حارس علي قلبي بقلم زهرة الربيع
اټجننت
معتصم بص لعيونها جامد وقال ....انا ممكن انام كده للصبح على فكره
ضحى قالت بارتباك وتوتر ....خلاص انا اسفه انا هقوم من على السرير اصلا والله بس قوم لو سمحت
معتصم كان غرقان في نظرات عيونها ...و هي بتحاول تدفعه وقالت.... والنبي ما تعمل كده تاني والنبي و
ضحى غمضت عنيها بتوتر وقالت بحزن.. ممكن تبعد لو سمحت انا اتضايقت بجد حرام عليك
قعده على السرير وغمض عيونه وقال بۏجع...يا ترى انت مش زيها ولا انا مش زيه ....وابتسم بسخريه وقال.... اكيد انا مش زيه.... ما هو مهما كان شريف باشا انما انا حته خدام لا راح ولا جيه
ضحى بصتله باستغراب من كلام وقالت.... انت قصدك ايه
معتصم خانته دمعه من عيونه نزلت على خده وهو مش قادر يتكلم وحاسس بڼار جواه
معتصم اتنهد وقال...مفيش حاجه تتحكي
ضحى قالت باصرار ....لا فيه ...سبت خطيبتك ليه...و شريف له دخل
معتصم بصلها وقال ...هتقدري تسمعي الحقيقه
ضحى ارتبكت لما قال كده وقالت.... عادي ..قلت لك انا مش بحب شريف اصلا
ضحى قالت بزهول... يخوني
معتصم قال بحزن... انا فسخت خطوبتي علشان لقيتها مع شريف...كانت معاه .....فاهمه طبعا...كانو في القبو اللي في الجنينه بتاعت فيلتكم ....قالت لي سامحني ..هو اللي غواني ..غواني وضحك عليا وضعفت..وابتسم بدموع وقال....كان بمزاجها يعني ...كنت هقتله...بس قلي..انا مغصبتهاش انت مش مالي عنها..مخدتش في ايدي غلوه
بس ضحى دفعته پغضب وقالت.... انت بتهبب ايه... هو لما حد يعمل حاجه غلط نقوم نعمل زيه بحجة اننا بننتقم... اسمع يا معتصم انا كنت حاسه انك مجروح ...ودلوقتي فهمت انت بتعمل كده ليه من وقت ما جينا فاكر انك بترد كرامتك وتحس برجولتك لما تخلي خطيبته تعمل زي ما خطيبتك عملت...بس لازم تعرف ان هو معملش اي مجهود..كل الحكايه ان خطيبتك عملت كده لانها ما اتربتش بس انا متربيه ...ولا 10 زيه يوجعوني لدرجه اني افرط في نفسي... فخليك بعيد عني ..ولو سمحت تقوم لاني عايزه انام
معتصم اتنهد وهز راسو بالموافقه وراح نام على الكنبه
ضحى اتنهدت بدموع وحاولت تنام وهي حاسه بتعب شديد في قلبها حاسه بحزن ما يتوصفش كانت رفضاه جدا بس بقى يتحايل عليها وافقت من كتر محاولاته مش مصدقه ان بعد ده كله ممكن ېخونها وهما مخطوبين وفي في فيلتهم كمان فضلت وسط افكارها لحد ما نامت
في صباح يوم جديد قامت من النوم لقتو جمبها ابتسمت على ملامحه الجميله وافتكرت الكلام اللي قاله امبارح اتنهدت بحزن ووقفت راحت على الحمام بحزن شديد
معتصم حس بيها لما قامت قعد واتضايق جدا لما افتكر اللي اللي حكاهولها وزعل جدا من نفسوا انو زعلها كده وفضل مستنيها لحد ما تطلع
بعد شويه خرجت من الحمام ووقفت قدام المرايه بتمشط في شعرها بتوهان
معتصم انا اسف على اللي قلته امبارح اكيد اټجرحتي معرفتش بقول ايه وكنت مش قادر اسكت اكتر متزعليش محدش اصلا يستاهل تزعلي
ضحى بصتلو وابتسمت بدموع وقالت.... انت اكيد زعلان اكتر مني بس ولا يهمك ..انت شاب زي القمر وهيه خسړت كتير
معتصم ابتسم وقال... عاجبك انا يعني
ضحى هزت راسها بتوتر وقالت... اه كويس
..انا اسف مكانش قدامي غيرك احطه في الموقف ده ... بس حقيقي كنت موجوع اللي حسيت بيه صعب و ده اللي جه في دماغي وقتها
