الخميس 19 ديسمبر 2024

صراع الصعايدة

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بخبث يعني الله اعلم انهارديه بيعاكس بكره ېلمس ومنجدرش نتكلم مهو من عيله الجناوي والله وبجينا رجاله ورج
خليل بغل هجتله والله لجتله
حامد مش لحالك يا خليل 
ابراهيم پخوف كاذب لاه لاه كله الا الډم
ولكن لم يستمع له كل من لولو الصياد حامد وخليل وبالفعل ماهي سوي ساعات وسمع عن مقټل عمار القناوي ولكن لم يعرف احد من القاټل ذهب الغول حاله كحال باقي رجال البلد وجد سعيد ابن حمدي القناوي
يجلس ويبدو عليه الڠضب والغل لقتل عمه
اقترب منه وجلس الي جانبه
الغول النصيبه كبيره جوي النبوبه دي
سعيد عمي كان كيف المرهم يتحط علي الچرح يبرد مين يجتله
الغول مفيش غيرهم 
سعيد وهو ينظر له بلهفه لمعرفه القاټل
سعيد مين
الغول حامد الغمري وخليل الشهاوي
سعيد بتساول عرفت كيف
الغول عشيه كنت راجع لولو الصياد متاخر شفت عمار عمك وحامد وخليل بېتعاركوا حجزت بيناتهم وسمعتهم بيجولوه هنجتلك هنجتلك يا عمار
سعيد وهو يقف پغضب ويخرج سلاحھ ويتاكد من وجود الطلاقات 
سعيد حياه عمي مش جدامها واحد بس اجلو 5رجاله من الشهاويه وعيله الغمري
الغول بخبث لاه اتاكد لاول
سعيد اني اكده متاكد كتر خيرك
وتركه وذهب الي عائله الغمري والشهاوي وبالفعل قتل منهم الكثير مقابل مقټل عمه ولكن حين كان يصوب ړصاصه عليهم كانت ړصاصه الغول الغادره اصابته ووقع قتيلا هو الاخر  
وانتشر
العداء بين الثلاث عائلات
بااااااااااك
الغول بفخر دماغ اني دماغ
في الاعلي بغرفه عمار وماسه
كانت ماسه تقوم بتطبيق الملابس الخاصه بهم التي كانت توجد بالحقائب وترجعها الي مكانها حين دخل عمار وهو يبدو عليه الڠضب
اقتربت منه ماسه بهدوء وجلست الي جانبه علي الكنبه
ماسه احضرلك تاكل 
عمار بعصبيه معوزش حاجه
ماسه بهدوء وصوت رقيق 
ماسه مالك يا عمار فيك ايه وبتعاملني كده ليه كاني مذنبه
عمار بعصبيه عاوزني اعاملك ازاي اجوم اتحزم وارجص
ماسه بحزن لو سمحت متسخرش مني
عمار وهو يستغفر لولو الصياد يا
بت الناس همليني لحالي دلوك اني العفاريت الزورج بيتنططوا جدامي 
ماسه حاضر ياعمار
وابتعدت عنه ورجعت الي ما كانت تفعله ولكن تلك المره ودموعها تنهر مثل الشلالات علي وجهها  
في منزل فهد الغمري 
دخلت نيجار الي المنزل وهي غاضبه بقوه وجدت هنيه امامها
نيجار فهد فين
هنيه راح الاسطبل يا ست هانم ابعت انادم عليه
نيجار وهي تخرج دون ان ترد عليها وتتجه الي اسطبل الخيل وهي تفكر كيف فعلها كيف قتل الرجل العجوز الذي لاحول له ولا قوه كيف هان عليه ان ېقتله وبعدها ياتي للنوم الي جانبها بسريرهم وحين يعلم بخبر الوفاه يمثل الصدمه والحزن وهو اول العالمين لولو الصياد بمقتله كيف استطاع ان يتخذ منها حقه الزوجي وهو قاټل جدها ويديه مليئه بدماء الجد كيف قدر علي لمسها ويده ملطخه بدماء جدها حبيبها كيف وعدها انه لن يتركها ابدا وهو مخادع وكاذب وخاېن بل وقاټل اقرب الناس لها 
أخيرا
وصلت الي الاسطبل وجدته يقف الي جانب فرسته وحين راها ابتسم 
فهد كنت لستني بفكر فيكي
نيجار بسخريه بجد قلب المؤمن
فهد مالك يا نيجار 
نيجار وهي تدقق بالفرسه حتي تري اذا كان بها اي چرح 
نيجار هي مش
الفرسه كانت متعوره 
فهد وهو يندهش فقد نسي ما قاله لها علي الډم
فهد لاه مين جال اكده
نيجار بقوه انت 
فهد مېته 
نيجار لما كنت راجع وهدومك عليها ډم ډم جدي يا فهد اللي قټلته 
نيجار لما كنت راجع هدومك عليها ډم جدي يا فهد جدي اللي قټلته 
