آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول
.....
سيبك منها دانت البنات تتمنى منك نظره وبيترموا تحت رجليك وانت كل يوم مع واحده اشمعنى دى يعنى ......
.نظر لؤى لنقطه وهميه بتركيز وهو يقول .....اصلك مانتش فاهم ....ماما اليومين دول داخلالى فى
حوار اتجوز ومش عارف ايه ونفسى اشوف حبيب ناناه وكلام من ده وبابا بقه حدث ولا حرج ...كل شويه انا دلعتك لما بوظت حتى شركتك مبتفكرش فيها وكلام يسم البدن ......
.لا ياراجل ما الكلام ده من زمان اشمعنى دلوقت يعنى اللى فكرت فيه مهم بيتكلمو من هنا وانت ولا انت هنا
رد عليه لؤى بامتعاض ...ماااشى انا عارف كل ده بس انا قررت اريحهم خاصة بقه ان البنت داخله دماغى وحاولت حتى اكلمها بعد كده بس مكنتش بتكمل معايا كلمتين وتعمل اى حجه وتمشى بس لازم الاول أبقى قدامها الانسان الكويس اللى عايز يستقر وأبعد عن القرف ده شويه ......
.نظر اليه لؤى نظره اخرسته بشده من جديتها ثم قال .....
.طب وحياتك لتكون خطيبتى بعد شهر ومش هتعدى السنه دى غير وهى مراتى ......
ما الدنيا الا بحر هائج ان استسلمت لأمواجه ڠرقت بداخله وإن قاومت فستكون لديك الفرصة للنجاه حتى وان تكبدت بعض الخسائر ولكنك ستكسب نفسك .......
ظلت هنا فى تفكيرها حتى وجدت والدتها تدخل الغرفه بسرعه مريبه وعلى وجهها ابتسامه تكاد تشق فمها من اتساعهااخذت هنا بين ذراعيها وهى تقول بفرحه شديده ...
خرجت هنا من وسط اندهاشها وقالت بعدم فهم ....
مبروك على إيه يا ماما .....
نيفين بسعاده كبيره .....طنط داليا اتصلت بيا دلوقت وعايزانى أحدد ميعاد مع باباكى علشان يطلبوكى للؤى .......
ارتبكت هنا من الخبر فرغم انها كانت متوقعه مثل هذا التصرف الا انه عندما ابلغتها والدتها كان وقعه مختلف عليها فهى لا تعلم بما تشعر حقا هل تشعر بالفرح ام بالخۏف.
نظرت اليها هنا بذهول من تفكير والدتها وقالت ....
.بس ياماما هو ده المهم طب هو وسمعته المعروفه انه عنده علاقات كتيير طب ليه ميكونش طلبنى علشان أنا رفضت انى أكون من ضمن استاف الحريم بتوعه .......
ڠضبت نيفين وقالت .......بطلى هبل وياريت متسمعيش كلام أبوكى ولا أخوكى الفقرى ..
.ثم استطردت بلين وقالت .....ياخايبه هو لو كان عايز علاقه عابره ما البنات على قفى من يشيل اشمعنى انتى يعنى لانتى أجمل واحده ولا اغنى واحده لكن هو حب يستقر ويدور بقه على نفسه وعلى حياته وطبعا مش هيلاقى أحسن منك أدب وأخلاق وعيله ولو على علاقاته كل الشباب كده وأول مايتجوز خلاص اللى هو عايزه هيلاقيه فى مراته يبقى ليه بقه يبص بره ....
ياحبيبتى دى فرصة وجاتلك متضيعيهاش من إيدك وأديكى شوفتى انه قطع علاقاته بكل البنات اللى كان يعرفهم وده كله ليه ماهو علشان خاطرك انتى ولا ايه وكمان ربنا بيقبل التوبه احنا ايه بقه مش هنقبل يعنى ..فكرى كويس وانا هروح ابلغ باباكى .......
تركت نيفين هنا تتخبط بعد هذا الكلام تشعر بان هناك فجوه مابين قلبها ومايريده وعقلها وما يخبرها به ولكنها لا تنكر أن كلام والدتها قد أثر عليها وبشده فقررت ان تترك الأمور لتعرف الى أين سينتهى الأمر ........
اخبرت نيفين احمد بالموضوع وسط فرحتها الشديده و رفضه ا
لقاطع نظرا
لسمعة لؤى المعروفه بين الجميع ولكنها اوهمته أن هنا تحبه وتريده وهو هكذا يقف امام مستقبلها وأن تجتمع مع من تحب ..وكانت نقطة الضعف الوحيده لأحمد هى اولاده وخاصة هنا فهى الإبنه الوحيده والذى كان يأمل أن تكون قريبه منه مثل اخيها ولكنها الى حد ما مغلقه على نفسها ولهذا فهو قرر أن يقول لها انه رافض لهذا الشخص هو لا ينكر ان والده رجل اعمال محترم ولكن ولده غير كذلك.
ذهب احمد الى هنا لكى يتحدث معها طرق بابها ودخل وجدها تذاكر او هكذا يعتقد هو ولكنها كانت بعالم اخر ..
انتبهت لدخول ابيها فوقفت وذهبت اليه فامسك يدها واجلسها بجواره على فراشها وبدأ معها الكلام وقال بصوت حنون وهو يكوب وجهها بيديه ......
انتى عارفه انك انتى واخواتك اهم حاجه عندى ولا لا ....
.أطرقت هنا رأسها وهى تقول ....طبعا يابابا .....
أحمد بهدوء ..يبقى لازم تعرفى ان يوم ماكنت اتمنى اجوزك كان نفسى تتجوزى راجل بجد وعمر الرجوله متتقاس بالفلوس لا ..الرجوله دى يعنى موقف اشوفه بعيونى ..يعنى حب يملى حياتى ويفرحها يعنى اكون عند اللى اخترته اهم حتى من نفسه أن فى وجعى مفكرش غير فى اللى اخترته حتى فى المى برده افكر فيه لأن معاه راحتى ..الفلوس ممكن تروح وتيجى لكن صدقينى ان قله المشاعر أوحش واصعب من قلة الفلوس وانا مش شايف ولا صفه من دول فى لؤى ..ايوه هو غنى وشاب ووسيم لكن وبعدين هعمل ايه بوسامته ولا بفلوسه ولا حتى بشبابه وهو مفيش بينك وبينه اى مشاعر ولا حتى ارتياح ..
.ثم وقف واكمل ....يابنتى الحياه الزوجيه عامله زى المبنى لازم يكون اساسه متين علشان يقدر يعيش ميغركيش مبنى شكله شيك ومتشطب سوبر لوكس وهو معمول من خشب اى ريح تهده .......
تاهت هنا اكثر فى كلامه تدرك انه