الإثنين 18 نوفمبر 2024

تحت الوصايه بقلم إيمان حجازي

انت في الصفحة 25 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

والله حتي تسيب براح وانت خارج بقه تشد الباب في ايدك وبعدها بدقيقتين تكون عاملي فنجان قهوه وياريت كمان شويه فشار لو مفيهاش ازعاج
نهض ادهم وهو يغلق الشاشه وردد في غيظ وهو يتجه اليه ليساعده علي النهوضلا دا انت زودتها قوي كده .. انت تاخد حاجتك ومن غير مطرود وتتفضل علي بيتكم ..
حسن لا استني بس انت رايح فين دا انا بايت معاك النهارده ..
ادهم لا بات في بيتكم...
قال حسن في تمثيل فكاهي المدام عند امها وانت عارف اني بخاف انام لوحدي...
ادهم ههههههه انت بتتكلم بجد!
حسن وانت مين اصلا عشان اهزر معاك !!
قطع حديثهم اتصال من اللواء جلال لهاتف حسن والذي اجابه مسرعا بعدما تلقي التعليمات...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تمام يا فندم جاي حالا ..
اغلق الهاتف وهو يلتقط الجاكيت الخاص به في توتر بالغ مما اثار دهشه ادهم فردد حسن في عجاله شكلك كده مفيش مفر من سفرك يا ادهم ..
قلق ادهم بشده وهتفخير يا حسن .. 
حسن بجديهمن امته شغلنا بييجي وراه خير .. ادعيلي يا ادهم ..
ثم قام بأحتضانه بشده وهو يربت علي اكتافه مرددا في حناناشوف وشك بخير يا صاحبي....
ذهب حسن تاركا ادهم في ذهول وحيره شديده وازدادت تلك الغصه بقلبه...... جلس علي الاريكه يهدئ من روعه قليلا الي ان اتاه رساله اخري من يمني .. شعر انها اتت بموعدها كان يريد حقا التهوين عن نفسه قليلا .. فتح الرساله..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عشان مبقاش قليله الذوق فعلا .. حبيت اشكرك علي النتيجه قبل الحظر مره تانيه...
لا يدري من اين اتته تلك الابتسامه .. حقا تلك الفتاه مختله عقليا .. بعث لها برساله اخري
ونعم الاحترام والله.......ربنا ياخدك
تسلم يارب .. عقبالك
هو انتي لسانك كده طبيعي يعني !
لا كيصري.....
يا بنتي متضحكنيش انا مش ناقص
ليه بيتك بيولع .. !!
اعوذ بالله من لسانك يا شيخه
لا شيخه مين ! .. من دلوقت اسمي الدكتوره يمني وياريت الالقاب تبقي محفوظه
لا احفظيها لنفسك بقه انا سايبلك البلد كلها ..
هتهاجر ! طب يبقي احسن والله اهو توفر علي مصر فرد
اه ههاجر ومش راجع تاني وهريحك مني اهوه ..
هو انت مسافر فعلا !!
اه طبعا .. الظاهر كده اني مش هعيش بأسم ادهم ده كتير
هتبقي ميكيس صح ! مرام قالتلي .. بس موضحتليش .. هو انت اي طبيعه شغلك بالظبط !!
كان ادهم فعلا يحتاج للفضفضه قليلا ليهدأ من روعه شعر بالأرتياح مع حديثها ولا يدري كم من الوقت مر عليهما وهو يقص لها طبيعه عمله فيما عدا خصوصيات عمله السريه طال الحديث الي ان تحول الي مكالمات هاتفيه حكي عن عودته للبلاد مره اخري وعلاقته بحسن وكم احب وجوده كصديق من
بلاده وقلقه ايضا من تلك المكالمه التي اتته من اللواء جلال قصت هي ايضا عليه حياتها باكملها وعلاقتها بوالدتها وتلك السنه اللي اجألت فيها الدراسه لظروف مرضها....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شعر كل منهم بود مختلف تجاه الاخر....
وكأن القلب علي مشارف نبض من نوع اخر يتبادلون نوعا من اللاشئ الممتلئ بالمشاعر لم يكن ظاهرا ليخفي ولم يكن طيفا ليتم اجتيازه فقط اللاشي الذي يمكث بكل شئ فهل يخفي اللاشي........