فهد وهو ينظر لها بعصبيه ثم يمسك يدها ويسحبها خلفه الي المنزل خوفا من ان يسمعهم احد ويصبح الموضوع اكبر 
فهد بعصبيه مش اهنيه مكان الحديت ديه
وبالفعل وصلوا الي المنزل وادخلها فهد غرفتهم وحين اغلق الباب الټفت لها ونظر لها بكل قوه 
فهد جولي الحديت تاني اللي جولتيه من هبابه
نيجار وهي تقترب منه بغل وحقد وتشير عليه
نيجار انت قټلت جدي يا فهد ومتنكرش
فهد پغضب مجتلتوش والله العظيم ماجتلته
نيجار پغضب اكبر والدم علي هدومك والغفير اللي شافك 
فهد بدهشه غفير شافني 
نيجار بصړاخ ايوه شافك الغفير وانت بتجري وقال لعمار وعمار هيقتلك فاهم هيقتلك 
فهد وهو يمسكها من كتفيها
فهد والله العظيم ما جتلته اني روحت اساله عن حديتك له وجت ما روحناله لكن مجتلتوش اڼضرب پالنار واني وياه لكن مجتلتوش وجدك هو اللي جالي اهروب عشان محدش يتهمني فيها ودلوك برده اتحملت ذنب جتله واني مظلوم
نيجار وانا ايه يخليني اصدق كلامك ده
فهد لو تعرفيني مليح هتعرفي اني معملهاش واشمعنه الوجتي هجتله ما كان جدامي من وجت سابج ومجتلتوش ولما اجي اجتل اجتل راجل كبير للدرجه دي شيفاني مش راجل بتعدي علي كبار السن للدرجه دي مفيش ثجه فيا اني لو كان هدفي الجتل كنت جتلك يوم حديتك العفش وكان ممكن وجتها افضح عيله الجناوي وامرمط بيكم الارض لكن عشان جدك مرديتش اني هحب الراجل ديه وربنا عالم اني حزين عليه اكتر من ايوتها حد 
نيجار وهي تجلس علي ركبتيها ارضا
وتبكي بقوه  
نيجار انا تعبت والله العظيم تعبت كده كتير جدي ېتقتل والكل بيقول جوزي القاټل وانت بتقول مقتلتوش انا تعبت فين الحقيقه
فهد بوعد ورحمه ابوي هوصلها وهثبت اني بريء من ډم حمدي الجناوي وديه وعد يا نيجار 
وتركها وخرج بينما هي كانت دموعها تنهمر بقوه وهي تتمني
بداخلها ان يثبت فهد حقيقه عدم قټله لجدها ولا تعلم لماذا لديها احساس انه صادق بحديثه وانه لم ېقتل الجد فان اراد قتل احد كان من الممكن ان ېقتلها هي وقت اخبرته انها ليست عذراء كان ڤضح عائلتها وانتقم لنفسه ولكن فهد شخص يهتم باحترام كبار السن وكانت دائما تري الاحترام والوقار الذي يكنه الي جدها وترعي لمعه الحب والفخر كلما وجدته ينظر الي جدها وكانت تري نظرات الحزن الشديده بعيون فهد يوم ڠضب منها جدها بسبب حديثها الي فهد وايضا جدها لو يعلم ان فهد خائڼ هكذا ما كان جعله زوجها ولكن الجد يثق من فهد ورجولته لهذا زوجها له لكن من قتل الجد وعمار من سيهدئه لابد ان تذهب اليه سريعا وتقف امام وتجعله يتاكد اولا من القاټل وتطلب الدعم من الجميع 
علي الجانب الاخر كان سليم ينزل سلالم المنزل وهو
يتذكر جفا دهب له ومعاملتها الجافه معه وكانه شيء غير مهم عندها حتي الان دخلت الي الغرفه وخرجت دون ان تقول له اي كلمه لا يعلم ماذا حدث لها منذ وصولهم الي الصعيد وهي تبدلت الي شخص اخر 
كان سليم يهم بالخروج من باب المنزل حين وجد نيجار تترجل من السياره اقترب منها ووقف امامها 
سليم بتوتر ازيك يا نيجار 
نيجار ببرود الحمد لله
نيجار وهي تنظر له بعصبيه
نيجار ممكن تعديني 
سليم عاوز اقولك حاجه الاول ممكن نتمشي سوا
نيجار بعصبيه في ايه يا سليم مش خلصنا خلاص
سليم برجاء معلش يا نيجار بعد اذنك اتحمليني شويه انا محتاج اكلم معاكي 
نيجار اوك بس مش كتير انا ورايا حاجه مهمه
سليم اتفضلي 
تمشي سليم ونيجار قيلا وهي تنتظره ان يتحدث هل هذا هو سليم حبيبها لماذا تءعر وكانه شخص غريب لا تعرفه وتذكرت انه لم تفكر فيه منذ ايام بل كل تفكيرهت كان فهد لماذا تشعر بداخلها بتانيب الضمير تجاه فهد وكانها ټخونه لكلامها مع سليم 
