ليل وكاميليا
قليلا وبغض اثار الكد السطحيه ع وجهه لم يذكر اليهم بالطبع مشجارته مع كاميليا...
ففي النهايه كانت حالته النفسيه سيئه للغايه من ناحيه والدته وزوجته وكان يقود بسرعه حتي انه لم يستطع ان يتفادي التصادم...
عدنان بضيق الحمدلله ان ربنا ستر المره دي...
وان الأمور مشت انهارده ع خير
مراد الحمدلله...
رامي طب يلا ي شباب نروح بقا طالما مافيش حاحه والبوص طلع انصح مننا كلنا وعارف كل حاجه
عدنان ماشي سلام...
مراد مع السلامه...
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
والله احلف كدا... ي حبيبي يا زياد دا انت خدت ه شمس ع الفاضي ي جدع
أغلق زين هاتفه وهو يتسطح جانبه وسرد له ما حدث وحقيقه معرفه ليل بالأمر
زياد بشرود والله برافو... ساعات بحس انه اذكي واحد فينا كلنا واسرع مننا
زياد مش هتفهم هي شخصيه ليل اصلا غريبه بس تقدر تجذبك من بعيد كدا ليها
زين في ايه يلا انت ع فكرا ابتديت اشك في ميولك
زياد بضيق ليه ي اخويا ان شاء الله... انا راجل اوي ع فكرا
زين بضحك انت هتقولي دا حتت بت بطحتك في دماغك وخليتك راقد جنبي
شرد بها مره اخرررري كم يريد ان يراها بعينه امامه اشتاق لنظرات الخۏف والتحدي ايضا في عينها... خلف كل هذا يكمن شراسه وقوه وكبيره...
تعجب من حاله كثيرا فهو لم يكن ينتبه لهذه الأشياء مع البنات ابدا...
زين يااااادي النيله السودااااا انت عامل كل ٣ دقايق حداد يا جدع انت وبتسرح فيهم
زياد بضيق شوحه بالمخده ال ورا عيل خنيق يلا قوم غور روح ع بيتك يلا
زياد بقرف هتاكل دا الوقتي
زين اه وريح نفسك مش هتاكل معايا
زياد مش عايز من وشك حاحه... ووسعلي كدا هروح الحمام
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
لا يدري ماذا يفعل لها الآن.
ظل بجانبها وهي نائمه عندما اخبره الطبيب بانها لن تستيقظ الان ولكنها ستكون بخير ومن الواضح انها تعرضت لصدمه او ضغط عصبي ولكن حالتها اليه جيده للغايه...
فمظهرها صباح اليوم لم يستطيع ان يمحيه من ذاكرته ابدا فلم تكن بتلك الصوره ابدا امامه ذات يوم... كانت قويه متمرده دائما... ليست مهزوره... ضعيفه... خائفه...
قام بارياح ه ع كنبه بالخارج بعد ان قام باصلاح الباب مؤقتا حتى الصباح...
ليغفو اخيرا بعد ان استطاع التخلص من هاجس الأفكار التي اسيطر عليه..
زياد بضيق اي يا زين ما تجي تنام في احسن
زين انا غلطان ان مش عاوز احسسك بجفاف عاطفي
زياد بضحك وبتشك فياااا والله دا انا ال عندي حق اشك فيك وفي عيلتك كمان
زين بس ايه
زياد ايه
زين بجديه حاسس ان البنت دي شقلبت كيانك مش بعادتك تكون قاعد كدا
زياد عادي
زين والله لو مهو عادي عاوز تروح وراها ليه
زياد بلع ريقه مش عارف يا زين... بجد مش عارف
زين بتلقائيه انت حبيتها
زياد حب ايه انت عبيط
زين بالعكس دلوقتي ليه عرفت مكنتش بتخليني ولا تخلي حذ يدخل عندها... وكنت بتضايق لما تجي سيرتها
او لما كنت ارزل عليها... لمحت في عينك نظره يومها بس كذبت نفسي قولتلك اكيد لا مستحيل... مش معقول انك تحب واحده كانت بتحب الراجل ال انت شغال عنده
زياد مين قالك انها كانت بتحب ليل... هو عشان كام صوره كانوا ع تليفونها تبقى مېته في غرامه
.. ما الصور دي نفسها ع اي تليفون بنت او راجل في مصر... موجوده ع السوشيال ميديا في اي وقت..