رحب عبدالله بحمدي وقدمه الي زوجته مرام لتتعرف عليه احبها حمدي كثيرا واطمئن ان عبدالله لديه زوجه مثل مرام تحبه وتقدم له سعاده العالم وتمني ان تدوم سعادتهم الي الابد تعجب عبدالله في البدايه حول مجئ حمدي فجأه وبدون معاد فأخبره حمدي انه كان دائما يجد هاتفه مغلق فتذكر عبدالله امر غلق الهواتف اثناء السفر .. شعر عبدالله من حديث اخيه بالقلق والتوتر وكأنه يريد الحديث بامر خاص فأستأذن من مرام وذهب بصحبته الي غرفه مغلقه من احدي غرف الفيلا الواسعه.....
انا عارف انك جايلي مخصوص عشان في مصېبه .. وشك مش بيقول اقل من كده !!
قالها عبدالله في توتر الي حمدي وهو يغلق باب الغرفه استدار له حمدي وهو يخرج ورقه بين يديه ويطبق عليها جيدا وهو يرتجف من رده فعل اخيهفعلا يا عبدالله في مصېبه ومحدش هيعرف يحلها غيرك .. البيت كله مقلوب هناك ..
نظر له عبدالله في اهتمام وقلقخير يا حمدي .. اتكلم علي طول...
ردد حمدي بلسان يتلعثم وقلب ضعيف البيت هناك عرف انك متجوز ومش ناويين يعدو الموضوع علي خير .. انا اسف يا عبدالله مكنتش اقصد...
زفر عبدالله شذرا واجابه كده كده كانوا هيعرفوا يا حمدي دي مراتي قبل رحاب وعمري ما هتخلي عنها ابدا.. ومن ناحيه السكوت فخليهم يعملو اللي هما عايزينه دي حياتي وانا مبتهددش.... انا اتجوزت رحاب عشان عمي مش عشان بحبها.. واساسا كنت ناوي اجيب مرام لهم الايام دي واواجهم بيها عشان بس يكونو عارفين... وميفرقش معايا اذا كانوا هيتقبلوها ولا لا..... اطمن الموضوع هيتحل ان شاء الله
هز حمدي رأسه في أطمئنان قليل قبل أن يتذكر الأمر الأخر الخاص برحاب بس ده مش الموضوع اللي انا جاي فيه بالظبط...
عبدالله بحيرهامال ايه حصل ايه تاني !! 
اخفض حمدي وجهه ناظرا الي الارض وهو يناوله تلك الورقه التي بيديه والتي لم تكن سوي الصوره التي رأها لرحاب مع ذلك الشاب وبيد مرتجفه ردد
رحاب حامل يا عبدالله...
في صباح يوم جديد يوم قلب السعاده رأسا علي عقب للجميع....
اغلقت يمني الهاتف بعد مكالمات دارت ل ساعات بينها وبين ادهم انذرها هاتفها بضعف البطاريه فأغلقته ووضعته علي الشحن وذهبت في نوم عميق وهي تتذكر حديث ادهم معها..
بعد ان انهي ادهم حديثه مع يمني والذي استمر لصباح اليوم التالي وقبل ان يذهب الي النوم فوجئ بمكالمه هاتفيه من احد زملائه بالعمل يخبره بمقټل صديقه حسن واغيال اللواء جلال ايضا اثناء مطاردتهم لاحدي عمليات الماڤيا وقع الخبر علي مسمع ادهم كالچحيم المبكر ولم يستطع الحراك من مكانه انش واحد فقط......
فجأه مر امامه شريط ذكرياته مع حسن في لمحات كالطيف... وومضات كالبرق...
دلف عبدالله الي غرفته الخاصه به عندما رأته مرام ذهبت خلفه واحتضنته في شوق ورددت في دلع اي يا حبيبي سايبني لوحدي طول الليل كده هنت عليك !! 
لم يجيبها عبدالله وذهب الي الدولاب مباشره واخرج ثيابا جديده وبدل ملابسه ثم الټفت الي ذلك الخاص به ووضعه اسفل حزامه وسط ذهول مرام فهتفت في خوف هو انت هتاخد ده ليه ! مش خلاص مبقتش محتاجه بعد مۏت عمي...
لم يجيبها عبدالله ايضا وشرع في ربط حزائه مما اغضب مرام هو انت مبتردش عليا ليه يا عبده !! .. انت زعلان مني !! 
نهض عبدالله ونظر اليها بوجه خال من التعابير وبلكنه لم تعهدها منه من قبلانا راجع البلد دلوقت مرضتش امشي بالليل عشان متبقيش لوحدك .. الزمن من هنا لهناك بياخد ساعتين .. هرجع لك بالليل برضه عشان متبقيش لوحدك .. كلمي يمني صحبتك تيجي تقعد معاكي واياكي تتحركي من الفيلا لحد ما ارجع ..
تعجبت
مرام بشده من حديثه فهتفت في قلق ولهفه طب فهمني في ايه !!
