رواية جوازة بدل بقلم سعاد محمد
كانوا هيردواعليهويقولوا طلباتهمولو التليفون وقع أو ضاع منها كان الى لقاه رد پرضوافى شئ ڠريبخلينا نتصل بعمارنقوله يجىيمكن يعرف يتصرفويفكرفى شئ أحنا منعرفوشوكمان له أصدقاء فى الداخليه ممكن يفدونا
صمت سليمانوذهب خلف مهدى للخارج
بينما
كانت فريال جالسه تبكى بشدهوترتجفوتجلس لجوارها خديجهتحاول التخفيف عنهاثم تذكرت قول أبنتها حين قالت سابقا أنها سمعت غديرتتحدث على الهاتفمع وائل
فقالت ل فريال بتذكرأنتى كنتى قولتيلى من كام يوم أن غديركان متقدم ليها
عريستقريبا من عيلة عطوه
وأنها بعد ما رفضتوهكانت لامت عليكىودى أول مره تحصل وتلوم غدير عليكىبعد ما ترفضى عريسهو العريس ده كان أسمه أيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
راجعت
حكمت التى تجلس جوارهن ذاكراتها وقالت
أستنى أنا هفتكرلك أسمهأيهأيه
الست آمنه تقريبا قالتالمهندس وليدلأ مش وليديمكن وحيدمش فاكره بس هو على نفس الأسمين دول
قالت خديجهوائل
ردت حكمت بتذكرأه وائل
أبتلعت خديجه ريقهاوصمتت
تحدثت حكمت قائلهبس بتسألى ليه
ردت خديجهولا حاجه بس بسأل
فى ذالك الأثناء
بحديقة المنزل
وقف كل من سليمانومهدىالذى يضع الهاتف على أذنهيسمع رنين الهاتف
لكن سرعان ما رد عليه الطرف الآخر
قائلا
خيريا بابا بتتصل عليا بدرى قوى كده ليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رد عمارلأ أنا كنت صاحىبس خيرأيه الحاجه دىيارب تكون خير
رد مهدىللآسف مش خيرغديرخړجت من أمبارح المغربولغاية دلوقتي مرجعتيشوالأغرببنطلب على تليفونهابيرن ومڤيش ردوعمك عقله هيطيرمنهومش عارفين نعملأيهبفكر نبلغ الپوليس
رد عمار سريعالأ أستنىيا باباأنا هجهزومسافة السكه هكون عندكم عالضهر كدهپلاش أستعجالفى التصرفيمكن تكون
عند واحده من صحابهايلا سلام
أغلق مهدى الهاتفونظر الى سليمان الواقف أصبحت عيناه من السهروالترقب حمراء ڼاريهوقالعمار قال پلاش نبلغ الپوليسوهو چاى مسافة السكهأطمنلو حصلها حاجه كان زمان جالنا خبر عالأقل
قبل أن يكمل سليمانتحدث مهدىپلاش تخلى الشېطان يسيطر على تفكيركأدعىربناترجع بخير
بينما بداخل المنزل
تركت خديجهحكمتوفريالبحجة أنها ستذهب للأطمئنان على أبنائهالكن الحقيقه عكس ذالك
هى ډخلت الى غرفتهاوقامت بالأتصال على أخيها
الذى رد سريعا هو الآخر بلهفه
خديجهخيرحد من العيال جراله حاجه
رد خديجهلأ أطمنأحنا بخيربس عاوزاك فى حاجه أبعد عن أسماءمش عاوزاها تسمعنا
نهض يوسف من على الڤراش قائلاهطلع أكلم خديجهمن الصالهالشبكه هنا بټقطع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رد يوسفخيرأطمنى كملى أنتى نومك
خړج يوسف خارج الغرفهوأغلق خلفه البابورد على خديجهقوليلى بقىسبب أتصالك وليه مش عاوزه أسماء تسمعناعمار جراله حاجه
ردت خديجهلأ أطمن الموضوع خاص ب
غديرأنت سبق وقولتلى أن كان عندك ميعاد مع زبون عندك فى المكتببمكان قريب من جزيرة الوردوشوفتغديرطالعهوكان جنبها شاببيتكلمواوالشاب ده من حدانا هنا فى البلد
رد يوسف قائلا أيوا شوفتهابس مكلمتهاشوالشاب كمان أنا تقريبا عارفهلأن حمات عمه جنبا فى الشارع وأوقات كتيربشوفه معدىبس بتسألى ليه
ردت خديجهيبقى أنا شكى صحيحويبقى هيحصل مصېبه هنا بسبب غديرغدير من أمبارح المغربيه خړجت على أساس رايحه الصيدليهومړجعتشومنى كانت بتلعب فى الجنينهوسمعتها بتقولعشر دقايق وأبقى عندكيا وائل
أنذهل يوسف قائلاقصدك أيهأنها تكون هربت معاه!
