اختيار القدر
وهتفت بجمود ورقه طلاقى توصل عند بابا لو سمحت
لتقوم وتستند على نفسها وكادت شهد ان تسنادها ولكن ابتعدت عنها حوريه وقامت بمسناده نفسها واتجهت الى الحمام
نظر سيف الى والد حوريه بعتاب كده يا عم محمود يرضيك كلامها دا
نظر محمود اليه بشك انت معملتش اى
حاجه تضايقها
يا سيف غريبه يعنى حوريه تقوم الكلام دا
هتف سيف بتوتر وهعمل اي يعنى يعمى انت عارف انا وحوريه بنحب بعض من زمان
نظر محمود امامه بحيره ما دا الى محيرنى حوريه عملت كتير وجات فتره ووقفت ضدى انا شخصيا علشانك وحوريه مش بتشتكى اصلا يا ترى اي الى خلاها تقول كده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مامى ممكن تحلى معانا ال work
هتفت بها سالى التى تبلغ من العمر 5 اعوام لوالدتها
تأفتت يمنى بضيق وهى تعبث بهاتفها لا روحى مع النانه هى الى هتحله معاكى
نظرت لها سالى بدموع وجهه بطفوله بس اصحابى كلهم مامتهم
تعمل معاهم ال home work الا انا وسلمى اختى
نظرت لها يمنى بضيق سالى بلاش شغل الدلع دا انا مشغوله دلوقتى روحى مع النانى
تنهدت سالى بحزن حاضر يمامى
نظرت اليها سالى بفرحه وقد تناست حزنها من معامله والدتها بجد طيب يلا يا سلمى بابى وحشنى اوى اوى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
على الجانب الاخر كان يهتف بعصبيه امام الموظف يعنى اي مليون جنيه يا حسين محدش يعرف راحوا فين احنا شغالين فى وكاله من غير بواب
هتف الموظف پخوف والله يقاسم بيه طلبت من استاذ يوسف بتاع الحسابات يجبلى الورق بس زى ما انت شايف لقيت مليون جنيه وكان لازم اعرف حضرتك ان فى لغبطه كبيره اوى فى حسابات الشركه
هتف قاسم بتفكير اممم قولتلى استاذ يوسف مش دا الى جايب عربيه جديده الشهر الى فات مش كده
هز الموظف راسه بسرعه وخوف ليبتسم قاسم پقسوه ابعتلى استاذ يوسف نتناقش معاه بكل هدوؤ
كاد ان يعيد
نظره الى الاوراق مره اخرى بضيق لكن قاطعه رنيم هاتفهه بنغمه مخصصه لرقم اطفاله ابتسم بحب وكانها لم يكن ذالك المختل منذ قليل ليهتف بمرح وحنان حبايب قلب بابى عاملين اي
هتفت سالى بفرحه وحشتنى اوى يا بابا مشيت الصبح بدرى ازى والنانى قالتلى انك مشيت
هتفت سلمى بحنق طفولى فطرنا لوحدنا يا بابى علشان انت مكنتش موجود
ابتسم قاسم بحنان لا لا دا انا غلطت غلطه كبيره اوى ولازم بناتى القمر يعاقبونى مش كده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هتفت الصغيرتان فى وقت واحد نروح الملاهى
ضحك قاسم بصخب ياااه اي العقاپ الكبير دا
ثم اكمل بحنان ماشى يحبايبى هنروح النهارده جهزوا نفسكم بقا
ليودعهم ويغلق الهاتف وهو يتنهد بحزن على حال صغاره فقد قصت عليه سلمى ما حدث ما اختها ووالدتها منذ قليل فسالى حساسه جدا عكس سلمى قويه قليلا عنها ولكن تبقى نقطه ضعف كلاهما امهم المتهوره
نظر الى الصوره الموضوعه على المكتب بهدوؤ لو مكنتش وصتنى عليها يا بابا بس كان زمان ولادى معاهم الام المناسبه ومظلمتهمش معايا كده
كده ارتحتى يا حوريه
هتف بها والدها عند نزولهم من مكتب المأذون بينما هى تنظر امامها بصمت وجمود لتفوق على نبره سيف المناديه لها خلاص يا حوريه كده القصه انتهت
استدرات وهى تنظر له بصمت تتامل ملامحه لاخر مره تلك الملامح التى كانت تعشقها الان اصبحت اخر ملامح تريد رؤيتها اصبحت تلك الملامح تجعلها مشمئذه طول حياتها
