روايه شيماء عصمت
عايشين ومتهنين بحضن امي! امي انا!! انا عمري ماهسامحك حتى لو عايزه اسامحك مش هقدر ولا هعرف ياريتك كنتي مۏتي فعلا ياريت مۏتي وريحتيني من اللي انا حساه دلوقتي
كريمة ضمتها بقوه وعشق بتحاول تبعد عنها بس جسمها واصابتها مش مساعدنها
كريمة بنهيار انا اسفه اسفه يانور عيني اسفه عشان ۏجعتك بالشكل ده والله كان ڠصب عني والله ڠصب عني كل ده بسبب نريمان هي اللي ډمرت بيتي ونهت حياتي وقضت عليا منها لله منها لله
كريمة بدموع هحكيلك كل حاجة بس انتي اسمعيني
عشق سكتت كعلامة على موافقتها وابتدات كريمة تحكي انا وناصر اتجوزنا بعد قصة حب كبيرة جدا كنا مع بعض في الجامعة ناصر مستواه الاجتماعي كان كويس جدا غني بمعنى اصح ودا كان مشكلة لان ابويا كان مجرد موظف حكومي ف اهله كانوا معترضين عشان كده بس ناصر كان متمسك بيا جدا وكان بيحبني اووي بعد ماتخرجنا عمل كل حاجة ممكن تتخيليها عشان اهلوا يقتنعوا بيا واخيرا وافقوا واتجوزنا حياتنا كانت هادية وعايشين في سعادة وحب وسعادتنا كبرت اكتر واكتر لما عرفت اني حامل فيكي كل حاجة كانت كويسة لحد ما نريمان ظهرت في حياتنا كانت سكرتيرة ناصر الجديدة اول معرفتي بيها كانت في حفلة عملها الشركة
بعد كده انها كانت معايا فالكلية دايما كانت موجودة عندي في البيت سواء هي او بنتها اعتبرتها اختي حقيقي كانت اقرب حد ليا اكتر حتى من اختي منال الله يرحمها والده صخر مع ان منال حظرتني كتير منها بس مشوفتش حاجة وحشه منها لحد ماابتدت تسال وتتدخل في تفاصيل علاقتي ب ناصر ابتديت المح لها اني متضايقة من النقطة دي بس هي فضلت مستمره ودايما كنت بتهرب من الاجابة وبعد فتره بقا في رقم ديما بيرن عليا خصوصا بعد رجوع ناصر من الشغل مره واحده لقيت ناصر اتغيرت معاملته معايا بقى دايما عصبي واول لما يلاقي تليفوني بيرن يتجنن ويفضل يزعق والموضوع تتطور لدرجة انه ضړبني وكنت هسقط بس ربنا ستر وحماكي من بعديها
كريمة مين!
نريمان بعياط انا نريمان ياكريمة الحقيني
كريمة اتفاجئت ان باب الشقه مش مقفول بالمفتاح فتحت الباب نريمان رمت نفسها ف حضنها كريمة بخضه مالك ياحبيبتي فيكي ايه
نريمان بنتي بټموت ياكريمة ومش عارفة اتصرف ازاي تعالي معايا نوديها اي مستشفى انا هتجنن مش عارفة اتصرب
كريمة طب اهدي خير ان شاء الله هتصل بناصر وقوله الاول وبعدين انزل معاكي
كريمة لبست بسرعة
ونزلت مع نريمان ركبت عربيتها استغربت من الطريق المقطوع اللي ماشين فيه
كريمة ب استغراب احنا رايحين فين! دا مش طريق بيتك
نريمان بأرتباك اصل انا نقلت في شقة جديدة
كريمة تمام
الوقت بيمر واخير وصلوا ل شقة نريمان كريمة كانت قلقانه بي حاولت تطمن نفسها
فاقت على صوت تكسير فتحت عيونها بالعافية بتبص حواليها اتفاجئت انها نايمة على سرير اټصدمت لما لقت نفسها من غير هدوم ومش بس كده لا دا في راجل نايم كلها لسه هتصوت لقت باب الاوضة اللي هي فيها بينكسر وناصر واقف قدمها ملحقتش تتكلم وتدافع عن نفسها وكان ماسكها من شعرها ونازل فيها ضړب وللاسف ملحقش اللي كان معاها فضل يضرب فيها لحد مافقدت الوعي خدها المستشفى وهناك عرف انها لازم تولد وان وضعها خطړ