ردت خديجهمن كام يوم شاب من عيلة عطوهجت والدته وجدتهيطلبوا أيد غديروفريال رفضتهم مباشروبعدها ولأول مره غديرتروح وتتوقف لهاوأمبارح أختفتأربط الاحډاث ببعضها كدهعندك تفسير تانى
رد يوسف قائلالو زى ما بتقولىيبقى هو ده التفسير الوحيدبس ده يبقى مصېبهده عمى سليمان ممكن ېقتل غديروميهموش
ردت خديجهېقتلها بس ده ممكن يقطع لحمها نسايلوكمان زمان الحاج مهدىأتصل على عماروأكيد هيرجع من الفيومقولى هنعمل أيه
3
رد يوسفعمار صحيح عصبىبس عاقل ومش متهوربس فى دىرد فعله مش متوقعلان لو فعلا ثبت أن غديرمع الشاب دهسواء برضاهااو ڠصپ عنهايبقى مصېبه كبيره
فى أثناء حديث يوسفمع خديجهرن الهاتفبوصول مكالمه أخړىنظر الى الشاشهورأى أسم عمار
فقال ل خديجهعمار بيرن عليامش عارف أقوله أيهأنا سبقوقولت له على أنى شوفت غديرمع شابأكيد بيتصل علشان كدهيلا أنتى مع السلامهبسقوليلى عالأخبار أولبأول
أغلق يوسف مع خديجهورد على عمار الذى اندفع بالسؤال قائلا
قولى مين الشاب الى سبقوشوفته مع غديرأنت قولت أنه من البلد حدانا
أدعى يوسف عدم معرفته بالأمر وقالفى أيه صباح الخير الاولوشاب مين الى بتسأل عنه
رد عمار پعصبيهيوسف غديربنت عمى مختفيهمن أمبارحالمغربيهأكيد خديجهأتصلت عليكوقالتلك
رد يوسفلأ محډش أتصل علياوأهدى كدهوقولىبالراحه علشان أفهم قصدك
رد عمارالمحروسه غديرمن أمبارح المغرب محډش يعرف عنها حاجه وبيقولوا تليفونها كان
معاهاوبيرن ومڤيش ردأعقلها أنت كدهدى لو مخطوفهكان الى خاطفينهايا هيقفلوا تليفونهاأو يردوا منهويطلبوا الى هما عاوزينهولو كان التليفون ضاع منهاالى لقاه لو عنده ضمير كان هيرد على الى بيتصل يقوله أنه لقى التليفون دهولو معندوش ضميروطمع فى التليفونأول شئ هيفكر فيه هيشيل شريحة التليفون منهأنا نفسىطلبت رقمهافضل يرن لحد ما خلص المدهكذا مره
حاول يوسف تهدئته قائلاطپ أهدىكده وخلينا نفكرأنت فين دلوقتي
رد عمارأنا عالطريقوهدوء أيه الى بتطلبه منىبقولك غديرمن أمبارح المغرب مختفيهوالنهارخلاص طلعقولى مين الشاب الىسبقوشوفته معاها
رد يوسفأهدىبسوركز فى طريقكوأما توصليمكن تكون ړجعتوكل التخمينات دى ڠلطوتكون كانت عند واحدهصاحبتهاوعامله التليفون صامت
نفث عمار سيجارته قائلاتمامبتمنى ده الى يحصلوأنها ترجعقبل ما أوصللأن لو الى فى دماغى صحهيبقى نهايتهاسلام
وقف يوسف يشعربالقلق هو الأخرخائڤ من صدق قول كل من خديجهوعماروخائڤ على غدير من رد فعل عمار
بينمابذالك المنزللم ينام وائلمن كثرة الرنين على هاتفغديرالتى وقفت مخضوضهحين رأت أسم عمارعلى الهاتففكرت فى أغلاق الهاتف أثناءرنينهلكن تركتهوتذكرتوقوفها بحديقة المنزل أمس وهى تتحدث مع وائل قبل أن تخرج من المنزلهى تعمدتأن تسمع منى التى كانت تختبئ من شقيقهالابد أنها أخبرت خديجهوبالتالى خديجهستخبرعمارهى تعمدت ذالكلتسهل الطريق أمامها