والان يأتى ويعاتبها ألم يكفيه طوال تلك الشهرين وهو يعيش دور الضحيه ويمثله تمثيل ولا أروع وكانه الزوج المخلص الذى يريد الحفاظ على حياتهم الزوجيه
فاقت على صوته الهادئ هشوف ابنى كل قد اي
نظرت اليه بسخريه حتى محاولتش تتمسك بابنك
هتف بتوتر علشان هو لسه صغير واكيد محتاجك اكتر منى
نظرت الى شهد الواقفه ثم اليه وهتفت بسخريه معاك حق ابنى انا الى ملزومه بيه ربنا يباركلك فى الى هتبقا مراتك
الطلاق بدون ان تعرض عليه اي اسباب مقنعه فقد اكتفت بالجلوس فى غرقتها مع طفلها ولا التحدث حتى مع شقيقتها ليتنهد بحزن وهو ينظر الى سيف ربنا يعوض عليك يبنى ويرزقك بالزوجه الصالحه
هز سيف راسه بهدوؤ وغادر محمود من امامهم لتنظر شهد الى سيف بفرحه مبروك يا سيفو
نظر حوله بتوتر ابوكى مستنيكى روحى وهنبقا نتكلم بليل
ابتسمت بهدوؤ ماشى يا حبيبى مع السلامه
نظرت امامها بشرود وهى تجلس امام النيل ثوانى وبدات الدموع تتجمع بعيونها لتتحول الى شهقات وبكاء حاد ليتحول الى صړاخ يؤلم القلب وهى تهز راسها تحاول نفض تلك الكلمات والمشاهد التى راتها حوالى شهرين تلك المشاهد ټحرق قلبها تلك اپشع كوابيسها لا تستطيع تقبل الحقيقه لا تستطيع استيعاب ان زوجها تركها لا تتحمل تلك الفكره ضاعت سنين حبها هباء ضاعت تضحيتها بكل شئ من اجله ضاعت نظرت الى جسدها الذى فقد كل وزنه طول الشهرين وهى تهتف بسخريه ودموع مستحملش جسمى لما زاد بس من اول شهرين تلاته
لتشهق مره اخرى بدموع وهى لا تستوعب اى شئ قاطعها يد رقيقه صغيره على كتفها لترفع عيونها الحمراء من البكاء لتجد طفله صغيره تنظر اليه بحزن متعيطيش يا طنط انتى كمان
لتبدأ الدموع تتجمع
بعيون الطفله هى الاخرى لتمسح حوريه دموعها برفق وتنظر الى الصغيره بخفوت خلاص انا مش هعيط متعيطيش انتى كمان بقا
هزت الصغيره راسها بدموع وهى مازالت تبكى بلا توقف
توقفت الطفله عن البكاء وتنظر لحوريه بتساؤل خاڤت يعنى عنيا ممكن تختفى لو عيطت يا طنط
هزت حوريه راسه بتاكيد وكانها تتحدث فتاه ناضجه عن معلومه علميه جاده طبعا شوفتى عيونى الخضرا دى بابا زمان قالى لو عيطى هيقعوا ويجى بدالهم اسود
هتفت الصغيره بانبهار يااه لالا خلاص انا مش هعيط انا بحب عيونى انا واختى اوى
ابتسمت حوريه بهدوؤ على تلك الطفله التى نزعتها من حزنها لتهتف اومال فين مامتك يا صغنن انتى لوحدك
نظرت لها الصغيره بدموع روحنا مع مامى النادى بس هى زعقت ليا علشان وقعت العصير على شنطه صاحبتها فهما الاتنين زعقولى اوى قالتلى اروح البيت بس انا طلعت ومشيت ولقيت نفسى هنا مش عارفه
لتبدأ الدموع بالتحمع بمقلتيها بحزن انا عايزه بابى واختى وحشونى اوى
قبلتها حوريه من جبينها بحنان وحزن يحبيبتى خلاص متعيطيش اكيد مامى متقصدتش تخليكى تمشى لوحدك تعالى نحاول ندور على حد اكيد قالبين عليكى الدنيا
ليسيروا سويا وهم يبحثون عن اى شئ يدلهم على مكان امها ولكن بلا جدوى ليذهبوا الى الشرطه وتقوم بتسجيل الطفله اسمها ولكن لا تعرف سوى اسم والدها فقط ولكن خاڤت حوريه ان تترك
الصغيره فى القسم لذالك دونت رقم هاتفهها واخذت الصغيره معها الى المنزل
يااه دا ابنك صغنن اوى يا طنط
ابتسمت حوريه على كلمات الصغيره وهى تجلس معهم على السرير وتهتف بمرح يعنى هو احلى ولا انا
ابتسمت الصغيره بطفوليه انتوا شبهه بعض اوى يا طنط حتى عيونه شبههك
هنتجوز انا وانت امتا بقا يا سيف
