آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول
اليه لؤى ....وايه بقه قلة نفعه .....
حاول عمرو ان يحافظ على هدوئه ....أبدا اصل يعنى هنا مش هتبقى لوحدها ولا حاجه هتبقى معاك واتا ياسيدى مش هبقى فاضيلكم لأنى اصلا جايب معايا الشوايه وهنشوى على اليخت وانا اللى هتولى المسئوليه دى فمش هبقى فاضى .....
شعر لؤى بالراحه ونظر لهنا وقال بابتسامه ...
يلا بقى ياحبيتى اهو هبقى انا وانتى مع
صعدت هنا ولؤى على متنن اليخت والذى كان رااااائع حقا استمتعت بالهواء والبحر وحاولت الا تفكر بأى شئ آخر ..وجدت من ..
إيه حبيبى بيفكر فى إيه ....
قالت هنا وهى مازالت على وضعها ....
ابدا بس بستمتع بالبحر انت عارف انا بحبه جدا رغم انه غدار جدا .....
ضحك لؤى وقال .....غدار ليه بقه ..
ردت هنا بخفوت ..لأن الواخد بيدخله وهو مديه
.رد لؤى عليها .... يبقى هو اللى غلطان ومأخدش باله مش البحر هو اللى غلطان ...
ظفرت هنا قليلا وقالت يمكن .....
كان عمرو فى نهاية اليخت ينظر اليهم فى غيره ..
فلما لاتكون فتاه مثل هنا من نصيبه هو ..فلؤى متعدد العلاقات وغير أمين عليها بالمره اما هو وإن كان عاش بالخارج الا انه لم يكن متعدد العلاقات مثله بل ان علاقاته لم تتجاوز الصداقه أبدا ..رغم انه غير ملتزم ولكنه دائما ماكان يكره هذا النوع من العلاقات لا يعرف لما ...
فهى حتى الأن لم تلاحظ أى خطأ من ناحيته .....رجعوا جميعا وهم فى غاية السعاده ورغم هذا فعمرو لم يرجع خالى الوفاض فلقد اخذرقم هاتفها من هاتف لؤى دون أن يلاحظ لؤى شيئا فهو قد طلب منه الهاتف لكى يعمل اتصال بحجة ان هاتفه على الشاحن فاعطاه له بعد أن فتح الباسورد وبالفعل عمل مكالمه غير ضروريه بالمره ثم بحث عن رقم هاتفها واخذه ........
انتهت ايامهم فى السخنه وذهبو بعدها على
مارينا لقضاء بضعة أيام تحت الحاح شديد من هنا الا يبلغ عمرو وجهتهم وعندما اندهش لكلامها فقالت له انها تريد شهر عسلها لها هى فقط وليس بوجود الأصدقاء وبالفعل ذهبوا دون إبلاغه عندما علم عمرو بذلك انتابه احباط شديد جداااااا .
ارتاحو قليلا ثم وفى المساء اتى احمد وعائلته ليسلمو على هنا والتى استقبلتهم بالترحاب الشديد ....اخذ أحمد هنا بين ذراعيه يضمها بإشتياق باالغ ...
وحشتينى ياحبيب بابا البيت من غيرك وحش عامله ايه ...
ضحكت هنا على أسئلة والدها المتتاليه وقالت ....
الحمد لله يابابا انا كويسه خاالص والله ثم نظرت الى داخل عينيه وكأنها تبعث برساله خاصة إليه ....
متقلقش عليا انا بخير ومبسوطه قوووى مع لؤى .....
ردد احمد بلهفه وقال ....يارب ياحبيبتى وانا متمناش غير سعادتك حتى لو طلعت انا اللى غلطان ......
سلمت نيفين عليها وكذلك هانى الذى أخذها بين ذراعيه هو الاخر وكأنه يبلغها رساله انه موجود دائما ...
سلم عليها كذلك اخيها الأصغر هادى ...
جلسو جميعا مع هنا ولؤى وهم يتبادلون الحديث والضحك .....
إطمأن قلب أحمد قليلا ...ليس الإطمئنان الكامل ولكن على الأقل فهو يرى سعادة ابنته الظاهره امامه فلم لا. .....
اما نيفين فكانت سعيده بإتمام تلك الزيجه فهى
تجلس بفخر وهى ترى مظاهر الترف والبذخ فهم وان كانو اغنياء بل يملكون الملاين ولكنهم ليسوا بثراء رجل الأعمال موسى زياده فهو يمتلك سلسله شركات كبرى ولها اكثر من فرع على مستوى العالم ولهم نسبه فى بعض الفنادق ..فهم بالنسبه اليهم لا يملكون شيئا وبزواج هنا من لؤى فقد ضمنت كل هذه الثروه لإبنتها وأولادها ..........
انتهت تلك الزياره وعندما اتجه احمد الى الباب توجه اولا الى لؤى ....
.مش عايز أشوف دمعه فى عنيها ....
هنا أطيب وأطهر قلب ممكن تصادفه فياريت تراعى ده لأنك لو زعلتها صدقنى أنا اللى هقفلك .....
ضحك لؤى ....ليه بس ياعمو .
.هنا فى عنيا وعمرى ماهزعلها ابدا ربنا يباركلى فيها ..... ..
مضت الأيام سريعا وعاد لؤى للإنتظام فى عمله وكانت هنا تفعل مابوسعها لكى تسعده ..اما اصدقائه فهو يذهب اليهم قليلا وبعدها يرجع الى هنا ...فى بادئ الأمر كانت لاتعترض
ولكن الأمر أصبح اكثر من اللازم حيث انه يقابلهم يوميا وعندما اعترضت على هذا طلب منها أن تأتى معه ولكنها بالطبع ليست معتاده على هذه الأجواء .....
كان والدها يتصل بها باستمرار لكى يطمئن عليها ولكنها لم تقل له اى شئ ابدا ...فقررت الكلام مع والدتها علها تنصحها .....
نيفين بعد ان سمعت رنين هاتفها ......الو ..
هنا ايوه ياماما عامله ايه وبابا عامل ايه هو كمان .....
نيفين الحمد لله ياحبيبتى عامله ايه ولؤى عامل ايه معاكى ....
تنهدت هنا وقالت....والله ياماما مش عارفه اعمل معاه ايه ...
نيفين باستفسار ...ليه ياهنا حصل ايه ....
هنا بحزن ......رجع يسهر مع اصحابه فى الأول قالى يومين فى الأسبوع بعدين بقو تلاته دلوقت كل يوم ولما اتكلمت معاه بيقولى تعالى معايا وانتى عارفانى مليش انا فى الكلام ده ...
نيفين پغضب من ابنتها ......
بزمتك ده كلام ..متسيبيه يسهر ايه المشكله المهم انه بيرجعلك اخر اليوم بطلى نكد انتى متجوزه واخد كل بنات مصر بتحسدك عليه فمتخنقهوش ...وفيها ايه يعنى لو روحتى معاه ..متتعرفى على دنيا جديده وعالم جديد بلاش تبقى قفل كده ياساتر عليكى .........
ردت هنا بحزن ..يعنى ياماما انا اللى غلطانه علشان عايزاه يقعد معايا ..وكمان انا معترضتش انه يقعد معاهم براحته لكن مش كل يوم ياماما ويجى متأخر ويصحى لشغله متأخر حتى باباه زعلان منه علشان بدأ يقصر فى شغله بعد ماكان منتظم وبدأ يكون جد انا خاېفه ياماما يرجع تانى زى الأول .........
نيفين بعصبيه ...انتى اټهبلتى ..حتى لو رجع ايه اللى هيجرا يعنى اخره ايه وانا بقولك اهو جوزك ده مفيش منه اتنين فبطلى تلاكيك سامعه .......
اغلقت هنا الهاتف وظلت تبكى لجفاء والدتها فهى طلبت منها النصيحه ولكن كل