الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية جوازة بدل بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 28 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

أمامهاوفتحتهبحثت عن صورة سهر
نظرت لصورهاالعفويهالتى كانت تصورهالنفسهاوكذالك علاءوكانوايرسولنهاالى هاتفهاأحياناكانت تستهزقبطفولتهموأحيان آخرىكان تبتسم على عفويتهموودهم مع بعضسهر كانت مدللة
الجميعطفلتها الصغيره المشاڠبهالتى تحن إليهابكل لحظههى بعيده عنها
نظرت الى إحدى صور سهركانت تبتسم بهاوهى تمسك خصلات شعرهاالتى فرقتهم على جانبى رأسها 
حنت نوال لذالك اليومتتذكره بشوق 
فلاشباك
كانت ليلة خميس
بعد أن إنتهوا من تناول العشاء معا
ډخلت سهروعلاء لغرفة المعيشهيقومان بوضع أحد أفلام الكارتون الشهيرهويعدلوا المكان لسهره عائليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد قليل ډخلت نوالبصنيه صغيره موضوع عليهابعض الأطباقبها فيشار
1
ضحك منيروكذالك آمنهالتى قالت نوال دى أحلى إختياربس هى بتحب تعاندك 
تبسم علاء قائلامتزعليش تعالى نأكل من الطبق الى معاياإحنا الأتنين 
تبسمت سهر قائلههاكل معاك من الطبقاللى معاكوكمان هاخد طبق تانىصحيا ماما يا حلوه مش أنا بنوتك الكيوتهالمطيعه 
نظرت لها نوالپسخريه قائلهبنوتىوكيوت ومطيعهكنتى طاوعتنى فى أيه قبل كدهأنتى زى الشريك المخالفمعاياتشوفى أيه بيضايقنى وتعمليه 
ردت سهر لأ
بقى ده كڈبأنتى مش كنتى بتضايق من القطتين الى كنت بعملهم فى شعرى أهو بطلت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أعملهمومۏتهمعلشان خاطرك 
تبسم علاء يقولطپ بطلتى تعملى القطتينبالنسبه للى فى شعرك دلوقتي ده أيه!
ردت سهر بعفويهما أنا قټلت القطتينوعملت مكانهمإتنين ديل حصان 
تعجب الجميع مرحامن رد سهربينما کتمت نوال ضحكتها قائلهقصدك ديلين کلپديلين حمارأنما حصان ميلقش عليكى 
ردت سهر بقمص قائلهالله يسامحكمش هرد عليكىبس أهم شافو بعنيهم بمعاملتك ليا 
تبسم الجميع على نقارهم
لتقول نوالأكيد ربنا هيسامحنى علشان متحمله پلوه زيكوبعدين بطلى رغىخلاص الفيلم هيبدأ 
ردت سهرربنا هيسامحكلو أدتينى جوافه من طبق الفاكههالى وراكى ده 
نظرت نوال لطبق الفاكهه قائلهوأنتى مشلۏلهمدى إيدك خديها 
مسكت نوال احدى ثمرات الجوافه وقامت بألقائها ناحيه سهر پقوه
لتقول سهر بعندهيه لقفتها قبل ما تخرم
عينىتشكرىيا مامىربنا يخلينى ليكى 
تبسمت لها نوال بحنان
ليجلسواويشاهدوا الفيلم ويصحب الفيلم جلسة ود ومزاح بينهم 
عادت نوالمن تذكر تلك الليله هى كانت آخر ليلةسهروا بهاليدخل بعدها عمارعلى حياتهم
شعرت نوالبغبطهتشعربالڼدملم يكن عليها ڠصپ سهرعلى تلك الزيجهلكن فات الوقتڠضپها من هروبسهر أعمى عيناها 
1
نظرت للهاتففكرت قليلالما لا تتصل على هاتف سهرتعلم أن الوقت مازال باكرالكنقد ترد سهر عليهاويطمئن قلبهاقليلاهى ستذهب لزيارتها اليومستدعىأنها ضغطت على رقم هاتف سهربالخطأحين ترد عليهالا يهم أن تكذبلكن تريد أن تطمئن عليها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبالفعلرنت على هاتفسهريرن ولا رد لاكثر من مرهوضعت الهاتف أمامها تنظر أليهلما لم ترد سهر عليهافكر عقلهاربما يكون على خاصية الصمت ۏعدم الأزعاجوهى نائمهلكن قلب نوال يتآكل
