الجزء الرابع بقلم منه الله مجدي
أردفت مليكة بثبات حاولت جاهدة ألا يسيطر عليه ڠضپھl
مليكة : اللي إنتِ بتتكلمي عنه دا يا سلمي
يبقي جوزي
تابعت سلمي بتحدي
سلمي : أه أكيد عارفة بس دا ميمنعوش إنه يشوف ستات جميلة
إبتسمت مليكة ساخړة
مليكة : لسة زي ما إنتِ متواضعة جداً ياسلمي عارفة إنتِ بالتواضع الي عندك دا هتنجحي في مهن تانية كتير أكتر من الأزياء
سلمي : أكيد مش ناوية أفضل عارضة كدة علي طول يا مليكة.....أنا هبقي ذكية زيك وأدور لنفسي علي راجل غني أتجوزه .....بالمناسبة صحيح إتقابلتوا إمتي وفين .....يعني إنتِ لا بتحضري حفلات من بتاعتنا ولا بتخرجي خروجاتنا لقيتيه إزاي
إعتدلت مليكة في جلستها وأردفت باسمة بثقة
مليكة : مش أنا الي دورت هو اللي لقاني
سلمي : بجد وبقالكوا قد إيه متجوزين
رد عليها سليم وهو يدخل الي الغرفة
سليم : من فترة مش طويلة أوي مش كدا يا حبيبتي
وإبتسم لها فاحمرت خجلاً إثر نظراته المتفحصة
وحاولت أن تبادله الإبتسامة
مليكة : صح يا سليم
سألت كي تخفف توترها
مليكة: مراد كان نايم لما نزلت هنا ؟!
بدت علي وجهه إبتسامته الرائعة تلك الإبتسامة التي لا تظهر إلا حينما يفكر بمراد
سليم : أيوة يا حبيبتي وكان جميل زي مامته بالظبط
سليم: أنا مبقولش غير الحقيقة يا حبيتبي
تقدم لإصطحاب زوجته
سليم: مش يلا علشان العشا بقي ولا إيه
الفتيات: يلا
تشبثت مليكة بذراع سليم وسارت سلمي الحاڼقة أمامهما
بعد تناول العشاء دلفا سليم وسلمي الي غرفة المكتب ليناقشا بعض أمور العمل علي حد قول سليم .....أما هي فإعتذرت وصعدت لغرفتها