زين مش بقولك يبقى انت حبيتها ي صحبي
زياد صمت قليلا وهو يستشف من اين اتت اليه تلك الجرأه والثقه بانها يحبها لا مش حقيقي... وانا مش بتاع حب ولا عمري هحب... قلبي مش هسمحله انه يدق عشان خاطر واحده ابدا مهما حصل...
تصبح ع خير...
زياد قام سابه ونام
زين بتنهيده قلبك دا شكله مش هيدق الا ليها هي بالذات يا زياد...
وتابع تناوله للطعام مره اخري...
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير
كاااميلياااا شوووفتي تليفوني
كاميليا وهي تضع الأطباق ايوا هنا اهوو
ليل من الداخل طب معلش هاتيه بسرعه
كاميليا حاضر
انتهت من وضع الأطباق ودلفت اليه لتجده يرتدي برنس الاستحمام فقد خرج لتوه من المرحاض
كاميليا اهو هو انت مش هتاكل
ليل بخبث مين قال كدا. دا انا هاكل لما اشبع
كاميليا بارتباك مش مرتحالك... يلا انا حطيت الاكل
ليل استنى
احضر علبه من اللون الاحمر والذهب الامع يعطيها اياها بابتسامه جذابه
تزين وجهه الوسيم
كاميليا ايه دا جايبلي صواريخ
قطب حاحبيه صواريخ انت هبله يبت صواريخ اي ال احطهالك في علبه دهب
كاميليا عادي يعني احنا في رمضان
ليل اوعي تكوني من العيال الهبله ال بتجري وتفرقع صواريخ وسلوك نور في الشوارع
كاميليا لا لا
ليل طول
عمرك عاقله ي حبيبتي
كاميليا بضحك طول مش عيال ي حبيبي دول انا
ليل انتي بوظتي ام اللحظه ع فكرااا
افتحي وبطلي رغي
كاميليا اممم انت ال بتفجأني
ليل وانتي مينفعش معاكي لا رومانسبه ولا مفاجأت
كاميليا بانبهار الله ايييي دااا حلوه اوووووي
كانت سلسله من اللون الازرق الفاتح واللامع
بها صور كتمويه لموج البحر لتفتحها
ولكنه اوقفه لا استنى متفتحهاش
كاميليا ليه بقا
ليل بمكر مش
ليل كلي انتي ي حبييتي الف هنا... انا نازل مشوار صغير وراجع
كاميليا دلوقتي
ليل مش هتاخر... في حاجه هتوصلك كمان نصف ساعه بالظبط افتحي الباب وخديها هتكون بنت ال موصلها اسمها سالي وفي حراس برده قدام البيت.
.. مافيش حد
غريب يعني وانا هرجع علطول
كاميليا حاحه ايه دي
ليل بخبث هتعرفي لما تشوفيها
كاميليا هو ايه انت بتتكلم بالالغاز ليه كدا
ليل الغاز اي يا سرعه متجهها نحو الفيلا...
مراد الو اي اييي في ايه
لا لا اقفل وانا جاي اهو ابعتلي العنوان بسرعه
مراد ركب عربيته پغضب عينك عليها ي أحمد متغبش ولو طلب انك تدخل ادخل سامعني انا جايلك علطول اهو...
عند مايان
خرجت من الجيم وهو شايله الشنطه بتاعتها وماشيه في الشارع راحه تركب عربيتها لاقيت ال جه وراها وحاصرها وبيمسك ايدها يمنعها تركب العربيه
لاقيت شابين باين عليهم الشرب والصياعه.. ارتجف قلبها پخوف انتوا مين
الشاب احنا قدرك ي مزه
الاخر اي ي حلوه ال موقفك في نصف الليل كدا
مايان وانت مالك ي حيوان انت وهو وسيب ايدي
الشاب اوووبا دا انتي طلعتي شرسه بقا وانا ب النوع دا
امشي معانا بالذوق بدل ما نشوه الوش الجميل دا
مايان كانت لسه هتصرخ كتم فمها بسرعه وطلع مطوه حطها ع رقبتها هددها بيه باجرام
وهي من خۏفها وارتجافها الشنطه وقعت من ايدها
الشاب بټهديد لا لا كدا هتزعليني وانا ازعل وحش اوووي امشي معانا ي قطه كدا بهدوء يلا
مايان غمضت عينها پخوف وهي بټعيط
التاني قبض ع دراعها پخوف واخد شنطتها ال ع الارض
مايان خ خدوو ا الشنطه والفلوس بس سبوني امشي ايديكوا
الشاب هههههه ليه وانا اهبل عشان اضيع الجمال دا كله من ايدي
الاخر پعنف وهو يحرك المطوه ع رقبتها مره اخري يلا يا بت خلصي امشي عشان مخليهاش تعلم ع رقبتك
مايان صړخت بړعب لا لا خلاص خلاص همشي...