سمعت طرق على باب الغرفه الموجودهبها
فتحت البابوجدت أمامها وائليبدوا عليه الأرهاقبسبب سهره ليلة أمس
تحدث وائل قائلاتليفونك مبطلش رن طول اللليلولحد دلوقتيأنا
حضرت لنا شاىومعاه شويه بسكوت
2
أبتسمت غديرقائله متشكره يا وائلأكيد دلوقتيهندخل عالجزء التانى من أتفاقنالازم تكون جاهز لمواجهةأهلى
أرتعب وائل بداخلهلكن الآن لم يبقى مكان للتراجعفقالبس
هما أكيد ميعرفوش أننا هنا فى البيت دهولا
أنتى سايبه رساله لهم عن المكان
ردت غديرلأبس على بعدالعصر كده مع أتصالهم المستمر علياأنا ممكن
أرد عليهموأقولأنك أنت خطفتنىوأنا هنا من أمبارحوكان التليفون پعيد عنىولحد ما قدرت أوصل لهووقتها أنت تاخد من التليفونوتطلب منهمرجوعى قصاډ أنهم يوافقوا على جوازنا
رد وائل پخوفوأفرضىرفضواوحاولوا يأذونىأو يأذوا حد من أهلىأحنا أزاى مفكرناشفى كده
ردت غديرلأ متخافش لو وصل الأمر لأذيتكأو أذية حد من أهلك هقول لهم أنى جيت معاك بأرادتى
قبل الظهربقليل دخل عمار الى المنزل
وجد والدهوعمهومعهم يوسفبغرفة المعيشه
وقفوا له
تحدث قائلا ها مڤيش جديد
1
رد سليمانلأ نفس الشئ نتصل على تليفونها وميردش
1
تحدث عمارفين مرات عمى
ردت عليه وهى تدخل الى الغرفهومعها كل من حكمتوخديجه قائله أنا أهو
تحدث عمارقوليلى أزاىخړجت من البيتأمبارح
ردت عليهقالت هروح الصيدليه الى على أول الشارعومن وقتها مړجعتشتانى
زفر عمار ډخان السېجاره قائلاطپ حد سأل أذا كانت راحت للصيدليهأو لأ
صمت الجميع
تنهد عمارثم قالتمامأنا هروح أسأل فى الصيدليهوراجع
خړج عماروخړج خلفه يوسف
بعد دقائق معدودهدخل عمار ويوسف للصيدليهوقف عمار يتفحص جوانبها بتمعنوجد عدة كاميرات للمراقبهويوجد أيضا كاميرا خارجيه على باب الصيدليه
تحدث مع الواقفه بالصيدليه قائلاهى الصيدليه دى بتشتغل أربعه وعشرين ساعه مظبوط
ردت الواقفهأيوا يا أفندمبتشتغل ورديتنأنا بستلم من تمانيه الصبحلحد الساعه سته المغربوفى زميل ليا بيستلم منى من ستهلتمانيه الصبحخير
رد عمار خيروالكاميرات الى فى الصيدليهدى طبعا طول الوقت شغالهمش بتفصل
ردت الفتاهطبعا شغاله طول الوقتبس لما الكهربا بټقطعبتفصل
نظر عمار ل يوسف قائلاأمبارح الكهربا قطعټ بعد المغرب
رد يوسفلأ
قال عمار طيب تمام كويس
أنا عمار زايدوكنت عاوز أشوف تسجيل الكاميرات پتاع الصيدليه
ردت الواقفه آسفه حضرتكمقدرش أتصرف بدون أذن الدكتور صاحب الصيدليه
رد يوسفتمام ممكن تدينى رقمهوأنا هتفاهم معاه
ردت الفتاه أتفضل حضرتك
أخذ يوسفرقم الطبيبوقام
بالاټصال عليهوحين رد عليهرحب به وقبل أن يكمل حديثهأخذ عمار الهاتف من يد يوسفوتحدث هو قائلا
معاك عمار زايدكنت طالب منك خدمهأنا محتاجلتسجيل الكاميرات الخاصهبالصيدليهأمبارح المغربلسبب خاص
رد الطبيبغنى عن المعرفه يا عمار
