رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
هاتفهوآتى بالتسجيلات الصوتيه
للهاتف وشغله
لتستمع عقيله لتسجيل بصوتها هى وزاهى ذالك اليوم يوم أن أخبرها زاهى أنه يعلم أنها هى من كانت خلف حريق المصنع الذى توفى فيه أخيها وزوجته
خطفت عقيله الهاتف من يد عاطف قائله
التسجيل ده جبته منين ده تسجيل أكيد متفبرك!
ضحك عاطف قائلا لأ مش متفبرك ده تسجيل بصوتك أنتى وزاهى أو الى المفروض أنه أبويا هقولك التسجيل ده أتسجل بالصدفه فاكره لما نزلنا القاهر ه سوا
قولتليى عندى مشوار مه م ساعه هر وحه واحده صديقه قديمه ليا ه زورها وأرجعلك بس لما غيبتى عن الساعه أستغربت فاتصلت عليكى واضح أنك بدل ما تقفلى الخط فتحتيه ومأخدتش بالك فى البدايه كنت لسه هر د عليكى بس لقيت صوت راجل الفضول خلانى أسكت وأسمع لحواركم الشيق وأنتم بتتعاتبوا بعض عالعشق الضايع الى كان بينكم وبالصدفه عندى فى الموبايل خاصية تسجيل المكالمات وسجلت الأعتراف ده وكمان سمعت صوت أبويا الى لو أتقابلنا أنا وهو فى السكه مش ه نعرف بعض لأنى معرفوش وكمان أحب أقولك ميه منيش أعرفه وهو مش ه يعرفنى لأنه هو أعمى أعمى بفضل أمى لان ده كان جزء من عقابها له لما حبت ټحرق قلبه على مرات خالى الى كان بيحبها ودايما عندها أه ميه أكتر منك فى حياته بس هو يا حرام عايش فاقد للبصر بس بستغرب أزاى عايش فى شقه فى منطقه راقيه زى الى هو فيها حد علمى أن الخلاف الأكبر بينكم أن هو كان مخادع ووه مك أنه أبن عيله كبيره وبعد ما لعب عليكى عرفك حقيقته أنه من طبقه متوسطه ومعندوش أكتر من مرتبه الى كان بياخده من المصنع تفتكرى أشترى شقه زى الى هو عايش فيها دى منين
نظرة ړعب من
عين عقيله ل عاطف تلجم لسانها
أبتسم عاطف بتشفى قائلا بالتسجيل ده لو وديته النيابه ممكن يتعاد التحقيق فى حړق المصنع الحريق لسه ما فاتش عليه خمسه وعشرين سنه وكمان ممكن أبويا المحترم يشه د عليكى بكل رحابة صدر ينتقم فى الى كانت السبب فى عما عيونهوحرمانه من أبنه الوحيدأنا بقول أنك تفكرى كويسوبلاش اتهامك لياأنى أنا الى وراء محاولة قتل عاصم سلام يا ماماعندى شعل كتير فى المصنع
قال عاطف هذا وترك عقيله يتخبط عقلهاصدفه غبيه جعلت أبنها يكتشف حقيقتها كامله
بفيلا راقيه بمكان قريب من ڤيلا والد سمره
وقفت فاتنتنظر أمامها من خلف ذالك الباب الزجاجى تتأملالطقس اليوم يبدوا به بعض التغيره نالك موجة شتاء مبكره غيوم بالسماءوتساقط بعض الأمطار أيضاعلى رؤية تساقط بعض الأمطارتذكرت طارقهو كان يهوى الوقوف تحت الأمطاركانت ناديه دائما ما تؤنبه الا يفعل ذالك كى لا يمرضوكانت سمره أحيانا تشاركه الوقوف تحت المطرلكن هو كان يحب المطر أكثرنظرت للهاتف الذى بيديهاوقالت لما لا ه نالك حجه أستطيع أن أتحدث بها معه
فتح الخطلكن ردت عليها صوت نسائى
قائلاأه لا مدام فاتن
ردت فاتن قائله مين معاياأنا طالبه المحامى طارق سراج
ردت أفنانأنا أفنان
خطيبته
تحدثت فاتنأسفه معليشى أزيك يا أفنانكنت متصله على طارق علشان تسجيل بعض العقود
ردت أفنان قائله للأسف طارقفى المستشفى لو العقود مستعجله ممكن أكلم عمو سراج يسجلها ليكى
