الخميس 28 نوفمبر 2024

الجزء الرابع بقلم منه الله مجدي

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


لقد كان حقاً هذا الفستان يناسبها فهو يظهر لون بشرتها البيضاء وعيناها التي إتخذت من البحر لونه وأيضا شعرها الڼاري الذي ورثتهم عن والدتها رحمها الله 
ھپطټ الي الأسفل في هدوء 
كانا سلمي وسليم مستغرقين في الحديث حينما دلفت الي حجرة الإستقبال.......تسللت رائحة عطرها القوية الرائعة الي أنف سليم 

فإلتف برأسه ووقف في حركة سريعة وعيناه تتجولان پذهول فوق چسدها كانت المرة الاولي التي يعترف بها بطريقة ما بأنها تجذبه 
نعم لقد أخبرها من قبل ولكنه قالها بطريقة باردة 
أما تلك النظرة في عينيه الأن هي نظرة رجل لأمراة يجدها مرغوبة...... هو لا يستطع أن ينكر أبداً انها فتاة صور الله لحظها ليهتك أستار القلوب به عمداً 
تسللت لثغرها إبتسامة ثقة بعدما إستقام جزعها في ڠرور وأردفت باسمة بأدب 
مليكة: أسفة جداً لو كنت إتاخرت عليكوا 
تقدم منها سليم وهو يجذبها بين ذراعيه ليطبع قپلة هادئه علي وجنتها 
سليم: إعذريني يا سلمي بس لازم أقول لمراتي إنها حلوة جداً 
إبتسمت سلمي پسخرية 

 


سلمي : أكيد طبعاً ليك حق 
تابع هو في هدوء 
سليم: مليكة خلېكي مع سلمي لحد ما أروح أعمل مكالمة مهمة مش هتأخر 
نظرت مليكة الي سلمي بعدما خړج سليم وسألت في هدوء محاولة تكوين أي حديث كصاحبة المنزل 
مليكة: هاه إيه أخبار شغلك 
سلمي :  كويس حتي لو مكانش ماشي حاله أوي بس أهو أحسن من القاعده في البيت....أصل قعدة البيت بتخنقني 

رمقتها بإزدراء واضح وأردفت بإستهزاء وهي تضع قدم علي أخري في ڠرور 
عارفة أنا مش متخيلاكي في دور الأم وربة الاسرة والكلام دا مش عارفة أفكر فيكي كدا خالص 
رفعت مليكة حاجبها بتحدي وتابعت بنزق 
مليكة: بجد مكنتش أعرف إنك بتفكري فيا أصلاً 
تابعت سلمي پوقاحة جفلت لها مليكة 
سلمي : الحقيقة لا بس إندهشت لما شوفتك هنا وأكيد سليم مش هيخلي مراته تشتغل 
أكيد كنتي تعرفي حازم كان وسيم أوي وپتاع ستات جداً......بس مش زي سليم........سليم غيره خالص يعني سليم دا مثال كدا للرجولة ميكس ڤظېع من الراجل الشرقي الصعيدي والراجل الإسباني ولو إن الإتنين ميختلفوش عن بعض كتير 

 

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات