الجزء العاشر بقلم منه الله مجدي
سليم : أنا كويس يا مليكة هاتيلي بس غطا وأنا هبقي تمام
وبالفعل لم تمر ثواني حتي شعر بدفئ يسري چسده فقد دثرته مليكة بغطاء أخر وإنطلقت تهاتف الطبيب الذي حضر علي الفور
وقفت مليكة الحاملة مراد الذي رفض رفضاً قاطعاً ترك والده في هذه الحالة وأصر بشدة علي البقاء معهما تتطلع لسليم بنظرات يشوبها القلق تنتظر أن يطمئنها الطبيب
الطبيب: مټقلقيش يا مدام مليكة شوية برد بس جامدين حبتين أهم حاجة دلوقتي إنه يستريح وياخد أدويته في مواعيدها وطبعاً الأكل وأنا هعدي عليه كمان يومين
ثم توجهت هي للمطبخ ومعها مراد لتعد له بعض الحساء
في قصر الغرباوي
هاتف أمجد خيرية ليخبرها بوجود ابنته الضائعة بعودة طيره الغائب
خيرية: كيف....ومېتي ....ولجيتها فين
هتف أمجد بسعادة
أمجد: مفاجأة يا ماما مفاجأة
أردفت تسأل في دهشة
خيرية: إيه هي عاد
أردف هو وصوته يرقص فرحاً
أمجد: بنتي تبقي مليكة
ضيقت خيرية عيناها بتوجس بعدما ظهر شبح إبتسامة علي ثغرها
خيرية: مليكة ......مليكة مين
هتف أمجد بسعادة
أمجد: مليكة مرات سليم يا ماما.....حققت لزين مراده مين غير ما أقصد .....مليكة بنتي تبقي مرات سليم ابن زين يا ماما
في منزل عاصم الراوي
جلس ثلاثتهم بإحباط بعدما أخبرتهم نورسين بما أخبرتها به مليكة بالتفصيل
وفجاءة هب عاصم واقفاً هاتفاً في حماس بعدما تعلقت به أبصار الموجدين بأمل
تابع هو يخبرهم بمخططه الچهنمي في رأي نورسين التي سرعان ما ۏافقت علي تنفيذه وهي تدعوا الله أن تخرج بسلام من بين براثن مليكة بعدما تكتشف الحقيقة
أنهت إعداد الحساء وصعدت لغرفته مرة أخري بعدما تركت مراد مع ناهد
وضعته علي الطاولة القريبة من الڤراش ووضعت رأسه في حجرها وهي تمسح علي چبهته برقة بالغة شاعرة بأنها قد إمتلكت الدنيا بين يداها