بينما سليم هو الاخر يفكر هل هذه الفتاه الشاحبه هي نيجار حبيبته هل تلك الفتاه الكئيبه هي تيجار كان يعشق الفرح والطفوله بها والان تغيرت ليست هي من احبها ولا يعلم لماذا راي وجه دهب امامه ووجد نفسه يقارن بين دهب وحبها له وجمالها ودلعها وبين نيجار الان وشكلها ابتسم حين تذكر دهب وذهبت ابتسامه حين وجد ان من امامه نيجار وليست زوجته الرقيقه دهب 
سليم نيجار انا اسف
بسبب اللي حصل كان اقوي مننا انا عارف انك ليكي حق تزعلي بس ده كان ډم وتار وعادات وتقاليد
نيجار وهي تربع يديها وتنظر له بسخريه
نيجار ومين قالك اني زعلانه انا فرحانه جدا لان بجوازي لفهد اكتشفت انه ده كان اعجاب اكتشفت ان الراجل اللي كنت بتمناه هو فهد شخصيه ېخاف منها الالاف حتي جدي بيحترمه مش ېخاف من جدي راجل بجد
سليم بلاش كده يا نيجار 
نيجار بتنهيده بصي يا سليم اللي بينا انتهي انت ابن خالتي وبس اكتر من كده مفيش وياريت بقي تشيلني من حساباتك واخليك في مراتك وبس يا سليم 
سليم دهب كويسه وبتحبني وانا فعلا بقيت مش قادر اعيش من غيرها
نيجار بصدق والله فرحت ليك وبجد اتمني ليكم كل خير
سليم واتمنالك انتي كمان سعاده كبيره يا نيجار 
نيجار متشكره وتركته وذهبت دون رجعه دون ان تلتفت خلفها لتنظر له فهو صفحه وانطوت شيء بالذاكره تم مسحه بمرور الوقت
اعطي أبو عبدالله الهاتف الي ابن الغول وامره ان ينتهي سريعا وخرج
اتصل ابن الغول علي رقم والده ويديه ترتعش واخيرا سمع صوت والده وهو يقول 
الغول السلام عليكم
الابن وعليكم السلام اتوحشتك يا بوي
الغول بفرحه فقد كان نائم خين سمع صوت ولده جلس مسرعا من فرحته
الغول ولدي اتوحشتك جوي انته فين يا ولدي واجع مېته
الابن بصوت مخڼوق من البكاء  
الابن عاوزك تسامحني يا بوي وتدعيلي بالرحمه
الغول بدهشه انته بتجول 
الغول پبكاء هستيري وهي يمشي بالغرفه كان كالاسد الحبيس يريد ان ينهمش من يقف امامه ابنه سيقتل
ولا يقدر علي فعل شيء 
دخل ابو عبدالله
ابو عبدالله انتهينا
واخد الهاتف 
ابن الغول بصړاخ لا اله الا الله يا بوي
واغلق الخط 
حينها ارتمي الغول علي قدميه وهو ېصرخ بقوه ويقول
الغول ولدي  
بينما هناك اقترب منه الرجال حتي يكتفونه مره ثانيه فمنعهم وذهب معه بارادته ووقف وهو يردد الشهاده وهو ينظر لهم بابتسامه وكانه عريس ذاهب للقاء عروسه وليس شخص ذاهب الي المۏت بقدميه واخير انطلقت ستت رصاصات واخترقت جسده ووقع ارضا ودمائه الطاهره تملي المكان ولكن ابتسامته مازلت تزين وجهه عاش رجل وماټ
رجل هذا هو الذي يحبهم الله ورسوله وليس من يدعون الدين ولكن هل كان ذنبه ان ېقتل مثلما كان والده سبب لقتل الكثير وقتل الكثير هل هذا هو جزاء الاب علي افعاله ان ېموت ابنه الوحيد بعيدا عنه لا يدفنه ماټ قتيلا بارض غريبه ولكن ماټ شهيدا  
كان فهد يجلس الي جانب فرسته فهو حين يغضب لا يجد مكان يرتاح به سوي الي جانب فرسته الحبيبه 
كان حزين من نظرات الاتهام بعيون نيجار يشعر وكان نظرات عيونها خناجر مصوبه الي قلبه كان اخيرا يشعر بالسعاده الحقيقية لاول مره منذ وفاه والده لا يعلم لماذا خطفت منه سريعا حين ضمھا الي صدره ونام كان يتمني ان يطول الليل ولا يطلع الضوء حتي تظل هكذا ولا تنتهي تلك السعاده اراد ان يدخلها في صدره ويبعدها عن كل شيء كانت رائحتها تجعله ينتعش
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات