قصه ندم 2 بقلم سولييه نصار
حجارة علي شباك اوضتها عشان تطلع بس برضه مفيش فايدة... أنا فعلا نسيت إني اتجوزت اعند إنسانة شوفتها في حياتي.... بس مش مشكلة هرجعها برضه.... رحت علي سريرنا انا وهي ونومت للصبح ونسيت منة تماما!
تاني يوم روحت علي بيت أهل مريم بعد ما عرفت أن مريم زعلت لما سبتها وراحت بيت أهلها...
قعد جمبي عمي وقال
اعتذرت من عمي ورجعت منة
وصالحتها... بس بعد ما مرت الأيام بيننا اكتشفت أن انبهاري بمنة اختفي تماما... وفرحتي بيها اختفت كأنها مش نفس الشخص اللي أنا حاربت الدنيا عشان اتجوزه وعشان خاطرها خسړت شيماء... أنا ومعايا مريم كنت بفكر في شيماء... بروح بيتنا كل شوية عشان اشوفها بس برضه مبقدرش ألمح طيفها حتي... مقدرتش أروح بيتها بأي وش أروح بعد ما كسرتها.... مرت الأيام والتوتر بيني وبين منة زاد... واكتشفت إني محبتش منة... منة كانت زي النجمة اللي بتلمع من بعيد وأنا كان نفسي المسه ولما لمسته اكتشفت أنه حجر مطفي عامل نفسه نجمة... أنا حبيت شيماء... حب شيماء وقلب شيماء الأبيض عشان كده اتجرأت وروحت ارجعها مهما كان التمن...
روحت بيت شيماء بس lټصډمټ باللي لقيته.... لقيت ياسر ابن عمها قاعد هناك
أهلا يا مازن يا بني.
قالتها أم شيماء بعتاب شوفته في عينيها... بس مركزتش معاها.. كنت مركز مع شيماء اللي قاعدة مع ياسر.... حسيت راسي بتغلي... أنا مبحبش ياسر ده ولا هو بيحبني من وقت ما اتجوزت شيماء... أنا عارف أنه كان بيحبها من زمان بس متجرأش يعترفلها
زعقت... فقامت شيماء وقالت بعصبية
وأنت مالك اصلا... وايه اللي جابك هنا.
جاية أشوف مراتي اللي قاعدة مع واحد غريب
زعقت
مراتك مين يا بني آدم أنت احنا اتطلقنا فوق! يعني من يوم ورايح ملكش دعوة بيا.... ويكون في علمك بس تخلص عدتي هتجوز وهبقي اعزمك علي فرحي.
مستحيل تبقي لحد غيري انتي مراتي
احنا اتطلقنا بقولك!
شديتها وشليتها فوق كتفي زي شوال البطاطس وقولت
وأنا رديتك!
نزلني يا بني آدم انت بقولك نزلني
كانت بتصرخ وهي پټضړپڼې علي ضهري جامد بس مرضتش انزلها... كنت عارف اللي بعمله غلط وسخافة بس أنا مقدرش اخسرها.... وقفت لما لقيت أبو شيماء قدامي
بتعمل ايه يا بني نزلها ميصحش كده! بقلم سولييه نصار
نزلت شيماء وأنا حاسس إني مكسوف... بس