اجابها بنفس اللكنه وهو يذهب الي الاسفل الي حمدي الذي كان بأنتظاره اللي قلت عليه يتنفذ.......
ذهب عبدالله بصحبه حمدي وتركها وهي في شده قلقها وخۏفها عليه ومن ذلك ايضا ايقنت ان زياره حمدي تلك لم تكن سوي السبب الرئيسي لكل ذلك .. تناولت هاتفها وقررت الاتصال علي صديقتها الوحيده لتقص عليها ما حدث وتطلب منها المجئ الي منزلها ولكنه اخبرها ان الهاتف مغلق فرددت في ضيق
كالعاده طبعا موبايل فاصل وعلي الشحن وهي نايمه شكلي هتضطر اقعد لوحدي استناه لحد بالليل..
فجأه سمعت مرام انذار البوابه الخارجيه فأكملت في نفسها..
اي ده هو ده شغال ليه .. مبيشتغلش الا اما يكون عم عوض مش موجود يا تري مين اللي جاي يمكن يكون عبدالله رجع تاني...
نهضت من مقعدها وذهبت الي الخارج لتفتح البوابه بنفسها ما انا رأت هويه القادم حتي برقت عيناها في ڠضب وحده وذهول وهي تهتفسمر !!!!
ابتسمت سمر في كراهيه وخبث وهي تقول اي شفتي عفريت !! .. اه سمر...
ابتسمت مرام ساخره وربعت ذراعيهاوليكي عين تيجي بعد اللي اتعمل فيكي !!
اجابتها سمر بأبتسامه ساخره ايضا مټخافيش .. انا مش هطول بس جيت ابلغك حاجه نسيت اقولهالك .. انتي عارفه طبعا غلاوتك عندي واني مقدرش اسيبك علي عماكي ..
هتفت مرام في صرامه بطلي تهري في كلام ملوش فايده وانجزي قولي انتي عايزه ايه عشان مش فاضيالك ..
رددت سمر في استفزاز امال عبدالله فين مش شايفاه !! 
ازدادت حده مرام وهي تهتف عبدالله ملكيش كلام معاه ولا عليه ولتاني مره بحذرك ابعدي عن جوزي يا اما هتلاقي وش تالت مني مش هيعجبك...
ابتسمت سمر في سخريه
لا بقيتي بتخربشي يا مرام وبيتخاف منك.... بس يا تري بقه مراته التانيه بتحبه زيك كده !! .. ده يبقي محظوظ فعلا..
نظرت اليها مرام في ذهول مرات مين !! انتي عبيطه!!!
شهقت سمر في تمثيل بالصدمهاي ده هو انتي متعرفيش !! ازاي ميقولكيش انه متجوز بنت عمه هناك في بلدهم .. لا بجد زعلت ازاي يخبي عليكي حاجه زي دي !! 
ابتسمت مرام في تحدي وهي تعقد ساعديها امام صدرها في ثقه لو انتي مفكره انك كده هتخليني اصدقك واعيط بقه واعمل فيها مصدومه تبقي غلطانه .. انا خلاص مبقاش ينضحك عليا من واحده زيك ومش انتي اللي هتبعدينا عن بعض.... انا عارفه نيتك وطريقتك بقت مكشوفه خلاص
اشاحت سمر وجهها وهي تبتسم ايضا مسكينه يا مرام فعلا !! .. واكبر دليل علي انك لسه عيله انه فعلا مضحوك عليكي ونادي علي عبدالله دلوقت قدامي واسأليه .. وشوفي هيقولك ايه !! 
اردفت مرام بنفس الثقه والكبرياءاولا عبدالله مش هنا .. حتي لو كان هنا مش هيفرق معايا ولو الدنيا كلها جت وقالتلي كلامك ده مش مصدقه... تعرفي ليه !! .. لانه بيحبني .. ومعلش بقه انا عذراكي اصل الغل والحقد ده بيبقي مرض يا سمر فحاولي تتعالجي .. 
ڠضبت سمر من حديثها وهتفت في ضحك مصطنعانا مبكدبش يا مرام واما ييجي عبدالله ابقي اسأليه...
ههههههههه خليكي كده احړقي في سعراتك الحراريه وانتي بالنسبه لي زيك زي الحيطه بالظبط ... 
قطع جدالهم دخول طرف اخر في الحديث وهو يعلق علي حديث مرام في حده
بس هي معاها حق .. ودي قسيمه جوازهم .. شوفي بنفسك...
نظرت مرام الي تلك السيده التي تنظر لمرام نظرات فولازيه وهي تتناول الورقه من بين يديها وهي تردد في خوف مين حضرتك !! 
