الأحد 17 نوفمبر 2024

حياه سالم

انت في الصفحة 2 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


عمي مش تنقي رجالتك
الى مش فالحين غير في تطبيل ليك 
هتف سالم پغضب
وليد هتقعد هنا تقعد بأدبك انا مش بحب الطريقه الرخيصه دي في الحديث 
نظر وليد الى جابر الذي ابتسم عليه بسخرية
ثم الټفت الى سالم قال بمكر 
حقك عليه ياابن عمي اصلي مزاجي مش رايق اليومين دول 
نظر له قال بستهزاء سائلا 
ليه بدور على عروسه مكان الى طلقتها 
ابتسم وليد بمكر حاول اخفاءه قال بحزن
بصراحه انا طلقت الحريم كلها الى كانت على زمتي وناوي اختم حياتي مع واحده بس هو عمي رافت مش حكيلك 
نهض سالم پغضب بعد ان فهم معنى حديث

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وليد اشارة بيده الى آلرجال الذين يقفون في
قاعة المجلس برحيل فهم اشارته فورا
وتركوهم مسك وليد فجأه من لياقة
جلبابه الأبيض قال پحده 
عيب تكلم عن حريم بيت رافت شاهين في قاعة
مجلس مليانه رجاله في كل حته 
وكمان الى بتكلم عليها ديه هتكون مراتي ومن هنا
لوقتها مش عايز رجلك تخطي عتبت البيت 
ترك لياقة جلبابه الأبيض قال بستفزاز وهو يربت
على كتفه 
وااه
نسيت طلبك مرفوض وبلغت الحج رافت يقولك بس شكله نسي فى انا ببلغك
بنفسي 
نظر له وليد بغل وحقد ثم ترك القاعة وذهب وهو يلعنه ويلعن هذا الحظ الذي دوما معه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تقف في المطبخ ذات المساحة كبيرة
تبأشر الطعام مع خدم البيت الكبير 
قالت بسعادة
انا هحضر حاجه حلوه لورد يامريم وكملي إنت وام خالد بقيت الاكل تمام 
اومأت مريم بإجابية مع ابتسامة رقيقة
ابتسمت ام خالد السيدة الكبيرة قائله بود 
متقلقيش ياحياه يابنتي كل حاجه هتبقى جاهزه
في معادها اعملي انتي الحلا لورد وفرحيها 
ابتسمت حياة قائلة بسعادة 
انا هعمل كريم كراميل للبيت كله وهعمل حسابكم
كمان 
بدات تفتح الادراج تبحث عن المكونات بحماس وابتسامة تزين ثغرها 
دخلت ورد ذات الأربع سنوات على حياة في المطبخ فتاة جميلة رقيقة عنيده تشبه امها في كل شيء في ملامحها وفي بعد الطباع 
ماما بتعملي إيه 
تركت حياة مابيدها وهبطت لمستوى الصغيرة
وابتسمت بامومة وهي تمرر أصبعها على انف الصغيرة قائلة بحنان 
بعمل كريم كراميل لاحلى ورد في البيت
ابتسمت ورد ببراءة وقالت 
طب هساعدك 
نظرت حياة يمين ويسار وللاعلى وللاسفل كا
علامة على التفكير بطريقة طفولية مضحكه 
بصي هو انا طبعا نفسي تساعديني وكل حاجه
بس تيته راضيه فوق قعده لواحدها تفتكري
هتزعل لو سبناها احنا الاتنين وقعدنا هنا نعمل
الكريم كراميل وهي لوحدها فوق 
ردت الصغيرة بعد تفكير طفولي وقالت
لا ياماما مينفعش خلاص انا هروح قعد معها على ماتخلصي قبلت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
والدتها وركضت للاعلى حيث غرفة الجده
راضيه 
ابتسمت حياة بعد خروج ابنتها لتعود الى
ماكانت تنوي البدأ به 
بعد نصف ساعه خرجت حياة الى غرفتها بعد ان وضعت الحلوه في المبرد 
دخلت اخذت حمام بارد فاليوم من ايام الصيف
الحار بشدة وبذات في مناطق صحراوية مثل
هذا النجع ارتدت منامة قصيرة قطني 
جلست تمشط شعرها لياتي في ذهنها موقف مر عليه اكتر من شهر مع هذا السالم 
كانت تخلع حجابها بضيق فى اليوم اتت امراه من نساء نجع العرب لتطلبها لأبنها في قلب بيت
رافت شاهين كانت غافلة عن أسالتها وتفحصها
لجسدها وخلع حجابها لترى المرأة السمينة
شعرها الأسود الناعم 
احتقن وجه حياة وقتها وهتفت باستنكار
انتي بتعملي اي ياست انت 
مسمست المرأة السمينة بشفتيها بعدم
رضا
قائلة ببرود 
ست مين ياحبيبتي دا انا هبقى حماتك قريب اوي يامرات ابني 
لم تنسى حياة الصدمه الجالية على وجهها التي تحولت في للحظة لعتاب للجدة راضية
