رعد وتقي
يعرف هي عملت ايه
تقي اخدت صنيه الفطار من داده سعاد
داده سعاد يلا يا هنا عشان تفطري
قعدت تقي وهنا يفطروا
داده سعاد عملتي ايه يا تقي في العريس...
تقي بحزن والله يا داده مش عارفه هو انسان محترم ودكتور وحالته الماديه كويسه بس
داده سعاد بس ايه يا تقي يعني بتقولي دكتور ومحترم ومرتاح يبقي بس ليه
تقي بتردد يعني مش حاسه نفسي معا ماشدنيش ليه....تقي سرحت وقالت بابتسامه.....يعني في شخص تحبيه من مجرد ما تسمعي صوته أو حد يكلمك عنه أو حتي تشوفي صورته لكن مؤمن ما حستشي معاه بحاجه يعني كان عادي بالنسبالي
رعد ركز اوي في سؤال داده سعاد ومستني رد تقي بفارغ الصبر
تقي باحراج وتوتر هااا بحب حد يعني ايه يا داده
داده سعاد بتوضيح يعني كلامك كان في حد شاغل بالك
تقي لسه هتتكلم لكن هنا قاطعتها
هنا تقي يلا بقي عشان نلعب
رعد خبط بايده علي مكتبه وكان
عايزه يتاكد أن كان تقي في حد في بالها وقلبها ولا لاءه لكنه حس بإحساس غريب لمه قالت انها ممكن تحب حد من صوته أو صورته وكان عنده امل ان الكلام عليه لكن محبش يوهم نفسه
هنا ببرائه تقي انا قلت لبابي اني لعبت معاكي بالعروسه بتاعتك
تقي پصدمه ايه قولتيله عليه وقالك ايه يا هنا
هنا هزت كتفها بطفوليه مش قالي حاجه
تقي بصت لداده سعاد
داده سعاد فهمت نظرات تقي دا انا لحقتها بالعافيه قولتله أن تقي اللي بتتكلم عنها عيله صغيره وفي سن هنا
سعاد باستفسار صحيح ياتقي انتي ليه مش عايزه رعد يعرف انك موجوده هنا او انك مربيه بنته يعني بباكي هو اللي رافض أنه يعرف
تقي مطت شفتيها وقامت وقفت بابا خالص مفيش مشكله عنده لكن انا مش عارفه ياداده اصل انا ما اخطلتش بحد قبل كده وعمري ما اشتغلت ولا كلمت اي راجل غريب انا ما عرفشي في حياتي غير بابا وأحمد اخويا
تقي بحزن للاسف لا كان ليه صاحبه واحده بس لمه كنت في ثانوي لكن سافرت هي وباباها من يوم ما مامتها ماټت وانا مشفتهاش ومعرفشي اي حاجه عنها خالص
داده سعاد يتعاطف يا حببتي يعني انتي مش بتخرجي مع حد خالص طب ما حولتيش ليه تصحبي حد وانتي في الجامعه
تقي كان في بنات كتير بيكلموني وكنت اول ما برتحلهم بكتشف أن في حد هو اللي قايلهم عشان يوقعني فقررت ماصحبش حد خالص واكون لوحدي
رعد كان سامع كل الكلام وكان متضايق علي تقي ازاي الملاك ده حد يكره أو يتمناله الشړ
بعد يومين في ڤيلا رعد والوضع كما هو تقي توصل الفيلا بعد رعد ما يخرج علي الشركه وتخرج قبل ما رعد يرجع ومفيش اي مقابله تمت بينهم مفيش غير أن رعد متابعها من خلف شاشه هاتفه
..... داده سعاد
داده سعاد باقتضاب الصوت ده مش غريب عليه
..... يا داده سعاد انتي يا حجه
هنا بفرحه تيته جت هيييه
تقي باستغراب تيته...
داده سعاد و هنا وتقي خرجوا اهلا وسهلا حمدالله علي السلامه ياست ميرنا
ميرنا بضيق وغرور ايه كل ده عشان تردي عليه ساعه
داده سعاد معلشي ما سمعتكيش
ميرنا بتبص لهنا هنا تعالي وحشتيني
هنا بزعل طفولي ووقفت جنب تقي تيته فين مش جت معاكي
ميرنا بزعل مصطنع كده يا هنا يعني انتي بتحبي تيته اكتر مني
هنا بتلقائية اه بحبها اكتر منك ومش بحبك عشان انتي بتزعقي لداده سعاد
ميرنا بعصبية بنت عيب كده انتي قليله الادب
هنا عيطت وخاڤت من ميرنا
تقي بهدوء حضنت هنا وطبطبت عليها تعالي يا هنا بس يا حببتي...واكملت بعصبية....ممكن اعرف انتي ازاي تزعقلها بالطريقه دي اللي عايز يفهم طفله الصح من الغلط فبيكلمها براحه لأن كده مهما قلتي عمرها ما هتسمع كلامك
ميرنا ربعت ايديها قدام صدرها وبصت لتقي من فوق لتحت وانتي مين بقي عشان تعرفيني اتكلم ازاي واتعامل ازاي هاا...
تقي بهدوء انا مربيه هنا
ميرنا ببرود بجد طب ممكن بقي من غير مطرود احنا استغنانا عن خدماتك يلا مع الف سلامه
هنا بدموع ووقفت قصاد ميرنا لا تقي مش هتمشي انا بحب تقي انتي اللي تمشي
ميرنا بغيظ وغل انتي تخرسي خالص واطلعي علي اوضتك حالا....ورفعت اديها ټضرب هنا بالقلم تقي مسكت ايد ميرنا قبل ما تلمس هنا
هنا خاڤت وعيطت اكتر وطلعت علي اوضتها
تقي بعصبيه انتي ازاي كنتي عايزه تضربيها عارف لو كنتي فعلا عملتي كده كنت هندمك بجد
ميرنا بغيظ اكبر انتي مين انتي وازاي بتتكلمي مع اسيادك بالطريق دي انتي مجرد حتت مربيه مش اكتر ويلا اخرجي بره
سعاد بسرعه وبدون وعي تقي تبقي مرات رعد بيه مش بس مربيه هنا
هنا طلعت اوضتها وكلمت رعد علي التاب بتعها
هنا بدموع وشهقه بأبي اهه اهه
رعد پخوف وقلق قام وقف في ايه يا هنا بټعيطي كده لذيه يا حببتي
هنا بدموع ميرنا جت وكانت عايزه تضربني وبتقول لتقي يلا امشي تعالي يا بأبي قولها هي امشي مش تقي
رعد استغرب مجيأ ميرنا طب يا حببتي اهدي انا جاي حالا....قفل رعد مع هنا واخد مفاتيح عربيته ونزل بسرعه هاله_محمد
احتلت الصدمه وجوه كلا من تقي وميرنا حتي داده سعاد ماكنتشي عارفه هي قالت كده ازاي لكن كانت عايزه تفك المشكله وتبعد ميرنا عن تقي لأنها عارفه ميرنا مغروره وشايفه نفسها أحسن من الناس وعارفه أن تقي طيبه ومش هتستحمل اهانه من ميرنا
ميرنا بغيظ وصدمه نعم مرات مين ازاي يعني مرات رعد....!
داده سعاد بثبات مزيف ايوه ست تقي تبقي مرات رعد بيه مش محتاجه توضيح
تقي بصت لداده سعاد پصدمه وعينيها بتقول ازاي تقولي كده طب هو هيقولك ايه
ميرنا بعدم تصديق انتي كدابه ازاي رعد يتجوز واحد زي دي انتي شكلك كده كبرتي وخرفتب يا سعاد...وبصت لتقي باستحقار....بقي دي مرات رعد
دخل رعد من باب الفيلا علي اخر كلام ميرنا
رعد بجمود وثبات اه يا ميرنا تقي تبقي مراتي عندك مشكله
تقي برقت عينيها وكان ظهرها لرعد قلبها دق جامد وكأنه هيخرج من صدرها اول ما سمعت صوت رعد كانت مصدومه لمه اتكلم وقال إنها مراته
هنا نازله من علي السلم بأبي بأبي....بوووووم وقعت من علي السلم لحد تحت واغم عليها رعد وتقي وسعاد جريوا عليها بسرعه
رعد پخوف هناااااا
تقي بدموع وړعب علي هنا هنااا حببتي
سعاد پخوف ودموع يا حببتي يا بنتي
رعد شال هنا وجري بيها علي عربيته وكانت وراه تقي اللي فتحتله الباب وهو دخل هنا علي الكنبه اللي وره وتقي دخلت قعدت جنب هنا ونيمتها علي رجلها رعد ركب عربيته وساق باقصي سرعه علي مستشفي السيوفي الخاصه
يتبع
الحلقة 11
.
دلف رعد الي الفيلا وسمع اخر كلمات ميرنا وردد في ثبات وجمود ااه يا ميرنا تقي تبقي مراتي عندك مشكله
جحظت تقي بعينيها پصدمه عندما سمعت كلمات رعد فكانت مواليه ظهرها له هل حقا نطق وقال إني زوجته كيف يقول اني زوجته..
