الأحد 17 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 40 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

أمبارح بس الظروف بقى
ردت رشيده مفيش لازمه للأعذار يا يوسف أنا عارفه قد أيه يونس غالى عندك مش فاكر لما أبوك منعك تكلم يونس وكنت بتكلمه 
يونس الحمدلله فاق والدكتور جال أن حالته مطمئنه كم يوم وهيخرج من المستشفى
تبسم يوسف وتمنى له الشفاء الكامل
لكن فتح الباب دون طرق
نظرت رشيده لمن فتح الباب 
رأت كل من يسر ودخلت خلفها نواره تتحدث بتعسف ل يسر 
قائله طول عمرك همجيه مش جولت تخبطى عالباب قبل ما تدخلى زى الجاموسه
كده
ضحك يوسف وتبسمت رشيده 
بينما نظرت لهم يسر بغيظ 
وأقتربت من نواره قائله أيه لازمتة أخبط عالباب أحنا فى مستشفى مش فى بيت يعنى وارد أى حد يدخل عادى وبعدين ليه الشتيمه أنا جايه أطمن على العمده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد يوسف العمده بس 
ردت رشيده قائله أصلها نسيت أن يونس يبجى جوز أختها
ردت يسر قائله لاه منسيتش بس معرفش ايه الى وقعه الوقعه دى نصيبه وقدره بجى 
قامت نواره بنغزها ونظرت لها بتحذير
تبسم يونس الذى أستيقظ قائلا بوهن 
أحلى وقعه وقعتها لما أتجوزت بنت السلطان
تبسم يوسف قائلا لاه دا أنت واقع من قبل ما تتجوز بنت السلطان ده انت كنت بتهزى بأسمها المره الى فاتت فى الوحده أنا كنت بايت معاك وسمعتك بنفسى بس قولت يونس أبن عمى طيب أيه الى وقعه فى واحده من بنات السلطان
ردت يسر بشړ ومالهم بجى بنات السلطان 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رد يوسف قاسيين ولسانهم زالف
ضحكت نواره قائله والله ما كذبت يا ولدى 
تبسم يونس ويوسف الاثنان 
نظرت كل من رشيده ويسر لها بغيظ 
تبسمت نواره لهن قائله بتبصولى كده ليه مش دى الحقيقه عالعموم أحنا هنا مش عشان بنات السلطان
نظرت ل يونس قائله كيفك يا ولدى 
رد يونس الحمدلله كل أمر ربنا خير بس فين حسين
ردت نواره حسين نرجس خدته معاها أمبارح
ردت رشيده بتفاجؤ وخوف قائله خدته معاها الدوار
ردت نواره أه يا بتى والله بعد محايله مهنش عليا أكسر بخاطرها وكمان قبل ما نمشى راحت لدكتور أطفال هنا فى المستشفى وكشفت عليه وكمان جال لها على لبن صناعى ترضعه بيه بدل ما كل شويه نروح ل سلوى مرات حسين
توترت رشيده وهى تنظر ل يوسف قائله بس ممكن يغلبها وكمان عمى غالب ممكن
قبل أن تكمل رشيده حديثها 
تحدث يوسف قائلا أبوى عمره مايأذى ولد يونس
تبسم يوسف يتذكر قبل قليل حين رأى غالب يتسحب كاللصوص ويدخل الى غرفة نرجس فى البدايه تعجب يوسف وفضوله ساقه ليعرف السبب 
فتح الباب بهدوء وورابه ليرى غالب يجلس يتحدث مع حسين النائم ويقبله حتى انه حين زام حسين حمله ووضع له تلك اللهايه وحين هدأ ووضعه مره أخرى بالفراش وخرج يتسحب بهدوء كما دخل
زفرت رشيده نفسها وتحدثت قائله ل يوسف طيب أمى نرجس مجتش معاك بيه ليه
رد يوسف فى ستات أغراب جايين عشان العزا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وهى وياسمين أستقبلتهم وجالت هتجى عالظهر هى وياسمين
تعجب يونس قائلا ودول جايين يعزوا فى مين
رد يوسف
حزينا ساره ربنا رحمها
تنهد يونس بحزن قائلا البقاء لله
غيرت رشيده الحديث قائله أمال أيه الى معاكى فى السبتشنطه أو وعاء مصنوع من الخوص ده يا أماى
ردت نواره ده وكل ليكى عشان ترمى عضمك شويه أنتى محتاجه للوكل وللراحه بعد
قبل أن تكمل نرجس تحدثت رشيده ومين له نفس يا أماى وبعدين انا زينه أها جدامك
نظرت نواره لها لاتعرف لما رشيده لديها خوف أن يعلم يونس أنها أجهضت 
عقب صلاة الظهر بالمقاپر 
وقف الشيخ أيمن يلقى خطبه صغيره قبل ډفن جثمان أمجد 