انا الحاجه هدي الزين .. ام عبدالله... يعني حماتك...
اتي لسمر اتصالا من والدتها لتجعلها تنتفض خوفا وهي تردد في بكاء انتي بتقولي ايه !! انا جايه حالا ..
وذهب سمر تاركه مرام مع تلك السيده........
بعد مرور ساعتين وصل عبدالله وحمدي الي منزل عائله الحسيني بالشرقيه .. دلف عبدالله الي منزله ليجد الجميع متجمهرين والحزن مخيم عليهم نظر بينهم دون القاء السلام عليهم فلم يجد والدته ولا رحاب فأردف بوجه خال من التعابير موجهها سؤاله الي اخته رشارحاب فين !!
توترت رشا من لكنته فخاڤت انت تسأله عن شئ وجاوبته فقط في الاوضه فوق .. 
تركهم عبدالله وصعد الي غرفه رحاب فتح باب الغرفه دون ان يطرق عليه ليجد رحاب بصحبه غاده وكانو علي وشك الرحيل .. ما ان راته رحاب علي سقط قلبها بين يديها ولم تحملها قدمها فسقطت علي الارض وهي تنظر له في ذعر دب في كل خليه بجسدها وجه عبدالله حديثه الي غاده التي لم تكن اقل حالا من رحاب قائلا اطلعي بره يا غاده ..
ارتجفت غاده وبسرعه البرق اختفت من الغرفه ليذهب عبدالله خلفها ويوصد باب تلك الغرفه جيدا ونظر الي رحاب المجثيه علي الارض وهو يقترب منهايا تري كنتي رايحه فين يا عروسه ! 
لم تستطع رحاب نطق اي شئ فأخذت تبتعد بجسدها بعيدا عنه في ړعب وبكاء مرير ارتفعت نبره صوته في حده وڠضب وهو ينزل لمستواها ليصبح مواجهها لها
ما تردي ... 
انتفض جسدها اثر تلك الكلمه ولم تسطيع الحديث ايضا وازداد بكائها بشده .. ليعاود عبدالله حديثه بقناع القوه الذي يرتديه انتي حامل من مين يا رحاب !! 
في تلك اللحظه ايقنت رحاب ان عبدالله حتما سيقتلها حين رأته يخرج من موضعه وهو ينطق بتلك الكلمه 
وتملك الخۏف كل خليه بجسدها اخذ جسدها يرتجف وقلبها يخفق كطبول الحړب وهي تلهث في ذعر وتردد كالمجنونه بسرعه چنونيه حين ادركت انه المۏت لا محاله
يارب سامحني يارب اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله.......
لحظه يتوقف عليها الزمن فعليا أخذ ينظر الي رحاب ويري الخۏف متملكا منها والدموع تغرقها من كل جانب...
ليأتي بعقله تلك الايام ايام طفولتهم سويا تذكر حين اتي مع والدته واخوته ليحتمي بعمه تذكر عندما فتح عمه ذراعيه له ولأبناء اخيه وردد انتم ولادي ومقدرش اسيبكم بيتي مفتوح لكم لاخر العمر واللقمه هنقسمها سوا ..
تذكر حين كانت رحاب صغيره وكانت تأتي اليه لتشتكي ان بعضا من الاولاد يرضبونها ويغضبوها حيث كانت دائما تعتبره رجلها وكيف كان يأخذ لها بحقها ولا يسمح لاحد بأغضابها ابدا اخر ما اوتي بعقله هو اخر حديث بينه وبين عمه وهو يوصيه عليها
بنتي امانتك يا عبدالله انت الواصي عليها من بعدي انا واثق فيك يا ابني اوعي تخذلني في يوم من الايام خليك اب ليها مكاني 
هربت الدموع من اعين عبدالله وهو غير قادر علي اطلاق الڼار عليها خارت قواه وهو ينظر الي جسدها المرتجف وعيناها المغمضه وهي تنطق الشهاده اثر الخۏف .. تغلبت طبيعته الطبيه وقلبه الحنون علي قسوته فاطلق عبدالله في الهواء والقي علي السرير.....
فتحت رحاب عينيها لتجد نفسها علي قيد الحياه ولكن من شده الخۏف لا تشعر بأي الم ولا تدري اكأنت تلك اخترقت جسدها ام لا !!
نظرت الي جسدها ولم تجد شئيا تطلعت اليه بقلب ينتفض ذعرا لتجدته يقف كالتمثال وهو يبكي مد لها عبدالله ذراعيه وهو يومأ برأسه لها كي تطمئن امسكت رحاب بيديه فجذبها عبدالله الي احضانه وهو يذرف دمعا مريرا ولم
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 90 صفحات