بااااااااك
كريمة بعياط محستش بحاجة من بعدها غير لما فوقت وعرفت اني ولدت بس مسفتكيش ولا حتى لمحتك لقيت ناصر داخل عليا وملامحه كلها شړ وشايلك بين ايديه وقالي بالحرف ھڨتلها واحړق قلبك عليها هندمك على اللحظة اللي فكرتي ټخونيني فيها حلفته واترجيته يسمعني بس رفض وسابني ومشي واخدك معاه حاولت اقوم اجري وراه مقدرتش اڼهارت في العياط ونمت من غير ماحس وف نص الليل حسيت بحد في الاوضة وصوت انا عارفاه كويس نريمان وناصر كان موجودين فالاوضة وانتي نايمة ف حضڼ نريمان كنت لسه هقوم واشوفك بس اتجمدت مكاني من اللي سمعته
نريمان انا اسفه ياناصر مكنتش احب اشوفك بالمنظر ده بس اعمل ايه ضميري مسمحليش اني اشوفها بتخدعك وبتخونك واسكت كان لازم اصارحك بالحقيقة انت متعرفش انت غالي عليا قد ايه
ناصر بتعب بالعكس انا مش عارف اشكرك ازاي مش احسن متسبيني عايش مغفل لحد دلوقتي مش قادر اصدق ان حبيبه عمري تعمل فيا كده بس ورحمة امي لهندمها ندم عمرها وهخليها تتحسر على بنتها
نريمان انا عارفة انت حاسس بايه بس عايزاك تعرف انا هفضل معاك وف ضهرك بس ناوي تعمل ايه في البنت دي
ناصر پجنون ھڨتلها
كريمة وقتها متحملتش وقومت زي المچنونة وخطڤتك من ايد نريمان وخرجت بره الاوصة بجري وكل اللي بفكر فيه ازاي احميكي منهم قدرت اخرج بره المستشفى استخبيت واتصلت ب نبيل والد صخر وحاكتله على كل حاجة وقولتله يلحقني اتفاجئت ب ناصر ونريمان ورايا قمت اجري بس وقعت ع الارض حاولت اقوم معرفتش ناصر اخدك من حضڼي وداكي لنريمان اللي نظرات الحقد كانت ملياه عنيها قمت اخدك منها زقني بقوة وقعت على دماغي
محستش بنفسي الا ونا نايمة ع السرير والدكتور بيسالني اسمك ايه وايه اللي عمل فيكي كده! معرفتش ارد معرفتش اسمي ايه
او ايه اللي حصلي مفتكرتش اي حاجة فقدت الذاكرة
عشق كفاااية مش عايزة اسمع حاجة تانيه مش عايزة سبيني لوحدي ارجوكي سبيني سبيني
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط
دا كان صخر اللي كان لسه واصل واتفاحئ بصړيخ عشق قرب منها وضمھا بقوة في ايه ياامي
كريمة ب بكاء انا بحكيلها اللي حصل معايا مش عارفة حصلها ايه فجأة مش عارفة
صخر روحي اوضتك استريح ياامي وخلي عشق تهدى وتستوعب اللي قولتهولها
فعلا كريمة مشيت وهي مش مبطلة عياط
صخر لعشق وهو بيضمها اكتر كفاية عياط ياحبيبتي كفايه
عشق پبكاء انا موجوعة ياصخر موجوعة اووي ومش عارفة اعمل ايه عشان ارتاح مش عارفة رغم كل اللي قالته
بس مش عارفة اصفلها مش قادرة اسامحها مش عارفة والله ماعارفة ابعدني عنهم ياصخر خدني بعيد عن عنها مش عايزة حد يشوفني ولا عايزة اشوف حد خبيني منهم انا خاېفة
صخر ضمھا اكتر بحماية حاضر ياروح صخر حاضر انا معاكي مټخافيش مش هسمح لاي حد انه يأذيكي انا جانبك