كانت الخطبه عن أثار المخډارات وكيفية النجاه منها بالأتجاه الى الله والتضرع أليه واللجوء أليه بأوقات المحنه لا
بالأتجاه الى
مذهبات العقل للمساعده على نسيان الهم والكرب 
وتربية الأبناء بطريقه صحيحه وأن الأب هو القدوه لولده لابد أن يكون قدوه حسنه أمامه
كان ناجى عقله سارح بفراق ولده الوحيد لم ينتبه ل خطبة الشيخ أيمن 
لكن أهل النجع وصلت لهم الرساله الذى كان يريدها الشيخ أيمن وهى أن تلك المذهبات بالعقل قد ټقتل أحيانا كثيره بينما اللجوء الى الله يحيي القلوب 
بالمشفى 
بعد أن غادر يوسف ويسر ونواره 
وظلت رشيده وحدها مع يونس الذى غفى قليلا 
كانت 
تسير ذهابا وأيابا بالغرفه 
الى أن سمعت طرق على الباب 
فتحت سريعا بلهفه 
زالت حين وجدت الطبيب امامها
تحدث الطبيب مبتسما أنا جاى أطمن على العمده
تجنبت قائله أتفضل يا دكتور
دخل الدكتور وقام بفحص يونس الذى أستيقظ 
تحدث الطبيب بمهنيه قائلا 
لأ الحمدلله فى تقدم ملحوظ 
واضح أن وجود المدام جانبك مفيد لك
تبسم يونس
تحدثت رشيده وأمتى هيخرج من هنا يا دكتور
تبسم الطبيب قائلا لأ لسه شويه على ما اقرر الخروج العمده أصابته مش بسيطه مش أقل من أسبوع وكمان بعد خروجه من المستشفى لازم الراحه لمده مع أنى فى رأيى أنتى كمان محتاجه لراحه لأن عرفت أنك كنتى تعبانه كمان وبعد الى حصل أكيد محتاجه للراحه
تحدثت رشيده سريعا أنا الحمدلله كويسه ده كان حبة أجهاد
نظر لها الطبيب بتعجب لكن لا شأن له 
تمنى ليونس الشفاء وغادر
تحدث يونس قائلا أنتى كنتى عيانه شكلك كده طيب لما كنتى عيانه ليه مروحتيش ترتاحى
ردت رشيده أنا مرتاحه جنبك مكنتش هبقى مرتاحه وأنا بعيد عنك
تبسم يونس يقول وأنا كمان لقيت راحتى معاكى
تبسمت رشيده له تنظر لعيناه المجهده من الألم تشعر أن جسدها يؤلمها مثله تماما 
ظلا سارحان
بعينا بعضهما صامتان
الى أن دق الباب 
ليفيقا
ذهبت رشيده وفتحت الباب
تنهدت براحه حين وجدت ياسمين أمامها تحمل صغيرها سرعان ما أخذته من يدها وقبلته وضمتها بلهفه
تبسمت ياسمين وهى تدخل خلف رشيده الى داخل الغرفه 
تحدثت بمرح قائله والله غلبنا وفى الأخر مرات عمى نرجس قالت لى خديه وديه لرشيده معاكى وأنتى رايحه المستشفى وهى هتيجى المسا عشان تبات هى مع يونس الليله وتبدل معاكى
ردت رشيده لاه أنا هفضل مع يونس لحد ما يخرج من المستشفى
تبسمت ياسمين قائله على راحتك انا ماليش دعوه أبقى أتصرفى معاها
توجهت ياسمين بنظرها الى يونس قائله حمدلله على سلامتك ربنا يتمم شفاك
تبسم يونس قائلا متشكر يا ياسمين
لكن 
وقفت رشيده مندهشه من ذالك الذى دخل توا 
يلقى السلام قائلا 
سلامو عليكم
ردت رشيده بخفوت عليك السلام
بينما يونس رد السلام عليه بأستغراب ثم تحدث قائلا أهلا يا عمى غالب
شعر غالب بأنشراح فى قلبه وهو يرى يونس يتحدث رغم تألمه لرقدته بهذا المنظر بالفراش ولكن يكفى أنه عاد للحياه ومع الأيام سيشفى 
تحدث قائلا بود كيفك يا ولدى اليوم
رد يونس الحمد لله
تحدث غالب قائلا يستاهل الحمد ربنا يتمم شفاك ويرجعك سالم لولدك ومرتك 
قال غالب هذا وهو ينظر الى رشيده التى تبسمت له 
جلس غالب قليلا يتجاذب الحديث مع يونس بينما رشيده كانت تتحدث مع ياسمين التى تشاغب الصغير الذى يتذمر منها
بعد قليل نهض غالب قائلا زيارة المړيض لازمن تكون قصيرهربنا يشفيك ويعافيك أنا لازمن أرجع الدوار هبجى أجى لك تانى وكمان عمك عواد بيسلم عليك
رد يونس تنور يا عمى وكمان سلملى على عمى عواد وعزيه بالنيابه عنى 
أماء غالب له رأسه بدون كلام
نهضت ياسمين هى الاخرى متحدثه خدينى معاك يا أبوى 
تحدث غالب قائلا يلا يا بتى خليهم يرتاحوا شويه
نظر غالب لرشيده متحدثا يقول حمدلله على سلامتك وربنا يعوض عليكم