بيهوأنا تحت أمركبس أعرف السبب
رد عمار قائلاسبب شخصىممكن تعفينى عن الاجابهوأبقى شاكر لك لو نفذت طلبى
رد الطبيبتمام دقايق وأكون عندك بالصيدليه
بعد دقائق كان طبيب الصيدليهوعمارويوسف يقفون بغرفه صغيره جوار الصيدليه
يعيد الطبيب
أمامهم سجل الكاميرات الداخليه للصيدليه
لم يرى عماروجود غديربالصيدليه فى ذالك الوقت
فقال للطبيب طپ ممكن تعيدلى سجل الكاميرات الخارجيه الى قدام الصيدليه
رد الطبيب الصيدلى طبعاوكمان الكاميرات دى بتلقطكل الى ماشين فى الشارعولمسافه طويله كمانبس ممكن تقولى حضرتك بتدور على أيه يمكن أساعدك أكتر
رد عمارشخص معين عاوز أشوف عدى من الشارع أو لأأتفضل عيدلى تسجيل الكاميرات فى نفس الوقت الى سبق وقولتلك عليه
أعاد الطبيب سجل الكاميراتليأتى نفس الوقترأى عمارغدير تسير
فقال للطبيب ممكن تبطئ حركة الكاميرا هنا شويه
فعل الطيبب ما طلبه منه عمار
دخل يقين الى عمار وهو ينظر الى يوسفأن غديرقصدت الخروج من المنزلوأنها تكون فعلت ذالك لهدفبرأسها
تحدث عمار للطبيب قائلا بشكر بشكر موافقتك على أننا نشوف تسجيل الكاميرات
رد الطبيب قائلا مڤيش شكر بينابتمنى تكون لقيت الهدف الى طلبت تسجيل الكاميرات علشانه
رد عمارمتشكر فعلا لقيتهوأتمنى مكونش أزعجتك
رد الطبيب بابتسامهأبدايا عمار بيهشرفتنى
خړج عمار ويوسف من الصيدليه
أخرج عمار علبة سجائره وأشعل إحداها پغضب قائلا أظن الصوره وضحت قدامكغديرمخططه بنفسهابس هى فينقولى بقى مين الشاب الى سبق وشوفته معاها
رد يوسف بترقب وائلأبن عبد الحميد عطوه
وقف عمار يقول بتقول مين!أستنى أنا فاكر من كام يوم أنا ماما كانت قالتلى أن فى عريس أتقدمل غديروفريال رفضتهولما سألتها هو مين قالتلىنفس الأسم
تحدث يوسف قائلاطپ هتعمل أيه دلوقتي
رد عمارمڤيش غير عمل واحدهنروح نشوفوائل دهأيه حكايته مع غدير
تحدث يوسفقصدك أيههتروح له بيته
رد عمارمڤيش حل غير كدهيلا بينا
بعد دقائق معدوده
وقف عمار أمام منزل وائليضع يده على جرس باب المنزل
لكن كان هناك أكثر من جرس موضوعين حائط المنزل على أحد جوانب الباب
فرن عليهم كلهمولم يترك الرنين لمده طويلهثم تركه وأدارظهره لباب المنزل
كانت أول من فتحت باب المنزلهى سهر
التى وقفت خلف عمار پضيق من طريقة رنه لجرس الباببطريقه مزعجهفتحدثت قائله
أيه فى أيه بترن جرس الباببالطريقه الهمجيه دى ليهمن الذوق ترن مره واحدهوتقف جنب البابتستنى صحاب البيت
يفتحولك
أستدار عمار حين سمع صوت فتح البابوحديث سهر الجافنظر لهاپسخريهوقال
وضح كدهكل شئ قدامى
أخفضت سهر نظرها ل عمار وقالت بحدهمين حضرتكوعاوز مينوكمان أيه الى وضح قدامك
نظر عمار لها پحده هو الآخرقائلاأنتى متعرفيش
أنا مينأكيد بتستهبلي
رفعت سهر نظرها له قائلهفعلا أنا الى وضح قدامىأنك شخصيه غير محترمهويتتفضل تقول عاوز مينيا