان عنده يقين انها هتخف عشان لازم تخف ومعندهاش حل تاني عشان لما تخف هيتجوزوا ويبقي عندهم اطفال كتييييير
رحمه كانت دايما بترجع من كتر الكيماوي وكان دايما غيث يشيل الترجيع اللي بترجعه من الارض مكانش بيقرف منها ابدا اصل هيقرف منها ازاي رحمه بالنسبه لغيث النفس اللي بيتنفسه
وفي مره وهما قاعدين كالعاده في المستشفي سوا
الدكتور دخل عليهم بنتيجه التحاليل وابتدي يبشرهم ان نسبه الکانسر ابتدت تقل مش بنسبه كبيره بس رحمه اخيرا ابتدت تستجيب للعلاج
عبدالقادر الحمدلله يارب الف حمد والف شكر ليك يارب
ماما رحمه بتتكلم جد يادكتور
الدكتور طبعا بتكلم جد ولو حابه تكمل علاجها في البيت انا معنديش مانع ابدا كمان بس اهم حاجه تاخد الادويه بتاعتها في ميعادها وتيجي تاخد جرعه الكيماوي هنا
غيث بفرحه مش قولتلك هتخفي
رحمه روحت البيت مع اهلها ومع غيث اخيرا وكانت مبسوطه اوي وهي معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
وكان عبد
القادر مافيش حاجه في البيت حرفيا من كتر ما هما مش بيقعدوا في البيت راح اخد عزيزه عشان يشتروا طلبات البيت
وغيث دخل يحضر الاكل بسرعه لرحمه عشان تاخد الدوا
غيث ها تحبي تاكلي ايه
رحمه اي حاجه بس المهم تبقي من ايديك
رحمه فضلت قاعده مع غيث في المطبخ وهو بيحضر الاكل
وبقوا ياكلوا سوا وبيأكلها في بوقها ل لحظه رحمه بتقضيها مع غيث بالنسبالها اكنها حياه
الجزء التاسع عشر 
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه سمعت صوت مامتها
ماما رحمه عبد القااااااااادر الحق البت مش في اوضتها ياعبدالقادر
عبد القادر دورى عليها كويس هتلاقيها هنا ولا هنا
غيث وقتها فتح عنيه ورحمه كمان وقلها بهمس وابتسم
غيث صبا الحقي امك بتدور عليكي
صبا يانهار اسود هعمل اي دلوقتي
مره واحده ماما رحمه فتحت باب الحمام عليهم
رحمه دخلت بسرعه البانيو وقفلت الستاره عليهم غيث حط ايديه علي كتفها وحطها تحت الدش وبقي بيبتسم
ماما رحمه رحمه .. رحمه انتي هنا
ولسه هتحط ايدها علي الستاره عشان تفتحها
رحمه اوعي تفتحي الستاره ياماما انا باخد شاور
ماما رحمه من ورا الستاره اومال ماكنتيش بتردي عليا ليه يابنتي قلقتيني عليكي
عبدالقادر دخل عليهم الحمام
عبدالقادر بنهجه وخوف ها .. لاقيتيها ياعزيزه
غيث من ورا الستاره بهمس الستاره دي لو اتفتحت انا هاروح فيها 
رحمه بهمس قصدك هنروح فيها
رحمه بابا .. ماما .. انا كويسه اطلعوا بقى ما ينفعش كده
عبدالقادر وعزيزه طلعوا اخيرا وقفلوا الباب وراهم
غيث هووووف اخيرا ده انا كنت ھموت فيها
رحمه الحمدلله ومره واحده بتبص تحت لاقيت غيث
بالكامل
رحمه صوتت اااااااااااااه
عبد القادر فتح الباب بسرعه وقال
عبد القادر مالك يارحمه
رحمه 
غيث بهمس في ودنها رحمه ردي علي ابوكي يارحمه
رحمه لا يا بابا مافيش اصل .. اصل انا .. شوفت صرصار ..ايوه شوفت صرصار ماشي اټخضيت اوي يابابا
عبد القادر صرصار .. طيب يابنتي خلصي بسرعه واطلعي بقى
رحمه حاضر يابابا
رحمه حطت ايدها علي عنيها وقالت لغيث انت قليل الادب
غيث اللاه مش بستحمي اعملك ايه يعني
رحمه ابتسمت وهي حطه ايديها علي عنيها وقالتله
رحمه طيب انا هطلع بقي
غيث طيب ما تطلعي بقي
رحمه ايه ده علي طول كده
غيث صبا اطلعي بقي مش عاوزين ابوكي يدخل علينا تاني
صبا فتحت عنيها وحطت ايديها حوالين رقبته وقالتله
رحمه پتخاف منه انت
غيث نزل ايد رحمه من عليه واتضايق وقلها
غيث اسمها بحترمه ياصبا وبخاف علي زعله مش منه
رحمه انا ماقصدش انك تزعل انا بهزر معاك
غيث انتي اخر حد في الدنيا ممكن ازعل منه ياصبا
ويلا بقي اطلعي عشان البس بسرعه
رحمه ماشي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه طلعت من البانيو وكانت كل هدومها متغرقه حرفيا
رحمه غيث غمض عينك
غيث انا مش شايف حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه لبست هدومها ونزلت لمامتها وباباها بسرعه لاقيتهم بيحضروا الغدا.
رحمه اخدت عنبه وحطيتها في بوقها وقالت
رحمه ها ..هتعمليلنا اكل ايه النهارده ياست الكل
ماما رحمه عامله مكرونه باشميل هتاكلي صوابعك وراها
عبدالقادر هو غيث فين يارحمه مش شايفه في البيت يعني من ساعه ما جيت لا فوق ولا تحت ولا حتي في اوضته
رحمه غيث .. ما .. معرفش يابابا اصلا انا اول ما جيت دخلت اخدت شاور علي طول وماشفتهووش خالص
عبد القادر انتي متأكده انك ماشفتهووش
غيث ايوه اكيد طبعا ماشفتهووش يابابا وانا هكدب عليك ليه 
عبدالقادر طيب يلا عشان ناكل وهو اكيد هييجي دلوقتي
ماما اي ده احنا هناكل من غير غيث
رحمه ابتسمت بتتكلمي جد ياماما انتي بتسألي عن غيث وعايزاه تستنيه عشان ياكل معانا
ماما رحمه بصراحه الولد تعب معانا اوي
في وقت المستشفي وانا ماشوفتش منه حاجه وحشه ابدا من وقت ما جينا هنا وكفايه اني شايفه ضحكتك علي وشك بسببه
ماما رحمه وهي بتقول الكلام ده كان علي ډخله غيث وسمع كلامها وابتسم
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر اول ما شاف غيث كنت فين ياغيث يابني كل ده
غيث انا .. كنت بشترى حاجه وجيت علي طول
ماما رحمه طيب يلا .. عشان تاكل معانا انت اكيد جعان
غيث وقف مع ماما رحمه وبقي يحط معاها السفره ورحمه تاخد منه الاكل وتحطه معاه ونظراتهم لبعض كانت كلها حب ونظراتهم لبعض اللي محدش يفهمها غيرهم كانت جميله اوي
وكلهم قعدوا علي السفره عشان ياكلوا سوا
ماما رحمه قولوا بسم الله الرحمن الرحيم ياعيال قبل ما تاكلوا
وبعدها كلهم قالوا بسم الله الرحمن الرحيم وابتدوا يتكلموا ويهزروا سوا علي السفره ويضحكوا علي اتفه الاسباب وقتها غيث حس بدفا العيله اللي
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات