صفوان القلب
بسب تلك الابتسامه التى ترتسم على وجه .... بقلمى ساره مجدى
وقف امامه وهو يقول
انا هسبقك على الشركه
وغادر سريعا تلاحقه ضحكات صفوان العاليه.
انتهى من تناول غذائه واستعد للعوده الى شركته ليسمع صوتها الهادئ ينادى عليه قائلا
لحظه من فضلك .
وقف مكانه ينظر اليها وهى تقترب منه على استحياء وقفت امامه تنظر ارضا وهى تقول
ابتسم وهو يقول
من غير حضرتك يا سلمى .. قولى الى انت عايزاه .
ابتسمت وهى تقول
فى الحقيقه انا كنت عايزه يعنى انا ويوسف ننزل نشترى شويه حاجات يوسف كان محتاجها والله.
ابتسم وهو يقول
مفيش مشكله وحتى لو انت الى محتاجاها .... السواق هيكون معاكم يوصلكم ويستناكم ويرجعكم.
امسكى انا عارف يوسف مش هيبطل شړا
اخذتهم باستحياء وهى تقول
انا معايا الفلوس الى حضرتك بتديهالى انا مبصرفش منهم حاجه ... بصراحه حضرتك مش مخلينى محتاجه حاجه
ليبتسم وهو يقول
دى فلوسك تعملى بيها الى انت عايزاه لكن ابنى انا ملزم بيه ولا ايه .
ليبتسم وهو يشعر بداخله بشيء من الساعده وجودها فى حياته اصبح شيء مهم رغم هدوئها ... الا ان ضحكتها وروحها الحلوه مرحها ولعبها مع يوسف ... بقلمى ساره مجدى اهتمامها الدائم بالطعام الصحى ونومه ... فوجودها اصبح كالهواء بالنسبه له .
غادر بعد ان ابلغ السائق بأن يظل معهم حتى يعودا الى البيت .
ظل والد شمس صامت لتقول صفيه
لو بدور لبنتك عن راجل حقيقى يصونها ويحميها مش هتلاقى زى خلدون ... ولو بدور على الى هيريحها ويستتها ... ومياخرش عليها طلب يبقا خلدون .... مال وشباب ورجوله واخلاق ... محتاج اكتر من كده لبنتك .
لا والله ده كده اكتر من الى اى ام واب يحلموا بيه
ليقول زوجها
ايوه بس ابوه ده يعنى مش هيعمله هو او البنت مشاكل
لتقول صفيه بثقه
هو راجل بما فيه الكفاية انه يقف قدام ابوه وميخليش حد يقرب من شمس ... ولا حد يقرب لخيالها .
لينظر ابا شمس لوالدتها التى حركت راسها بنعم ليقول
كان جالسا فى مكتبه يتابع اعماله حين رن هاتفه ليجدها صفيه ... اجابها سريعا ليظهر فى صوته اللهفه والخۏف
لتخبره بموافقه والدى شمس حين دلف صفوان بسرعه ووجه شاحب يحاكى المۏتى وهو يقول
سلمى ويوسف اتخطفوا يا خلدون
وقف خلدون سريعا وهو يقول
انت بتقول ايه ... اذاى يعنى يتخطفوا من البيت .
جلس صفوان وهو يقول
مكانوش فى البيت كانوا فى المول بيشتروا حاجات
ليقول خلدون بعصبيه
وانت ازاى تسيبهم ينزلوا لوحدهم ... بس انت عرفت ازاى .
ليضع صفوان رأسه بين يديه وهو يقول
اتصلوا بيا .. وليهم طلبات .
جلس خلدون امامه وهو يقول
وايه بقا طلباتهم .
نظر اليه صفوان طويلا ثم قال
الصفقه الجايه .... و مليون .
تنهد خلدون وهو يقول
تمام .... امشى انت معاهم ... وانا ليا طريق تانى .
ليرن هاتف صفوان ليقف وهو يجيب قائلا
ايوه ....قيل اى حاجه انا عايز اطمن عليهم الاول
ليقول محدثه
ومالوا من حقك .. بس اختار تكلم مين السنيوره ولا الواد الصغير .
