رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
انت في الصفحة 46 من 46 صفحات
من باب الشركه قام الجهاز الأمنى بالتصفير كعادته
تبسم لها فرد الأمن وأشار لها بالدخول
تبسمت له ثم دخلت وخلفها عمران الذى مازال يمسك بيدها توجها الأثنان الى الأسانسير الذى فتحه لها العامل وثم دخلا معا ضحكت سليمه
تبسم عمران قائلا سر الضحه دى أيه
ردت سليمه بضحك عالعامل الى فتح ليا الأسانسير أصل هو نفسه أول مره جيت أدخل للأسانسير ده حاول منعى النهارده هو الى بيفتحه بنفسه ليا غريبه الدنيا صح كل شخص بيتغير حسب الوقت والأهميه
تبسم عمران يقول مش الكل بيتغير بس الى عنده أستعداد للتغيير
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نهضت من على الفراش وتركت عاطف الذى مازال نائما ذهبت الى الحمام وغيرت ملابسها وخرجت من الغرفه وأتجهت الى أحد الغرف بالشقه وفتحتها تبسمت تقول
صباح الخير يا عاصم أيه مفيش مدرسه النهارده
رد ذالك الفتى صاحب الثمانى أعوام لأ فى بس أنا مش عاوز أروح للمدرسه
أقتربت ليال من الطفل قائله ليه يا حبيبى
رد الفتى هو كده مش عاوز أروح المدرسه دى زمايلى بيقول ولى غنى لينا زى مامتك ما بتغنى قدام الجمهورأنا مش عاوز أبقى مغنى
ضمت ليال الفتى قائله عادى يا حبيبى أما تكبر أبقى زى ما أنت عاوز ودلوقتى لازم تروح المدرسه علشان تحقق الى نفسك فيه بما تكبرعاوز تطلع أيه
قبل أن يرد الفتى
كان هناك من رد ساخرا
أكيد عاوز يبقى رجل أعمال زى حبيب القلب الأولالى هو على أسم