تلبكت رشيده ولم ترد 
أماء غالب لها راسه ثم خرج وتبعته ياسمين وأغلقت خلفها الباب
تعجب يونس ماذا يقصد عمه بقوله يعوض عليكم 
تحدث قائلا عمى جصده أيه بيعوض عليكم
ردت رشيده بتتويه أكيد جصده ربنا يشفيك أنا هجعد هنا عالكنبه دى أرضع حسين أكيد جعان
جلست رشيده على تلك الاريكه تضم صغيرها تطعمه لم تستطيع رفع عيناها تنظر ل يونس
يونس الذى يشعر بأن رشيده تخفى عنه شيئا لكن لعدم قدرته الصحيه لن يضغط عليها 
دخل صفوان الى المنزل
نهضت نواره قائله صفوان بيجولوا دفنوا جتة أمجد أبن ناجى الغريب بعد صلاة الضهر وعساكر وظابط المركز كانوا هناك مشيوا ولا لسه فى النجع
رد صفوان بهدوء عادى يا أماى والظابط والعساكر مشيوا بعد الدفنه ليه بتسألى
ردت نواره بلجلجه مفيش بس بسأل
رد صفوان
وهو يقترب من نواره مټخافيش يا أماى أنا عارف أنك خاېفه على يسر وأنك سمعتنا يوم ما غابت يسر عن المدرسه انا شوفتك والباب كان موارب 
أنا فضلت فى الدفنه لحد العساكر ما مشيوا وفضل الظابط واجف شويه مع الشيخ أيمن يتحدثوا وبعدها مشى هو كمان 
وسألت الشيخ أيمن بعدها جولت له هو الحكومه شكه فى مۏت أمجد 
جالى لاه الظابط جالى انها جرعة سبحان الله كيف ما بيجتل الشباب ربنا عمل
فى ولده الوحيد بس هما نازلين عشان لو حصل شغب مش أكتر
رد صفوان ممكن تكون
أتنطرت بعيد أو حتى الأستطبل فيه قش وتبن والهوا طيرهم عليها أو حتى لو لقوها ممكن يفكروا أنها بتاعة أمجد خصوصا أنهم بيقولوا مفيش أثار لعملية جتل 
أطمنى يا أماى يسر معملتش حاجه تتعاقب عليها أبعدى الخۏف عن جلبك أنأ حاسس بيكى وشايفك وأنتى داخله تنامى جنب يسر بالليل خلاص يا أماى شيلى الخۏف من قلبك أمجد الغريب أنتهى من الحياه 
بالمشفى 
مساء 
رفضت رشيده أن تترك يونس وتظل معه نرجس 
وظلت هى جواره وأخذت نرجس الصغير معها وغادرت 
كادت نرجس أن تقول له أن رشيده تحتاج للراحه فهى أجهضت منذ يومان 
لكن أشاره من رشيده جعلتها تصمت 
ولكن أخذ يونس باله لمره أخرى هناك شئ تخفيه رشيده لا تريده أن يعلم به لماذا 
بدأت تمر الأيام بعد عدة أيام
أستمثل يونس للشفاء 
طلب يونس من الطبيب أن يسمح له بالخروج من المشفى وتكملة العلاج بداره
وافق الطبيب و كتب له أذن بالخروج من المشفى
ذهبت رشيده برفقة يوسف الى أدارة المشفى 
لتخليص بعض الأجراءات
بينما بالغرفه ظلت نرجس تساعد يونس فى أرتداء ملابسه
تقابلت رشيده ويوسف مع غالب أثناء عودتهما للغرفه 
ودخلوا سويا الى الغرفه
تبسم غالب حين رأى يونس يقف يسند على الفراش
تبسم يوسف يقول بمرح نسينا نجبلك معانا مقعد متحرك هنزل أجيبلك واحد بسرعه
تحدث يونس قائلا لاه متشكر هقدر أمشى
ومعايا عكاز طبى 
أقتربت منه رشيده سريعا ووقفت جنبه تقول أسند عليا
تحدث يونس بتعصب عليها قائلا جولت هقدر أمشى وانا ساند
على العكاز خلاص مش محتاج مساعدتك أنا مش عاجز
أستغربت رشيده طريقته فى الحديث أليها لأول مره يرد عليها بتعصب هكذا لكن عذرته لمرضه
بينما تحدث يوسف بمزح قائلا سيبه يا رشيده يمشى أن وقع أحنا لسه فى المستشفى يتصرفوا هما معاه بقى والدكتور يلغى تصريح الخروج
نظر يونس ل يوسف بسخط ولم يرد عليه
رغم شعور
يونس بالألم من ساقه المصابه لكن سار يستند على العكاز الطبى 
سارت الى جواره رشيده ومدت
يدها لتسنده لكنه نفض يدها عنه بقوه متحدثا 
جولت هعرف أمشى مش محتاج مساعدتك وفريها
نظرت له رشيده دون تحدث ولكن حزنت لثانى مره يتعصب عليها
بعد قليل 
بدار يونس 
دخل يونس بصحبة 
نرجس ويوسف ورشيده
أستقبلته نواره التى تحمل حسين مبتسمه قائله حمدلله على سلامتك نورت
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 43 صفحات