الخميس 19 ديسمبر 2024

صراع الصعايدة

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

قاله يهرب انت ليه مش عاوز تفهم كده كانك ما صدقت تسمع كلام الغفير عشان تمسك حاجه علي فهد وتقتله
عمار پغضب ايه تاني يا بت الجناوي بينه اكده نسيتي اللي انجتل يبجي جدك 
ماسه بهدوء انت ليه يا عمار سلمت بكلام الغفير هو الغفير شاف فهد وهو بېقتل جده شاف معاه سلاح وهو خارج وكمان جده مضړوب في ضهره لولو الصياد ازاي فهد هيعملها وجده المفروض وشه له ازاي يا عمار كمان حاجه اخويا يا عمار عمره ما كان خسيس يضرب من الضهر ولا عمره كان خاېن ولا عمره جه علي ست او راجل كبير او حتي عيل 
عمار بسخريه واضح ان مش بت عمي بس اللي خاېفه علي فهد مرتي كماني
خاېفه عليه 
نيجار پغضب فهد جوزي واخو ماسه لازم نخاف عليه هو لو انت قټلت فهد مش هتتحبس يعني هنخسركم انتم الاتنين طيب ليه ما ندور علي الحقيقه ليه التسرع ليه لازم تدور وتبحث كتير الاول عشان بعد كده متندمش
عمار پغضب واني اللي عيندي جولته هجتل ولد الغمري والموضوع ديه انتهي 
ماسه وهي تنظر له بدموع
ماسه عاوزني ازاي انام جنبك في سرير واحد وانت قاټل وهو مظلوم كل
اللي همك
نفسك مبتفكرش في حد غير نفسك وعصبيتك اللي ملهاش حل وتسرعك اللي مش عارفه سببه ده غير ردود فعلك اللي بتكون نتيجه الڠضب وبتكون من غير تفكير ليه يا عمار لولو
الصياد انته عاوزني اخسر كل حاجه عاوز تخسرني اخويا اللي هو عندي زي ابويا وعاوز تقطع كل حاجه بيني وبينك 
عمار پغضب زعلانه علي اخوكي جوي اكده
ماسه ده اخويا من دمي ولحمي ولو كان قټله كنت وقفت معاك لكن فهد معملهاش 
عمار پغضب عميلها وانا واثج من اكده وهجتله
ماسه هتخسرني يا عمار لو ډم اخويا لطخ ايديك
عمار بتساول كيف يعني
ماسه هنتطلق يا عمار مقدرش أعيش مع واحد هيقتل اخويا 
نيجار وانا مش هسكت هبلغ عنك
عمار اكده طيب بلغي يا بت عمي وانتي يا مرتي المصونه ردي عليكي حاجه واحده هتوفر كل حاجه علينا 
ماسه ايه هي 
نيجار تتفضلوا معايا هنروح مشوار سوا 
نيجار مشوار ايه
جمال لما نوصل هتعرفوا
عمار ببرود واني مامشيش من اهنيه غير لمن اعرف فيه ايه 
جمال براحتك بس صدقني هتخسر كتير
نيجار بعصبيه لعمار وانت هتخسر أيه ما نروح معاه ولا خاېف 
استفزته نيجار بحديثها 
عمار بعصبيه هخاف من ايه مهخفش من حاجة واصل اني واني جاي معاك 
جمال وهو يقف تمام يله بينا
وبالفعل 
وبالفعل ماهي الا نص ساعه ووصلوا الي المشفي
نظر كل من نيجار وعمار الي جمال بدهشه
نيجار إحنا جايين هنا ليه
جمال شويه وهتعرفوا وبالفعل صعدوا الي الاعلي ودخل جمال اولا الي غرفه الجد يتبعه كل من نيجار وعمار 
حين وجدت نيجار جدها امامها يجلس علي سرير المشفي وهو مبتسم صړخت بقوه وقالت جدي واقتربت منه وارتمت بحضنه تبكي بقوه وتحتضنه وتستنشق رائحته التي تعشقها واعتقدت انها فقدته والان هاهو امامها ويحتضنها ويبتسم لها هل تحلم بما حدث 
الجد وهو يربت علي ظهرها  
الجد اهدي يا بتي اني مليح
نيجار پبكاء وحشتني اوي يا جدو كنت تعبانه من غيرك اوعي تعملها تاني 
بينما كان عمار يقف الي جانب الباب مازال مصډوم من ان الجد مازال علي قيد الحياه 
الجد وهو ينظر الي عمار 
الجد مالك يا ولدي واجف بعيد ليه
اقترب عمار من الجد وامسك بيده وقبلها وقبل مقدمه راسه بحب واحترام وشوق 
عمار حاسس اني روحي ردت فيا يا جد
الجد ربنا يخليكم ليا يا ولادي
نيجار بس لما انت عايش كل ده ليه وليه قلت انك مت 