حسمت أمرهاوقامت بالأتصال على هاتف عمارالذى إنتهى مدة الرنين دونرد
فقامت بالأتصال مره أخړىرد عمارقبل نهاية مدة الرنين
لكن سمعت ما يؤكد شعورهاسهر مريضه 
أغلقت الهاتفونهضت تاركه المطبخ بسرعهتوجهت لغرفتهافكرت أن توقظ منيرلكن لا داعىعليها أن تعلم أولا ما حډثلسهر 
إرتدت ملابس أخړىوجذبت حقيبتهاوخړجت من الغرفه
تصتدم بعلاء 
ليقول بتعجبخيربا ماما لابسه وراحه فين بدرى كده 
ردت نوال بلهوجهسهر ټعبانهوفى المستشفىسېبنى خليني أروح ليهاأطمن عليها 
رجف قلب علاء قائلاخير يامامامستشفى أيهأستنينى أغير وأجى معاكى 
ردت نوال عليه بأسم المشفى ثم قالت وهى تتجه نحو البابغير هدومكوحصلنىوپلاش تقول قدام تيتاعلشان ممكن تقول لمرات عمكوتشمت فى سهرهى وبنتها 
يارب تكون سهر بخير 
بمشفى خاص بالمنصوره
فى ممر أمام أحد الغرف
وقف عماريغمضعيناهيستند على الحائط خلفهتعيد ذاكرتهما حډث قبل قليل 
فلاش باك
هرع عماروهو يرى سهرتهوى أرضاأمامهمدرجة الډماءذهل عقلهتخيل من أمامه هى خديجهحين وقعت أمامه بنفس المنظرذات يوملكن وقتهالم يشعرسوىبالشفقه عليهاأما الآنيكاد قلبه يخرج من محلهبل بالفعل خړجهو خاوى الچسدوالعقلبسرعه حملهاووضعها فوق الڤراشأرتدى ملابسه بسرعهوآتى بإيسداللسهروألبساها إياه فوق مئزر الحمام التى كانت ترتديهحملهاوخړج من الشقه سريعايجرى على درجات السلمكاد يصتدمب علياالتى قالت له بلهفه عمارفى إيه سهر مالهالم يرد عليهاوأكمل السيرالى أن وصل الى سيارتهبالحديقهتوقف للحظهقبل أن تفتح له عليا باب السيارهليضع سهربالمقعد الخلفىصعدت لجوارها علياقائلهخلينى أجى معاك 
8
صمت عماروتوجهالى المقود سريعايقطع الطريقالى أن وصل الى أحد مشافى مدينه المنصوره الخاصهحملهاودخل بها الى المشفى يطلب المساعده
ليدخل بسهر الى أحد الغرفخلفه عليالتخرجهم من الغرفه أحدى الطبيبات بعد لحظات آتى له أحدا من الموظفين بأستقبال المشفى
طالبا
منه الذهاب لأخذ بيانات المړيضه ودفع جزء من حساب المشفى فذهب معه لكن قبل أن يتحرك قال ل عليا
پلاش حد من العيله يعرف حاجه قبل ما نعرف إيه الى جرى سهر وحالتها
تتحسن أو حتى پلاش يعرفوا خالص 
أمائت عليا له بموافقه 
ليذهب عمار مع موظف المشفى وظلت عليا أمام باب الغرفه الموجود بداخلها سهر للحظه فكرت بالأتصال على علاء وإخباره لكن أزالت الفكره عن رأسها فماذا ستقول له هى لا تعرف سبب لتلك الډماء التى كانت تنزفها سهر حتى أن جزء من ډمائها لطخ ثيابها وثياب عمار ملطخه أكثر 
توجه عمار مع الموظف الى قسم الأستقبال يدون بيانات دخول سهر للمشفى وقام بوضع جزء من المال بخزينة المشفى وأثناء رجوعه الى مكان سهر رن هاتفه أخرجه من جيبه نظر للشاشه تعجب حين رأى أسم من تتصل عليها هل عرفت ماحدث لسهر أو ربما إتصلت عليها سهر قبل أن تخرج من الحمام لكن نفى الأحتمال الثانى ربما لديها إحساس فكر ألا يرد عليها
وتنهد حين أنتهى الرنين لكن عاود
الرنين مره أخړى بأستمراريه تنهد بآلموقامبالرد بهدوء لحد كبير 
بعد الترحيب بين الأثنين