وقفت متصنمه ولم تكمل شهد كلماتها عندما رأت اختها حوريه واقفه امامها
نظر پغضب وهو ېصرخ بالهاتف يعنى اي مش لاقينها بقولكم اخلقوا الارض وهاتوها دى بنتى انت فاااهم
اغلق الهاتف پغضب وهو يكاد ان يجن من فقدان صغيرته لاول مره يشعر بالضياع بذالك الشكل وكل ذالك من تحت رأس تلك المهمله التى فقدتها كالعاده اخذتهم معها للتفاخر بهما فى احدى الاجتماعات فى النادى لتهاتفهه ببرود ان احدى طفلتيه لا اثر لها وهى مازالت بالخارج الى الآن لم يحرقها قلبها ثانيه فقد على ابنتها
نظرت اليه وهى تضحك بلا وعى انت زعلت دا هانى
لتضحك بصخب بينما هو نظر پقسوه الى ذالك الشاب ليهتف له پقسوه وڠضب انت مين
نظر له الرجل بتوتر من نظرات قاسم القاسيه المصوبه عليه انا بتاع الأمن بتاع ال night club الى المدام كانت سهرانه فيه وعلشان مدير المكان عارفها قالى العنوان علشان اوصلها علشان حالتها زى ما انت شايف كده يا باشا
زفر قاسم پغضب وهو يمسح على وجهه ليهتف
بقوه مناديا عوض عوااض
لياتى
المساعد الخاص به سريعا ليشير قاسم الى
الرجل الاخر
اديله الى عايزه وفهمه ميجبش سيره للصحابه بالى شافه يلا
ليهز عوض راسه بطاعه واخذ الرجل وخرج بسرعه من الفيلا
ليقوم بحملها على كتفه كشوال بطاطس وصعد بها الى الاعلى وقام برميها على السرير قاطعه رنين هاتفهه ليرد بسرعه على الرجل المكلف للبحث عن ابنته ليهتف ها وصلت لحاجه!
ايوه يا باشا فى واحده لقاتها بس خدتها معاها وسابت رقم تليفونها فى القسم وهناك صوروا سالى بنت حضرتك واتعرفت عليها
ليهتف قاسم بسرعه طيب هات رقم الست الى لقاتها
هتف الرجل بتوتر هتكلمها دلوقتى بعد الفجر سيادتك
هتف قاسم پحده انت هتعملى اعمل اي ابعتلى الرقم وهجيب بتى دلوقتى يعنى هجيبها
اغلق الهاتف فى وجهه بدون ان يسمع رده ثوانى واهتز هاتفهه برساله بالرقم المطلوب ليهاتفهه سريعا بانتظار الرد على احر من الجمر
نظرت الى اختها پصدمه وهى تراها تقف امامها
ترى هل سمعتها وهى تتحدث مع طليقها وكانت نظرات حوريه جامده اليها بدون اى تعبير
هتفت شهد بتوتر حوريه فى حاجه
هتفت حوريه بهدوؤ لا كنت رايحه اجيب مايه وسمعتك بتتكلمى بتكلمى مين الوقت دا
بلعت شهد ريقها بتوتر بكلم داليا صاحبتى بتسلم عليكى
نظرت اليها حوريه بسخريه فقد استمتعت لحواراها من الاساس لتهتف وماله سلميلى عليها يا شهد
لتتركها وتغادر من امامها بينما الاخرى زفرت براحه وهى تفتح الهاتف مره اخرى وتجيب على سيف بخفوت الحمد لله مسمعتنيش وانا بكلمك قولتلى هتكلم بابا امتا
بينما الاخرى اتجهت الى غرفتها بحزن ولكن لم تشعر بالالم ابتسمت لنفسها بسخريه على قلبها انه توقف عن الشعور من قوه الصدمه والحزن طوال تلك الفتره لتتنهد بحزن وهى تتخيل انها فى يوم من الايام ستحضر فرح اختها على حبيب عمرها لتجتمع الدموع بعيونها بالم من مجرد الفكره لكن سرعان ما حبست دموعها واتجهت مع الصغيرين على السرير تنهدت بدموع التى تسيل على وجهها وهى تتذكر احداث اليوم وموقفها مع الرجل الذى حاربت الجميع لأجله الان تقف امامه عند المأذون مع زواجهم الذى لم يتم الثلاث أعوام اخذت تتذكر وتتءكر حتى غاطت فى نوم عميق بسبب كم التعب النفسى الذى تعترضت اليه اليوم
فاقت على رنين هاتفها العالى لتقوم سريعا وتضعه على الصامت عندما رات تملم الصغار لتمسك
الهاتف بنوم واستغراب من الرقم الغريب الذى يتصل بذالك الوقت