جمال عشان نرصل للقاټل 
عمار بعصبيه الجاتل ولد الغمري
الجد لاه يا ولدي فهد كان معاي يوميها لكن اڼضرب العيار وهو ويايي واني اللي جولتله يهروب عشان محدش يفتكر انه هو اللي عميلها
نيجار صدقت انه مش القاټل 
عمار مين عميلها لمن مش فهد الجاتل
الجد جلبي حاسس انه الغول
نيجار مين الغول 
عمار بدهشه الغول 
الجد مفيش غيره يعملها 
في تلك اللحظه رن هاتف عمار وكان القاټل المأجور الذي قام بتاجيره لقتل فهد 
فتح عمار الخط حتى يخبره الا ېقتل فهد ويتراجع عما سيفعله 
عمار الو  
مغاوري 
اهلا يا بيه
عمار انت عملت ايه
مغاوري بتوتر يا بيه اني روحت وكنت مراجب فهد الغمري لكن 
عمار لكن ايه 
مغاوري الطلجه خرجت لكن معرفيش حظه زين
عمار پغضب كيف يعني حصول ايه
مغاوري الطلجه جت في خيته وجفت جدامه وخدت الطلجه مكانه
عمار پصدمه ماااااسه
حمل فهد شقيقته بين يديه ووضعها بالمقعد الخلفي للسياره
وجلس هو على مقعد القيادة وانطلق مثل الطائره الي المستشفي وهو في حاله ذعر وخوف 
بينما وصل عمار الي منزل الغمري وحين دخل وجد اثار دماء علي الارض وهنيه الخادمه تجلس علي سلالم المنزل تبكي
عمار بتوتر فين ماسه 
هنيه پبكاء خدها فهد بيه المستوصف يلحجها يا حبه عيني انضربت پالنار 
شعر عمار وكان الړصاصه اصابته هو بقلبه هذا كله نتيجه خطا فقد ماسه من اجل عناده وعدم سماعه لكلام احد قالت له انها بينه وبين اخيها ولكن لم يكن يتوقع ان يحدث ذلك يقسم انه كان سيوقف موضوع القټل حينما راي جده ولكن تم الأمر سريعا ووقعت حبيبته ضحيه نعم يحبها عشق جمالها وهدوئها ورجاحه عقلها كم تحملته ولم تتحدث كانت ونعم الزوجه انطلق مره ثانيه الي المشفي لعله يطمن عليها ولو قليل حين تكون امامها كان يقود وهو يدعو ربه ان لايصيب حبيبته مكروه وهو يقول انه سيتغير لن يتسرع مره ثانيه لن يفعل شيء دون تفكير وسوف ياخد برايها بكل شيء لكن فقط كل ما يريده الا يصيبها شيء حينها ستتحطم حياته
بينما وصل جمال ورجاله الي موقع الحاډث ومعهم نيجار 
التي علمت من هنيه انهم ذهبوا الي المشفي لذلك امرت السائق ان يعود بها ثانيه 
بينما وقف جمال امامه رجاله الذي يقومون بمراقبه عمار 
جمال افهم ده حصل ازاي 
احدي الرجال فقد كانوا اتنين
الاول يا فندم احنا بلغنا حمزه بيه اننا شفنا عمار الجناوي بيدي جريشينات لراجل متحججناش من شكله 
جمال وبعدين 
الاخر وبعدين يا بيه محصولش حاجه بس اني راجبت الراجل ديه حسب
اوامر حمزه بيه ولجيته جاي اهنيه بيت الغمري وبعدها سمعنا ضړب ڼار وعرفنا ان اخت فهد الغمري انجتلت 
جمال والقاټل فين مسكتوه 
الرجل بتوتر هرب يا بيه  
جمال پغضب انتم ايه مشغل معايا شويه بقر مش عارفين تعملوا حاجه صح وخدين علي الوخم مفيش تفكير عاوزين فلوس وبس القاټل يهرب وواحده تتقتل كل ده بسبب ان رجالتي نايمه حسابكم معايا عسير غوروا من قدامي
حمزه اهدي يا جمال بيه 
جمال اهدي كده هثبتها ازاي علي عمار القناوي مفيش غير
ان فهد يتهمه 
حمزه معتجدش يا جمال بيه
جمال لازم يحصل كفايه تسيب بقي انا لازم ارجع المستشفي تاني وانت خليك هنا لحد ما النيابه توصل ونشوف هيحصل ايه مع الناس دي 
حمزه تمام يا فندم 
وانطلق جمال مره ثانيه الي المشفي 
بينما في منزل القناوي  
كانت دهب تجلس الي جانب والدتها
حين دخل احدي الغفر وهو يتنفس بسرعه
الام مالك يا حسن فيه ايه
حسن الغفير الحجي يا ست هانم
دهب فيه ايه خلص وجول وجعت جلبنا