ردت فاتن بخضه مستشفى ! مستشفى أيه ماله طارق من فضلك قولى لى أسم المستشفى
تعجبت أفنان من له فة صوت فاتن لكن أعطتها أسم المشفى وأغلقت الهاتف
على ذكر أسم سمره
حاول طارق النهوض قائلاساعديني لازم أقومأنا معرفش ماما
من وقت ما مشيت من ه نا وقالت ه تروح ل عاصم متصلتشبقالها أكتر من ساعه ونص لازم أعرف عاصم أكيد هو الى بعت الى أته جموا علياوكمان أخد سمره
ردت أفنان وهى تساعده فى النهوضأه دى يا طارقالدكتور قال أنك لازم تفضل النهارده بالمستشفى وأيه يأكدلك أن عاصم هو الى بعت الى هاجموك وأخدوا سمرهومتنساشماما ناديه زى ما قولت مشيت من ساعه ونصيعنى أكيد يادوب واصله لعند عاصم يادوبمتنساش الطريق
تحدث طارق عاصم هو الوحيد الى يقدر يعمل كده عاوز سمره ترجع له مذلوله بعد ما أخد ميراثهاهو عاوز يثبت لها أنه هو قادر يرجعها لعنده بأى طريقه حتى لو بالخطڤ
ردت أفنانأكيد لأ عاصم لو كان عاوز سمره ترجع له مذلولهاو يثبت أنه يقدر يرجعها له بأى طريقه كان ممكن خطڤها من قبل كدهو كان يقدر يطلبها فى بيت الطاعه ويذلها بجد زى ما بتقولخلينا نه دى وبعد شويه نتصل على ماما ناديه ومتخافشالخبر السئ بيوصل بسرعه
وكمان الدكتور بلغ النيابهوأكيدخروجك من المستشفى بدون أذنه ممكن يزرع شكأن الحاډثمدبرأو متعمدخلينابس شويه
بفيلا الصقور
الجميع مذهولين من قول ناديه
سمره وطارق أخوه من سلوى
عاصم مذهولومصډوم ليس من هذا فقط بل من كيف سمره حامل!
نظرت ناديه ل عاصم الذى قال پصدمه
سمره حامل أزاى أنا شوفت علبة الحبوب بنفسى وكان متاخد منها!
ردت ناديه مخدتهاشسمره فعلا للحظه كلام عقيله لها خلاها تفكرتأجل الخلفه شويه بسمقدرتش تاخد الحبوبهى حبايه واحدهالى خدتها ومبلعتهاش فى جوفهاسمره بتحبك يا عاصم لو شوفتها ليلة ما عرفت أنها حاملكانت طايره من الفرحهوقالت لى عاصم هو أول واحد شك انى حاملأكيد ه يفرح قوى لما يعرف أنى حاملوه يسامحنى علشان سيبت البيت وهو مش موجودبس كل ما تجى تقولك أنت تقولها نطلقوكمان قولت لها أنها سابتك وجات لعند طارق علشان بتحبهوأنت لأ
بس طارقوسمره أخواتوعندى الدليل
فتحت ناديه حقيبتهاوأخرجت بعض الأوراق قائله دى قسيمة جواز سلوى وسراج وطلاقه م بعد كم شهر من الزواج وكمان
دى فاتورة حساب قديم مستشفى يثبت أنى قومت بعملية أستئصال رحم قبل حتى ما أتجوز من سراج بحوالي سنه وده كمان أخطار من دكتور بتحليل توافق الأنسجه بين سلوى وطارق لنقل ډم لأن طارق كان أخد بعض الأدويه بالغلط وعملت له سيوله فى الډم وڼزيف من الأنف والفم وكان لازم يتم نقل ډم له بسرعه ووقتها أنا أتحايلت على سلوى وطلبت منها وسمره دخلت علينا وقتها وبعد لما ربنا تم شفا طارق أنا فه مت سمره حقيقة أنها وطارق أخوه من الأم
رد حمدى متعجبا يقول ومحمود كان يعرف بكده ولا ماټ مخدوع فى سلوى
ردت ناديه أيوا محمود كان عارف بجواز سراج وسلوى
لأن سلوى أتجوزت من سراح كمحلل لها لأن فى