التي كانت تجلس معهم وشعرت بالحرج لعدم معرفت حياة بالموضوع مسبقا ولكن كان هذا العريس رجل من عائلة شاهين فى كانت ترى راضية انه المناسب بعد ان علمت ان سالم دوما ېعنف حياة بالحديث ويظهر دوما كرهه وعنجهته عليها فى كان الأنسب رجل اخر يتزوج حياة ويكون من عائلة شاهين 
نزلت دموعها بعد ان جلست على الفراش
تفجات
به يدخل غرفتها فجأه كالثور الهائج نهضت هي بفزع وشعرت ان هناك كارثه فعلتها ليدخل
سالم عليها بهذا الشكل اقترب منها قال بحدة
بعد ان اغلق الباب بقوة 
انت إيه الى نزلك تحت ياحضريه بدون إذني إيه كان عاجبك المهزله الى بتحصل تحت ديه 
بلعت ريقها قائلة بتوتر 
انا مكنتش اعرف انها جايه عشان تطلبني لابنها
انا كنت برحب بيها كاضيفه مش اكتر 
رجعت للوراء ببطء وارتباك وبدأ هو تقدم منها
بحدة وكاثور الهائج لم يهداء بل وكان حديثها
تزايد في اشتعاله ولهيب اشټعل في قلبه لا يعرف من اين خلق وقعت على الفراش بسبب توترها
وقلة تركيزها بسبب عصبيته الواضحة امام عيناها 
مالى هو عليها قال بجمود حاد 
اسمعيني كويس انت هنا بس عشان خاطر بنتك لكن لو حبه تجوزي وتعيشي حياتك يبقى برا النجع
ده وكمان لوحدك تنسي ورد نهائي لكن لو عايزه تفضلي هنا عشان خاطر بنتك يبقى تنسي الجواز
ومش هتطلعي من البيت ده غير على قپرك فهمتي ياحضريه 
شعر بلحظة من الفضول يريد ان يلامس هذا
ويترا كنت نزله للست دي بشعرك كده 
هتفت بنفي سريع
لاء ولله ياسالم انا كنت نزله بالحجاب انا لسه خلعه دلوقتي 
بلاش تنطقي اسمي كده تاني ياحضريه 
بلاش تنسي نفسك ولا ناسيه اخويا متجوزك منين 
تركها وخرج سريعا من الغرفة 
ولا احد يعرف انه خرج فقط حتى لا يفعل
شيء يندم عليه مع هذه الساحرة الصغيرة 
فاقت من هذه الذكرى على دمعه حزينة تنزل ببطء على وجنتيها تحدثت لنفسها بضيق
كفايه عياط ياحياة إنت هتوفقي على جوازك منه بس عشان خاطر بنتك ورد بس لازم تكوني اقوى من كده ولازم يتعلم يحترمك ويناديكي باسمك بدل القب رخم ده الى كل شويه يناديكي بيه 
قلدت صوته بستهزاء 
حضريه حضريه هاتي ده تعالي من هنا اسمعي ده
ياحضريه اووووف بنادم غبي 
سلام عليكم يااهل الدار 
بلعت ريقها پخوف بعد ان سمعت صوت سالم تحت في صالة البيت الكبير اغمضت عيناها بتوتر
وقالت بنبرة ترجي كالأطفال 
اكيد مش سامع صوتي اكيد مسمعش تريقتي عليه يارب مايكون سمع حاجه 
نظرت لنفسها ببلالها في المرآة 
اي شغل العيال ده ياحياه
مش قولنا هتبقي جامده وهتربيه اااه هو كده 
فتحت خزانة الملابس لتخرج عباءة محتشمة للنزول بها فقد اتى وقت طعام الغداء وحضر سالم بعد يوما كباقي الأيام في عمله مابين المصنع
وقاعة المفاوضات 
بعد طعام الغداء في صالون البيت
يجلس الجميع سواين سالم ورد ابنة حياة
ولجدة راضية ورافت والد سالم 
فقدت هذهي العائلة اهم فردين بها
الام ولاخ الاصغر حسن منذ سنوات 
ولكن حياةو ورد يشرقون البيت وقلوبه المظلمة 
ورد الجوري عامله ايه انهارده 
عانقته الصغيرة بحب وقالت ببراءة
الحمدلله زين زين 
ضحك الجميع عليها وعلى شقاوة هذهي الورد 
اتت حياة وهي تحمل سنية عليها بعد اطباق الحلوه التي صنعتها اقتربت منهم قائلة بحب وسعادة 
يلا ياجماعه دوقه الكريم كراميل ده وقوله رايكم
فيه
اخذت راضيه الطبق المقدم إليها من يد حياة
قائله بطيبه 
تسلم ايدك ياحياه يابنتي اكيد زين عشان من ايدك 
اخذ رافت ايضا من يدها وهو يقول بلطف 
تسلم ايدك ياحياه يابنتي وبعدين من قبل مدوقه
انا عارف انه لا يقاوم مش اول مره ادوق من ايدك 
ابتسمت هي إليه بإحترام اتت امام سالم ومدت يدها بطبق الحلوة وقالت بخفوت 
اتفضل يادكتور سالم 
رفع
مقلتاه وجد خصلة كبيرة من شعرها الأسود
تخرج بوضوح من حجابها الوردي اشټعلة عيناه
وهو ينظر الى والده والجدة راضية الذين راوها هكذا 
نهض مره واحده قال بزمجرة 
هاتيه على اوضتي فوق واعملي حسابك جوازنا
هيكون كمان اسبوع دا بعد اذنكم طبعا 
نظر رافت له قال پصدمه 
اسبوع مش كفايه ياسالم دا
 

انت في الصفحة 2 من 65 صفحات