حب صدفه بقلم نجلاء محمد
هنا
ميبشتغل وبعدين انتي تعرفيني منين
شاهي بتعالي اه اه خدامه يعني اوكاي ي حبيبتي
نظرت لها مي نظره هادئه وعادت إلى المطبخ
في الصالون
والده شاهي تعرفي البنت الخدامه دي منين دي مش مستوانا ولا حتى من بيئتنا
شاهي معرفهاش ي ماما اكيد اصل ادهم خدنا مطعم ف الزمالك والبنت دي كانت شغاله هناك
والد شاهي بصدممه اي وديت بنتي الزمالك انت اټجننت ي ادهم
ادهم بقرف بنتكوا اللي قالتلي اوديها هناك انا مكنتش اعرف المكان اصلا
عزاتكلم بأدب ي ادهم انا مربتكش على كدا
ادهم انت مش شايف بيقولوا اي ي عز بيه ولا اي
ليتدخل مازن شقيق شاهي خلاص ي جماعه صلوا ع النبي
والده شاهي بهدوء بص ي ادهم ي حبيبي انت من حقك تروح المكان اللي تحبه لكن بنتي مكانها فوق مش ف الاماكن ال لوكال دي دا مش مستوانا انا مش متخيله انك اخدت بنتي الزمالك لو الصحافه كانوا شافوا ان بنت السيوفي ف الزمالك كانت هتبقا ڤضيحه
ميرفت طنط نو نو مش مصدقه انا ميرفت هانم تقولي طنط انت بقيت لوكال بطريقه وحشه اوي بجد يع
ادهم الصبر ي رب
ميرفت مش عارفه الولد دا ازاي بقا
كدا ابعدوه عن الخدامين بجد
عز شكلك نسيت انت ابن مين ي ادهم
ادهم بنفاذ صبرهو ف اي هي الزمالك مالها انتوا بتبصوا من فوق لي وعلى اي وعلى صوته واكمل انا قرفت مش فاهم انتوا عايزين اي
ادهم پحده محدش يقولي اهدى محدش يكلمني اصلا
لتخرج مي لتخبرهم ان المائده جاهزه ف وجدت عز ېصفع ادهم أمام الجميع
لينظر له ادهم بصدممه
عز شكلك نسيت انت اتربيت ازاي واضح ان تربيتي طلعت فاشله وهتحتاج تربيه من الاول لما صوتك يعلى ف وجودي ف انت زودتها اوي خرج ادهم من القصر مسرعا وركب سيارته وغادر
وذهبوا جميعا إلى المائده فيما عدا ثريا صعدت إلى غرفتها تبكي
كانت مي تريد المغادره ف انتهى عملها ف صعدت إلى ثريا لتخبرها لتطرق باب الغرفه وتسمح لها ثريا بالدخول
ثريا خير ي بنتي
مي كنت عايزه استأذن حضرتك انا همشي خلصت شغلي
ثريا ماشي
وغادرت مي وطرقت في رأسها ان تذهب لتجلس على النيل بضع دقائق ف ذهبت حتى بدأت ف الجلوس ف وجدت بجانبها ادهم ويبكي ودموعه ټغرق وجهه
ادهم وهو يمسح دموعه عرفتي مكاني ازاي
مي بإحراج لا انا كنت جايه اقعد هنا شويه
ادهم اه ماشي واكمل نظره إلى النيل
جلست مي فيما يتعدى النصف ساعه وهمت في المغادره
ميهمشي ي استاذ ادهم
ادهم ماشي
ونهضت وبدأت ف السير حتى تلوت قدميها ف ركض ادهم وامسك بها ف وقعت عليه ولم يفصل بينهما الا انشا واحدا
لم يرد ادهم ان يعود إلى منزله فذهب إلى صديقه
جاسر اي دا جاي عندي لي
ابعد ادهم عن وجهه ودخل
ادهم هحكيلك
وقص عليه ما حدث
جاسر بحزن متزعلش ي صاحبي م انت عارف ابوك يعني
ادهم مبقتش قادر استحمل ي جاسر خلاص هطق
جاسر طب اعملك حاجه تشربها
ادهم لا انا جاضض
جاسر بضحك اه لو عز بيه الألفي سمع ابنه وهو بيقول جاضض
ضحك ادهم ي عم قوم بقا
ظلوا يضحكون حتى تغيرت ملامح وجه
ادهم انت عارف ي جاسر ابويا لو مطلعنيش من دماغه
جاسر اي هتنتحر
ادهم لا هسافر برا زي