صمت لثوانى ثم قال
سلمى .
ليعم الصمت لثوانى ثم يسمع صوتها وهى تقول
ايوه .... احنى كويسين متخفش ... انا مش هسمح لحد يمس يوسف .
ليقول سريعا
انتوا كويسين عملولكم حاجه
لا خالص ... متخفش ويوسف فى حضنى
تنهد بصوت عالى ثم قال
متخفيش ... ان شاء الله الموضوع ده مش هيطول .
فى تلك اللحظه كان خلدون يتحدث فى الهاتف و عينيه ثابته على صفوان التى يبدوا شاحب وخائڤ .. لأول مره يرى صفوان بهذا الضعف .... ابتسم ابتسامه صغيره واكمل حديثه
مر يومان كان صفوان فى حاله اڼهيار ... جالس فى مكانه لا يعلم ماذا عليه ان يفعل دلف خلدون من الباب وهو يقول
يلا يا صفوان عرفت مكنهم .. بسرعه .
وقف صفوان سريعا وهو يقول
بجد فين .
ليشير له خلدون ان يلحقه وهو يقول
تعالى بس وفى السكه هشرحلك .
كان يجلس فى السياره بجانب خلدون وخلف ثلاث سيارات بهم رجال ضخام الچثه ملغمين بالاسلحه .
قال صفوان
ما تقولى يا ابنى عرفت مكانهم منين
نظر اليه خلدون وهو يقول
من وقت ما عرفت انهم طالبين الصفقه الاخيره حاولت احصر الناس الى كانت معانا فيها و الى اتاثرت جدا بسب الموضوع ده
ولقيت شركتين .... الاحمدى والشريف خليت رجلتى تراقب ودور وراهم لحد ما عرفت ان خالد الشريف عليه ديون واصله ل 15 مليون فعرفت ان هو ... فركذت عليه وعرفت ان له مخزن مكتوب بإسم مراته ... وادينا رايحينه اهو
كان صفوان يفرك يديه بقوه ... توتر وقلق وخوف
وصلا قرب المخزن ليصف السيارات بعيدا عنه وترجلوا جميعا ليسير الجميع بهدوء حول المخزن ليدلفوا اليه من الخلف بعد ان علموا سابقا كم عدد الحرس الموجود دلف الرجال ليتحكموا فى الافراد الموجوده فى المكان وخلدون وصفوان يبحثان عن سلمى ويوسف ... كانوا يدورون حول كل تلك الاشياء الموجوده فى ذلك المخزن ليستمع صفوان لصوتها الذى اكتشف انه اشتاق اليه بشده تقص على يوسف قصه عن الشجاعة والثقه فى الله انه سينقذه .... بقلمى ساره مجدى وان يثق ان والده لن يتركه بمفرده وسوف ياتى اليه ليقول صفوان بصوت يختنق من غصه البكاء الذى يمنعها بصعوبه
وبابا جه اهو
لينظرا كليهما اليه بسعاده ولكنهما لم يستطيعوا التحرك بسبب تلك الحبال التى تقيد ايدهم وارجلهم .
اقترب صفوان سريعا ليفك عنهم كل تلك القيود وهو يستمع لاصوات عاليه اثر تعامل رجال خلدون مع حرس خالد الشريف .
وحين انتهى من فك قيودهم احتضن يوسف بقوه وعيونه مسلطه عليها يرى فى عيونها احساس الأمان .. اشتياق .... راحه تنظر اليه ولاول مره فى عيونه مباشره ولكن قبل ان يستوعب اى شيئ وجدها تقف سريعا خلفه وصوت ارتطام قوى .
فى لحظات انقلب كل شيء ... كان رجال خلدون يسيطرون على الامر وانتهوا من جميع الرجال الموجوده وقيدوهم ولم يهتم احد بتأمين صفوان او الرهائن ليقترب خالد الشريف من خلفه ومعه سکين كبيره لتراه سلمى وتقف سريعا تتلقى الطعنه بدل من صفوان ترك صفوان يوسف الذى يمسك راس سلمى وهو يبكى بقوه وظللت يضرب خالد بقوه وصوره