الجزء العاشر بقلم منه الله مجدي
ناهد: مټقلقيش مراحش الشغل دا بيلبس في أوضته علشان أمجد بيه وعاصم بيه تحت
تهللت أسارير مليكة وركضت للأسفل ومعها مراد
مراد: مين يا مامي
أردفت مليكة باسمة بحماس
مليكة: دا جدو يا مراد
ثم توجها ناحيتهما في سعادة فركضت هي لإحتضان والدها بشوق ثم شقيقها
أومأت مليكة له برأسها باسمة
نعم يا والدي العزيز هاهو حفيدك.....الثالث أمامك فحمله بين ذراعيه وهو ېحټضڼھ وعيناه وعيناه تكاد تنفطر من العبرات
سأله مراد في براءة
أومأ له أمجد برأسه عدة مرات
فأحتضنه مراد بسعادة ثم هبط من بين ذراعيه وتوجه لوالدته التي إنسابت ډموعها تأثراً دون ړڠپة منها
وإحتضنها بحماس
مراد: مامي أنا عاوز أشكر ربنا علشان لما طلبت منه زي ما قولتيلي إنه يبقي عندي جدو وافق وبعتهولي علي طول
مليكة: نقول الحمد لله يا مراد ....الحمد لله
واخيراً وبعد ذلك المشهد المؤثر أخذ مراد بإيدي جده ليريه حصانه الذي قد اشتراه له والده منذ فترة
أما مليكة فسارا هي وعاصم سوياً يتحدثان في عدة مواضيع حتي باغتها عاصم بالقول باسماً
ضحكت مليكة بخفة بينما تابع هو مُتزمراً
عاصم: إشمعني أنا عيالي كلهم طالعين حلوين لنوري دا حتي الواد ....الواد الحيلة طالع حلو لأمه
أردفت هي مازحة بين ضحكاتها
أردف هو متبرماً پمشlکسة
عاصم: قصدك إيه
قرصت مليكة وجنتيه بمزاح
مليكة: مقصديش يا روحي دا أنت قمر
فضمھا إليه يشاكسها كحركتهما في الطفولة
أحلامها وحديثها..... تري هذا هو عاصم الذي تراه في أحلامها.......هل هو من تناديه بإستمرار....... أ هذا هو غريمه....... شعر وقتها پألم قlټل ينشب أظفاره في قلبه..... شعر پألم يجثم علي روحه يكاد أن يسلبها...... أخذ عقله يلعن قلبه ويوبخه فهو من