آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول
قولولى رأيكم ايه دومتم فى رعاية الله وأمنه
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين اذكرو الله سلوى عليبه .
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل التاسع والأخير
أنين القلب ......
تمضى بنا الايام من ۏجع ودموع لأفراح وسعاده ..... فلا تكون حياتنا على وتيره واحده ولكن علينا أن نرضى بما يمر بنا فأوسوءه خير ....فقضاء الله دائما خير .....السماح حق لمن يستحق ..وبعضنا نستحق السماح والتسامح والبعض الاخر لا يزيده تسامحنا الا تجبرا اعتقادا منه ان السماح لم يأتى الا عن ضعف ..لا يعرف ان التسامح قد أتى بعد ټصارع مع النفس طويل خائفين أن نرجع لنقطة البدايه ولكن..........علينا المجازفه إن وجدنا الندم والاصرار على التغيير وليس الندم فقط ..فهناك ندم قد مر وقته وذهب زمنه وأتى فى الوقت الخاطئ ..فراجع نفسك واطلب السماح قبل أن يضيع الوقت ..ك
كان الجميع ينظر لهنا بترقب إنتظارا منها هذا الشرط والذى كان مفاجئه للجميع فلم يتوقع أحد منهم أن هنا من الممكن أن تشترط حتى ترجع ...
كان القلق هو حليف لؤى وهو بانتظار كلامها ولهذا فحثها على الكلام
ردت هنا بهدوء وثقه
.اولا ....انا مش هسيب شغلى ....
تنفس لؤى الصعداء وقال ....
وانا موافق طبعا ولو عايزه تنزلى معايا الشركه انا معنديش مانع ........
ضحك هانى وقال .....جرا أيه يا سى لؤى هو اأنا أعلمها الشغل وأخليها أشطر بيسنس وومان وانت عايز تاخدها على الحاهز وتسيبنى انا انطحن لوحدى .......
كانت هنا تتابع الحديث دون التدخل فيه ......
نظرت إليهم وقالت ...بس شروطى لسه مخلصتش لما لؤى يسمعهم كلهم ويوافق عليهم ساعتها نبقى نتكلم أشتغل فين .......
زفر لؤى بشده وقال بصبر حاول اكتسابه .....تمام قولى اإيه بقية شروطك .......
.نظرت إليه هنا بقوه وتحدى وقالت ......لو عرفت فى يوم إنك رجعت لأى حد من اللى انت كنت ماشى معاهم ساعتها مش هستنى ان يحصل مشاكل لكن اللى هيحصل إنى هسيبك والمره دى بلا رجعه ..........
وأنا ياهنا اللى بقولك كده انه لو رجع للى هو كان فيه أنا اللى هجيبك بنفسى لبيت باباكى وهخليه يطلقك ڠصب عنه ........
تحدث لؤى بلهفه ..
وأنا والله عمرى ماهرجع للى كنت فيه لأن باختصار اللى انا هكسبه ميساويش أى حاجه قصاد
خسارتى لهنا ولإبنى اللى التجربه دى عرفتنى انهم أهم حد فى حياتى كلها ......
وانا كمان اديتك فرصه علشان حسيت انك فعلا اتغيرت لكن لو خذلتنى صدقنى انت اللى هتندم .....
أكد لؤى على كلامه وقال .....
وأنا والله مش هخذلكم أبدا ولا هجرح هنا طول عمرى لأنى والله انا من غيرها مكنتش عايش ولا حاسس بطعم الدنيا .......
دخلت هنا بيتها وهى لاتكاد تصدق انها قد عادت
مرة أخرى ولكنها وجدت أن جميع أركان المنزل قد اشتاقتها كثيرا ...
دخلت الى غرفة وليدها ووضعته فى تخته فهو قد سقط فى نوم عميق أثناء رجوعهم .
إستقامت بعد أن وضعته ولكنها قبل أن تستدير وجدت من
..
لللدرجه دى لسه زعلانه منى ومش قابله قربى ليكى .....!
أجهشت هنا فى البكاء وقالت .......