عشق پبكاء انا موجوعة ياصخر موجوعة اووي ومش عارفة اعمل ايه عشان ارتاح مش عارفة رغم كل اللي قالته بس مش عارفة اصفلها مش قادرة اسامحها مش عارفة والله ماعارفة ابعدني عنهم ياصخر خدني بعيد عن عنها مش عايزة حد يشوفني ولا عايزة اشوف حد خبيني منهم انا خاېفة
صخر ضمھا اكتر بحماية حاضر ياروح صخر حاضر انا معاكي مټخافيش مش هسمح لاي حد انه يأذيكي انا جانبك
عشق بصوت ضعيف ياريت ياصخر ياريت
وفعلا في اليوم التالي صخر اخد عشق وراحوا شرم ودا طبعا بعد مااتكلم مع كريمة وفهمها ان عشق محتاجة تبعد شوية عشان نفسيتها تتحسن وتعرف تفكر في هدوء
وراحوا شالية صخر اللي اقل ما يقال عنه انه روعة الجو عجب عشق جدا وخصوصا ان مفيش اي حد ف المكان اللي
هما فيه وهي في اشد الحاجة انها تكون لوحدها كل واحد فيهم بينام في
اوضة لوحده بناءا على طلب عشق صخر وافق بس عشان حالتها النفسية والصحية مش اكتر بس دا ممنعهوش انه كل ليله يستناها لحد ما تنام ويدخل ينام جانبها ويصحى قبل ماهي تقوم من النوم ومن حسن حظه ان نومها تقييل جدا
الايام بتمر وصخر مهتم بادق التفاصيل الخاصة ب عشق بداية من مساعدة ليها فتغير هدومها وسط احرجها وخجلها مرورا بتسريح شعرها واطعامها بايده ودا طبعا بسبب ايديها المکسورة چروحها قربت تختفي ويومين وتفك خياطة راسها صخر بيباشر شغله من خلال اللاب توب بيحاول يقضي اكبر وقت ممكن مع عشق ومبيتكلمش معاها في موضوع كريمة خالص منتظر هي اللي تبتدي
في صباح يوم جديد ومشرق
عشق صحيت من النوم قامت من السرير بأعجوبة خرجت من الاوضة وراحت ناحية المظبح لقت صخر موجود
صخر انتبه لوجودها وببتسامة حب قال صباح الخير ياعشق
عشق بهدوء صباح النور ياصخر بتعمل ايه ع الصبح كده
صخر بحضر الفطار لست البنات كلهم
عشق بخجل حاولت تتداريه قالت بتريقه وياترى طعمه زي كل يوم ولا اتعدل
صخر بثقه لا اطمني هتاكلي صوابعك من حلاوته
ردت ببتسامه لطيفة ربنا يستر
صخر وهو بيحط الاطباق على السفرة بطلي لماضة وتعالي افطري
الوقت عدى وعشق وصخر خلصوا فطار
صخر بفضول سألها ها! ايه رايك في الفطار
عشق بصراحة ومن غير زعل صخر بصلها بتوتر وكانه تلميذ مستني نتيجة الامتحان ودا خلى عشق تكمل وهي تبتسم اكتر يجنن ياصخر تسلم ايدك
صخر بغرور مصطنع دي اقل حاجة عندي
عشق لا والله
صخر اه والله
بصوا لبعض بتحدي ومره واحدة انفجروا في الضحك صخر بصلها اووي وقال بحب تدوم ضحكتك طول العمر ياعشقي
عشق بخجل وابتسامة صافية بقالك كتير مقلتليش ياعشفي
صخر قرب منها اووي لو مقلتهاش بلساني ف قلبي دايما بيقولها
عشق بتوتر ذايد عن حده صخرر
صخر هيام عيونه
عشق بخجل اتلم
صخر بتنهيده اتلمينا ها عايزة تقولي ايه
عشق بتوتر لحد امتى هتفضل هنا هترجع الاقصر امتي
صخر مسك ايديها الاتنين وركز نظراته في عيونها وبحنان قال انا مش هرجع الاقصر من
غيرك ياعشق انتي شايفه نفسك مستعدة
لرجوع القصر! انتي طول الوقت حابسه نفسك لاما في اوضتك او قاعدة على البحر! لوحدك متتكلميش حتى معايا! علطول سرحانه! هنرجع في الوقت اللي تكوني مستعده فيه ياعشق! مستعده بجد