ماااايااان
التفتت الشباب اثر الصوت الجهوري الحاد
مايان بصتله پصدمه كبيره هو جه هنا ازاي
مايان بهمس وخوف مراد
مراد وان ممشتش
اقترب منه الاخر بعجرفه وهو يكيل له كدمه يبقي ناوي ع ك الليله
تفادها ببراعه واسند اليه لكمه اخري وهو يركله في معدته بقوه
اما الثاني فابتعد بمايان للخلف بعض الخطوات پخوف لما شاف قوه مراد
فاردف بټهديد وقد تملكت منه حاله الثماله التي هو بها متقربش والا وديني ادبحهالك
مراد بسرعه خلاص خلاص... مش هتحرك من مكاني
الشاب وهو يشاور عليه بالمطوه لا انت تاخد بعضك ع مكان ما جيت وتغور من هنا يلاااا...
والا تودع المزه دي... شكلها غاليه اوووي
الشاب كان كاتم بوقها كانت بټعيط بصوت مكتوم حست بهزه في قلبها اول ما شافت ملامح مراد لما قاله انها غاليه عليه اوي
مراد قبض ع يده بهدوء سيبها تمشي... لو خاېف ع نفسك ومش عاوز يحصلك زي صاحبك
الشاب بتوتر متعرفش تعمل حاجه وبقولك ايه احنا الا لقيناه الأول وامشي بقااا
التاني كان قام وضړب مراد من وراها ع حين غره منه مراد تمالك نفسه وه بسرعه...
مايان كانت عماله تقاوم عشان يسيبها صړخ بها وهو يقبض ع ذراعيها...
مراد جري عليها وبعد مايان عنه علطول.. ومسك ايده ال فيها السکينه وقعها منه وفضل ي فيه لحد ما وقعه ع الارض
وهو يتاوه بالم وۏجع
نفض يده پعنف وقرف وتوجهه اليها يتطلع بنظرات كره شديده وقسوه تعرفي ال حصل دا قليل مع واحده زيك ال زيك يستاهل كدا واكتر من كدا كمان...
مايان
مراد پغضب بطلي زفت عياط ونظراتك دي... دموع التماسيح دي مش هتخيل عليا تاني...
مايان يااه سهل عندك تجرحني اوي كدا
مراد دا أسهل حاجه عندي وبتلذذ بيها... متعرفيش بتسبط قد ايه وانا شايف النظرات دي في عينك اوووي
مايان مسحت دموعها وجت تروح عند عربيتها بس هو اضايق اووي من لامبالاتها وبرودها دا
جذبها من ه لترتمي في ه بقوه لتتاوه بخفوت قائله پحده ابعد عني
مراد لتكوني مفكره اني قربك مثلا
نظرت اليه ليكمل انتي متعرفيش كميه القرف ال بحس بيها لما اشوفك
دفعته عنه بقوه واييي جااابك هاااا. اي ال بيجبرك ع كل داااا دا انت لو حابب ټنتقم مني فعلا كنتي سبني ومتساعدينش عملت كدا ليه ولا عايز تثبت انه البطل والحلو واحسن حد في الدنيا قدددامي ... وفضلك دايما عليا علطول وخلاص عشان افضل حاسه بالذنب وتانيب الضمير وتقول ال انت عاوزه واقف مضطره اني اسمع ومردش بتكسرني بالطئ برافووو
مسحت دموعها ال نزلت ڠضب عنها عارف برافو ليه لانك بنتقم مني باپشع طريقه... زي ال بت بسکينه تالمه بالظبط
نظر اليها بسخريه توء توء... متقوليش انك بتحسي وعندك ډم زي البشر كدا عادي... وكمان عندك ضمير عشان يانبك من أساسه... لا دي معلومه جديده عليا اول