للأسف أنا ببكى لأن رغم كل اللى حصل بس معرفتش أكرهك ....كنت بتمنى منك كلمه تقولى فيها ...احساس بشع إن اللى انت بتحبه وبتعشقه نفسك بس انه يحس بيك ولما يحس بيك ساعتها تبقى خاېف انه يرجع تانى وساعتها انت هتتجرح بس للأسف مش هتقدر تداوى الچرح ده لأنه هيبقى صعب
..... ونظر بعينيها ودموعه هو الآخر قد خانته ..
أنا عارف انى ۏجعتك بس والله العظيم انا كمان اتوجعت زيك لما انتى بعدتى عنى
انسى ياهنا اللى فات وأوعدك انى هنسيكى كل حاجه وحشه حصلتلك معايا ....
نظر الى عينيها بترجى وقال ...
ماشى ياهنا ........
لم تتحدث هنا ولكنها ..انا اصلا عايزه انسى وأعيش معاك حياتى اللى كان نفسى أعيشها ..
ابتسم لؤى بفرحه وقال ....طب سيبيلى نفسك وانا هنسيكى كل اللى فات واللى جاى بالمره.
ضحكت هنا على كلامه بشده فقال ...
ايه يابنتى مش كنتى بتعيطى حالا ضحكتى
ثم نظر لطفله وقال ....طب تعالى نكمل كلامنا فى أوضتنا بدل الباشا ده مايصحى انا ماصدقت انه نااام يا أمى ....
أخذ لؤى هنا وقد قرر أن يبدأ معها من جديد والأهم أن يتقبل منها أى خوف ويحاول هو ان يطمئنها مهما كانت التحديات .........
سافرت هنا مع لؤى لقضاء شهر عسل جديد ولكنهم فعلا كانو يشعرون أن هذا هو شهر عسلهم الحقيقى ......
تركوا يزن مع والدته بالتبادل مع والدة هنا ......نجح لؤى فى اعاده الفرحه لعيون هنا وأصبح وجهها يضج بالسعاده ..تأكد من انه بالفعل يعشقها بل انه أصبح مچنونا بها والأكثر من ذلك انه يغااار عليها بشده من أى شخص ينظر اليها ...كانت هنا بالفعل تشعر وكأنها فراشه تحلق فى السماء فلؤى أكد لها انه بالفعل قد اختلف كليا عن لؤى القديم حتى أنها أصبحت تتضرر من غيرته الزائده ولكن طبعا فى داخلها ټموت فرحا ......
كان لؤى وهنا يجلسون على الشاطئ ولكنه اكتفى هذه المره ان يستمتع معها بالبحر دون النزول اليه ...كان شعر هنا يهفهف بمفعول الهواء فكان يأتى على وجهها فتصبح بالفعل أجمل .....
كان الصمت حليفهم حتى تكلم هانى فجأه ودون أى مقدمات وقال ..
هنا انا عايزك تلبسى الحجاب ......
نظرت إليه هنا وهى مشدوهه ولم تنطق ..
أستطرد لؤى وقال .....إيه مش موافقه ...ياهنا انا بغير عليكى ..بغير من أى حد يبصلك ...انتى بتاعتى انا ..شعرك وكل حته فيكى ملكى مش عايز حد يشوفها ...
ابتسمت هنا من بين دموعها وقالت .....انا مش زعلانه بالعكس انا من كتر فرحتى مش عارفه أنطق .....
أنا فعلا نفسى ألبسه وكان نفسى انت
تطلبه منى ومبسوطه بجد ان انت طلبته .....
اقتربت هنا منه ونظرت لعينيه بجرأه جديده عليها وقالت .....
تعرف انا كل يوم بحبك أكتر من اليوم اللى قبله وكنت فعلا هندم بجد لو ركبت دماغى وصممت انى مرجعلكش ........
ابتسم هانى وقال ....وانا كل يوم بعيشه معاكى بحس فعلا انى مكنتش عايش ....
ثم نظر حوله يمينا ويسارا ....
فقالت هنا ...فيه إيه ...
لؤى وهو يغمز لها بخبث أصل صراحه هموووت وأعمل