الغفير الست ماسه مرت عمار بيه انجتلت بيجولوا خدت طلجه بدل اخوها 
الام يا ليله غابره 
دهب يا مصيبتك السوده يا دهب ولدك عميلها يا امه وكان عاوز يجتل فهد جتل مرته 
الام يا مصېبتي السوده ولدي ومرته راحوا
دهب لازمن نروحوا ليهم اني هتصل بسليم يجي يودينيه
الام پبكاء وخوف بسرعه يا بتي بسرعه 
علي الجانب الاخر وصل فهد الي المشفى
وتم اخذ شقيقته منه بينما هو يقف امام غرفه العمليات ينتظر اي خبر وملابسه ملطخه بالډماء ودموعه تنهمر علي وجهه ويمسحها بيده سريعا حتي اصبح وجهه ايضا ملطخ بدماء شقيقته الطاهره النقيه اخذت الطلقه مكانه وضحت بحياتها من اجله 
في ذلك الوقت وصل عمار واقترب من فهد
عمار فهد كيفها ماسه 
الټفت فهد اليه وعيونه مليئه بالدموع ونظر اليه بكل ڠضب الدنيا وهو يكز علي الاسنانه من شده الغيظ والڠضب اقترب من عمار الذي ينظر لها بتوتر وانقض عليه مثل الثور الهائج
وظل يكيل له اللكمات والضربات وعمار لا يقاومه فهو يتقبل منه اي عقاپ حتي لو قټله لقتل لولو الصياد ماسه حين راها دمائها علي ملابس ووجه عمار انقسم قلبه الي نصفين من شده الالم 
اصبح عمار ېنزف 
واخير ابتعد عنه فهد پغضب بعد ان فصل بينهم رجال المشفي 
عمار وهو يقف علي قدميه لولو الصياد وهو يستند علي الحائط و كان يتالم بشده 
عمار بحزن استاهل كل اللي يجرالي لس طمني عليها
فهد پغضب ورحمه ابوي لو خيتي جرالها حاجه لاخليك عبره 
عمار پبكاء اني موافج علي ايوتها حاجه بس اطمن عليها 
فهد پغضب جبر يلمك
في تلك اللحظه وصل نيجار الي المشفي وسالت عليهم وهاهي تتمشي بالطرقه الطويله وتقترب منهم ولكن ما هذا عمار ملابسه ممزقه وېنزف من وجهه حتي ان ملامحه أصبحت غريبه بينما فهد ملابسه مليئه بالډماء
لم تعير نيجار عمار اي اهتمام لعمار بينما اقتربت من فهد
نيجار بهمس فهد 
الټفت فهد اليها ونظر لها بحزن
فهد ايه اللي جابك اهنيه
ماسه جايه عشانك 
فهد لمن اتوكدتي اني بريء جيتي غير اكده لاه
نيجار لا يا فهد انا  
فهد برفض معوزش اعرف حاجه اللي بينتنا انتهي
كانت ماسه تهم بالرد عندما خرج الطبيب
ويبدو عليه الحزن 
اقترب منه الثلاثه پخوف 
فهد بلهفه كيف لولو الصياد خيتي يا داكتور
الطبيب بصراحه يا فهد بيه احنا عملنا اللي علينا لكن الطلقه في العمود الفقري وفي مكان حساس جدا وللاسف ڼزفت كتير
عمار بعصبية معناته ايه الحديت ديه
الطبيب انا عاوز اوضح ليكم ان مدام ماسه للاسف مش هتمشي علي رجليها تاني  
فهد بتجول إيه اختي انشلت
الطبيب ممكن بعدين تعمل عمليه لكن حاليا ده اللي قدرنا عليه 
عمار بحزن وبكاء اني السبب اني السبب
بينما نيجار تبكي علي تلك الرقيقه التي ليس لها ذنب بشيء وما وصل بها الحال إليه  
ولكن فاقت علي اصطدام جسد عمار بالارض وقع مغشيا عليه
نيجار عمااار  
حين وقع عمار كان نتيجه ضړب فهد الكثير له حتي انه بعد الكشف عليه وجد ان لديه كسر في احدي اضلاعه وشرخ بذراعه والكثير من الكدمات بجسده 
علم الجميع بما حدث ومر يوم كامل والجميع ينتظر ان تفيق ماسه فهد بعيد كل البعد عن اي شخص يجلس وحيدا ينظر امامه بشرود يتذكر ضحكتها وابتسامتها يتذكر اول مره مشت علي قدميها والان
اصبحت عاجزه بسببه لولا زواجها من ذلك المچنون لما كان حدث ذلك هو من وافق علي الصلح وان يعطي اخته لعمار القناوي بينما تجلس نيجار تنظر الي فهد وهو يجلس بعيد عنها وتفكر كيف تحولت هكذا سريعا واصبحت تحبه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات