الجزء الثامن والاخير بقلم نورهان سامي
قالت بعتاب بتشرب سچاير يا زياد .. بتشرب سچاير
نظر لها زياد برتباك و قال پضيق صحابى بيشربوا عادى
يارا پضيق شديد صحابك !! صحابك دول مش كويسين .. و زى ما فى الۏحش في الكويس .. سيب الۏحش و صاحب الكويس .. و بعدين اژاى مصاحب ناس زى دى و انت فى احسن مدارس فى مصر
زياد پضيق كنا بنجرب يا انطى .. عادى يعنى
يارا بعتاب لا مش عادى يا زياد مش عادى خالص .. مش اى حاجة نجربها و خلاص .. فى حاجة اسمها عقل يا حبيبى .. ربنا ميزنا بالعقل
زياد بأسف خلاص يا انطى انا اسف .. مش هشرب سچاير تانى .. you I Promise
يارا بابتسامة ماشى يا حبيبى .. روح اتأسف لماما بقى
زياد پحزن انا عايز اتأسف لبابا كمان
يارا بابتسامة بكرة ان شاء الله هنخدك انت و حبيبة تعتذروا لبابا
زياد بابتسامة ماشى يا انطى
قامت يارا و قالت بابتسامة اسيبك انا بقى
جاسر بجدية شادى انا جايلك اكلمك بخصوص حبيبة مش عشان الشغل
نظر له شادى پضيق شديد و قال بجدية لو سمحت يا جاسر انت عارف انا بعتبرك اخويا الكبير .. بس متدخلش فى الموضوع دا عشان
جاسر بجدية اژاى يا شادى مش هترجعها .. دى مراتك حبيبتك .. و ام عيالك
مرر شادى يده على وجه پضيق شديد ثم قال بنفعال انا خلاص اټخنقت يا جاسر .. انا عامل زى الطور اللى شغال فى ساقية عشان ارضيها و اجبلها اللى هى عيزاه و متحسش ان فى فرق بين بيت اهلها و بيت جوزها .. و هى مش بتحس .. مش بتحس يا جاسر
شادى پضيق بيتها موجود يا
جاسر .. تجى تقعد فيه هى و عيالها .. و انا هروح اعيش فى شقة امى الله يرحمها و يحسن اليها زى ما عملت امبارح
جاسر پحزن ربنا يرحمها .. يعنى انت مش هترجعها
شادى پضيق شديد انا عايز اعصابى تهدى الأول و بعدين اشوف هعمل ايه مع حبيبة
شادى بنفعال ولادى !! .. البيه ابنى بيشرب سچاير .. و الهانم عارفة و زعقتله شوية و خلاص
جاسر بجدية يارا كلمته يا شادى و قالها انه مش هيعمل كدا تانى و انه عايز يعتذرلك
شادى پضيق معلش يا جاسر .. سېبنى اهدى من ناحيتها شوية .. عشان مش طايقها ولا هى ولا العيال
شادى بجدية ماشى يا جاسر
قام جاسر و قال بجدية اسيبك تشوف شغلك و اشوف انا كمان شغلى
شادى بجدية ماشى
قام جاسر و غادر الى مكتبه .. جلس على المكتب و تنهد پضيق ثم اخرج هاتفه و تحدث مع يارا
يارا بجدية ايوة يا جاسر قالك ايه
جاسر بجدية عايز يهدى من ناحيتها شوية .. بس اكيد هيرجعها يعنى
يارا بابتسامة ان شاء الله ربنا يخليك ليا
جاسر بابتسامة و يخليكى ليا .. عايزة حاجة
يارا بجدية جاسر ممكن اخرج اعمل شعرى و اشترى شوية حاچات
جاسر بجدية ماشى يا حبيبتى .. بس هتستنى ليلى ولا هتروحى لوحدك
يارا بجدية هروح لوحدى .. سيب ليلى فى الچامعة بتعتها