ضحى ابتسمت بحزن وقالت.... انا مش زعلانه منك بالعكس كويس انك وقفت الجوازه دي ..اذا كان بيعمل كده قبل الجواز امال بعده هيعمل ايه
معتصم بص لعيونها وقال..هو لو بيفهم لا يعمل كده قبل الجواز ولا بعده ولا بعد مية سنه...اللي يكون معاه واحده زيك ويبص لغيرها يبقى محتاج تصحيح نظر
ضحى ابتسمت وقالت...ماشي يا سيدي اشكرك... بس بجد يا معتصم بابا تعبان واكيد زمانه بيدور عليا و مش هينفع تسيبني هنا فتره طويله
معتصم ابتسم وقال... اكيد فاهم بس حاليا البوليس حوالين البيت خليهم يمشو وهرجعك اكيد
ولسه هيبعد مسكت ايده بسرعه وقالت ....انا كمان هعمل لك خدمه قصاد انك هترجعني يعني مش هخلي كل التعب اللي انت عملته ده يروح على الفاضي
معتصم بصلها باستغراب ومش فاهم قصدها ايه وهي قالت اجهز ..هنعمل فيلم حلو اوي
عند شريف كان هيتجنن وكان بيدوروا في كل مكان هو والبوليس لحد ما وصلوا للتليفون اللي اتبعتت منه الرسائل راحوا للراجل
ظابط البوليس مسك الراجل پغضب وقال ...اتكلم يلا البنت فين
الراجل قال بارتباك... والله يا باشا ما اعرف والله ما اعرف حضرتك قصدك ايه انا ما اعرفش بنات ولا خطفت حد
شريف بصله پغضب وقال.... انا متاكد ان البنت مش معاك انت بس اكيد تعرف مكانها والتلفون معاك انطق يلا
الراجل قال...انا هقول لك يا باشا انا كنت رايح الشغل عادي و بعدين لقيت التليفون ده عند مقلب زباله لقيته شكله جديد واخذته هي دي كل القصه والله
الظابط بص بشريف وقال احتمال كبير يكون اتخلص من التليفون عشان ما حدش يوصل له
شريف قال پغضب...والمقلب ده فين بالظبط
راجل اخذهم وكان قاصد يوديهم مكان بعيد جدا عن موقع معتصم
عند معتصم طلع تليفون ثاني كان معاه مخبيه
وضحى اخدته منه وثبتته قصاد السرير وقالت... حبيبي يا معتصم... انا مش مصدقه من اخيرا بقينا مع بعض..بتوحشني كل ما بتبعد من قدام عيني... انت عارف ايه احلى حاجه في اني كنت هتجوز شريف ..انك هتفضل الجارد بتاعنا كل ما يغور هو في داهيه هفضل معاك وجمبك
معتصم كان عايز يضحك وقال بابتسامه...مقدرتش اشوفك بتتجوزيه يا حياتي... انتي عارفه انا بحبك قد ايه ومن زمان كمان
ضحى ضحكت وقالت بس برافو عليك... كلهم فاكرني مخطوفه ..الفيديو اللي بعته له اول يوم خلاه يصدق بجد ان انا مخطوفه مش رحت معاك بمزاجي
معتصم كان كاتم ضحكته بالعافيه وقال... مش مهم بمزاجك ولا ڠصب يا حبيبتي المهم انك معايا
ضحى قربت منه بجراءه وقالت..انت اللي من النهارده مش هتبعد عنيه ودفعته على السرير وقربت منو بهدوء
بعدت عنه وقالت ..ها ايه رأيك
معتصم كان مغمض عينيه ومش مصدق الحلم اللي هو فيه واول ما بعدت وقالت كده بصلها بتوهان وقال...بعدتي ليه
ضحى قالت باستغراب .. خلاص خلصنا الفيديو
معتصم غمض عينيه وافتكر وجذب شعر لورا وقال... اه صح الفيديو...نسيت.... بقول لك ايه ما تيجي نعمل فيديو تاني ده انت قمر قوي في الفيديوهات
ضحى ضحكت بخفه ودفعته ...وقالت بطل الحركات دي مش خيرا تعمل شړا تلقى
ضحى ابتسمت بكسوف وقالت..بجد كفايه لعب..يلاا روح ابعتله الفيديو ومتنساش تمنتجه
معتصم اتنهد وقال...ماشي ..وبعتله الفيديو فعلا وبصلها وقال ..بعتو
ضحى بصتلو وقالت....مرتاح