فاقت تقي من شرودها علي صوت هنا الباكي
هنا وهي تجري علي درج الفيلا وتنادي باسم ابيها والدموع تملأ وجهها بأبي بأبي....... بوممممم سرعان ماتعصرت قدمها في الدرج جعلتها تفقد توازنها ووقعت الي اخر درجه في السلم ومن شده الارتطام فقدت وعيها
جري إليها رعد وتقي وداده سعاد
رعد پخوف هناااااا
تقي بدموع وړعب علي هنا هنا حببتي
داده سعاد بدموع هي الأخري يا حببتي يا بنتي
حمل رعد هنا وجري بها الي خارج فيلته ووصل الي سيارته فكانت خلفه تقي ودموعها تنهمر من عينيها فتحت له
السياره وادخل هنا في الكنبه الخلفيه وجلست تقي بجوارها ووضعت رأس هنا علي فخدها
ساق رعد سيارته باقصي سرعه حتي يصل بهم الي مستشفي السيوفي الخاص
ظلت تقي تبكي بزعر علي هنا تلك الطفله الجميله الرقيقه
فكانت عيون رعد تلاحقها من المراه تنظر إلي دموعها ولهفتها علي طفلته و كان أيضا ينظر إلي طفلته پخوف وحنان إلي أن وصلا الي المستشفي حمل رعد هنا الي داخل المشفي
رعد بزعيق انتم يا بهايم فين الدكاتره اللي هنا عايز دكتور اطفال بسرعه
دلفت تقي وراء رعد بدموع
تجمع الكثير من الأطباء والممرضات والعاملين داخل تلك المشفي فإنه هو رعد السيوفي ولي نعمتهم ورب عملهم إذا تقاعص احد عن مناداته فسوف يلقي اشد عقاپ فمن عمل في تلك المشفي كأنها بشهادة خبره له من دوله اجنبيه دخل أحد الأطباء الي غرفه الكشف بعد أن طلب من أحد الممرضات بجلب هنا الي غرفه الكشف وانصرف باقي الحشد كلا الي عمله كل هذا تحت نظرات تقي فارغت الفم المصدومه يا لهيبته فالجميع يخافه ويعمل له ألف حساب وحساب
حضرت ممرضه ومعها ترولي وضع رعد ابنته عليه وذهب معهم الي غرفه الكشف ظلت تقي واقفه خارج غرفه الكشف بقلق وخوف
بعد أن كشف الطبيب علي هنا قال بهدوء الحمد لله هي كويسه شويه كدمات بس من الواقعه هي حاليا نايمه ولمه تفوق هتبقي كويسه وتقدر تاخدها حضرتك وتمشي......اومأه رعد بالموافقه
سمعت تقي كلمات الطبيب من خارج الغرفه واطمان قلبها جلست علي مقعد أمام غرفه
الكشف تنهدت براحه وبعد لحظات اتي إليها
مؤمن باستغراب تقي انتي قاعده كده ليه انتي كويسه حد في حاجه عمي كويس ووالدتك كويسه
تقي برقت پصدمه مؤمن.....احم قصدي دكتور مؤمن
مؤمن بابتسامه دكتور ايه بسالمهم انتي جايه مع مين حد تعبان اتكلمي يا تقي ماتقلقنيش
تقي بتوتر لالا ابدا كلهم كويسين
مؤمن براحه طب الحمد للهاومال انتي
جايه مع مين
تقي بصت في الأرض جايه مع هنا
مؤمن بعدم فهم هناهنا مين
خرج في تلك اللحظه رعد فعندما رآها تقف مع هذا الشخص الغريب هبت في داخله عاصفه ورعد فاظلمت عينيه من الغيره وردد بعصبية قاتله انت مين وبتعمل ايه هنا...
مؤمن باستغراب من هجوم رعد عليه ومن عدم ملاحظته للزي الخاص به فكان يرتدي البلطوا الابيض الخاص بالاطباء انا دكتور مؤمن وشغال هنا
ممكن اعرف مين حضرتك..
رعد بثبات و ثقه انا رعد السيوفي صاحب المستشفي اللي انت
شغال فيها
مؤمن بتوتر ااانا....اهلا يا رعد بيه انا
اسف ماكنتش اعرف حضرتك
تجاهله رعد ونظر لتقي بضيق
ممكن تيجي عشان هنا عيزاكي....ذهب رعد الي أن