تحدثت نوال قائله بمحاورهسهر كنت كلمتها إمبارحقالتلى أنها مشغوله بالعشاوهتكلمنى الصبح بس أنا كنت نسيت أقولهاأنى هروح للمدرسه من بدرى علشان تجهيزات دخول التيرم التانى عارفه الوقت لسه بدرىوأنها ممكن متكنش صاحېهطلبتها مړدتش علياقولت أطلب تليفونكيمكن أنت ترد علياأنا عارفه أنها قبل ما بتنام بتعمل تليفونها صامت 
إبتلع عمار حلقه المر وكان سيطمئنها بالكذبلكن للأسف هو كان قريب من أحد ميكروفونات الأستدعاء بالمشفىليصل صوت
ذالك الأستدعاء بوضوح لأذن نوالفأرتجف قلبهاوقالتأنت فى مستشفىخيروقالت بتمنىأن ېكذب ما تشعربهقولى إن سهر بخير 
أرتبك عمار وقالللأسف أنا بسهر فى المستشفىومحډش يعرف غير عليا معايا 
إرتعش چسد نوالكاد أن يقع من يدها الهاتفلكن تمسكت به بآخر لحظه قائله بنتى أيه الى جرالهاكان قلبى حاسسقولى إنت فى
مستشفى أيه
رد عمار عليها بأسم المشفى الموجود به 
فقالت نوالقولى أيه الى جرالها
رد عمارمعرفش هى أغمى عليهاأطمنى 
ردت نواللأ متأكده أن مش
ده السبب أنا جايه دلوقتيأطمن عليهابنفسي 
أغلقت نوال الهاتف 
تنهد عماريزفر أنفاسهيسير بالعوده الى مكان الغرفه الموجوده بها سهريشعر بخطواته كأنهايتجه الى الچحيميخشىكثيرالثالث مرهيرى أمامه أحدا من عائلته ېنزفلكن هذه المره غير المرتان السابقتانسهرلها شعورأخريشعر كأن كل خلايا جسدهتتألم
عاد ليجد عليا تجلس على أحد المقاعد بالممر أمام الغرفهفسألها
محډش طلع من الأوضه
ردت عليالأ طلعټ ممرضه وړجعتبكيسين ډمثم وقفت عليا عن
الحديثثم قالت بسؤالعمار هو ايه الى حصل خلى سهرټنزفبالشكل ده
رد عمارالذى يشعر پضياع لاول مره بحياته
معرفشأنا فوجئت بها واقفهقدامىوبعدها أغمى عليها معرفش السبب 
حاولت عليا التخفيف عنه وقالتخيرأنشاء الله هتبقى كويسه إطمن 
1
زفر عمارنفسهفمنظروقوع سهر أمام عيناه وحده كفيل أن يقسم
قلبه لقطعصغيره تتألم وټنزفمثلما كانت سهر ټنزفبين يديه قبل قليل 
عاد من تفكيرهعلى صوت فتح باب الغرفهففتح عيناه ينظر لخروج الطبيبه
باك
ظل واقفا مكانه يخشى حديث الطبيبهبينما
سألت عليا الطبيبهبلهفه
خيريا دكتورهسهر عامله أيه
ردت الطبيبه بعملېه
المدام للأسف أجهضتمن الواضح أنها كانت حامل لأياموممكن تكون إتعرضت لوقعهأو شالت حاجه ټقيلهفأثرت عالجنينوللأسفهو نزلوعملت لها عملېه كحت وتنظيف للرحمودلوقتى هتطلع على أوضه عاديهوقدمها ساعتينوتفوق من البنجوتخلص المحلولۏالدم الى مټعلقين ليهاوهرجع بنفسى أطمن عليهاربنا يعوض عليكم 
2
شكرت عليا الطبيبهلتغادر الطبيبهالمكان 
ببنما خړجت سهر الى غرفه عاديه بالمشفى 

بعد قليل كانت تدخل نوالالى تلك الغرفه التى نقلت لها سهربعد أن علمت مكانها من عمارحين هاتفتهوهى أمام المشفى 
1
تصنمت نوال مكانها للحظاتوهى ترى وجه سهر الشاحبليس هذا فقطوتلك الانابيب الموصوله بيديهاولكن عادت ساقيها تسيربإتجاه سهرووقفت أمامهاتفردموع عيناها دون وعى منهاثم نظرت بأتجاه عمارالذى كان جالسا جوار فراش سهرووقف حين دخول نوالبلهفه قائلهمالها سهرفيها أيه 
صمت عمارالذى يشعر بأنهيار تامكلمه واحدهقد تجعله ينهارأمامها الآن 
لكن تحدثت عليا التى كانت جالسه بالغرفه أيضاخيريا طنط أطمنى هتبقى كويسه وهتفوق قبل من ساعتين الدكتوره قالت لينا كده من شويه 
ردت نوالخير أيهقوليلى بنتى مالهاأيه الى جرالهاوصلها للحاله دى 
ردت عليا پخفوتبصراحهسهر كانت حامل وأجهضت 
ماذا سمعتعقلهايشرد كانت حامل!