الفتره دى تم الطلاق بين سلوى ومحمود للمره التالته وإلى محمود مقالش لحد لأنه كان فكر بكده سلوى أنته ت من حياته خلاص بس سلوى بعد فتره من جوازها بسراج ملت منه أو مكنتش على توافق معاه وكمان سراج كان جارنا ولسه بيدأ مشوار كفاحه وسلوى كانت عاوزه الجاه ز وكان فى الفتره دى محمود بدأ إسمه يبقى له وضعه بين رجال الأعمال فكرت ترجع تانى لمحمود بس أكتشفت أنها حامل
فى البدايه
كنت خاېفه أنها تجه ض الحمل ده بس أستغربت أنها أحتفظت بيه لحد ما ولدته وبعدها بأسابيع قليله سابت طارق لماما ورجعت لمحمود وأنقطعت علاقتها بطارق وسراج مكنش سجل طارق لسه فى السجلات المدنيه وطلب منى نتجوز وبالفعل أتجوزنا وكتب طارق بأسمى فى السجلات كوالده له بس سلوى معرفتش غير بعد حوالى سنه من عمر طارق ولما ثارت ماما قالت لها أنها هى الى رمت أبنها جايه النهارده تدور عليه ليه خليكى وراء الحياه الى أنتى عاوزاها ورسماها لنفسك وسكتت وقبلت بالوضعڠصب عنها أو بمزاجها مش ه تفرق دلوقتيالمه م سمره دلوقتى
قالت ناديه هذا ونظرت ل عاصم تقول برجاء
أرجوك يا عاصم قولى سمره فين
رد عاصم الذى يشعر بالضياع لأول مره بحياته عقله يستعيد أكثر من مره حاولت سمره أفهامه وقول الحقيقه له لكنه كان الكبرياء أو الغرور يجعله يصم أذانه
حتى حملها المفاجئ بالنسبه له
قائلا پضياعسمره أتخطفتأنا من البدايه كنت أقدر أرجع سمره لعندى بكل سهوله زى ما أنا عاوزالى حاول ېقتلني هو نفسه الى خطڤ سمره بس مينوأيه ه دفه
نظر عاصم لأخويه ليفه ما الى ماذا يلمح
تحدث حمدى عندك شك فى حد معين
رد عامرأكيد عاطف أبن عمتى عاطف عنده مشاعر ناحية سمره وسبق وطلبها وهى رفضتهوكمان هى فضلت عاصم عليه فكان أنه يزيل عاصم من قدامهويرجع سمره له بس عاصم نجى بس ليه ه يخطف سمره !
رد عمرانعلى ما أعتقد خطڤها علشان يساومبحاجه !
رد حمدى طب وأيه الحاجه دى ومش معقول عاطف يوصل الحقد فى قلبه للدرجه دى محاولة قتلوكمان خطڤ!
رد عاصم عاطف من زمان بيحاربنى من الباطلوأنا أتأكدت من ده وأنا فى المستشفى لما
روحت ل ليال وزورتها فى المستشفى
فتح عاصم هاتفه وقام بأتصال بأحده مأجاب عليه سريعا
تحدث عاصم فين مدام سمره
رد الأخر بخذوللآسف أحنا كنا مراقبين مدام سمره زى ما حضرتك أمرتنا أنها طول الوقت تكون تحت نظرنابأستمراربس الى حصل ليلة أمبارحوأحنا وراها ب العربيه فى عربيه قطعت علينا الطريقونزل منها أتنين وأشتبكوا معانا بالألفاظ البذيئهوكمان كان الأمر ه يتطور بينابس بعد دقايق لقيته م تراجعمورجعوا لعربيته موكانت فى الوقت ده العربيه الى مدام سمره فيها هى والسيد طارق بعدت عنناوحاولنا نسرع علشان نلاقيه م عالطريقوبالفعل لاقينا العربيه والسيد طارق مضړوبعلى راسه پتنزفمحطوط فى العربيه واحد مننا طلب له الأسعافورجعنا ندور عالطريق بس للأسف
قبل ان يكمل الحارستحدث عاصم بعصبيه قائلا قايلكم تكونوا وراها زى ضلها عاوزك تقلب البلدسمره لو مرجعتش قبل الليل ه يكون حسابكم عسير معايا العربيه الى هاجمتكم مكنش عليها أرقام
رد الأخركان عليهاولما عملت بحث عنهاأكتشفت انها كانت مسروقه من صاحبهاأمبارحمجموعة ملثمين ضړبوه وسرقوا منه العربيه
عاصم يشعر بأنه يارسمره لا يعرف عنها