قدر بقلم سارة مجدي
روايه جديده بقلم رولا هاني قدر بقلم سارة مجدي
روحها التى ټنزف بصمت منذ سنوات و ها
هى ذبحت من الوريد إلى الوريد و دون أن تخرج صوت واحد أو تحاول حتى الدفاع عن نفسها لم يسمح لها أحد بأن تحقق ما تريد و لن يسمحوا
تحركت سريعا تخلع عنها ذاك الفستان الممزق و ألقت به فى صندوق القمامة الموجود بجانب باب الغرفة و أرتدت جلباب واسع و مسحت وجهها من مساحيق التجميل التى تلوث وجهها بالكامل و تركت كل شىء كما هو الډماء و السرير دون ترتيب و وضعت و سادة صغيرة على الأريكة التى تحتل حائط كامل بالغرفة و أخذت شرشف ملون من الخزانة و
دثرت نفسها جيدا و أغمضت عينيها
و هى تتمنى أن لا تفتحها من جديد أن يكون هذا الألم الذى تشعر به آخر شىء فى حياتها هى لم تعد تحتمل أكثر من ذلك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غادر الغرفة و هو يفكر فى مشهد قد شاهده من قبل فى أحد الأفلام لشخص أحضر فأر و وضعه فى وسط متاهه .. و حين كان يشعر أنه سيخرج منها يضع له حواجز و أشياء ټجرح جسده الصغير و يضحك بسعادة و هو يراه يتألم نزل السلم و هو يبحث عنها بعينيه لأول مرة يخرج من غرفته حافى القدمين ... و حين سمع صوت فى المطبخ عرف أنها هناك أبتسم إبتسامة صغيرة و توجه إلى القاعة الكبيرة الذى يفضل جده الجلوس بها معظم وقته
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أهلا بالعريس ... صباحية مباركة
أبتسم أصلان و أقترب يجلس بجانبه و قال بفخر رجولى
هى مباركة فعلا يا جدى
ليربت الحج رضوان على قدمه بسعادة ثم قال بأندهاش
وااه فين مداسك يا ولدى
لينظر إلى جده و أبتسم إبتسامة صغيرة و هو ينادى على قدر بصوت عالى ... التى حضرت سريعا رغم كل الألم الذى بداخلها و ېمزق روحها و ألم جسدها من لها إلا أنها دائما تبدوا ثابته و جليديه
وقفت أمامه صامتة و ثابتة ليقول هو بأمر
أطلعى هاتيلى جزمتي من فوق
أومئت بنعم و غادرت القاعة وهى تبتسم بحزن و بداخل عقلها تفكر ها هو يكمل ما بدأه .. عليها أن تعتاد على كل تلك التصرفات عليها أن تحتمى بالبرود الذى غلفت نفسها به طوال عمرها فى هذا البيت حتى تستطيع العيش و الأحتمال
كانت قبل ذلك بقليل تقف فى المطبخ تقوم بمهامها اليوميه ... ألا يكفى ذبحها يوم أمس .. على يد إبن عمها ... عدوها اللدود ألا يكفى أنها طوال حياتها تعيش داخل دائرة القهر و الذل
و
أكتملت تلك الدائرة .. بأمتلاكه لها .. و كأنها شئ يباع و يشترى لا روح فيه و لا تشعر
دلفت إلى الغرفة لتجده قد وضع حذائه اما إحدى الكراسى بصوره واضحه أنه كان سيرتديها و لكنه تعمد عدم فعل ذلك أخذته بعد أن أخذت نفس عميق و غادرت الغرفة
عادت إلى القاعة الكبيرة و قبل أن تدخل سمعته يقول
نروح بكره بقا الشهر العقارى علشان نوثق الورق ده
حين قال جدها مؤكدا
أيوه يا ولدى ... و بكده تكون أنت المالك الوحيد لكل أملاك عيلة الزيني
أغمضت عيونها و هى تشعر بالقهر .. إلى متى هذا الظلم ... إلى متى
ستعيش هذة الحياة الظالمة المؤلمة ... أخذت نفس عميق من جديد و دلفت إلى الغرفة و دون أن يتحدث جلست أرضا أمامه و ألبسته حذائه و غادرت الغرفة سريعا ... لم يهتم بها و كذلك جدها
مر أسبوع كل يوم شقاء كامل بالنهار و عڈاب أليم فى المساء ... فى النهار هى خادمة البيت أجمع و فى المساء هى جاريته الذى يمارس عليها كل أنواع العڈاب و القهر و الذل ... حتى ذلك الصباح
أستيقظت قدر كعادتها قبل الفجر و غادرت الغرفة بعد أن أخذت حمام تغسل عنها التى تجعلها تكره نفسها وتوجهت مباشرة إلى المطبخ و لكن أذان الفجر قد رفع و لم تسمع صوت جدها حتى الأن .. أقيمت الصلاة و أيضا لم يغادر غرفته خرجت من المطبخ و توجهت إلى غرفته طرقت الباب عدة طرقات و لم تسمع صوت ... فتحت الباب و دخلت بهدوء و هى تنادى
جدى ... جدى ... أصحى يا جدى أتأخرت على صلاة الفجر
لم يتحرك أو يظهر عليه أنه أستمع لها ... أقتربت أكثر و ربتت على كتفه أيضا لم يستجيب أمسكت يديه لتجدها بارده بشده جحظت عيناها و أرتعشت يديها و هى تضعها على عنقه لعدة ثوان ثم أبتعدت سريعا و هى تشهق بصوت عالى وتراجعت للخلف عدة خطوات هى ليست حزينه على ۏفاته و لكن رهبة المۏت ... و ياليت الناس