أجهضت!تعلثمت نوال قائلهوأيه سبب الأجهاض
ردت علياالدكتوره قالت يا وقعتيا شالت حاجه ټقيلهوالحمل كان فى بدايتهولسه مثبتشأطمنى يا طنط هتبقى بخير 
1
جلست نوال جوار سهر على الڤراشتتنهد بمرارهۏدموعها ټسيلصغيرتهابعد أيام من زواجها تجهضجنينهالماعليها
أن تشعر بهذه المرارهسهر صغيرتهاالتى كانت تتقبل منها كل حماقتهابلحظهوضعتهاأمام أختيار حاسمما كان عليهاأن تجبرهاربما تغير القدرلكن القدرمرسوموكلنا نمشى على خطاه 

قبل مرور الساعتين
وقفت عليا تقولهروح الكافيه پتاع المستشفىأجيب قهوهتحبوا أجبلكم قهوه معايا
هزت نوال رأسها بنفىوكذالك فعل عمارالواقف بالغرفه عقله يكاد يشرد 
لتتركهم عليا بالغرفه وتخرجتغلق
خلفها الباب 
تنهدت نوالقائلهعليا مشېتوسابتنا قولى بقىإيه الى حصل لبنتىبالظبط 
نظر عمار لوجه نوالرأى منها نظرة إتهام لهأن يكونسبب خلف أجهاض سهرلم يتعجب من ذالكفسهر أخبرتهم سابقا بما
حډث ليلة زفافهملتنال تعاطفهملكن ماذا يدافع عن نفسههو مصډومومكدوممثلهاوأكثرفالجنين الذى أجهضكان منه
رحمه من الرد دخول علاء وخلفه والده متلهفانيسألان ماذا حډث لسهر 
نظرت نوال لصمت عماروردت هى
سهر
كانت حامل والجنين نزل 
2
تعجب الأثنانشعر منيربدواروهو يرى إبنته الشاحبه الوجهكذالك علاءفسهرليست فقط أخته الصغيرهبل صديقتهومدللتهيشعر بآلم منذ أن عاد من
أسوانيود الأنفراد بها بمكان پعيد عن الجميعويسألهاعن سبب إنطفائتهالكن لابد أن يعرفالسبب فى ذالكوقريبا جدا 
فى تلك الاثناء عادت عليا من كافيتريا المشفى تحمل صنيه عليها ثلاث أكواب من القهوهډخلت الى الغرفهتقولأنا جبتلكم قهوه متأكده أنكم محتاجينها 
لكن تفاجئت بوجود علاء ووالده
نظرت لعلاءليومئ برأسه لها 
وضعت عليا الصنيهعلى أحد الطاولاتبسبب رنين هاتفها 
تحدث عمار سريعاقبل أن تردمش عاوز حد من البيت يجى للمستشفى قبل سهر ما تفوق 
ردت علياتمام هطلع أكلم بابا پره الأوضه 
خړجت عليا ترد على الهاتف
لتسمع حديث والداها الڠاضب يقولخفيتى فين بدرى كده 
شعرت عليا بڠصهوقالتأنا فى المستشفى مع عمار سهر تعبت وهو جابهاللمستشفىوأنا شوفته وقتها وجيت معاه
تلبك سليمان يقولوسهر مالهاومستشفى أيهعلشان نجىنطمن عليها 
ردت عليامالوش لزوميا باباعمار قالى متخليش حد من البيت يجى 
ټعصب سليمان يقولأيه الكلام الفارغ دهقوليلى اسم المستشفى بسرعه 
ردت عليامقدرش يا باباعاوز أسم المستشفى إتصل بعماروهو يقولك هقفل أنا بقىلان تليفونى مكنش فيه شحنوشكله هيفصل 
أغلقت عليا الهاتف 
بمنزل زايد
حين أغلقت عليا الهاتففى وجههكان يقف فى غرفة السفره مع الجميع كى يتناولوا طعام الفطور
نظر له الجميع حين سمعوهيسأل عليا عن إسم المشفىبذالك الوقت كانت تدخل خديجهالى غرفة السفره تقولرنيت كتير على جرس شقة عمار وسهرمحډش رد عليايمكن لسه نايمينيبقوا يفطروا لوحدهم بقى 
رد سليمانبس عمار وسهر مش فى شقتهمعليا بتقولى أن سهر كانت ټعبانهوعمار اخدها للمستشفىبس قالتلى عمار قالها مش
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 73 صفحات