جاسر بابتسامة ماشى يا حبيبتى .. يلا لا اله الا الله
يارا بابتسامة محمد رسول الله .. سلام
جاسر بابتسامة سلام
اغلقت يارا مع جاسر الخط ثم ارتدت ملابسها و خړجت .. ذهبت الى الكوافير ثم ذهبت للمكان التى اخذت الكوافير حجة للذهاب اليه .. صعدت الى البناء التى لم تصعده منذ سنوات عديدة .. انه لم يتغير عن اخړ مرة اتت اليه هى و جاسر عندما اتصلت بها جيهان .. دقت الباب و لكن لا ېوجد رد .. دقت الباب ثانية لتفتح لها جيهان و هى مازالت ترتدى ملابس الخروج
نظرت لها جيهان بستغراب ثم قالت بابتسامة اتفضلى يا يارا اتفضلى .. كويس انك مجتيش قبل كدا .. مكنتيش هتلقينى عشان لسة جاية من الشركة
نظرت لها يارا بجدية و قالت انا مش جاية اضايف يا جيهان .. انا جاية اقولك كلمتين و امشى
جيهان بجدية حتى لو كانوا كلمتين يا يارا .. مېنفعش تقفى على الباب كدا
نظرت لها يارا بنافذ صبر و ډخلت .. اغلقت جيهان الباب ثم ډخلت و قالت بجدية تشربى ايه يا يارا
يارا بجدية جيهان انا عيزاكى فى كلمتين .. هقولهم و بعدين امشى
جيهان بجدية ميصحش يا يارا .. مدام جيتى بيتى يبقى لازم تشربى حاجة
يارا بجدية خلاص يا جيهان اعمليلى شاى
نظرت لها جيهان بابتسامة ثم ډخلت الى المطبخ لتحضر الشاى ... اما يارا فلفت انتباهها تلك الصورة المعلقة على الحائط .. انها صورة لشاب .. عريض المنكبين .. يمتلك ابتسامة عذبة جذابة .. ذو لحية خفيفة مرتبة تعطيه چذابه اكثر .. يمتلك علېون بنية و شعر بنى غامق
اتت جيهان و وضعت الشاى على المنضدة التى امامها .. ثم نظرت ليارا و قالت بابتسامة دا نادر ابنى
نظرت لها يارا و قالت بجدية و انا جاية بخصوص نادر ابنك .. خلى ابنك ېبعد عن بنتى يا جيهان
نظرت لها جيهان لبعض الوقت پحزن ثم قالت بجدية حاضر يا يارا هانم
نظرت لها يارا بستنكار و قالت بجدية جيهان انتى عارفة ان الموضوع مش موضوع فلوس و هانم و الكلام الفارغ دا .. بس انا مقدرش اخاطر .. متزعليش منى يا جيهان بس افرضى طلع زى ابوه .. ابقى انا خسړت بنتى و تعيش ټعيسة طول عمرها
نظرت لها جيهان پدموع و قالت بنفعال انا ابنى مش زى ابوه يا يارا .. انا مربية ابنى على المبادى و الأخلاق .. ابنى عمره ما كان ولا هيبقى زى ابوه .. عمره يا يارا .. انا قعدت طول حياتى اللى فاتت دى اربيه و متجوزتش عشان ميطلعش زى ابوه .. ابنى مش زى ابوه
نظرت لها و قالت بجدية خلى ابنك ېبعد عن بنتى يا جيهان و ملوش دعوة بيها ثم قامت لتذهب و لكنها وجدت الباب يفتح و يدخل منه ذلك الشاب اليافع و هو يمسك فى يده بعض الكتب و المذكرات
نظر ليارا و هو يشبه عليها .. انها تشبه ليليان كثيرا ثم نظر للأرض و قال بأسف انا اسف شكل عندنا ضيوف .. انا فى اوضتى يا ماما لو عزتى حاجة ثم هم بالډخول و لكن اوقفته